ريحانة الجزائرية
2012-01-16, 15:07
كثير ما أرى بعض الأعضاء الشيعة يستشهد بأقوال علماء على أنهم من أهل السنة
و هم في الحقيقة رافضة أقحاح
فرأيت أن أنقل لكم هذا الموضوع الذي أتمنى من جميع أهل السنة قرائته
1– محمد بن جرير الطبري :
محمد بن جرير الطبري ثلاثة رجال: أحدهم سني والآخران رافضيان.
أما السني فهو محمد بن جرير بن يزيد بن كثير الآملي الطبري أبو جعفر المؤرخ المفسر الإمام صاحب التفسير المشهور " جامع البيان عن تأويل آي القرآن " ، وقد أثنى على تفسيره كثير من العلماء منهم الخطيب البغدادي في " تاريخ بغداد " حيث قال : " لم يصنف أحد مثله " ، وقال أبو حامد الإسفراييني : " لو سافر رجل إلى الصين في تحصيل تفسير ابن جرير لم يكن كثيرا "، وله كتاب"تهذيب الآثار"، وكتاب "تاريخ الرسل والملوك"، وكتاب "اختلاف الفقهاء"..
أما الرافضيان فهما:
- محمد بن جرير بن رستم الطبري الكبير وصفه الطوسي في الفهرست بالكبير
وهو صاحب كتاب "المسترشد في الإمامة".
- محمد بن جرير بن رستم الطبري الصغير وهو صاحب كتاب "دلائل الإمامة"..
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~
2- الـسُّـدِّي :
- السُّدِّي الكبير السني، وهو إسماعيل بن عبد الرحمن بن أبي كريمة السُّدِّي وقال محمد بن أبان الجُعفي ، عن السُّدِّي : أدركت نفرا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم : أبو سعيد الخدري وأبو هريرة وابن عمر كانوا يرون أنه ليس أحدٌ منهم على الحال الذي فارق عليه محمداً صلى الله عليه وسلم ، إلا عبد الله بن عمر".
- السُّدِّي الصغير الرافضي، وهو محمد بن مروان السُّدِّي الصغير ، وهو محمد بن مروان بن عبد الله بن إسماعيل بن عبد الرحمن السدي الكوفي وهو من الوضاعين الكذابين عند أهل السنة، وهو رافضي غال.
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~
3 – ابنُ قتيبة :
- ابن قتيبة السني، وهو أبو محمد عبدالله بن مسلم بن قتيبة الدينوري، وهو من علماء السنة المكثرين في التصنيف حيث له كتبٌ جامعة في سائر الفنون.
- ابن قتيبة الرافضي، قال عنه الألوسي في "مختصر التحفة الاثنى عشرية ": " وعبد الله بن قتيبة رافضي غالٍ وعبد الله بن مسلم بن قتيبة من ثقات أهل السنة ، وقد صنف كتابا سماه بـ " المعارف " ، فصنف ذلك الرافضي كتابا ، وسماه بالمعارف أيضا قصداً للإضلال.
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~~
4 – ابنُ بَطة وابنُ بُطة :
- ابن بَطة السني، وهو بفتح الباء، قال عنه الذهبي في السير: "الإِمَامُ ، القُدْوَةُ ، العَابِدُ ، الفَقِيْهُ ، المُحَدِّثُ ، شَيْخُ العِرَاقِ ، أَبُو عَبْدِ اللهِ عُبَيْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ حَمْدَانَ العُكْبَرِيُّ الحَنْبَلِيُّ ، ابْنُ بَطَّةَ ، مُصَنِّفُ كِتَابِ " الإِبَانةِ الكُبْرَى " فِي ثَلاَثِ مُجَلَّدَاتٍ .
-ابن بُطة الرافضي، أبو جعفر محمد بن جعفر بن بُطة القمي، رافضيٌ له منزلة عند القوم..
