معاذ1
2012-01-19, 23:12
بسم الله الرحمن الرحيم .
الكثير اليوم من شباب الأمة لا يعلم المواهب التي وهبها الله له
" افحسبتم انما خلقنكم عبثا " ويقول عليه الصلاة والسلام " كل
ميسر لما خلق له " " ولكل وجهة هو موليها " .
فلكل منا موهبة يختلف بها ويتميز بها عن غيره , ومتى عرف الأنسان
تلك الموهبة عرف نفسه اكثر , فعلماء النفس الكثير منهم يدعون ان يدرس
الأنسان نفسه حتى يتعرف عليها ويدرك ماهو الشئ الذي يمكن ان تفلح فيه .
فالله عز وجل كل واحد يريد منه ان يحمل هما من هموم الأمة ويبدع فيه
ويتقنه , طبيبا مسلما , مهندسا مسلما , موظفا مسلما , خطيبا ,,, وهكذا
فلكل موهبة يستحسن ان يوجه موهبته وطاقته فيما يعرفه ويتقنه ويبدع فيه
وان يوجه نلك الطاقة التي منحه الله اياها ويكرسها لينتفع بها وينتفع بها
الأسلام , ويخدم الاسلام في هذا المجال الذي تبرز فيه تلك الموهبة والطاقة ,
لا ان يكره احدنا نفسه على عمل لم تتهيأ له وليست بمبدعة فيه .
فتجد احدنا مثلا يريد ان يكون خطيبا وهو لا يصلح لذالك , بل يصلح ان يكون
في مجال آخر , منفقا في سبيل الله او موظفا مخلصا , او تاجر صادق ...
لكن هو يريد عكس ما تريد نفسه ويجري عكس تيار مواهبه او يسعى لأن
يقلد زيدا او عمرا في شئ ما ؟ وهو لا يفقه ذاك ,
فعندما يدرك كل واحد منا تلك الطاقة الكامنة في داخله والموهبة التي
يتميز بها ,, حينها سنجد طبيبا داعيا الى الله بطبه , وخطيبا تخضل
لحى القوم بالدموع لخطبه ,
فالشاهد من هذا كله ان على الشاب ان يعرف الشئ الذي يخدم به الدين
فمن الصحابة من كان حافظ للقرآن , ومنهم من كان حامل للسلاح , ومنهم
من كان داعيا لله , وهكذا ....
والله الموفق .
الكثير اليوم من شباب الأمة لا يعلم المواهب التي وهبها الله له
" افحسبتم انما خلقنكم عبثا " ويقول عليه الصلاة والسلام " كل
ميسر لما خلق له " " ولكل وجهة هو موليها " .
فلكل منا موهبة يختلف بها ويتميز بها عن غيره , ومتى عرف الأنسان
تلك الموهبة عرف نفسه اكثر , فعلماء النفس الكثير منهم يدعون ان يدرس
الأنسان نفسه حتى يتعرف عليها ويدرك ماهو الشئ الذي يمكن ان تفلح فيه .
فالله عز وجل كل واحد يريد منه ان يحمل هما من هموم الأمة ويبدع فيه
ويتقنه , طبيبا مسلما , مهندسا مسلما , موظفا مسلما , خطيبا ,,, وهكذا
فلكل موهبة يستحسن ان يوجه موهبته وطاقته فيما يعرفه ويتقنه ويبدع فيه
وان يوجه نلك الطاقة التي منحه الله اياها ويكرسها لينتفع بها وينتفع بها
الأسلام , ويخدم الاسلام في هذا المجال الذي تبرز فيه تلك الموهبة والطاقة ,
لا ان يكره احدنا نفسه على عمل لم تتهيأ له وليست بمبدعة فيه .
فتجد احدنا مثلا يريد ان يكون خطيبا وهو لا يصلح لذالك , بل يصلح ان يكون
في مجال آخر , منفقا في سبيل الله او موظفا مخلصا , او تاجر صادق ...
لكن هو يريد عكس ما تريد نفسه ويجري عكس تيار مواهبه او يسعى لأن
يقلد زيدا او عمرا في شئ ما ؟ وهو لا يفقه ذاك ,
فعندما يدرك كل واحد منا تلك الطاقة الكامنة في داخله والموهبة التي
يتميز بها ,, حينها سنجد طبيبا داعيا الى الله بطبه , وخطيبا تخضل
لحى القوم بالدموع لخطبه ,
فالشاهد من هذا كله ان على الشاب ان يعرف الشئ الذي يخدم به الدين
فمن الصحابة من كان حافظ للقرآن , ومنهم من كان حامل للسلاح , ومنهم
من كان داعيا لله , وهكذا ....
والله الموفق .