تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الموسوعة الشاملة لسوق الاوراق المالية ...


ملكة العز
2008-12-18, 16:41
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...........

سوق الأوراق المالية

مقدمة :-

تعتبر سوق الأوراق المالية المحرك الرئيسي للنمو الاقتصادي إذ أن التطور الاقتصادي يرتبط بشكل وثيق بوجود سوق أوراق مالية مزدهرة و متطورة.
و من جهة أخرى أدى ازدهار و ازدياد هذه الأوراق و تنوعها و كذا إقبال الجمهور عليها إلى زيادة التعامل مع سوق هذه الأوراق إصدار و اكتتابا و تداولا ، ساندها في ذلك التشجيع و الدعم من الجهات الوصية من حيث توفير القوانين المسيرة و ممارسة الرقابة قصد تامين حقوق المتعاملين و إلزامهم بواجباتهم.
و تختص هذه المعاملات المتوسطة و طويلة الأجل و يأتي العرض فيها من فئات عديدة من أصحاب الفائض المالي من المدخرين الذين يرغبون في توظيف أموالهم لأمد طويل أما الطلب فيأتي من جانب أصحاب العجز المالي الراغبين في استثمار هذه الأموال في مشروعات طويلة الأجل .
أن الأوراق المالية السلعة الوحيدة التي تتداول في هذه السوق بشكل قروض عن طريق السندات أو بشكل حقوق ملكية عن طريق أسهم أو بشكل أوراق مالية منقولة أخرى .و قد شهدت هذه الأسواق في الدول المتقدمة تطورا هاما على صعيد تقنياتها و تنظيماتها في حين لا تزال تخطو خطواتها الأولى في عالمنا العربي على غرار تلك الدول التي قطعت خطوة مهمة و لكنها سعت لتطوير أسواقها المالية محاولة اللحاق بركب الدول المتقدمة و نذكر منها الجائر.
و مما سبق يمكن طرح الإشكالية التالية:
ما هي مكانة سوق الأوراق المالية في الاقتصاد المعاصر؟

ماهية سوق الأوراق المالية

مفهوم سوق الأوراق المالية وموقعها ضمن أسواق التمويل:-

من خلال هذا المبحث سنتعرض إلى مفهوم سوق الأوراق المالية وتطوراتها وموقعها ضمن أسواق التمويل.
مفهوم سوق الأوراق المالية:- المفهوم التقليدي الشائع للسوق هو مكان البيع والشراء وأما المفهوم الاقتصادي للسوق يكمن في كونه المكان الذي يلتقي فيه البائع والمشتري لتبادل سلعة أو خدمة معينة وقد اقتصر مفهوم سوق الأوراق المالية على المكان أو السوق الذي يتم فيه تداول الأوراق المالية أشكالها المختلفة كالأسهم والسندات أو الشيكات المالية وتنظمه قوانينه وأنظمة ولوائح تضمن إتمام المبادلات بيعا وشراء بسرعة وسهولة وأمان إذا سوق الأوراق المالية هي سوق التعامل بالأوراق المالية بيعا وشراء أو هي سوق الأوراق المالية (الأسهم، والسندات بكافة أنواعها وأشكالها).
ولقد ظهرت البورصة في القرن الثامن عشر خلال المراحل الأولى لتراكم رأس المال وكانت نشأتها مرتبطة بتزايد أهمية القروض الحكومية التي اعتبرت إحدى أهم العوامل المساعدة في تراكم رأس المال كما أن التعامل بالأوراق المالية بدوره مكن من تجميع ثروات هائلة لدى المضاربين في البورصة.
خلال مرحلة الرأس المالية تطور نشاط البورصة لكن حتى منتصف الثمانينيات من القرن التاسع عشر بقى دورها غير كبير.
كان التعامل في البورصة في بداية الأمر محصورا بالسندات والقروض العامة لكن مع تطور وانتشار الشركات المساهمة في الثلث الأخير من القرن التاسع عشر تزايدت أهمية ودور البورصات مع تزايد إصدار الأوراق المالية هذا بالرغم من أن التعامل في معظمه كان يتم بالأسهم والسندات الحكومية أو التابعة لشركات الحكومة.
تعتبر البورصة مركز تجميع وتركيز رؤوس الأموال ثم تحويلها إلى استثمارات طويلة الأجل في الأسهم والسندات كما أن إمكانية تصريف هذه الأسهم والسندات جعلت البورصة تلعب دور المصدر العام لرؤوس الأموال القصيرة الأجل.
وهناك علاقة وثيقة بين القروض القصيرة الأجل والبورصة تكمن في أن المتعاملين في البورصة لا يستعملون فقط رأس مالهم الخاص دائما يحصلون على قروض قصيرة الأجل من البنوك أيضا. إن التقلبات الحادة التي تتعرض لها أسعار الأوراق المالية في البورصة غالبا ما تنسب في تكدس ثروات هائلة لدى بعض المضاربين...انهيار المراكز المالية للبعض الآخر وهذا بفعل عوامل العرض والطلب وإن سوق الأوراق المالية لا تنشأ لمجرد الرغبة ولا لصدور قرار من السلطات المختصة وإنما ينشأ نتيجة لتوافر عدة مقومات أساسية منها:-

1- الحد الأدنى من الاستقرار النقدي والسياسي والأمني الضروري لتشجيع الاستثمار وتدفق رؤوس الأموال الأجنبية.
2- وجود الإطار التشريعي والتنظيمي المرن القادر على التطور باستمرار للتكيف مع المتغيرات والذي يطمأن المستثمرين والمدخرين ويوفر الحماية اللازمة لحقوق المتعاملين مما يؤدي إلى خلق جو من الثقة في الأسواق.
3- وضوح الخطة الاقتصادية المتبعة في الدولة والتي تحدد لرأس المال الخاص دوره.
4- إتباع السياسات التي تشجع الادخار والاستثمار.
5- توفر مشاريع ذات الجدوى الاقتصادية والربحية المجزئة والتي تسمح باستيعاب رأس المال المعروض.
6- وجود مؤسسات مالية ومصرفية ومن كافة التخصصات مما يشكل بيئة متكاملة من المؤسسات المالية تسمح بتعبئة المدخرات وتولد قروض الاستثمار.
7- توفير شبكة جيدة من المتعاملين والوسطاء في السوق.
8- إضفاء الشفافية على الشركات المصدرة للأوراق المالية وإخراجها من الإطار العائلي.
موقع سوق الأوراق المالية ضمن أسواق التمويل :- باعتبار سوق الأوراق المالية مكانا يلتقي فيه البائعون والمشترون من خلال سماسرة لتبادل السلعة هي الأسهم والسندات وتعرف بسوق المال طويلة الأجل فهي أقرب ما يكون من السوق الكاملة.
السوق الكاملة:-
هي تلك السوق والتي يتحدد فيها سعر واحد للسلعة الواحدة وشروط السوق الكامنة توافق العناصر التالية:-

1- وجود عدد كبير من البائعين والمشترين بحيث لا يستطيع أحدهم بائع أو مشتري بمفرده أن يؤثر على سعر السوق.
2- سهولة وتوافر الاتصالات بين أطراف السوق مما يحقق علم كل من البائع والمشتري بما يجري في السوق مما يستتبع أن البائع لا يبيع إلا بأعلى سعر مطلوب في السوق وبالمثل المشتري لا يشتري إلا بأقل سعر معروض في السوق.
3- تجانس وحدات السلعة المعروضة في السوق بحيث لا يوجد تفاوت بين ما بعرضه أحد البائعين وبين ما يعرضه بائع آخر وبالتالي لا توجد علامات تجارية وتترتب على التجانس عدم طلب بائع معين سعر مميز لسلعته على أساس أنها مميزة عن غيرها من السلع.
4- سهولة نقل السلع من مكان لآخر بمعنى أنه إذا كان السعر مرتفع في مكان ما من السوق ومنخفض في مكان آخر فإن السلعة تنتقل من المكان ذي السعر المنخفض إلى المكان ذو السعر المرتفع فيزداد العرض منها مما يؤدي في النهاية إلى توحيد السعر.
5- يكون عنصر الجذب الوحيد هو السعر بالنسبة للبائع وبالنسبة للمشتري فلا يهم البائع لمن يبيع ولا يهم المشتري ممن يشتري وعنصر ارتفاع السعر هو الذي يحفز البائع للبيع فإذا لم تتوافر شرط من الشروط السابقة لا يحدث كمال للسوق.
ويؤكد الواقع العلمي أنه لا توجد السوق الكاملة التي تتوافر فيها جميع هذه الشروط ولكن أقرب الأسواق الكاملة هي بورصة الأسواق المالية إذ يتحدد فيها سعر واحد للصفقة الواحدة للسهم أو السند في وجود عدد كبير من البائعين وعدد كبير من المشترين مع سهولة الاتصال بينهم وتجانس وحدات السلعة مع سهولة نقلها من مكان إلى آخر كأن يكون السعر في مكان أعلى منه في مكان آخر وعنصر الجذب الوحيد بالنسبة للبائع المشتري وهي أيضا سوق للمنافسة الكاملة يتحدد فيها السعر بفعل قوى العرض الطلب ويفترض في هذه السوق توافر الشروط التالية:-