- المؤرخ المسعودي:
علي بن الحسين بن علي الهذلي البغدادي أبو الحسن المسعودي، كان شيعيا مثله مثل ابن أبي الحديد، لكن لأنه منصفٌ في بعض مرواياته في كتاب مروج الذهب، فقد تبرأ منه بعض الروافض وعدوه سنيا لأنه يخالف طريقة الروافض الجدد..
قال شيخ الإسلام في "منهاج السنة": (والحكاية التي ذكرها -أي الرافضي- عن المسعودي منقطعة الإسناد وفي تاريخ المسعودي من الأكاذيب ما لا يحصيه إلا الله تعالى فكيف يوثق بحكاية منقطعة الإسناد في كتاب قد عرف بكثرة الكذب)، ودلائل التشيع في كتابه مروج الذهب كثيرة، ولذا قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في لسان الميزان: (وكتبه طافحة بأنه كان شيعياً معتزلياً)..
6- الحسكاني السني:
هو الشيخ الحاكم أبو القاسم عبيد الله بن عبد الله بن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن حسكان القرشى العامري النيسابوري، نسب إليه الروافض كتاب "شواهد التنزيل"، وهذا الكتاب المنسوب إليه زورا وبهتانا معتمد عند الشيعة، مكذوبٌ غير مقبول عند أهل السنة، فلو كان الحسكاني من أهل السنة وهذا كتابه لأخرجوه إلى حظيرة الروافض ولا كرامة له، لأن محتواه محتوى رافضي صِرف، محتوى مطبوخ على طريقة سوق تزوير المخطوطات المشهور في طهران!! ومع ذلك فالحسكاني بريء من هذا الكتاب، ولا ينفع نسبته إلى الحسكاني مالم يكن للكتاب أصل عند أهل السنة ويقفوا عليه بأنفسهم، وتوجد له دلائل حقيقية لتوثيقه، وهذا من المحال لأن طويلب علم صغير من أهل السنة يرفض محتوى الكتاب المنسوب للحسكاني متنا وسندا، فهناك أسانيد ومتون كثيرة وعجيبة لا يرويها من طرائق أهل السنة، ومن قرأ سيرة الرجل يجد أنه رمي بالتشيع بسبب حشو الكتاب بما يناقض منهج أهل السنة، بل يناقض العقل ويربأ حافظ أن يكون بهذه العقلية ويجعل القرآن كله نزل في علي رضي الله عنه وفي بضعة من الصحابة الذين لم يرتدوا على القول الإمامي!!
ويقول محقق كتاب تفسير فرات الكوفي في المقدمة :
(وهذا الكتاب لم يكن بمتناول أحد من العلماء والاعلام فيما نعرف إلى زمن العلامة المجلسي رحمه الله سوى الحاكم أبي القاسم عبيد الله بن عبد الله بن أحمد الحسكاني الحافظ صاحب الكتاب النفيس شواهد التنزيل حيث كان عنده هذا الكتاب بالكامل وهو يكثر النقل عنه في كتابه وأيضا ينقل بسنده إلى فرات إضافة إلى النقل المباشر وقد كان لدى الحاكم الحسكاني أصولا وكتبا أخرى هي غير موجودة اليوم مثل التفسير العتيق وتفسير العياشي بكامله مسندا ). ص13الطبعة الاولى 1410 ه. - 1990 م طهران.
وعلى هذا يكون كتاب الحسكاني شواهد التنزيل مقتبس من أحد أشهر كتبهم في التفسير، وهو تفسير فرات الكوفي المجهول الذي لايوجد ترجمة له عند الرافضة الإثناعشرية حسبما ذكر محقق تفسير فرات..
وخلاصة الكتاب، انه مردود غير مقبول جملة وتفصيلا، ولا يجوز نسبته إلى الحسكاني لأن محتواه رافضي صِرف، ويؤكد المحققون أنه مُختلق عليه، لأن كتبه الأخرى يناقض محتواها محتوى كتاب "شواهد التنزيل".
