الخضر في مهمة صعبة لإحداث المفاجأة أمام تونس

[هاشمي15]

http://www.elkhabar.com/ar/img/article_small/elkh12_978317674.jpg

يسعى المنتخب الجزائري لكرة اليد رجال، لإحداث المفاجأة عندما يواجه سهرة اليوم نظيره التونسي في نهائي البطولة الإفريقية العشرين للأمم بالعاصمة المغربية الرباط. ويدخل رفقاء القائد الجزائري الطاهر لبان المواجهة بمعنويات مرتفعة بعد إنجازهم الكبير مساء أمس بإقصائهم للمنتخب المصري في الدور نصف النهائي وفي الثواني الأخيرة من اللقاء الذي انتهى بنتيجة (26- 25). ورغم أنهم أنهوا الشوط الأول منهزمين (14- 12)، إلا أن أشبال المدرب "صالح بوشكريو" عرفوا كيف يقلبون الموازين قبل عشرين ثانية فقط عن صافرة النهاية بتسجيلهم لهدفين متتالين، ومنهما هدف الفوز الذي أحرزه "رياض شهبور". ولم يكن أحد من المراقبين والمصريون ينتظرون هذا التعثر سيما وأن آخر انتصار للمنتخب الجزائري على نظيره المصري يعود لعام 1996 بالكونغو برازافيل. ولعل ذلك من شأنه أن يزيد من عزيمة التشكيلة الجزائرية في مواجهة نظيرتها التونسية، صاحبة اللقب والمرشحة الأولى للفوز به للمرة الثانية على التوالي، والفائزة بسهولة على المغرب (28 - 16) في نصف النهائي الثاني. والأكيد أن المنتخب الجزائري لن يكون لديه ما يخسره بالمناسبة، وهو الذي سيدخل المباراة بذكريات نهائي 1996 بكتونو أين توج باللقب القاري وأمام نفس المنافس بنتيجة 21- 19 بعد الوقت الإضافي. إذن 17 سنة من بعد ، يسعى بوشكريو وأشباله لتكرار نفس الإنجاز أمام المنتخب التونسي الذي يتفوق على الجزائر من حيث عدد الانتصارات في المباريات النهائية للفريقين،بخمسة مقابل اثنين. وجرى النهائي الأول بين المنتخبين في الطبعة السادسة من البطولة الإفريقية التي أقيمت بلواندا في 1985، حيث عاد الفوز آنذاك للجزائر بنتيجة 23 - 17. والتقى الفريقان في نفس الدور من المنافسة تسع سنوات من بعد, وذلك بمناسبة الدورة 11 بتونس، وتمكن خلالها المنتخب المحلي من الأخذ بثأره. ذات السيناريو تكرر خلال طبعات 1998 بجنوب إفريقيا و 2002 بالمغرب. ويلعب المنتخبان الجاران اليوم مبارتهما 21 في تاريخ مواجهاتهما في مختلف المسابقات، والتي يستحوذ فيها "نسور قرطاج" على حصة الأسد من حيث عدد الانتصارات ب 10 مقابل 8، فيما تعادل الطرفان في مرتين اثنتين. ويعود تاريخ أول لقاء بين الفريقين إلى الدورة الثانية من بطولة إفريقيا للأمم عام 1976 بالجزائر وكان الفوز فيه حليف ''الخضر'' (14-12)، فيما جرت آخر مباراة بينهما في 2010 بمناسبة الطبعة السابقة من نفس المنافسة بالقاهرة (مصر) حيث تعادل الجانبان (21 - 21 ) في لقاء ضمن الدور الثاني من المسابقة. جدير بالذكر أيضا أن سجل المنتخب التونسي يحتوي على ثمانية ألقاب إفريقية 1974 - 1976 - 1979 - 1994- 1998 - 2002- 2006- 2010، فيما نالت الجزائر البطولة القارية في ست مناسبات 1981 - 1983 - 1985 -1987- 1989 -

[رحمون]

إن شاء الله الفوز و التتويج بالكأس

[عمار79]

إن شاء الله الفوز و التتويج بالكأس


إن شاء الله الفوز و التتويج بالكأس

[هاشمي15]

إن شاء الله الفوز و التتويج بالكأس

[mohaa47]

المهمة صعبة و لكن ليست مستحيلة . إن شاء الله الفوز للجزائر .

[ندين قشاشي]

كم النتيجة الان!!

[هاشمي15]

مرتبة ثانية لـ''الخضر'' وضمان مشاركة عالمية في انتظار الأولمبية

http://www.elkhabar.com/ar/img/article_small/ph_24_hande_dr_138467842.png

المدرب بوشكريو يحتج على الحكام السلوفاك ويعلن رسميا انسحابه من العارضة الفنية لـ''الخضر'' اكتفى المنتخب الوطني لكرة اليد (ذكور) بالمرتبة الثانية في بطولة أمم إفريقيا التي احتضنها المغرب، بعد انهزامه أمس بالرباط في المباراة النهائية أمام المنتخب التونسي بنتيجة (/2023)، في مباراة أدى فيها أشبال بوشكريو ما عليهم أمام التوانسة حاملي لقب الطبعة الفارطة.

