المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أهمية الوقت في حياة المسلم لفضيلة الشيخ نجيب جلواح الجزائري.


الاخ رضا
2012-01-15, 08:31
http://www.rayatalislah.com/article.php?id=195
أهمية الوقت في حياة المسلم

(مجلة «الإصلاح» - العدد 3)

نجيب جلواح


خلق الله تعالى الكونَ كلَّه في ستَّة أيَّام، لحكمة هو أعلم بها فقال - جلَّ شأنه -: ﴿وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ (38)﴾ [ق: 38]؛ وفي ذلك إشارة للإنسان وتعليمٌ له: بأنْ يوقِّت لكلِّ أمر، ويستفيدَ منه، ولا يضيِّع الزَّمن الَّذي يمرُّ مرَّ السَّحاب، ولِشَرف الوقت وأهميَّته: أقسم الله - سبحانه - في مطالع سُوَرٍ عديدة ببعض أجزائه، في عددٍ مِن آيات كتابه الكريم، فقال تعالى: ﴿وَالْفَجْرِ (1) وَلَيَالٍ عَشْرٍ (2)﴾ [الفجر: 1، 2] وقال تعالى: ﴿وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى (1) وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى (2)﴾ [الليل: 1، 2 ] وقال: ﴿وَالضُّحَى (1) وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى (2)﴾ [الضحى: 1، 2]، وقال أيضًا: ﴿وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2)﴾ [العصر: 1، 2].
ولمَّا كان العمرُ قصيرًا، والوقتُ ثمينًا أكَّد الله تعالى على قيمته - في القرآن الكريم - فقال تعالى: ﴿وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا (62)﴾ [الفرقان: 62]، ولقد ذكر الله تعالى لنا حال المتَحسِّرين على تضييع أوقاتهم سُدًى، فقال - حاكيًا قول المفرِّطين يوم القيامة -: ﴿يَالَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي (24)﴾ [الفجر: 24]، ﴿رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ﴾ [إبراهيم: 44]، فيجب على العاقل أن يتذكَّر الموت وساعة الاحتضار - حين يكون الإنسان في انقطاع مِن الدُّنيا، وإقبال على الآخرة - وعندها يتمنَّى لو مُنح مهلة من الزَّمن، ليصلح ما أفسد، ويتدارك ما فات، ولكن هيهات هيهات، فقد انتهى زمن العمل، وحان زمن الحساب والجزاء.
إنَّ المسلم الصَّادق هو الَّذي يُعِدُّ لكلِّ شيء عدَّته، ويحسب لكلِّ أمر حسابه، ويعلم - تمام العلم - أنَّه مُحاسب على هذا الوقت، الَّذي يقضيه في دنياه - منذُ بلوغه وتكليفه - إلى أنْ يلقى ربَّه؛ فلا تمرُّ لحظةٌ من لحظات هذا الوقت إلَّا كانت له أو عليه؛ فعن ابن مسعود - رضي الله عنه - أَنَّ النَّبيَّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: «لاَ تَزُولُ قَدَمَا ابْنِ آدَمَ يَوْمَ القِيَامَةِ مِنْ عِنْدِ رَبِّهِ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ خَمْسٍ: عَنْ عُمُرِهِ فِيمَا أَفْنَاهُ، وَعَنْ شَبَابِهِ فِيمَا أَبْلاَهُ، وَمَالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وَفِيمَا أَنْفَقَهُ، وَمَاذَا عَمِلَ فِيمَا عَلِمَ»[1].
إنَّ أهمَّ ما يملكه العبد هو الوقت، فالعاقل هو الذي يحرص على أنْ يشغله فيما ينفعه - في الدُّنيا والآخرة - ولهذا جاء التَّنبيه عليه مِن النَّبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - حيث قال: «نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ: الصِّحَّةُ وَالفَرَاغُ»[2]، يُرشد الرَّسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - إلى أنَّ الفراغ مَغْنَم ومَكْسَب، ولكن لا يعرف قدر هذه الغنيمة إلاَّ مَن عرف غايته في الوجود، وأحسن التَّعامل مع الوقت والاستفادة منه، ولعلَّ ممَّا يحفِّز على ضرورة الاستفادة مِن الوقت: حرص المسلم أنْ يكون مِن القلَّة - التي عناها الرَّسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - في هذا الحديث - إذْ ظاهره: أنَّ مَن يستفيد مِن الوقت هم القِلَّة مِن النَّاس، وإلاَّ فالكثير مغبون وخاسر في هذه النِّعمة بسبب تفريطه في وقته، وعدم استغلاله الاستغلال الأمثل، وقد يكون الإنسان صحيحًا، ولا يكون متفرِّغًا: لانشغاله بمعاشه، وقد يكون مستغنيًا، ولا يكون صحيحًا؛ فإذا اجتمعا - أي: الصِّحَّة والفراغ - وغلب عليه الكسل عن طاعة الله: فهو المغبون، أمَّا إنْ وُفِّق إلى طاعة الله: فهو المغبوط[3].
ولقد برزت أهميَّة الوقت في حثِّ الرَّسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - على الاستفادة منه، وعدم تركه يضيع سُدًى، إذ قال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: «اغْتَنِمْ خَمْسًا قَبْلَ خَمْسٍ: شَبَابَك قَبْلَ هَرَمِكَ، وَصِحَّتَكَ قَبْلَ سَقَمِكَ، وَغِنَاكَ قَبْلَ فَقْرِكَ، وفَرَاغَكَ قَبْلَ شُغْلِكَ، وَحَيَاتَكَ قَبْلَ مَوْتِكَ»[4]، فحثَّ الإسلام على اغتنام فُرصة الفراغ - في الحياة - قبل ورود ما يُشغل مِن هرم، ومرض، وفقر؛ فالغالب أنَّ هذه الأمور تُلهي الإنسان، وتمنعه مِن الاستفادة مِن أوقاته، وتشغله عن استغلاله.
وممَّا يدلُّ على أهميَّة الوقت في حياة المسلم، واغتنامه فرصة للاستزادة مِن العلم النَّافع والعمل الصَّالح، والاستفادة منه حتَّى في أصعب المواقف وأحلك الأحوال: حديثُ أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إِنْ قَامَتِ السَّاعَةُ وَبِيَدِ أَحَدِكُمْ فَسِيلَةٌ، فَإِنِ اسْتَطَاعَ أَنْ لَا تَقُومَ حَتَّى يَغْرِسَهَا فَلْيَفْعَلْ»[5].
قال ابن القيِّم - رحمه الله -: «وقت الإنسان: هو عمره - في الحقيقة -، وهو مادَّة حياته الأبديَّة في النَّعيم المقيم، ومادَّة معيشته الضَّنك في العذاب الأليم وهو يمرُّ مرَّ السَّحاب ... فما كان مِن وقت لله وبالله فهو حياته وعمره، وغير ذلك ليس محسوبًا مِن حياته، وإنْ عاش فيه عيش البهائم، فإذا قطع وقته في الغفلة واللَّهو والأماني الباطلة، وكان خير ما قطعه به النَّوم والبطالة فموت هذا خيرٌ مِن حياته»[6].
وقال الوزير الفقيه (يحي بن محمَّد بن هبيرة) - شيخ ابن الجوزي -:
والوَقْتُ أَنْفَسُ ما عُنِيتَ بِحِفْظِه *** وأُراه أَسْهَل ما عليك يَضِيعُ[7]