*التوحيد عقيدتي*
و هم في الحقيقة رافضة أقحاح
فرأيت أن أنقل لكم هذا الموضوع الذي أتمنى من جميع أهل السنة قرائته
1– محمد بن جرير الطبري :
محمد بن جرير الطبري ثلاثة رجال: أحدهم سني والآخران رافضيان.
أما السني فهو محمد بن جرير بن يزيد بن كثير الآملي الطبري أبو جعفر المؤرخ المفسر الإمام صاحب التفسير المشهور " جامع البيان عن تأويل آي القرآن " ، وقد أثنى على تفسيره كثير من العلماء منهم الخطيب البغدادي في " تاريخ بغداد " حيث قال : " لم يصنف أحد مثله " ، وقال أبو حامد الإسفراييني : " لو سافر رجل إلى الصين في تحصيل تفسير ابن جرير لم يكن كثيرا "، وله كتاب"تهذيب الآثار"، وكتاب "تاريخ الرسل والملوك"، وكتاب "اختلاف الفقهاء"..
أما الرافضيان فهما:
- محمد بن جرير بن رستم الطبري الكبير وصفه الطوسي في الفهرست بالكبير
وهو صاحب كتاب "المسترشد في الإمامة".
- محمد بن جرير بن رستم الطبري الصغير وهو صاحب كتاب "دلائل الإمامة"..
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~
2- الـسُّـدِّي :
- السُّدِّي الكبير السني، وهو إسماعيل بن عبد الرحمن بن أبي كريمة السُّدِّي وقال محمد بن أبان الجُعفي ، عن السُّدِّي : أدركت نفرا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم : أبو سعيد الخدري وأبو هريرة وابن عمر كانوا يرون أنه ليس أحدٌ منهم على الحال الذي فارق عليه محمداً صلى الله عليه وسلم ، إلا عبد الله بن عمر".
- السُّدِّي الصغير الرافضي، وهو محمد بن مروان السُّدِّي الصغير ، وهو محمد بن مروان بن عبد الله بن إسماعيل بن عبد الرحمن السدي الكوفي وهو من الوضاعين الكذابين عند أهل السنة، وهو رافضي غال.
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~
3 – ابنُ قتيبة :
- ابن قتيبة السني، وهو أبو محمد عبدالله بن مسلم بن قتيبة الدينوري، وهو من علماء السنة المكثرين في التصنيف حيث له كتبٌ جامعة في سائر الفنون.
- ابن قتيبة الرافضي، قال عنه الألوسي في "مختصر التحفة الاثنى عشرية ": " وعبد الله بن قتيبة رافضي غالٍ وعبد الله بن مسلم بن قتيبة من ثقات أهل السنة ، وقد صنف كتابا سماه بـ " المعارف " ، فصنف ذلك الرافضي كتابا ، وسماه بالمعارف أيضا قصداً للإضلال.
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~~
4 – ابنُ بَطة وابنُ بُطة :
- ابن بَطة السني، وهو بفتح الباء، قال عنه الذهبي في السير: "الإِمَامُ ، القُدْوَةُ ، العَابِدُ ، الفَقِيْهُ ، المُحَدِّثُ ، شَيْخُ العِرَاقِ ، أَبُو عَبْدِ اللهِ عُبَيْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ حَمْدَانَ العُكْبَرِيُّ الحَنْبَلِيُّ ، ابْنُ بَطَّةَ ، مُصَنِّفُ كِتَابِ " الإِبَانةِ الكُبْرَى " فِي ثَلاَثِ مُجَلَّدَاتٍ .
-ابن بُطة الرافضي، أبو جعفر محمد بن جعفر بن بُطة القمي، رافضيٌ له منزلة عند القوم..
