misterblister
2012-01-17, 00:22
من المواضيع التي لفتت أنتباهي في الأونة الأخيرة أن الجزائر بالرغم من الحرية المتاحة على الإنترنت فيما يخص التواصل الإجتماعي إلا أن الجزائر تقوم بحجب الكثير من المواقع و التي لا يمكن للمواطن الوصول إليها إلا عن طريق بروكسي و من أهم هده المواقع نجد الكثير من المدونات التي تخص السياسيين المعارضين و الناشطين
1- موقع bank-pdf.com الدي يحتوي على كتب و معلومات و إن كانت ضئيلة إلا أن بعضها يتناول مواضيع سياسية و أمنية جزائرية
2- الموقع الرسمي لحركة الشباب الأحرار من أجل التغيير MJIC و هي جماعة من الناشطين في مجال حقوق الإنسان بداخل و خارج الجزائر و التي تم حجب موقعها بحجة أنها ناشطة في الجزائر من دون إعتماد من طرف وزارة الداخلية مع العلم أنه قد تم إعتقال عدة ناشطين طالبوا بإقامة مظاهرات ضد النظام في2011
3- يلاحض أن الكثير من المواقع الخاصة بالفرنسيين المقيمين بالخارج و التي يمكنهم أقامتها من شركة free.com يتم حجبها و تخضع للرقابة من طرف الحكومة
و غيرها من المواقع التي يتم حجبها من دون حتى أن يشك المستخدم في أن الموقع يعمل و أن الخطأ الذي يظهر ليس من serveur بل من fournisseur d'acces أو المزود و في ظل هده الإجراءات
كيف سيكون موقف الساحة الجزائرية التي تلجأ إلى الإنترنت كوسيلة وحيدة للتعبير و التواصل في ظل هده الإجراءات ...
هل الجزائر تحدو حذو الصين أو إيران في مجال الرقابة و كبت حرية التعبير
مع العلم أن الكونغرس الأمريكي قد بدأ يدرس مشروع SOAP و هو مشروع رقابة على المواقع الأمريكية و غير الأمريكية التي يمكن للأمريكيين تصفحها و التي قد تتعارض وحريات الأفراد و الملكية الفكرية و تهدد الأمن القومي رغم أن الأمريكيين سبق و ربحوا الرهان مرات عديدة .. حيث أفشلوا عدة مشاريع مماثلة سابقا
كدلك الفرنسيين لمن يتدكر مشروع HADOPI الدي تد تطبيقه في فرنسا في السنوات القليلة الماضية ...
السؤال الأخير المطروح هو .... هل هده الإجراءات تأتي كرد فعل عن تأثير الأنترنت على الثورات العربية ؟؟؟؟؟؟
1- موقع bank-pdf.com الدي يحتوي على كتب و معلومات و إن كانت ضئيلة إلا أن بعضها يتناول مواضيع سياسية و أمنية جزائرية
2- الموقع الرسمي لحركة الشباب الأحرار من أجل التغيير MJIC و هي جماعة من الناشطين في مجال حقوق الإنسان بداخل و خارج الجزائر و التي تم حجب موقعها بحجة أنها ناشطة في الجزائر من دون إعتماد من طرف وزارة الداخلية مع العلم أنه قد تم إعتقال عدة ناشطين طالبوا بإقامة مظاهرات ضد النظام في2011
3- يلاحض أن الكثير من المواقع الخاصة بالفرنسيين المقيمين بالخارج و التي يمكنهم أقامتها من شركة free.com يتم حجبها و تخضع للرقابة من طرف الحكومة
و غيرها من المواقع التي يتم حجبها من دون حتى أن يشك المستخدم في أن الموقع يعمل و أن الخطأ الذي يظهر ليس من serveur بل من fournisseur d'acces أو المزود و في ظل هده الإجراءات
كيف سيكون موقف الساحة الجزائرية التي تلجأ إلى الإنترنت كوسيلة وحيدة للتعبير و التواصل في ظل هده الإجراءات ...
هل الجزائر تحدو حذو الصين أو إيران في مجال الرقابة و كبت حرية التعبير
مع العلم أن الكونغرس الأمريكي قد بدأ يدرس مشروع SOAP و هو مشروع رقابة على المواقع الأمريكية و غير الأمريكية التي يمكن للأمريكيين تصفحها و التي قد تتعارض وحريات الأفراد و الملكية الفكرية و تهدد الأمن القومي رغم أن الأمريكيين سبق و ربحوا الرهان مرات عديدة .. حيث أفشلوا عدة مشاريع مماثلة سابقا
كدلك الفرنسيين لمن يتدكر مشروع HADOPI الدي تد تطبيقه في فرنسا في السنوات القليلة الماضية ...
السؤال الأخير المطروح هو .... هل هده الإجراءات تأتي كرد فعل عن تأثير الأنترنت على الثورات العربية ؟؟؟؟؟؟