1- وجود عدد كبير من البائعين والمشتري.
2- لا يوجد تواطأ أو اتفاق بأي صورة من الصور بين البائعين والمشترين.
3- تجانس السلعة محل التعامل.
4- حرية دخول البائعين والمشترين من وإلى السوق في أي وقت.
6- توافر وسهولة الاتصالات الكاملة بين البائعين والمشترين فالسعر في سوق المنافسة الكاملة من معطيات السوق ويستطيع البائع بيع أي كمية يريدها كما ان المشتري يستطيع أن يشتري أي كمية يرغبها طالما أن السعر يناسب المنفعة والإشباع الذي يحصل عليه من كل وحدة من السلعة ومن أمثلة هذه السوق إلى حد كبير بورصة الأوراق المالية.
تشكل سوق الأوراق المالية ركنا هاما من أركان هيكل النظام التمويلي في النظم الاقتصادية التي تعتمد بالدرجة الأولى على النشاط الفردي والحرية الاقتصادية فهي تسعى إلى تشجيع الادخار لدى الأفراد وتنميته وذلك من أجل تمويل المؤسسات التي تستثمر في مختلف القطاعات مما يساعد على تنمية الاقتصاد الوطني وتطوره، إذ تقوم بتجميع مختلف المدخرات بكافة أشكالها وأجلها وإعادة استثمارها سواء بشكل مباشر أو غير مباشر فالعلاقة مباشرة بين النمو الاقتصادي وزيادة الكفاءة الإنتاجية من جهة وبين نمو سوق رأس المال المحلية وبصفة خاصة سوق الأوراق المالية من جهة أخرى.
التطور التاريخي لسوق الأوراق المالية:يرجع تطور الأسواق المالية إلى تطور السلع والخدمات وإن لم تكن تعرف بهذا الاسم حيث كان يسمح للتجار بعرض بضائعهم وتحديد أسعارها وفي بداية القرن الخامس عشر ظهر مفهوم البورصة وتعود كلمة بورصة في أصولها إلى اسم أحد كبار التجار VAN BOURS، الذي كان في مدينة بلجيكية حيث كان يستمع في فندقه العديد من التجار وعملاء المصارف والوسطاء الماليين وكانت الارتباطات تتم في شكل عقود وتعهدات ثم تطورت لتشمل التزامات مستقبلية قائمة على ثقة متبادلة بين طرفي عملية المبادلة فبذالك يكون لفض برص أتى ليعبر عن المكان الذي يجتمع فيه كبار التجار والمتعاملين لإبرام العقود والصفقات الحاضرة والمستقبلية وقد مرت الأسواق المالية قبل وصولها إلى الشكل الموجودة عليه حاليا بعدة مراحل يمكن تلخيصها بالآتي:
المرحلة الأولى:- وقد تميزت هذه المرحلة بوجود عدد كبير من البنوك الخاصة ومحلات الصرافة وارتفاع نسبي في مستوى المعيشة وإقبال الأفراد على استثمار مدخراتهم في مشروعات تجارية وزراعية وعقارية...مما أدى إلى اتساع المعاملات التجارية وكبر حجم هذه المشروعات التي أصبحت بحاجة على رؤوس أموال كبيرة والتي أصبح الفرد يعجز عن تمويلها، مما يضطره للجوء للبنوك للاقتراض وما قد يترتب عن ذلك من عواقب وخيمة.
مرحلة الثانية:- بدأت هذه المرحلة بظهور البنوك المركزية التي تسيطر على البنوك التجارية بعد أن كانت البنوك التجارية تتميز بالحرية المطلقة في المرحلة الأولى أما في هذه المرحلة أخذت البنوك التجارية التي تقوم بعملها التقليدي وهو خصم الأوراق التجارية وتقديم الاتمان وفقا لقواعد وأوامر البنك المركزي ولذا أصبحت القروض التي تقدمها هذه البنوك محددة بالرغم من زيادة طلب الأفراد عليها.
المرحلة الثالثة:- ظهور البنوك المتخصصة في الإقراض المتوسط والطويل مثل البنوك الصناعية والعقارية وبنوك التنمية وبنوك الاستثمار...الخ، وأصبحت تقوم هذه البنوك بعمليات إصدار السندات المتوسطة وطويلة الأجل لسد احتياجاتها من الأموال ولكي تفي بحاجات تمويل المشاريع المختلفة ويقوم البنك المركزي بإصدار سندات خزينة.
المرحلة الرابعة:- ظهور الأسواق النقدية وفي هذه المرحلة ازدادت حركت الأوراق المالية والتجارية وشهادات الإيداع القابلة للتداول وهذا يعابر بداية اندماج السوق النقدي مع السوق المالي.
المرحلة الخامسة:- اندماج الأسواق النقدية مع الأسواق الدولية وبذلك تطورت وسائل الاتصال المختلفة وظهرة البورصات المالية وأصبحت الأسواق المالية تهتم بشراء البيع الآجل والآني.
إن نشأت البورصة المتخصصة قد جاء متأخرا ويعود تاريخ أول بورصة أنفرس إلى عام 1536 ثم أنشأت في ليون عام 1545، وفي روان عام 1556، ثم في مدينة أمستردام عام 1608، ثم في لندن عام 1666، أما بورصة باريس فأنشأت بقرار من مجلس الملك صدر في عام 1724، وكان مقراها لإدارة المدينة l’hôtel de ville وأخيرا أشغلت منذ عام 1826، مقرها النهائي الحالي في باريس وفي انجلترا استقرت أعمال بورصات الأوراق المالية في أوائل القرن التاسع عشر في مبنى خاص أطلق عليه Exchange royal كما تم إنشاء أول بورصة في أمريكا عام 1821، وفي نفس الشارع والذي كانت تتم فيه المعاملات وهو وول ستريت، أما بورصة عقود نيويورك أنشأت سنة 1893، وليفربول سنة 1873، ونيوأوليانز سنة 1880.
أما أهم البورصات التي أنشئت في العالم العربي بورصة الإسكندرية سنة 1883، وبورصة القاهرة سنة 1890، في حين في لبنان فقد تأسست بورصة بيروت عام 1920 أما في عام 1977 فقد أنشأت كل من تونس والمغرب بورصة للأوراق المالية ثم تبعها إنشاء سوق عمان في الأردن عام 1978.وفي العام 1988 قامت دولة البحرين بإنشاء بورصتها وأنشأت سلطنة عمان في العام 1989 سوق مسقط للأوراق المالية ثم أنشأ في العراق في العام 1993 سوق بغداد المالي وبدأت بورصة الخرطوم نشاطها مع مطلع عام 1955، وفي عام 1996 تم افتتاح سوق فلسطين لأوراق المالية، أما في الجزائر فأنشأت بورصة القيم المنقولة في عام 1993.
المطلب 04: تصنيف وأنواع أسواق الأوراق المالية: إن العمل داخل سوق الأوراق المالية يتم بداية من خلال قيام مصدري الأوراق المالية بعرض أوراقهم المدخرين للاكتتاب بها وتحقيق هذا اللقاء بين المصدرين والمدخرين للأوراق المالية يمثل الدورة المالية الأولى ويتم من خلال ما يسمى بالسوق الأولى أو سوق الإصدار.
يلي ذلك خطوة أخرى تتمثل في قيام بعض حاملي تلك الأوراق ببيع هذه الأوراق سواء لحاجتهم للسيولة النقدية أو لإعادة استثمار أموالهم في استثمارات بديلة وهذا ما يخلق دورة مالية ثانية للأوراق المالية تعرف باسم السوق الثانوي أو سوق التداول، ومن ثم يمكن القول أن سوق الأوراق المالية تتكون من نوعين:-