التشكيلة الوطنية التي ضمنت المشاركة في بطولة العالم التي ستقام العام المقبل ببرشلونة الإسبانية، تركت انطباعا جيدا في هذا العرس القاري، ويكفيها فخرا أنها أزاحت من طريقها في الدور نصف النهائي منتخب ''الفراعنة'' بنجومه اللامعين، بطريقة استعراضية ستبقى بالتأكيد راسخة في أذهان عشاق الكرة الصغيرة.
مخلفات مباراة مصر كانت بادية، أمس، على محيا رفاق شهبور الذين رغم انهزامهم بفارق ثلاثة أهداف، إلا أنهم وقفوا الند للند في وجه المنتخب التونسي الذي لعب المباراة بكامل التعداد، على عكس المنتخب الوطني الذي كان منقوصا من ألمع عناصره وفي مقدمتهم الحارس سلاحجي.
وشهدت قاعة ابن ياسين بالرباط التي احتضنت المباراة النهائية بين المنتخبين الجزائري والتونسي، حضورا جماهيريا غفيرا من الجانبين، بينما فضّل الأنصار المغربيون مساندة المنتخب الجزائري، في حين عرفت المباراة النهائية، التي أدارها ثنائي تحكيم سلوفاكي، تعزيزات أمنية شديدة.
رغم أن المنتخب الجزائري كان السبّاق في التهديف خلال المباراة، إلاّ أن المنتخب التونسي عاد بكل قوة وسجّل الهدف تلو الآخر، وتمكّن ''نسور قرطاج'' من تعميق الفارق منذ البداية، وبلغ سبعة أهداف كاملة 10/3، قبل أن يعود ''الخضر'' تدريجيا ويقلّصون الفارق إلى أربعة أهداف فقط. وفشل المنتخب الجزائري في استغلال بعض الأخطاء من جانب المنتخب التونسي في تلك الفترة، حين ضيّع منافس ''الخضر'' بعض الفرص، حيث أن هجمات المنتخب الجزائري كان ينقصها التركيز، ما سمح للمنتخب التونسي بالتدارك وتسجيل هدفين، لينتهي الشوط الأول بنتيجة 12/ .6
وبفضل هذا التاج، رفع المنتخب التونسي رصيده إلى تسعة ألقاب قارية، بينما لم ينل المنتخب الجزائري سوى ستة ألقاب سنوات 1981 و1983 و1987 و1989 وأخيرا اللّقب السادس سنة 1996 في البنين، بينما خسر المنتخب الجزائري عدّة مباريات نهائية منها سنوات 1998 و2002 أمام تونس وسنة 2000 أمام المنتخب المصري.
وسينال منتخب تونس المتوّج باللّقب مبلغا ماليا قدره 10 آلاف أورو، بينما يستفيد المنتخب الجزائري من 5 آلاف أورو لاحتلاله المركز الثاني.
واحتج المدرب بوشكريو واللاعبون على ثنائي التحكيم السلوفاكي وتم تدوين ذلك في ورقة المباراة، كما أعلن بوشكريو عن انسحابه رسميا رغم تمسك الاتحادية به، مشيرا ''تعبت من الضغط والانتقادات''.
تجدر الإشارة إلى أن المنتخب المصري للرجال نال، أمس، المركز الثالث، حين فاز بفارق عريض في المباراة الترتيبية أمام المنتخب المغربي بنتيجة 29/15، وكان الشوط الأول بين المنتخبين قد انتهى لصالح منتخب مصر بنتيجة 16/ .5
وبفضل المركز الثالث الذي انتزعه ''الفراعنة''، فإن المنتخب المصري سيشارك في مونديال برشلونة بإسبانيا سنة 2013 رفقة المنتخبين الجزائري والتونسي، بينما لن يكون بمقدوره المشاركة في الألعاب الأولمبية بلندن، حيث تأهّل المنتخب التونسي رسميا إلى الأولمبياد المقررة بلندن في الصائفة المقبلة، بينما يتعيّن على المنتخب الجزائري، وصيف بطل إفريقيا لطبعة 2012، المشاركة في دورة استدراكية بالدانمارك، خلال شهر مارس أو أفريل، تجمع منتخبات من مختلف القارات للتنافس على تأشيرة الأولمبياد.
ولدى السيدات، فإن التاج الإفريقي عاد لمنتخب أنغولا الفائز على سيدات تونس بنتيجة 26/ 24، وكان الشوط الأول قد انتهى بالتعادل 12/.12

جريدة الخبر / الرباط: مبعوث ''الخبر'' هارون شربال /21-01-2012

http://www.elkhabar.com/ar/sport/277814.html