- المؤرخ المسعودي:
علي بن الحسين بن علي الهذلي البغدادي أبو الحسن المسعودي، كان شيعيا مثله مثل ابن أبي الحديد، لكن لأنه منصفٌ في بعض مرواياته في كتاب مروج الذهب، فقد تبرأ منه بعض الروافض وعدوه سنيا لأنه يخالف طريقة الروافض الجدد..
قال شيخ الإسلام في "منهاج السنة": (والحكاية التي ذكرها -أي الرافضي- عن المسعودي منقطعة الإسناد وفي تاريخ المسعودي من الأكاذيب ما لا يحصيه إلا الله تعالى فكيف يوثق بحكاية منقطعة الإسناد في كتاب قد عرف بكثرة الكذب)، ودلائل التشيع في كتابه مروج الذهب كثيرة، ولذا قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في لسان الميزان: (وكتبه طافحة بأنه كان شيعياً معتزلياً)..
6- الحسكاني السني:
هو الشيخ الحاكم أبو القاسم عبيد الله بن عبد الله بن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن حسكان القرشى العامري النيسابوري، نسب إليه الروافض كتاب "شواهد التنزيل"، وهذا الكتاب المنسوب إليه زورا وبهتانا معتمد عند الشيعة، مكذوبٌ غير مقبول عند أهل السنة، فلو كان الحسكاني من أهل السنة وهذا كتابه لأخرجوه إلى حظيرة الروافض ولا كرامة له، لأن محتواه محتوى رافضي صِرف، محتوى مطبوخ على طريقة سوق تزوير المخطوطات المشهور في طهران!! ومع ذلك فالحسكاني بريء من هذا الكتاب، ولا ينفع نسبته إلى الحسكاني مالم يكن للكتاب أصل عند أهل السنة ويقفوا عليه بأنفسهم، وتوجد له دلائل حقيقية لتوثيقه، وهذا من المحال لأن طويلب علم صغير من أهل السنة يرفض محتوى الكتاب المنسوب للحسكاني متنا وسندا، فهناك أسانيد ومتون كثيرة وعجيبة لا يرويها من طرائق أهل السنة، ومن قرأ سيرة الرجل يجد أنه رمي بالتشيع بسبب حشو الكتاب بما يناقض منهج أهل السنة، بل يناقض العقل ويربأ حافظ أن يكون بهذه العقلية ويجعل القرآن كله نزل في علي رضي الله عنه وفي بضعة من الصحابة الذين لم يرتدوا على القول الإمامي!!
ويقول محقق كتاب تفسير فرات الكوفي في المقدمة :
(وهذا الكتاب لم يكن بمتناول أحد من العلماء والاعلام فيما نعرف إلى زمن العلامة المجلسي رحمه الله سوى الحاكم أبي القاسم عبيد الله بن عبد الله بن أحمد الحسكاني الحافظ صاحب الكتاب النفيس شواهد التنزيل حيث كان عنده هذا الكتاب بالكامل وهو يكثر النقل عنه في كتابه وأيضا ينقل بسنده إلى فرات إضافة إلى النقل المباشر وقد كان لدى الحاكم الحسكاني أصولا وكتبا أخرى هي غير موجودة اليوم مثل التفسير العتيق وتفسير العياشي بكامله مسندا ). ص13الطبعة الاولى 1410 ه. - 1990 م طهران.
وعلى هذا يكون كتاب الحسكاني شواهد التنزيل مقتبس من أحد أشهر كتبهم في التفسير، وهو تفسير فرات الكوفي المجهول الذي لايوجد ترجمة له عند الرافضة الإثناعشرية حسبما ذكر محقق تفسير فرات..
وخلاصة الكتاب، انه مردود غير مقبول جملة وتفصيلا، ولا يجوز نسبته إلى الحسكاني لأن محتواه رافضي صِرف، ويؤكد المحققون أنه مُختلق عليه، لأن كتبه الأخرى يناقض محتواها محتوى كتاب "شواهد التنزيل".
*التوحيد عقيدتي*