1- السوق الأول (سوق الإصدار):- هي تلك السوق حيث يكون بائع الورقة المالية السهم أو السند هو مصدرها أي أن المنظمة هي البائعة لهذه الأوراق تتصف عملية الإصدار هاته بأنها غير دورية وغير متكررة، وهي سوق إصدار أو الاكتتاب، حيث تكون فيها علاقة البيع والشراء بين المستثمرين والمصدرين مباشرة وعادة ما تحمل الأوراق المالية حتى نهاية مدتها ثم ترد إلى مصدرها للحصول على قيمته الإسمية ويأخذ التعامل في السوق الأولي إما شكل قروض أو شكل مساهمة في رؤوس الأموال المشروعات ويتم الاقتراض أو المساهمة وفقا لاتفاقيات تعاقدية مباشرة بين الدائنين والمدينين بالنسبة للقروض ومن بين الشركاء بالنسبة للمساهمين في رؤوس الأموال وقد يتم وفقا لإتفاقيات تعاقدية غير مباشرة عن طريق إصدار السندات في حالة القروض أو طرح أسهم للاكتتاب في حالة المساهمة في رؤوس الأموال ويكون إصدار الأسهم عند تأسيس الشركات وعند إجراء التوسيعات التي تستلزم زيادة رأس المال، أما إصدار السندات فيكون في حالة التوسيعات ويتم فيها بيع إصدارات الأسهم والسندات أو بيع الأسهم للحصول على موارد لتمويل الاستثمار (لا تطرح الحكومة أسهمها).
وفي أغلب الأحيان تكون السوق الأولية معروفة لدى الجمهور أي ليس مكان مادي يتقابل فيه عارضوا الأوراق المالية مع طالبيهم، إلا في جزء قليل الأهمية يتم في السوق المنظمة والمتعلق باصدارات المؤسسات التي سبق تسجيلها في هذا السوق وتريد أن تلجأ إليها في حال الإصدار والجدير بالذكر أن هناك نوعين من الاكتتاب لطرح الأوراق المالية في السوق الأولية، اكتتاب عام بحيث يتم طرح الأوراق المالية لبيعها للمستثمرين في السوق والآخر خاص حيث يتم فيها طرح الأوراق المالية للبيع لعدد محدود من المستثمرين.
2- السوق الثانوي (سوق التداول):- هي تلك السوق التي يتم فيها التعامل في الأسهم والسندات التي سبق إصدارها وتم تداولها بين المستثمرين، ويتم فيها تداول الاصدارات الطويلة الأجل بالبيع أو الشراء لكل منها سوق متميزة للتداول بحيث أن العمليات في سوق الأوراق المالية تمثل الجاني الأكبر من المعاملات في سوق رأس المال في الدول المتقدمة لدرجة أن البعض ينظر إليها أنها تمثل وحدها سوق الأوراق المالية.
والتعامل في سوق الأوراق المالية الثانوية لا ينحصر فقط العمليات العاجلة والتي تصفى فورا بدفع قيمة الأوراق واستلامها وإنما ينسحب أيضا إلى العمليات الآجلة التي تعقد ولا تصفى إلى في مواعيد محددة والعمليات العاجلة تتمثل في المعاملات التي تستهدف بالفعل توظيفا حقيقيا للأموال بهدف الحصول على الربح السنوي من عائد الأوراق المشترات، بينما تكون مضاربة عادة الهدف من العمليات الآجلة وقد يتخذ السوق الثانوي أي التداول شكلين هما:-
أسواق منظمة وأسواق غير منظمة:ويستخدم اصطلاح الأسواق الغير منظمة على المعالات التي تجري خارج السوق المنظمة أي البورصة فليس هناك مكان محدد لإجراء التعامل، ويقوم بالتعامل ببيوت السماسرة، حيث يتم من خلال شبكة كبيرة من الاتصالات القوية التي تتمثل في الفاكس والتيليكس والتلفون الدولي المباشر وأطراف الحاسب الآلي وغيرها من وسائل الاتصال السريعة التي تربط بين السماسرة والتجار والمستثمرين.ومن خلال هذه الشبكة يمكن للمستثمر أن يختار من يقدم له أفضل الأسعار والجدير بالذكر أن تحديد لسعر الورقة المالية يتم بالتفاوض وعادة ما يسبق عملية لتفاوض هذه قيام المستثمر بالتعرف على الأسعار المختلفة التي تعرض عليه بواسطة السماسرة أو التجار وعادة ما توجد خاصة في الدول المتقدمة شبكة قوية من أطراف الحاسب الآلي توفر لحظة بلحظة الأسعار لكل ورقة متعامل فيها وتظم الأسواق الغير المنظمة أسواقا أخرى تعتبر جزء من هذا السوق وهي ما يطلق عليها السوق الثالث والرابع
1- السوق الثالث:- وهو قطاع من السوق الغير المنظم بمعنى أن صفات بيع وشراء الأوراق المالية ثم خارج البورصة ويتم التعامل من خلال أعضاء من بيوت خارج أعضاء السوق المنظمة لهم الحق في التعامل في الأوراق المالية المسجلة في تلك السوق وهذه البيوت في الواقع أسواق مستمرة على استعداد دائم لشراء أو بيع تلك الأوراق وبأي كمية، مهما كبرت أو صغرت بينما أعضاء السوق المنظمة ليس لهم الحق في تنفيذ صفقات خارج السوق، ومن الواضح أن أعضاء بيوت السمسرة هذه قد تشكل عنصرا منافسا للأعضاء داخل سوق المنظمةخاصة وأن العملاء في السوق غير منظم من المؤسسات الاستثمارية الكبيرة ومن أهم أسباب وجود هذه السوق اعتقاد العملاء بأن تنفيذ العمليات يتم بسرعة كبيرة وأيضا إمكانية التفاوض في مقدار العولمة التي يحصل عليها أعضاء بيوت السمسرة من خارج البورصة إلى حد الحصول على تخفيضات مغرية خاصة أن سماسرة هذه السوق غير ملزمين بحد أدنى للعولمة هذا من جانب ومن جانب آخر نجد أن تعاملهم مع كبار المستثمرين ذوي الخبرة العالية لا يتطلب منهم تقديم أي خدمة.
السوق الرابع:- هو يشبه السوق الثالث في الصفات تتم خارج سوق المنظمة غير أن التعامل يتم عن طريق الاتصال المباشر وبدون وساطة بين المؤسسات الكبرى والهدف منها استبعاد شركات التجارة والسمسرة في الأوراق المالية بهدف تخفيض النفقات خاصة في حالة الصفقات الكبيرة وعليها أن تبحث بنفسها عن بائع او مشتري ويتم التعامل فيها من خلال شبكة الاتصال الالكترونية وتسمى Instinet حيث يمكن عن طريق هذه الشركة معرفة الأسعار وفقا لحجم التعامل وفي هذا السوق يتم التعامل على كافة الأوراق المالية المتداولة سواء أكانت داخل السوق المنظم أو خارجه
أما السوق المنظم فهي على عكس الأسواق الغير المنظمة حيث بوجود مكان محدد يلتقي فيه المتعاملين للبيع أو الشراء ويدار هذا المكان بواسطة مجلس منتخب من أعضاء السوق إن التعامل في الأوراق المالية يتطلب ضرورة أن تكون هذه الأوراق بتلك السوق وعادة ما تضع البورصات شروطا لتسجيل الأوراق التي تصدرها الشركات المختلفة وذلك للسماح بالتداول بها وتختلف هذه الشروط بطبيعة الحال من دولة لأخرى حسب ظروفها وأهدافها التي تسعى إليها.
كما تعرف البورصة أو السوق المنظمة على أنها مكان يلتقي فيه المشترون والبائعون خلال ساعات معينة من النهار للتعاون في الصكوك المالية الطويلة الأجل حيث يتم فيها مبادلة تلك الصكوك برؤوس الأموال مراد استثمارها.
وكما تعرف على أنها أماكن اجتماع تجرى فيه المعاملات في ساعات محددة من قبل ومعلن عنها على الأوراق المالية وذلك عن طريق سماسرة محترفين مؤهلين ومتخصصين في هذا النوع من المعاملات على أن يتم التعامل بصورة علنية سواء بالنسبة للمالية أو الأسعار المعلن عليها عن كل نوع وفي تعريف آخر نجد انها سوق مالية رسمية محكوم العمل فيها بقانون وإجراءات عمل محددة تخضع للرقابة الحكومية لتنظيم عملية تداول أوراق المالية بيعا وشراء أو انتقال ملكيتها من مستثمر لآخر دون خداع أو غش سواء من جانب العاملين بها أو من قبل الشركات المتداول أسهمها أو سنداتها في البورصة ووفقا لما سبق فإن للبورصة نظم تشغيل تخضع لها، تتمثل في مجموعة من القوانين والقواعد التي تسنها الجهات الرقابية المؤهلة ويقتصر التعامل داخل قاعات التداول للبورصة على وسطاء السوق الذين يمثلون حلقة الاتصال بين البائعين والمشترين كما أنه يتم التعامل والتداول فيها على الأوراق المسجلة بها والتي تحدد أسعارها من خلال المزاد العلني وتكون طريقة التداول مقررة وتحت إشراف الهيئة المشرفة على البورصة والجدير بالذكر أن العلنية من أهم الشروط العمل في البورصة

