smati
2012-01-17, 08:10
دونقل ( DONGLE) تائب يفضح نقابة ستار سات سعيد
ليست اعترافات جديدة و لا الأولى و لن تكون الأخيرة في نقابة " بوكوحرام " و أنا أطلقت عليها بمصطلح عصري متداول بـ: (starsat ) و سأذكر سبب التسمية في سياق الحديث ، هذا ما جاء في صحيفة " الشروق اليومي " لتاريخ 15/01/2012 على لسان أحد أهم كوادر نقابة " سيدهم السعيد " مناضل أكثر من 30 سنة و هو رئيس مجلس إدارة عمال النقل ، مما قاله منقول من الجريدة حرفيا: (1 - نقابيون في المركزية النقابية تقاسموا الشقق و السيارات و عرق العمال ) (2- مساكن في حي الموز و عشرات السيارات من نوع ميغان و لاغونا لضمان الولاء (3- 70 بالمئة من القياديين في اغتحاد تجاوزوا الستين و ليست لهم علاقة بعالم الشغل ( 4- تحصلت النقابة على عدة كوطات من السكنات الإجتماعية فتقاسمها القياديون فيما بينهم ، بعضها وزعت على أشخاصلا نعرفهم ثم باعوها أو أجروها ، و بعضهم منحوها لأبنائهم و بعضها تركوها مغلقة...) ( هل تعلمون كم ثمن كل مسكن في العاصمة ؟) (عرام معرم من الأموال). إن جهاز " الريسيفر من نوع ستارسات " أو الديمو بالمصطلح المعروف عندنا مشهور بسبب قابليته لإدخال أرقام المفتاح ( clé ) أي عملية الفلاش ( ) ولؤية أشهر قنوات " جزيرة رياضية (jsc sports) و لكنها لا تطول ثم تشفر و حينئذ يأتي الفكاك أو كاسر التشفير و هو البطل المغوار الدونقل ( dongle ) فيحل الكود و يجعل العرض في متناول الجميع ، و هذا ما فعله السيد العيد زرورو حينما فتح ملف فضائح نقابة " بوكوحرام بعد أن كان مشفرا و " امكودي "و لكن كل هذا ما هو إلا قليل جلي من كثير خفي و ما كان خفيا أعظم و أنتن ، أنا لا أنتقد و لم أنقل الخبر ليس من باب التشفي و لكن من باب أن لا تتكرر هذه المعاملات في حق الموظفين و العمال الذين تتعرضوا أموالهم و بشكل مستمر إلى السرقة من صلب و أقرب ممثليهم و رحم الله من قال (وظلم ذوي القربى أشد مضاضة *** على النفس من وقع الحسام المهنّد ) و هذا يهيج نار الغضب و الحزن في نفوسنا و الدافع لهذه السلوكيات هو الجشع و حب المال الحرام و خساسة النفس المتعفنة و فراغها من الوازع الإيماني و خلوها من التعفف و رفعتها عن سفالة و دنايا الدنيا ، لماذا أصابنا نحن الجزائريين فيروس حب الثراء بأقصر و أسرع سبل ممكنة و قدسنا مبدأ الغاية تبرر الوسيلة ، هذا الصنف من الخلق عليه أن يقوم بـ: الفورماتاج (formatage ) لمبادئه و عقليته لأن الفلاش ( البرنامخ) الذي كان يشغله غير مناسب (il n’est pas compatible )و إن تعنت ستفسد له بعض الكليسترات ( clustres)و يحترق قرصه الصلب ( disque dur) فيصبح في هذه الحالة معتوها ، مفضوحا ، لا ينفع معه لا كاسبيرسكي (kaspersky) و لا نورتون (Norton AntiVirus ) المضاد لفيروس الفضائح و لا أي نوع من "الميزأجور" (mise a jour )،و لا أن يدخل في ذاكرته أي مفتاح(clé et non pas la clef la) من 16 رقما لأنه يوجد دونقلان (les dongles ) في طريقها للتوبة لحل شفرات هؤلاء الديناصورات المستعصية مستقبلا ، فحذاري و ثم حذاري ، إن مياه شمال المحيط الأطلسي تطفو فيه الجبال الجليدية ( les icebergs) تبدو لنا عظيمة و لكن ما نراه ما هو إلا خمس (5/1) و الخفي هو أربعة أخماس ( 5/4) كذلك هي فضائحنا في كل القطاعات حينما يسند إلينا مسؤولية تسيير مصالح من نمثلهم و وضعوا ثقتهم فينا و خاصة إذا كانت مصالحهم فيها أموال أو