عبد الله 31
2012-01-22, 21:55
أأنت تكتب في المنتدى حتى تحصل على عبارات الشكر والمدح ؟؟أم تكتب لله وابتغاء مرضاته سبحانه.إياك أخي إياك أن يكون فقط همك أن يقال لك كلمات الشكر والثناء فيكون ما تكتب في موزاين سيئاتك فتكون من الخاسرين وممن حبط عمله. أنت أكبر من أن تكتب لرضا من لا يغني عنك من الله شيئا.
نصيحة
اجعل رضا الله هو غايتك وهو هدفك فلا تتوانى ولا تتراجع، نعم قد يفرح الإنسان إذا أثنى عليه إخوانه ويتشجع في تقديم المزيد، ولكن ... المقصود أن لا يكون همنا وهدفنا هذا الأمر فإن وجدنا كلمة شكر حمدنا الله أن رزقنا القبول بين الناس، وإن لم نجدفنحن لم يكلفنا الباري جل شأنه هداية الخلق والحصول على رضاهم إنما المكلفون به هو دعوة الناس والحرص على هدايتهم ... ويأتي النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة ومعه الرجل أو الرجلان ويأتي النبي صلى الله عليه وسلم وليس معه أحد.
بل أخبرك : إن كثيرا ممن يكتب لك كلمات الشكر والإطراء قد يكون لم يقرأ لك موضوعا أصلا وكثير ممن يقرأ من دون أن يعلق شيئا قد استفاد الفوائد الجمة من دون أن تشعر أو أن يخبرك "فيجب على الداعي إلى الله أن يكون محتسباً لا يطلب على دعوته أجراً. قال تعالى: { قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنْ الْمُتكلِّفين} (ص:86) وحتى لا يتهم في دعوته، وأنه لم يدع إلا للدنيا، ولذلك أمر الله جميع رسله أن يقولوا {وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِي إِلاَّ عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ} (الشعراء:109).وأتباع الرسل والأنبياء يجب أن يأتسوا بهم في دعوتهم إلى الله فتكون دعوتهم إلى الله من أجل دينه، واحتساباً لله، وبهذا تجد دعوتهم القبول، وتنتفي عنهم الظنة ويكونون بعيدين عن الشبهة."
قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله: "أما أخلاق الدعاة وصفاتهم التي ينبغي أن يكونوا عليها فقد أوضحها الله جل وعلا في آيات كثيرة في أماكن متعددة من كتابه الكريم منها الإخلاص: فيجب على الداعية أن يكون مخلصاً لله عز وجل لا يريد رياء ولا سمعة ولا ثناء الناس ولا حمدهم، إنما يدعو إلى الله يريد وجهه عز وجل، كما قال سبحانه وتعالى: {قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ } (يوسف:108) .. وقال عز وجل: {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ } (فصلت:33) فعليك أن تخلص لله عز وجل، هذه أهم الأخلاق، هذه أعظم الصفات, أن تكون في دعوتك تريد وجه الله والدار الآخرة" (الدعوة وأخلاق الدعاة ص/36-37).
( اللهم اجعل الفردوس الأعلى من نصيبي ونصيب من يقرأ موضوعي والمؤمنين أجمعين )
لوجعلنا أعمالنا كلها فى الله ولله سنُجزى بها خير الجزاء
من المولى عزوجل .فالنية هى ما وقر فى القلب وصدقه
العمل وأهم مافى الأمر على الأطلاق هو النية ونحن
مطالبون بجعل هذه النية لله
وفقنا الله واياكم لصالح الاعمال وجزاكم الله خيرا
نصيحة
اجعل رضا الله هو غايتك وهو هدفك فلا تتوانى ولا تتراجع، نعم قد يفرح الإنسان إذا أثنى عليه إخوانه ويتشجع في تقديم المزيد، ولكن ... المقصود أن لا يكون همنا وهدفنا هذا الأمر فإن وجدنا كلمة شكر حمدنا الله أن رزقنا القبول بين الناس، وإن لم نجدفنحن لم يكلفنا الباري جل شأنه هداية الخلق والحصول على رضاهم إنما المكلفون به هو دعوة الناس والحرص على هدايتهم ... ويأتي النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة ومعه الرجل أو الرجلان ويأتي النبي صلى الله عليه وسلم وليس معه أحد.
بل أخبرك : إن كثيرا ممن يكتب لك كلمات الشكر والإطراء قد يكون لم يقرأ لك موضوعا أصلا وكثير ممن يقرأ من دون أن يعلق شيئا قد استفاد الفوائد الجمة من دون أن تشعر أو أن يخبرك "فيجب على الداعي إلى الله أن يكون محتسباً لا يطلب على دعوته أجراً. قال تعالى: { قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنْ الْمُتكلِّفين} (ص:86) وحتى لا يتهم في دعوته، وأنه لم يدع إلا للدنيا، ولذلك أمر الله جميع رسله أن يقولوا {وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِي إِلاَّ عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ} (الشعراء:109).وأتباع الرسل والأنبياء يجب أن يأتسوا بهم في دعوتهم إلى الله فتكون دعوتهم إلى الله من أجل دينه، واحتساباً لله، وبهذا تجد دعوتهم القبول، وتنتفي عنهم الظنة ويكونون بعيدين عن الشبهة."
قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله: "أما أخلاق الدعاة وصفاتهم التي ينبغي أن يكونوا عليها فقد أوضحها الله جل وعلا في آيات كثيرة في أماكن متعددة من كتابه الكريم منها الإخلاص: فيجب على الداعية أن يكون مخلصاً لله عز وجل لا يريد رياء ولا سمعة ولا ثناء الناس ولا حمدهم، إنما يدعو إلى الله يريد وجهه عز وجل، كما قال سبحانه وتعالى: {قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ } (يوسف:108) .. وقال عز وجل: {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ } (فصلت:33) فعليك أن تخلص لله عز وجل، هذه أهم الأخلاق، هذه أعظم الصفات, أن تكون في دعوتك تريد وجه الله والدار الآخرة" (الدعوة وأخلاق الدعاة ص/36-37).
( اللهم اجعل الفردوس الأعلى من نصيبي ونصيب من يقرأ موضوعي والمؤمنين أجمعين )
لوجعلنا أعمالنا كلها فى الله ولله سنُجزى بها خير الجزاء
من المولى عزوجل .فالنية هى ما وقر فى القلب وصدقه
العمل وأهم مافى الأمر على الأطلاق هو النية ونحن
مطالبون بجعل هذه النية لله
وفقنا الله واياكم لصالح الاعمال وجزاكم الله خيرا