alger1787
2008-12-18, 16:46
مشكوووووووووووور

ملكة العز
2008-12-18, 16:46
أدوات سوق الأوراق المالية:-
تعتبر الأوراق المالية طويلة الأجل صكوك تمثل حق ملكية الأسهم أو حق دين في شكل سندات على الجهات التي تصدرها بحيث تكون لحملة ذات صك حقوق والتزامات متساوية ويمكن تصنيف الأوراق المالية بعدة طرق ويمكن تصنيفها من حيث ماهيتها إلى أوراق مالية تمثل حق الملكية وهي الأسهم العادية وأوراق مالية تمثل المديونية وهي السندات أما الأسهم الممتازة فتعتبر خليط من الأسهم العادية والسندات وكانت تصنف ضمن أوراق الملكية.
الأسهم العادية:- تتصف أسهم ٍرأس المال بالدوام أي ليس لها تاريخ استحقاق محدد طالما أن الشركة قائمة ومستمرة ولكن من حق حملة الأسهم الحصول على صافي الدخل وكذلك المتبقي من أصول الشركة بعد سداد كافة الالتزامات الأخرى ذات الأولوية في السداد وهذا يعني أن احتمال أن يحصل أصحاب الأسهم العادية على عوائد أكبر من العائد الذي يحصل عليه حاملي السندات التي تحصل على عائد ثابت ولكن المخاطر التي يتعرض لها الملاك طالما أن حقوقهم مرتبطة بالدخل المتبقي بعد سداد الالتزامات ذات الأسبقية الأكبر ومن ناحية أخرى لا يوجد أي التزام قانوني لدفع توزيعات حيث بناءا على رأي مجلس الإدارة وبعد موافقة الجمعية العمومية للمساهمين.
السهم العادي صك ملكية وله ثلاث قيم: قيمة اسمية، وأخرى دفترية وقيمة سوقية، القيمة الاسمية تتمثل في القيمة المدونة على قسيمة السهم وعادة ما يكون منصوص في عقد التأسيس والقيمة الدفترية تعادل قيمة حقوق الملكية (احتياطات الأرباح المحتجزة، الأسهم العادية) مقسوم على الأسهم العادية المصدرة أما القيمة السوقية فهي القيمة التي يباع بها السهم في سوق الأوراق المالية وقد تكون هذه القيمة أكثر أو أقل من القيمة الاسمية أو الدفترية، والقيمة السوقية للسهم هي التقييم الحقيقي للسهم العادي، وهي تتوقف على العائد المتوقع تولده نتيجة الأرباح الرأس مالية والتوزيعات التي يحصل عليها المستثمر وليس من حق حامل السهم العادي المطالبة من نصيبه من الأرباح إذا لم تحقق الشركة الأرباح وتقر توزيعها إلى جانب ذلك نجد أن صاحب السهم العادي لنقل ملكيته بالبيع أو التنازل أو بأي طريقة أخرى في الجمعية العامة إلى جانب ذلك فمسؤوليتها محدودة بحصته في رأس المال بالإضافة إلى حقه بالإطلاع على وثائق المؤسسة وأيضا له الحق في انتخاب أعضاء مجلس الإدارة المؤسسة إلى جانب الأسهم العادية التقليدية التي سبق الإشارة إليها ظهرت في السنوات الأخيرة أنواع عديدة في مقدمتها الأسهم العادية للأقسام الانتاجية والأسهم العادية المضمونة القيمة.
في ما يخص الأسهم العادية للأقسام الإنتاجية بعض الشركات الأمريكية في الثمانينات ويرتبط بالأرباح التي يحققها قسم معين من الأقسام المنتجة بالشركة وعلى الرغم من المزايا التي قد يحققها هذا النوع الجديد من الأسهم إلى أنه خلق نوعا من التضارب في المصالح بين المستثمرين.
وفيما يتعلق بالأسهم العادية المضمونة القيمة فقد ظهرت في أمريكا عام 1984 لأول مرة أسهم عادية تعطي لحاملها الحق في مطالبة المنشأة بالتعويض إذا انخفضت القيمة السوقية للسهم إلى حد معين خلال فترة محددة.

