هشام منصوري
2012-01-21, 09:07
(http://www.youtube.com/watch?v=0Ytf6aXp9Zg)اللهم لك الحمد حتى ترضى و لك الحمد إذا رضيت و لك الحمد بعد الرضى.
في كل ساعة بل كل لحظة تسمو النفس اللئيمة للجديد و المزيد دون قناعة أو رضى فتراها تطمح قل تطمع بعينين كبيرتين لا يملأها إلا التراب غير مكتفية بالنصيب تتمنى و تحلم و تأمل في الكثرة و التكاثر بلا حدود .. سقيمة هذه المسكينة لا تريد رغم أنها تدرك و تدري أن كل من عليها فان .. انشغلت كثيرا كثيرا بحب الدنيا و مغرياتها فنسيت أن تحمد خالقها و تثني ثناء حسنا على بارئها فكانت بتهاونها و كسلها ساخطة و العياذ بالله (يارب سلم) رغم رضاها فلم تتدبر هذه المريضة في من سواها من الأنام فكانت على الدوام لاهفة متلهفة رأسها في السماء لا تنظر أدناها و لا ترى من هم أكثر هما منها .. هذه هي النفس اللوامة.
الحقيقة لا أدري كيف أشكر الصحفي المصري القدير معد و مقدم برنامج "واحد من الناس " الأستاذ (عمرو الليثي )الذي جعل الغافلين (غفر الله لنا و لكم) يتنبهون و يتفطنون لأسوء سوء من المتاعب و الشقاء قد يتصوره الإنسان في حياته ..نعيش حياتنا و نفرح و نتمتع و أحيانا لا يبدو علينا ملامح الحمد و الرضى و علاماتها فابتعدت بنا مراكب الدنيا بعيدا عن شواطئ القناعة.. فنتيه حتى تهب ريحا إيمانية تحرك فينا شيئا من العاطفة الصادقة.
عجوز عاشت كل ألام و متاعب الحياة إستطاعت أن تعطيني (شخصيا) و للكثير الكثير درسا في الرضى و حب الله سبحانه و تعالى الذي فضلنا على كثيرا من عباده بجميل أفضاله و هداياه ...لقد كانت معلمة بارزة دون شهادات و درجات جامعية رضيت بكل حب بقسمها و سعدت روحها بما كتبه الله لها و عليها .. لقد كانت خير قدوة فعلا و قولا.
الفيديو(الفلم القصير) لا يحتاج مني إلى تعليقات و لا إلى شرح و تبيين .. واضح جلي أرجو ان يطلع عليه كل إخواني و أخواتي في منتدى الجلفة.
http://www.youtube.com/watch?v=0Ytf6aXp9Zg
في كل ساعة بل كل لحظة تسمو النفس اللئيمة للجديد و المزيد دون قناعة أو رضى فتراها تطمح قل تطمع بعينين كبيرتين لا يملأها إلا التراب غير مكتفية بالنصيب تتمنى و تحلم و تأمل في الكثرة و التكاثر بلا حدود .. سقيمة هذه المسكينة لا تريد رغم أنها تدرك و تدري أن كل من عليها فان .. انشغلت كثيرا كثيرا بحب الدنيا و مغرياتها فنسيت أن تحمد خالقها و تثني ثناء حسنا على بارئها فكانت بتهاونها و كسلها ساخطة و العياذ بالله (يارب سلم) رغم رضاها فلم تتدبر هذه المريضة في من سواها من الأنام فكانت على الدوام لاهفة متلهفة رأسها في السماء لا تنظر أدناها و لا ترى من هم أكثر هما منها .. هذه هي النفس اللوامة.
الحقيقة لا أدري كيف أشكر الصحفي المصري القدير معد و مقدم برنامج "واحد من الناس " الأستاذ (عمرو الليثي )الذي جعل الغافلين (غفر الله لنا و لكم) يتنبهون و يتفطنون لأسوء سوء من المتاعب و الشقاء قد يتصوره الإنسان في حياته ..نعيش حياتنا و نفرح و نتمتع و أحيانا لا يبدو علينا ملامح الحمد و الرضى و علاماتها فابتعدت بنا مراكب الدنيا بعيدا عن شواطئ القناعة.. فنتيه حتى تهب ريحا إيمانية تحرك فينا شيئا من العاطفة الصادقة.
عجوز عاشت كل ألام و متاعب الحياة إستطاعت أن تعطيني (شخصيا) و للكثير الكثير درسا في الرضى و حب الله سبحانه و تعالى الذي فضلنا على كثيرا من عباده بجميل أفضاله و هداياه ...لقد كانت معلمة بارزة دون شهادات و درجات جامعية رضيت بكل حب بقسمها و سعدت روحها بما كتبه الله لها و عليها .. لقد كانت خير قدوة فعلا و قولا.
الفيديو(الفلم القصير) لا يحتاج مني إلى تعليقات و لا إلى شرح و تبيين .. واضح جلي أرجو ان يطلع عليه كل إخواني و أخواتي في منتدى الجلفة.
http://www.youtube.com/watch?v=0Ytf6aXp9Zg