رائحة البقشيش هنا تحمر و جوهنا وهيجا ، و تنتفخ أوداجنا ورما ،و يسيل لعابنا وابلا و ينبض قلبنا نفضا و ينطلق لساننا في الإطراء نفاقا و خداعا و... كل هذا من أجل المال، ألم يقول الله تعالى (إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ ) و (إن من أموالكم و أولادكم عدوا لكم ) وألم يحذرنا في قوله (وَقِفُوَهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ..... بَلْ هُمُ اليَوْمَ مُسْتَسْلِمُونَ) وأصبح هم و هدف كل منا التمسِؤل لملأ الجيوب و نستغبي الناس و تذكرني واقعة هي أغرب غباء أصاب جزائري وصولي من الفئة "البوكوحرام" ( حفاة عراة رعاء الشاة) و المصيبة الذي كلخه هو واحد ممن قدم من قبيلة بدائية في أدغال إفريقيا حيث طلب هذا البدائي الإفريقي من هذا الجزائري الوصولي إحضار 500مليون ليحولها له إلى مليار فسال لعاب هذا القط ( البشيو) تاركا ماله عند الإفريقي أياما فأعماه غباؤه و أصيب ليس بعمى الألوان و إنما بعمى المادة الرمادية ( قلت في نفسي ربما كان ينتظر أن تحمل كل ورقة 1000 د.ج وهي لم تتزوج أصلا و لكنها ستنجب ( تلد ) له توأما متجانسا بورقتين من فئة 1000 د.ج و هذه المعجزة لم تحدث إلا في ثلاث حالات ، مع سيدنا آدم ، النبي عيسى (س) و أمه مريم فقط ) يا سبحان الله ماذا يفعل بنا حب المال الحرام و خاصة إذا كان من جعلناهم أمناء في أموالنا ، هذه بعض الآراء بشكل خطاب بمصطلحات عصرية لتشويق القراءة ، و عبرة و نصيحة لمن سيطلب المسؤولية على الغير. إننا لا نريد القدح و لا الفضح و لا و التبغيض الشهير و إنما التشفير و التغيير نحو التحسين فقط و الله عليم بسرنا و ما نخفيه و تحياتنا للجميع ، هل من انتقادات بناءة أو أراء جذابة أو إضافات غير هدامة.
ليست اعترافات جديدة و لا الأولى و لن تكون الأخيرة في نقابة " بوكوحرام " و أنا أطلقت عليها بمصطلح عصري متداول بـ: (starsat ) و سأذكر سبب التسمية في سياق الحديث ، هذا ما جاء في صحيفة " الشروق اليومي " لتاريخ 15/01/2012 على لسان أحد أهم كوادر نقابة " سيدهم السعيد " مناضل أكثر من 30 سنة و هو رئيس مجلس إدارة عمال النقل ، مما قاله منقول من الجريدة حرفيا: (1 - نقابيون في المركزية النقابية تقاسموا الشقق و السيارات و عرق العمال ) (2- مساكن في حي الموز و عشرات السيارات من نوع ميغان و لاغونا لضمان الولاء (3- 70 بالمئة من القياديين في اغتحاد تجاوزوا الستين و ليست لهم علاقة بعالم الشغل ( 4- تحصلت النقابة على عدة كوطات من السكنات الإجتماعية فتقاسمها القياديون فيما بينهم ، بعضها وزعت على أشخاصلا نعرفهم ثم باعوها أو أجروها ، و بعضهم منحوها لأبنائهم و بعضها تركوها مغلقة...) ( هل تعلمون كم ثمن كل مسكن في العاصمة ؟) (عرام معرم من الأموال). إن جهاز " الريسيفر من نوع ستارسات " أو الديمو بالمصطلح المعروف عندنا مشهور بسبب قابليته لإدخال أرقام المفتاح ( clé ) أي عملية الفلاش ( ) ولؤية أشهر قنوات " جزيرة رياضية (jsc sports) و لكنها لا تطول ثم تشفر و حينئذ يأتي الفكاك أو كاسر التشفير و هو البطل المغوار الدونقل ( dongle ) فيحل الكود و يجعل العرض في متناول الجميع ، و هذا ما فعله السيد العيد زرورو حينما فتح ملف فضائح نقابة " بوكوحرام بعد أن كان مشفرا و " امكودي "و لكن كل هذا ما هو إلا قليل جلي من كثير خفي و ما كان خفيا أعظم و أنتن ، أنا لا أنتقد و لم أنقل الخبر ليس من باب التشفي و لكن