السندات:- هي صكوك متساوية القيمة، قابلة لتداول وغير قابلة للتجزئة، تمثل قرضا جماعيا طويل الأجل يعقد عن طريق الاكتتاب ويجري العمل على أن تصدر الشركات في شكل شهادات اسمية أو لحامليها قابلة للتداول ويوقع عليها مجلس الإدارة.
ولا يمثل كل سند جزء من قرض والمقترض، والمقترض قد يكون الدولة، أو يكون شركة مساهمة، فتوجد سندات حكومية، وسندات شركات المساهمة، وحامل السند يعتبر مقرضا ويستحق فائدة سنوية ثابتة مقابل استثمار أمواله في سندات، والسندات تمثل بالنسبة للمقترض مصدر تمويل طويل الأجل، والأموال المتحصل عليها ينبغي أن تستثمر استثمارا طويل الأجل والعمل بغير هذا يكون كمثل من يقترض من البنك لشراء حاجات استهلاكية.
يوجد أنواع مختلفة من السندات وكل نوع له تاريخ استحقاق محدد حيث ينبغي أداء هذه السندات ويحصل حملت السندات على الفوائد قبل دفع التوزيعات للملاك مع الأولوية في الحصول على كافة حقوقهم إذا ما تم بيع وتصفية أصول الشركة وإذا توقفت أو تعرضت الشركة في سداد أي من هذه الحقوق فهذا يعني الإفلاس القانوني للشركة.
لحامل السند الحق في الحصول على الفائدة المتفق عليها في الموعد المتفق عليها بشرط أن لا يزيد على الحد الأقصى المسموح به قانونا وتعتبر الفائدة جزءا من الدين فمتى حل أجل استحقاقها تعين على الشركة الوفاء بها أي كان مركزها المالي، وسندات أنواع عديدة أهمها مايلي:-
السندات العادية أو الصادرة بالقيمة الاسمية: وهي صكوك تصدر بقيمة أقل من القيمة الاسمية المبينة ولا يلتزم المكتب عند الاكتتاب في هذا النوع من السندات إلى بدفع القيمة الأولى بحلول الميعاد المتفق عليه لرد قيمة السند يسترد حمله القيمة الاسمية المذكورة فيه والفرق بين القيمتين يسمى علاوة الوفاء.
والسندات ذات النصيب وهي سندات عادية تصدر بالقيمة الاسمية المبينة فيها وتعطى الحق في فائدة سنوية ثابتة تضاف إلى هذه الفائدة جائزة مالية تمنح لعدد من السندات يجري تقييدها بطريقة القرعة وسندات المضمونة برهن أو كفالة هي سندات عادية تصدر بالقيمة الاسمية وتعطي فائدة ثابتة سنويا ولكن إصدارها يقترن بإنشاء ضمان أو تأمين خاص بالوفاء بقيمتها تشجيعا للجمهور على الاكتتاب فيها وفي ما يخص السندات القابلة للتحويل إلى أسهم وهي سندات تصدر بقيمة لا تقل عن القيمة الاسمية للسهم وتعطي حاملها الحق في طلب تحويلها إلى أسهم أو الاحتفاظ بها كما هي ويرد النص على هذا الحق في نظام الشركة عادة كما يرد في شروط القرض نفسه أي عند إصدار السندات مع ذكر الأسس التي بموجبها التحويل ومهلته، ويؤدي التحويل إلى زيادة رأس المال ولذلك يجب أن تتبع في شأنه الإجراءات المقدرة في القانون لزيادة رأس المال وكون لحملة السندات حق الاكتتاب في السهم الجديد ووفاء قيمتها بطريقة المقاصد مع قيمة السندات غير أن الحملة لا يرغمون على هذا الاكتتاب بل يعود لهم الخيار بين تحويل سنداتهم إلى أسهم أو بين استرداد قيمتها الاسمية مال م يشترط في وثيقة الاكتتاب أو في نظام الشركة ما لم يخالف ذلك، و تتطرح عند ذلك الأسهم الباقية التي لم تستنفذ بالتحويل في الاكتتاب العام.
الأسهم الممتازة:- تقع الأسهم الممتازة بين سندات والأسهم العادية، فهي تجمع في خصائصها بين نوعين فهي تشبه السندات من حيث ثبات العائد والأولوية في الحصول على هذا العائد قبل حملة الأسهم في تواجدها فهي دائمة رغم الاتجاه الحالي لتكوين احتياطات لإعادة شراء أسهم العادية فهي لا تعبر في حكم النفقات كالفوائد التي تعفى من الضريبة، يمثل السهم الممتاز سند الملكية وله قيمة اسمية ودفترية وسوقية شأنه في ذلك شأن السهم العادي غير أن القيمة الدفترية تتمثل في قيمة الأسهم الممتازة كما تظهر في دفاتر الشركة مقسومة على عدد الأسهم المصدرة، والسهم الممتاز ليس له تاريخ استحقاق ولكن من الممكن أن ينص في العقد على استدعائه في توقيتات لاحقة.
إن حامل السهم الممتاز له الأولوية على حملت السهم العادي في أموال التصفية وله الحق في التوزيعات السنوية، تتحدد بنسبة مئوية ثابتة من القيمة الاسمية للسهم، أما إذا لم تحقق المنشأة أرباح في سنة معينة، أوحققت أرباح فإنه لا يحق للمنشأة إجراء توزيعات لحملة السهم العادي في أي سنة لاحقة ما لم يحصل حملة السهم الممتاز على التوزيعات.
ومن مزايا التمويل بالأسهم الممتازة أن المؤسسة ليست ملزمة قانونا بإجراء التوزيعات كل سنة تحقق فيها الأرباح، كما أن إصدار الأسهم الممتازة يساهم في تخفيض نسبة الأموال المقترضة إلى الأموال المملوكة وهو ما يترتب عليه زيادة الطاقة الافتراضية المستقبلية للمنشأة، أما عيوب التمويل بالأسهم الممتازة فيتمثل في ارتفاع تكلفتها نسبيا فتكلفة التمويل بالأسهم يفوق التمويل بالاقتراض لأن التوزيعات لا يتحقق منها وفر ضريبي كما أن حملتها يتعرضون لمخاطر أكبر من التي يتعرض لها المقرضين وبالتالي ويطلبون عائدا أعلى.
وبالإضافة إلى الأسهم الممتازة التقليدية هناك أسهم ممتازة ذات التوزيعات المتغيرة والأسهم الممتازة التي لها حق التصويت في ما يخص أسهم الممتازة ذات التوزيع المتغير فقد ظهر لأول مرة في الو.م.أ سنة 1982 نوع جديد من الأسهم الممتازة تربط فيه التوزيعات بمعدل العائد على نوع من السندات الحكومية على أن يتم التعديل على نصيب السهم من الأرباح مرة كل ثلاثة شهور بناءا على أن التغيرات التي تطرأ على تلك الأسهم عادة ما ينص على أن لا تقل نسبة التوزيعات عن 75% من القيمة الاسمية للسهم.
أما عن السهم الممتازة التي لها حق التصويت فتعطى كتعويض لحملة الأسهم العادية عند انخفاض القيمة السوقية للسهم العادي.
أوراق مالية أخرى:- هي أدوات مستحدثة وانتشرت في السنوات الأخيرة وأخذت أشكالا متعددة وكان الغرض منها أساسا حماية المستثمر ضد مخاطر التغير في السعر ومن أبرز هذه الأدوات عقود الاختيار، عقود الآجلة، وعقود مستقبلية.

فقد خيار الشراء يعطي لحامليه حق شراء أصل معين (أسهم، سندات) مقابل أن يدفع للطرف الآخر أي محرر العقد مكافئة غير قابلة للرد علاوة محددة وذلك مقابل أن يقوم بائع الخيار بتنفيذ العقد ويرتبط هذا الثمن بالسعر الذي يتفق عليه في العقد وهو سعر الممارسة أو التنفيذ وبالمدة التي يحق للمشتري التمتع فيها بحق محل العقد.
أما عن خيار البيع فيعطي لحامله بيع أصل معين مقابل دفع ثمن مناسب يتمثل في مكافأة لإقناع الطرف الآخر محرر العقد خيار البيع لتنفيذ الاتفاق.
في حين عقد الأجل عقد بين طرفين إما لبيع أو لشراء أصل معين سعر محدود بتاريخ معين في المستقبل ويستخدم المستثمرون هذه العقود الآجلة لتفادي تعرضهم لمخاطر تقلبات أسعار الصرف في مجال الاستثمارات الدولية وتدفقات الإرادات المطلوبات المستقبلية.
وفي ما يخص العقود المستقبلية فهي التزام تعاقدي نمطي أي بفئات محدودة للبيع أو للشراء أصل معين بسعر محدد وبتاريخ معين في لمستقبل، وأهم الاختلافات بين العقد المتقبلي والآجل أنه متاح للتداول في البورصة كما أنه يختلف عن عقود الخيار من حيث أنه ملزم لطرفي العقد بتنفيذ الاتفاق.

وأهم الأطراف الرئيسية للعقود المستقبلية هي المشترين والبائعين أو المضاربين والراغبين في التغطية من المستثمرين ويستخدم عادة في هذا النوع عدة طرق للتغطية والتي من أهمها:
تغطية الشراء:- هي قيام المستثمر لشراء عقد أصلي على أصل في سوق العقود المستقبلية بتواريخ تتفق مع توقيت الحاجة لهذا العقد بما يمكن من مواجهة مخاطر تغير الأسعار.
تغطية البيع:تعني بيع عقود مستقبلية لتجنب مخاطر انخفاض أسعار أصل معين أما التغطية باستخدام أصل مختلف هي عملية شراء أو بيع لأصل بديل لتغطية عقد أبرم على أصل آخر.

ملكة العز
2008-12-18, 16:51
مكانة سوق الأوراق المالية من خلال وظائفها وتنظيماتها
وظائف وأهمية الأوراق المالية
الوظائف الاقتصادية لسوق الأوراق المالية :-


