حُقنةُ ( أملْ )
2012-01-17, 21:19
أغرتْني هذه التنهيدات الجبانة
أغوآني أنينٌ داخلي .. حسبتُني في مشفى وعمّا قريبٍ سيحسُن وضْعي ..
خلتُ كمّامة الأكسجين ستمنع الاختناق عنّي
تمنيتُ في وصفةِ الطبيب دواء يردعُ الالم عني
وقلتُ أنّ وجع الاِبرة ..سيُزيل الحزن مني
وقارورة السّيروم .. ستجعل مني شخصا قويا
~ ..
لكن .. سحقا ، أغويتُ نفسي بشتّى المستطباتِ
وتناسيتُ .. تبّا ، أن دوائي من مسْتخلصاتِ داءي
..~
قلتُ ماذا لو افرغتُ نفسي من دمِي .. وتبرعتُ من دمه قليل الشيء ليِ ..
ماذا لو خدّرتُ .. أيْسر أعضائِي
تلك المُضغة .. ستتلفظُ خرساءً
قلتُ أنّ قُرص الأسبِرين .. سيشلُّ تفكيري
وأن الضِمادات ستَحُول دون تسربِ أنيني
وأنّ قطعة البنجِ .. ترسُو بي على أرض لا تخذُلني
أنآ قلتُ هذا ، وأنآ ظننتُ ..
خوذة الجبس .. تمْنعُني من أي اصطدام آخر
واعتقدتُ أن ذاك المُرهم ،سيُخفي آثار أدمعي
وحسبتُ لصيقات الــ سبارادرآ تضمُّ أنفاسي لنفسي
أنآ فعلتُ هذا .. أنآ تماديتُ أنآ صحتُ
يا ممرضة ..
لا حاجة لإبرٍ تمتصّ دمي ، ولا ضرورة لقواريرٍ تفك رموزه
ببساطة هنا .. شيء لا ينبضْ .. وإن مرّ به الدم لا يخرج
هنا شيء يمتص من دمي كل الهيموغلوبين ..
تبّا لهذا الشيء أوجعني .. آلمني .. أبكاني
وحتى طبيبي لمّا اوكلتُ له قضية شفائي
ابتسمَ .. تردد لكن بالعشرة هو ابصمَ
قال .. ياصغيرةً انتِ .. لاتخافـ..ـي
فرحتُ حينها .. وحتى الآن .. ارتحل طبيبي وحتى الآن أنشُر صوره في كل المجراتِ..
وحتى الآن ... يؤلمني فؤادي
وحتى الآن .. هُو .. لم يأتِ
أغوآني أنينٌ داخلي .. حسبتُني في مشفى وعمّا قريبٍ سيحسُن وضْعي ..
خلتُ كمّامة الأكسجين ستمنع الاختناق عنّي
تمنيتُ في وصفةِ الطبيب دواء يردعُ الالم عني
وقلتُ أنّ وجع الاِبرة ..سيُزيل الحزن مني
وقارورة السّيروم .. ستجعل مني شخصا قويا
~ ..
لكن .. سحقا ، أغويتُ نفسي بشتّى المستطباتِ
وتناسيتُ .. تبّا ، أن دوائي من مسْتخلصاتِ داءي
..~
قلتُ ماذا لو افرغتُ نفسي من دمِي .. وتبرعتُ من دمه قليل الشيء ليِ ..
ماذا لو خدّرتُ .. أيْسر أعضائِي
تلك المُضغة .. ستتلفظُ خرساءً
قلتُ أنّ قُرص الأسبِرين .. سيشلُّ تفكيري
وأن الضِمادات ستَحُول دون تسربِ أنيني
وأنّ قطعة البنجِ .. ترسُو بي على أرض لا تخذُلني
أنآ قلتُ هذا ، وأنآ ظننتُ ..
خوذة الجبس .. تمْنعُني من أي اصطدام آخر
واعتقدتُ أن ذاك المُرهم ،سيُخفي آثار أدمعي
وحسبتُ لصيقات الــ سبارادرآ تضمُّ أنفاسي لنفسي
أنآ فعلتُ هذا .. أنآ تماديتُ أنآ صحتُ
يا ممرضة ..
لا حاجة لإبرٍ تمتصّ دمي ، ولا ضرورة لقواريرٍ تفك رموزه
ببساطة هنا .. شيء لا ينبضْ .. وإن مرّ به الدم لا يخرج
هنا شيء يمتص من دمي كل الهيموغلوبين ..
تبّا لهذا الشيء أوجعني .. آلمني .. أبكاني
وحتى طبيبي لمّا اوكلتُ له قضية شفائي
ابتسمَ .. تردد لكن بالعشرة هو ابصمَ
قال .. ياصغيرةً انتِ .. لاتخافـ..ـي
فرحتُ حينها .. وحتى الآن .. ارتحل طبيبي وحتى الآن أنشُر صوره في كل المجراتِ..
وحتى الآن ... يؤلمني فؤادي
وحتى الآن .. هُو .. لم يأتِ