صوت خافت
2008-12-16, 17:07
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدالله وكفى والصلاة والسلام على الرسول المصطفى والنبي المرتضى وبعد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
غير صحيح ... بالعكس ... لاأظن هذا
الناظر لهذه الكلمات بداية يظن انها من اخوات ان التي تنصب المبتدأ وترفع الخبر
او من اخوات كان التي ترفع المبتدأ وتنصب الخبر ولكن في الواقع هي ليست تابعه
لاي من هذه المجاميع .
هي مفردات كثر استعمالها في وقتنا هذا خصوصا عند النقاشات وفي الحوارات
الخاصة والعامة وهي ببساطة تعني عند مستخدميها نسف وتحطيم حجة المحاور
وما جاء به من ادلة وحجج دامغة ، فكل ماعليه في هذه الحالة ان يقول لك غيرصحيح
او بالعكس ياأخي وإذا رأى انها لاتكفي اضاف ( هذا الكلام ليس في محله ) وبس .
ويظهر لي ان اكثر من يستعمل هذه المفردات هي تلكم الفئة التي تدعي معرفة كل
شيء بينما هم الايعرفون من المعرفة الا كما يعرف الحمار مايحمله من اسفار
وأذكر انني في احد الايام دار حوار بيني وبين احدهم حول حقيقة ان الانسان قد مشى
على سطح القمر فبعد ان بح حلقي من سرد عدد من الادلة مثل الصور التي ظهرت
لنا في التلفاز وأيظا السباق المحموم بين دول العالم وأن هذا الشيء ليس مقتصر على
دولة وسقت له مجموعة من كلام علماء المسلمين والغرب وغيرها الكثير ..
نظر لي نظرة وقال : لاأظن هذا
فسكت قليلا ظنا مني انه سوف يستكمل حديثه ويرد على ماأتيت به فإذا به يريد
ان ينهي الحديث هكذا.
فقلت له : كيف يعني لاتظن ذلك
قال : ماتفهم يعني ماهو صحيح
في تلك اللحظة لاأخفيكم ان اوداجي كادت ان تنفجر لولا انني تداركت نفسي
وتعوذت بالله من الشيطان الرجيم.
المهم انني ايقنت بعدم جدوى النقاش مع هذا الشخص وأخذت ابحث عن مصطلح
من مصطلحاتهم هذه لكي انهي النقاش بسلام
فقلت له : اجل يمكن يكذبون
فقال : ماهو يمكن الا اكيد
وانتهى النقاش وهو فرح وفي ظنه انه قد اقنعني واقنع الحظور بما عنده
عموما انصحكم اخواني اذا وجدتم مثل هذه النوعية وما اكثرهم بأن تبتعدوا عن
محاورتهم
والدخول في نقاش معهم لانك انت الخاسر في كل الاحوال ولن تخرج بنتيجة.
الحمدالله وكفى والصلاة والسلام على الرسول المصطفى والنبي المرتضى وبعد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
غير صحيح ... بالعكس ... لاأظن هذا
الناظر لهذه الكلمات بداية يظن انها من اخوات ان التي تنصب المبتدأ وترفع الخبر
او من اخوات كان التي ترفع المبتدأ وتنصب الخبر ولكن في الواقع هي ليست تابعه
لاي من هذه المجاميع .
هي مفردات كثر استعمالها في وقتنا هذا خصوصا عند النقاشات وفي الحوارات
الخاصة والعامة وهي ببساطة تعني عند مستخدميها نسف وتحطيم حجة المحاور
وما جاء به من ادلة وحجج دامغة ، فكل ماعليه في هذه الحالة ان يقول لك غيرصحيح
او بالعكس ياأخي وإذا رأى انها لاتكفي اضاف ( هذا الكلام ليس في محله ) وبس .
ويظهر لي ان اكثر من يستعمل هذه المفردات هي تلكم الفئة التي تدعي معرفة كل
شيء بينما هم الايعرفون من المعرفة الا كما يعرف الحمار مايحمله من اسفار
وأذكر انني في احد الايام دار حوار بيني وبين احدهم حول حقيقة ان الانسان قد مشى
على سطح القمر فبعد ان بح حلقي من سرد عدد من الادلة مثل الصور التي ظهرت
لنا في التلفاز وأيظا السباق المحموم بين دول العالم وأن هذا الشيء ليس مقتصر على
دولة وسقت له مجموعة من كلام علماء المسلمين والغرب وغيرها الكثير ..
نظر لي نظرة وقال : لاأظن هذا
فسكت قليلا ظنا مني انه سوف يستكمل حديثه ويرد على ماأتيت به فإذا به يريد
ان ينهي الحديث هكذا.
فقلت له : كيف يعني لاتظن ذلك
قال : ماتفهم يعني ماهو صحيح
في تلك اللحظة لاأخفيكم ان اوداجي كادت ان تنفجر لولا انني تداركت نفسي
وتعوذت بالله من الشيطان الرجيم.
المهم انني ايقنت بعدم جدوى النقاش مع هذا الشخص وأخذت ابحث عن مصطلح
من مصطلحاتهم هذه لكي انهي النقاش بسلام
فقلت له : اجل يمكن يكذبون
فقال : ماهو يمكن الا اكيد
وانتهى النقاش وهو فرح وفي ظنه انه قد اقنعني واقنع الحظور بما عنده
عموما انصحكم اخواني اذا وجدتم مثل هذه النوعية وما اكثرهم بأن تبتعدوا عن
محاورتهم
والدخول في نقاش معهم لانك انت الخاسر في كل الاحوال ولن تخرج بنتيجة.