لقد تناول العديد من الكتاب تحديد وظائف سوق الأوراق المالية من أكثر من زاوية وبالرغم من تعدد هذه الوظائف إلا انه يمكن تجميعها في أربعة وظائف رئيسية وذلك إلى جانب بعض الوظائف الأخرى التي وجبت نتيجة للتطور الذي تعرضت له سوق الأوراق المالية وما يتبع ذلك من الحاجة لتحسين أداء هذا السوق(1)
أولا: الوظيفة التمويلية :
وتتعلق أساسا بتعبئة الادخار وتوزيعه على مختلف المشاريع الاقتصادية مع توفير درجة من السيولة لكن من المدخرين المستثمرين كما تتعلق أيضا بتكوين رأسمال الثابت أو الدخول إلى أصول طبيعية أو المحافظة عليها أو التوسع فيها ولذالك فهي تحقق للمشروع قيامة،والاستمرارية وديمومة الإمداد بالأموال و تحقيق الاستقرار.
كما تحقق للمدخرين حرية وحركة التوظيف للمال المدخر والحصول على عائد وإذا لم يستطع المدخر التوظيف من خلال الإصدار الجديد و السوق الأولية عند أنشار المشروع أو زيادة رأس المال،فهو يستطيع ذلك من خلال السوق الثانية،الموجهة تحدث مباشرة بين المستثمرين المدخرين و المشروعات دون تدخل وسطاء ماليين والتمويل بهذه الصورة تحقق ثلاث أهداف الأولى هو تحديد السيطرة على الإدارة أو السلطة الاقتصادية والثاني هو التركيز والثالث هو إعادة التأهيل وهي ثلاث عمليات ضرورية من اجل النمو والفعالية للمؤسسات الصناعية المالية .
والتمويل يتم بطريقتين عن طريق زيادة المديونية أو التمويل عن طريق المشاركة في رأس المال و التمويل عن طريق زيادة المديونية أو التمويل بالسندات بقرض أن تقوم لسوق رأس المال بالفصل بين الاستثمار وبين تمويل الاستثمار والطلب من السوق المالي الأموال يعتبر تعديلا هيكليا في هيكل الأموال الدائمة من السوق المشروط ويخلف مخاطر اقتصادية عليه وعلى قدرته على الحصول على تمويل والسداد من أن يراعي المشروع قدرته على مواجهة الآثار المترتبة على المديونية والمشروع عند ما يطلب المديونية يجب أن يراعي حاجته الحقيقية إلى الأموال وهذه الحاجة تتوقف على المتغيرات المرتبطة بنموه ونمو القطاع الذي يعمل فيه وبصفة خاصة عليه أن يراعي الأخطار التالية :


الخطر الأول:- هو خطر نقص السيولة أو ألا سيولة المرتبطة بتحويل الأموال إلى أصول طبيعية

الخطر الثاني :- ويتعلق بقدرته على سداد أو تجديد الاقتراض فكل مشروع يجب أن يكون قادرا على سداد ديونه وسنداته في المدة القصيرة أو الطويلة،فأسعار السنادات والإقبال عليها وتقديم الأموال وموافقة هيأت سوق واس المال جميعها تتوقف على قدرت المشروع على تسديد التزاماته .
الخطر الثالث :- يتعلق بسعر الفائدة أو خدمة الدين فعند تحديد سعر الفائدة يجب أن يوفق بين رغبتين متعارضتين،رغبة في تخفيض تكلفة الدين وهذا يتطلب تخفيض سعر الفائدة ورغبته في جذب الادخارات السائدة وهذا يتطلب رفع سعر الفائدة وكل هذه المؤشرات يمكن الحصول عليها من البوصة .

الخطر الربع : يتعلق بتاريخ الإصدار وهذا التاريخ مهم عند إصدار السندات إذا يجب أن تتجنب الظروف الزمنية التي يكون فيها سعر الفائدة مرتفع أو أن هناك إصدارات كثيرة أو لا يتوقع في السوق الادخارات اللازمة.
ومن كل ما سبق نصل إلى أن هيكل رأس المال يجب أن يكون متوازنا بين حقوق الملكية وحقوق المديونية و معدل النمو في النشاط الاقتصادي للمشروع وهذه هي إحدى الأسس التي تقوم عليها السياسة التمويلية في البورصة

الوظيفة التثمينية أو التسعيرة:
تتسم سوق رأس المال من حيث التعامل أو المفاوضة على سوقين رئيسيين لسوق الرسمية أو السوق الغير رسمية
- السوق الرسمية أو البورصة هي أكثر أهمية و تنظيما تخضع لرقابة السلطات الرسمية ويتعامل فيها أوراق الشركات الأكثر أهمية لاقتصاد القوي .
- السوق الغير رسمية فهي إمكانية الاستفادة من الأسواق المالية دون الخضوع إلى شروط القيد وهذه السوق غير محددة بمكان ويتم فيها البيع والشراء بواسطة التلفون أو الفاكس أو بواسطة الاتصالات الالكترونية
ولتحقيق جميع العروض يجب أن تعود إلى السوق المالي وتحصل منه على المؤشرات التالية:

* معدل العائد الرأس مالي
* الأهمية النسبية للأرباح والمنافع
* المديونية ومعدل المديونية
*الإمكانية المستقبلية لنمو العائد
وتفيد البورصة في زيادة عدد المشروعات وزيادة عدد المدخرين وإعادة توزيع مصادر التمويل واعتماد المشروع على السوق المالي ............الخ

الوظيفة الإعلامية :
هناك معلومات دائمة تقدم في البوصة سواء ما تعلق منها بالمشروع الذي يريد الدخول إلى البورصة أو الذي يريد زيادة رأس ماله وهي توفر أيضا المعلومات عن المدخرين و المستثمرين كما أن البورصة تعاقب الشركات لا تعطي أي معلومات مناسبة عن المدخرين و المستثمرين لان شراء الأوراق المالية يتم أساس توقعات والتوقعات تحتاج إلى معلومات بحيث أن شراء ورقة مالية يغني الحق في الحصول في المستقبل على تيارات داخلية متوقعة أي تعبر عن إصدار النشاط الاقتصادي

الوظيفة التوزيعية

وتعتبر من أهم الوظائف للسوق المالية وفيها يتم تحريك الهياكل الصناعية فعندما تقوم المشروعات و ترسل أخبارها إلى السوق يترتب عليه تغيير في الطاقة و القوة الإنتاجية وتغيير المساهمين و السلطة الاقتصادية كما تفيد السوق المالية في زيادة عدد المؤسسات وزيادة عدد المدخرين وإعادة توزيع الذمة المالية و اختيار وقت الشراء وإعادة شراء وإعادة توزيع مصادر التمويل،واعتماد المؤسسة على السوق المالية في تحسين تحريك رأس المال وتوجيه المدخرات وتعبئة الفوائض.

ملكة العز
2008-12-18, 16:53
أهمية سوق الأوراق المالية :-


تشكل سوق الأوراق المالية ركنا هاما من أركان هيكل النظام التمويلي في النظام الاقتصادي التي تعتمد بالدرجة الأولى على النشاط الفردي و الحرية الاقتصادية فهي تسعى إلى تشجيع تجميع المدخرات بكافة أشكالها و أجالها و إعادة استثمارها سواء بشكل مباشر أو غير مباشر .
وكذلك تمكن أهمية سوق الأوراق المالية باعتبارها سوق تباع فيها وتشرى الحقوق التي ترد على الأسهم والسندات و الأوراق المالية الأخرى والتي تتيح للأوراق المالية سيولة تشجع المدخر على التوظيف فيها .
كما يظهر لنا الدور الهام الذي تلعبه سوق الأوراق المالية من خلال تلك الوظائف التي تعكس لنا أهمية وضرورة وجود الأسواق المالية من خلال كونها تراعي تحديد الأسعار المناسبة للأوراق المالية وذلك من خلال الالتفاء الواسع للطلب والعروض معا.
وكذلك نجد أن سوق الأوراق المالية تعمل على توفير فرص استثمارية متنوعة ومتفاوتة من حيث المخاطر وكذلك لتوفر البيانات والمعلومات عن هذه الأوراق التي يتم التعامل بها كما لا ننسى انها تساعد المنشآت في الحصول على تمويل طويل الاجل وتعتبر كمؤشر للحالة الاقتصادية للدول

3- العوامل المؤثرة في سوق الاوراق المالية :

هناك عوامل من شانها ان تؤثر على الاسواق المالية يمكن ان تكون ناشئة عن عمل هذه الاسواق في حد ذاتها "عوامل داخلية" كما يمكن ان تكون نتائج محيطة بها من ظروف اقتصادية وسياسية او اجتماعية "عوامل خارجية"

عوامل داخلية :
هي تلك العوامل التي تنشأ داخل الاسواق المالية والتي تتعلق بممارسة انشطتها وطبيعة معاملاتها وسلوكيات المتعاملين بها ووسائلهم ومن اهم هذه العوامل مايحدث في السوق من (مضاربات او بيع على المكشوف او التأثيرات المتبادلة بين الاسواق خلال الازمة العامة )
فالمضاربة هي عملية البيع والشراء التي لاتتم بغرض الاستثمار وانما للاستفادة مما يحدث في تقلبات الاسعار وتكون على اساس تقديرات المضاربين المنسية على الدراسة و التحليل والخبرة والتجربة
وللمضاربة جانب ايجابي كونها تعمل على توازن البورصة استقرارها ببناء تحركات المضاربين على التوقع المسند الى اسس اقتصادية وكذلك تساعد على استمرارية هذه الاسواق كما تساعد على توازن الاسعار وتعادل العرض والطلب
وكذلك للمضاربة تاثيرات سلبية المتمثلة في تاثير على الاسعار بوسائل مصطنعة كغش المتعاملين بغرض جعل السعر السائد ادنى من او اعلى .
اما البيع على المكشوف ويطلق عليه ايضا البيع الاجل ويقصد به البيع الذي يجري على صكوك مالية لا يمتلكها البائع بل يقترضها ممن يملكها مقابل دفع فائدة وتاثير البيع على المكشوف يشبه تاثير المضاربة فكلاهما مبني على التوقع
اما التاثير المتبادل بين الاسواق المالية فتكون هذه الظاهرة ملحوظة في الاسواق العالمية حيث تتاثر الاسواق المالية ببعضها وذلك نتيجة الارتباط الموجود بينها وهذا ما حدث في ازمة 18 اكتوبر 1987 الشهيرة والتي اشتعلت شرارتها الاولى في الاسواق المالية الامريكية و التي شهدت هبوط كبير خاصة على مستوى السوق الثانوي"البورصة" لتنتقل العدوى الى باقي الاسواق العالمية.