من باب أن لا تتكرر هذه المعاملات في حق الموظفين و العمال الذين تتعرضوا أموالهم و بشكل مستمر إلى السرقة من صلب و أقرب ممثليهم و رحم الله من قال (وظلم ذوي القربى أشد مضاضة *** على النفس من وقع الحسام المهنّد ) و هذا يهيج نار الغضب و الحزن في نفوسنا و الدافع لهذه السلوكيات هو الجشع و حب المال الحرام و خساسة النفس المتعفنة و فراغها من الوازع الإيماني و خلوها من التعفف و رفعتها عن سفالة و دنايا الدنيا ، لماذا أصابنا نحن الجزائريين فيروس حب الثراء بأقصر و أسرع سبل ممكنة و قدسنا مبدأ الغاية تبرر الوسيلة ، هذا الصنف من الخلق عليه أن يقوم بـ: الفورماتاج (formatage ) لمبادئه و عقليته لأن الفلاش ( البرنامخ) الذي كان يشغله غير مناسب (il n’est pas compatible )و إن تعنت ستفسد له بعض الكليسترات ( clustres)و يحترق قرصه الصلب ( disque dur) فيصبح في هذه الحالة معتوها ، مفضوحا ، لا ينفع معه لا كاسبيرسكي (kaspersky) و لا نورتون (Norton AntiVirus ) المضاد لفيروس الفضائح و لا أي نوع من "الميزأجور" (mise a jour )،و لا أن يدخل في ذاكرته أي مفتاح(clé et non pas la clef la) من 16 رقما لأنه يوجد دونقلان (les dongles ) في طريقها للتوبة لحل شفرات هؤلاء الديناصورات المستعصية مستقبلا ، فحذاري و ثم حذاري ، إن مياه شمال المحيط الأطلسي تطفو فيه الجبال الجليدية ( les icebergs) تبدو لنا عظيمة و لكن ما نراه ما هو إلا خمس (5/1) و الخفي هو أربعة أخماس ( 5/4) كذلك هي فضائحنا في كل القطاعات حينما يسند إلينا مسؤولية تسيير مصالح من نمثلهم و وضعوا ثقتهم فينا و خاصة إذا كانت مصالحهم فيها أموال أو رائحة البقشيش هنا تحمر و جوهنا وهيجا ، و تنتفخ أوداجنا ورما ،و يسيل لعابنا وابلا و ينبض قلبنا نفضا و ينطلق لساننا في الإطراء نفاقا و خداعا و... كل هذا من أجل المال، ألم يقول الله تعالى (إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ ) و (إن من أموالكم و أولادكم عدوا لكم ) وألم يحذرنا في قوله (وَقِفُوَهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ..... بَلْ هُمُ اليَوْمَ مُسْتَسْلِمُونَ) وأصبح هم و هدف كل منا التمسِؤل لملأ الجيوب و نستغبي الناس و تذكرني واقعة هي أغرب غباء أصاب جزائري وصولي من الفئة "البوكوحرام" ( حفاة عراة رعاء الشاة) و المصيبة الذي كلخه هو واحد ممن قدم من قبيلة بدائية في أدغال إفريقيا حيث طلب هذا البدائي الإفريقي من هذا الجزائري الوصولي إحضار 500مليون ليحولها له إلى مليار فسال لعاب هذا القط ( البشيو) تاركا ماله عند الإفريقي أياما فأعماه غباؤه و أصيب ليس بعمى الألوان و إنما بعمى المادة الرمادية ( قلت في نفسي ربما كان ينتظر أن تحمل كل ورقة 1000 د.ج وهي لم تتزوج أصلا و لكنها ستنجب ( تلد ) له توأما متجانسا بورقتين من فئة 1000 د.ج و هذه المعجزة لم تحدث إلا في ثلاث حالات ، مع سيدنا آدم ، النبي عيسى (س) و أمه مريم فقط ) يا سبحان الله ماذا يفعل بنا حب المال الحرام و خاصة إذا كان من جعلناهم أمناء في أموالنا ، هذه بعض الآراء بشكل خطاب بمصطلحات عصرية لتشويق القراءة ، و عبرة و نصيحة لمن سيطلب المسؤولية على الغير. إننا لا نريد القدح و لا الفضح و لا و التبغيض الشهير و إنما التشفير و التغيير نحو التحسين فقط و الله عليم بسرنا و ما نخفيه و تحياتنا للجميع ، هل من انتقادات بناءة أو أراء جذابة أو إضافات غير هدامة.