العوامل الخارجية :
وهي تلك العوامل التي لا تنشأ داخل الاسواق المالية ولا عن نشاطها وقد تتعلق بالضروف الاقتصادية او سياسية او الاجتماعية .فاي تغيير في هاته الاخيرة يصاحبه تغيير في السوق المالية اما ايجابا او سلبا كما لا تنسى للتضخم تاثير على الاسواق المالية حيث ان هناك من يرى انه يصاحبه زيادة في الاستثمارات مستندا ان الاستثمارات مستندا الى ان الاسواق المالية تحقق حماية من التضخم باعتبارها تمثل جزء من الذمة المالية للشركات التي تتكون في مجموعها من اموال مادية ومعنوية بالاضافة الى نتائج انشطتها يميل الى الارتفاع مع اتجاه التضخم

ملكة العز
2008-12-18, 16:57
تنظيم سوق الاوراق المالية
ان عمليات سوق الاوراق المالية تخضع لجملة من الانظمة و القوانين التي تنظم تبادل وتداول الاوراق المالية وانتقال الاموال من المدخرين الى المستثمرين لاحداث تفاعل عرض الاوراق المالية و الطلب عليها ليتم بذلك تقرير اسعار الاسهم و السندات المتعاملون في السوق :-

المتعاملون او المشتركون في سوق الاوراق المالية هم الفئات التي تساهم في عملية انسياب الاموال ممن يملكون و يرغبون في استثمارها الى من هم بحاجة لهذه الاموال و قد تنساب هذه الاموال بصورة مباشرة او غير مباشرة

1- فئة المقرضين او المستثمرين :-
و هم هيآت مالية التي تقوم بجمع موارد ادخارية و تكون ملزمة لطبيعتها او بقوانينها الاساسية على توظيف جزء هام
في شكل قيم منقولة و هم يلعبون دورا أساسيا في سير هذه السوق باعتبارهم اكبر عارضي السيولة و نجد من بين هؤلاء البنوك و الشركات التأمينية ، صناديق الادخار و الإيداع و النقابات و شركات التوظيف و الاستثمار و هي شركات من أهم وظائفها توظيف الأموال في سوق الأوراق المالية
و أهم العوامل التي يراعيها المستثمر عند توظيف أمواله هي :
- معدل الفائدة المتوقع على الاستثمار
- عامل الأمان
تاريخ الاستحقاق




2- فئة المصدرين :-
أي العارضون للقيم المنقولة و غالبا ما يتمثل ذلك في الشركات الصناعية و الشركات التجارية و الشركات القابضة التي تصدر الاسهم و السندات لتمول احتياجاتهم يضاف الى ذلك الحكومة والتي تصدر السندات لتغطية عجز المزانية او لامتصاص السيولة او لمواجهة النفقات الانتاجية و الاستثمارية .
أي ان فئة المصدرين تشمل الافراد و المؤسسات التي تقل دخولهم النقدية عن احتياجاتهما من الاموال و يمكن الحصول على الاموال من سوق الاوراق المالية عن طريق اصدار الاوراق المالية في صورة سندات او اسهم

3- الوسطاء:-
يقوم الوسيط المالي بدور حلقة الوصل بين جهود المستثمرين في الاوراق المالية من جهة و الجهات المصدرة للاوراق المالية من جهة آخرى و يقوم بدور الوسيط شخص طبيعي او معنوي يشترط ان يكون متخصصا و مرخصا بموجب قانون السوق المالية . و يمكن تعريف الوسيط المالي بانه مؤسسة تتوسط بين المقترضين النهائيين و المقرضين النهائيين.
كما ان نقص المعرفة والمعلوماتية وكدلك نقص الخبرة لدى المتعاملين و التوضيف الامثل من حيث العوائد والمخاطر المالية في سوق الاوراق المالية اوجد او حتم وجود وسطاء ماليين يتمتعون بخبرة كبيرة ويحاولون التوقيف بين القارضين و الطالبين وكذلك التقليل من المخاطر .... وتضم فئة الوسطاء :السماسرة،صانعو السوق ، متعهدو تغطية الاصدارات المالية

السمسرة:-
السمسار هو الذي بعملية الوساطة في بيع او شراء الاوراق المالية وينفذ الاوامر ويضم سلامة العملية ولا يجوز اتمام أي عملية في البورصة الا عن عريق السمسار ويتخذ شكل شركة مساهمة او توصية بالاسهم وهو يعمل باسمه ولحساب الغير ولذلكيعتبر وكيل بالعمولة

صناعة السوق :-
يمكن للوسيط المالي ان يقوم بدور صانع السوق وذلك لممارسة مهنة في بيع وشراء الاوراق المالية بموجب ترخيص بمنحه اياه لجنة ادارة السوق ويمارس صانعو السوق نشاطهم في السوق الثانوية بشقيه النظامي والموازي وذلك اما لصالح عملائه او لصالح نفسه

التعهد بتغطية الاصدارات الدولية :-
هنا يتعهد الوسيط والذي يكون في هذه الحالة مؤسسة مالية تسويق جميع اصداراتها مقابل عمولة معينة وفي هذه الحالة يتوجب عليه شرائها في حالة ما عجز عن تسويقه من هذه الاصدارات

اوامر واسعار السوق :-
يتحدد نوع الامر الذي ينفذه السمسار بعوامل الزمن، الحجم ،السعر كما تؤثر فيه اليات الايقاف والاستمرار للطلبية لذلك الاوامر تاخذ

1-اوامر محددة :-
ويعد السعر المحدد من قبل المستثمر هو الأساس في تنفيذ الطلبية من عدمه ولذلك يشار صراحة إلي سعر التنفيذ فعند أمر الشراء المحدد فإن التنفيذ يحري علي أساس أقل من سعر التنفيذ المحدد أو المشار له بينما امر البيع المحدد فيجري تنفيذ بأعلى من سعر التنفيذ المحدد له أو مساويا له مع وجود المدة الزمنية حيث تختلف طبيعة هذا الأمر حسب نوع القيد إما بسعر التنفيذ فقد هذا يعني أن السمسار ملزم بتنفيذ الأمر مجرد وصول السعر السوقي إلي سعر التنفيذ ويكون مسؤل عن عدم التنفيذ إذا أخلي الشرط أما إذا إقتصر الأمر علي وقت التنفيذ فهذا يعني أن السمسار ينفذ العقد بأفضل سعر يحقق في الفترة المتفق عليها
أم إذا كان الأمر يشتمل سعر والوقت معا فالسمسار ملزم لتنفيذ الأمر لمجرد وصول السعر السوقي للسهم إلي سعر التنفيذ خلال الفترة الزمنية المحددة أما إذا لم ينحقق ذلك فيعتبر الأمر لاغيا ولايتحمل السمسار أية مسؤولية.(1)2-

أوامر السوق:-[/B[B]]وتعد الأوامر أكثر شيوعا في التعاملات حيث يطلب من السمسار بيع أو شراء عددا من الأوراق المالية بأفضل سعر وبأسرع وقت ممكن بأقل سعر عند شراء وأعلي سعر عند البيع غالبا ما يكون المستثمر متأكدا من تنفيذ العملية طالما توجد مرونة في التنفيذ لذلك هذا الأمر يكون أمر يوم (2)

3- أمر التوقيف أو الإيقاف:-
يطبق هذا النوع من الاوامر بصيغتين:
الأولى: تطبق علي عمليات بيع الأسهم يالجأ إليها المستثمر عندما يكون السعر متجه نحو الانخفاض الحاد ويطلق علي هذه الصغة مصطلح Stoploss Order
الثاني: تطبق علي عمليات شراء الأسهم يالجأ إليها المستثمر عندما يكون السعر السوق متجه نحو الصعود ويطلق علي هذه الصيغة Stop By Order

4- الأمر الفوري:-
هنا يجب أن ينفذ الأمر فورا لمجرد إستلامه وبالسعر افظل الجاري حينئذ وإلا أعتبر لاغيا كله

5- الأمر المفتوح:-
وهو أن يكون المستثمر علي دراسة بظروف العرض والطلب للأوراق المالية عندها يصدر أمر مفتوح يبق ساري المفعول إلي أن ينفذ أو يتم إلغاءه






6- أمر الحر أو المطلق:-
في هذا النوع من الأوامر الذي هو نادرا مايطبق ويكون للوسيط حرية مطلقة في تنفيذه في الوقت وبالسعر الذي يراه مناسب

عمليات السوق:-
وتتمثل في العقد المستقبلية وعقود الإختيار
العقود المستقبلية أو العمليات الآجلة:-
هي في الغالب مجرد إلتزام بين الطرفين حول بيع وشراء أشياء وهمية غير مرتبطة بإستلام أو تسليم أصول حقيقية ويكون ذلك بسعر متفق عليه اليوم لتاريخ يحدد في المستقبل خشية تغير الأسعار فيتم تغطية هذا الخص بإلتزام الأجال وفي الحقيقة ليس تبادل للأوراق المالية وإنما تسديد لفرق الربح والخسارة بين الشاري والبائع والتي تتمثل في فرق السعر المتفق عليه مع السعر الجاري عند التسوية وهذا هو الهدف من المضاربته في المستقبل
عقود الخيارات:-
هو أصل شراء أو بيع كمية معينة مقابل أصل مالي مقابل دفع علاوات للمحور من طرف المشتري بسعر يحدد مقدما وفي هذه الحالة المشتري غير ملزم بتنفيذ العقد طالما لم يصل السعر إلي السوق إلي المستوي الذي يحقق له ربحا وتسمي عمليات البيعput Opton أما الشراء فيسمي Cell Optuon ولايخسر المشتري او البائع امام محرر العقد الا العلاوة بينما يترك امامه مجال للربح مفتوح

1-اختيار الشراء:-
اذا توقع المستثمر ارتفاع القيمة السوقية للاوراق المالية التي يرغب في اشترائها في الستقبل ولتجنب شل هذا الارتفاع يتعاقد مع الطرف الثاني لديه استعداد لبيع تلك الاسهم خلال نفس الفترة بالسعر الجاري مقابل مكافأة يدفعها المشتري لمحرر العقد ، فاذا ارتفعة القيمة السوقية في تاريخ الشراء العقد قابل للتنفيذ حينئذ يطلب المستثمر تنفيذ الاتفاق (العقد) بالسعر المتفق عليه ويكون المستثمر قد حقق ربح صافي يمثل الفرق بين سعر السوق وسعر التنفيذ منقوص منه قيمة المكافأة اما محرر الاختيار فيتعرض الى خسارة مقدرة بقسمة الربح له من المشتري
اما اذا تتحقق توقعات المستثمر وانخفضت قيمة السهم بما يعني انه اصبح غير قابل للتنفيذ فلن يطلب المستثمر تنفيذه وحينئذ تنحصر الخسائر في مقدار المكافأة المدفوعة والتي تعادل تماما الارباح التي يحققها محرر العقد وهكذا يحقق اختيار الشراء حماية للمستثمر فخسارته محددة بمقدار المكافأة اما ارباحه فلا حدود لها في حين المحرر ارباحه محدودة بمقدار المكافأة اما خسائره فلا حدود لها
------------------



2-اختيار البيع :-
يتبع اختيار البيع فرصة للمستثمر لحماية نفسه من مخاطر انخفاض القيمة السوقية للاوراق المالية التي يمتلكها ويريد بيعها في المستقبل بتاريخ معين ولتجنب المخاطر التي قد تنجم عن ذلك يتعاقد مع طرف ثاني لديه الاستعداد لشراء تلك الاسهم التاريخ المحدد للبيع وبالسعر السائد وقت ابرام التعاقد يكون ذلك مقابل علاوة لذلك يطلق على المستثمر انخفاض سعر السهم ففي هذه الحالة ينفذ الغقد وبيع الاسهم وتنحصر خسائره في قيمة المكافأة اما اذا ارتفعت قيمة السهم في التاريخ المتفق عليه حينئذ لايلزم بتنفيذ العقد أي لن يبيع الاسهم وسفضل بيعها في السوق مع خسارة المكافأة

شيماء مريم
2008-12-31, 22:55
بااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااااااارك الله فيك كنت ابحث عليه
merciiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii

ملكة العز
2009-01-02, 15:01
بااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااااااارك الله فيك كنت ابحث عليه
merciiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii


وفيكي البركة .أختي نورتي

لا شكر على واجب

mascara
2009-01-02, 15:24
شكرا أختي عزيزة على النوضوع

ملكة العز
2009-01-04, 19:30
شكرا أختي عزيزة على النوضوع

لا شكر على واجب أخي أحمد

omar28
2009-01-04, 19:41
شكرا على المعلومات

كنت أفتقد أسواق الاوراق المالية

بارك الله فيك

دمت في رعاية الله

ملكة العز
2009-01-04, 19:58
شكرا على المعلومات

كنت أفتقد أسواق الاوراق المالية

بارك الله فيك

دمت في رعاية الله

وفيك البركة أخي عمار

شكرا لك ودمت في رعاية الله

nadwa23
2009-01-07, 12:41
بارك الله فيك مشكوررررررررررررررررررررررررررر

samsouma1
2009-01-07, 14:28
السلام عليكم
شكرا لك اختي ملكة العز
اود لو تساعديني في ايجاد معلومات عن بحثي "الاسواق المالية في الدول المتقدمة" خاصة في امريكا و اليابان .

ملكة العز
2009-01-12, 18:40
بارك الله فيك مشكوررررررررررررررررررررررررررر
وفيكي البركة أختاه

ملكة العز
2009-01-12, 18:42
السلام عليكم
شكرا لك اختي ملكة العز
اود لو تساعديني في ايجاد معلومات عن بحثي "الاسواق المالية في الدول المتقدمة" خاصة في امريكا و اليابان .

العفو اختي وعذرا على التأخير سأحاول وأن وجدت لا أبخل عليك

شكرا

SISI12
2009-01-12, 19:51
شكرا لك اختي الكريمة اتمنى مساعدتي في بحثي و هو الاستثمار في الاسهم

Bosri1307
2009-01-18, 11:53
يعلم الله كم كنت بحاجة إلى هذه المعلومات،شوكرا أخي الكريم ووفقك الله.

le parain
2009-01-18, 14:33
مشكورة على هذه المجهودات والمعلومات القيمة
بارك الله فيك يا أخت

waill
2009-02-09, 18:30
شكرا اكم على المعلومات القيمة وبارك الله فيكم

امير الجود
2009-04-30, 22:45
شكــرا لك على الموضوع بــارك الله فيــك

amina dima
2009-05-07, 09:29
شكطرا جزيلا لقد افاذني جدا هذا الموضوع فهو داخل في بحثي

moni1504
2010-02-05, 16:45
اريد من فضلك المساعدة في بحثي وهو تقييم الاسواق المالية العربية الامر عاجل من فضلك.

Aounia
2011-01-30, 10:55
Merciiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii

ramzy78
2011-02-01, 11:54
شكرا أختي عزيزة على الموضوع
كل ما اتيتي به صحيح و لكن انت تتحدثين عن نظام اثيت فشله
الكل يتجه الى دراسة النظام المصرفي الاسلامي المبني على القواعد الاسلامية و نحن للاسف الشديد مازلنا متمسكين بنظريات Hayek, Machlup, Mises, Robbins Keynes, Pigou, Robertson و غيرهم من منظري القانون الوضعي الفاشل
فالى متى سنظل على هذا الحال؟