* واجب المسلم نحو وقته:
لما كان للوقت كلّ هذه الأهميَّة، حتَّى إنَّه لَيُعدُّ هو الحياة، كان على المسلم واجبات نحوه، ينبغي عليه أنْ يدركها، ومِن هذه الواجبات:
- الحرص على الاستفادة منه:
يتعيَّن على المسلم أنْ يكون حرصه على وقته أكثر من حرص النَّاس على أموالهم، وأن يبخل بوقته أكثر من بخل الأغنياء بثرواتهم، ولا يبدِّده فيما لا ينفع، بل يستغلُّه فيما ينفعه - في دينه ودنياه - وما يعود عليه بالخير والسَّعادة.
- تنظيم الوقت:
على المسلم أن ينظِّم وقته تنظيمًا مُحكمًا، بحيث يرتِّب بين الواجبات والأعمال المختلفة، سواء كانت دينيَّة أو دنيويَّة، على أنْ لا يطغى بعضها على بعض، ويقدِّم الأهمَّ على المهمِّ.
- اغتنام أوقات الفراغ:
الفراغ نعمةٌ، يغفل عنها كثير مِن النَّاس، فمن لم يستغلَّه فيما ينفع فما أدَّى شكر نعمة الله تعالى، ولا قدَّرها حقَّ قَدْرِهَا.
اعلم - أخي المسلم - أنَّ ما مضى مِن وقتك لا يعود ولن يرجع، ولا يمكن استبداله ولا تعويضه، فكلُّ يوم مضى، وكلُّ زمن انقضى ليس في الإمكان استعادته؛ وهذا معنى ما قاله الحسن: «يا ابن آدم، إنَّما أنت أيَّام، إذا ذهب يوم ذهب بعضك».
وقال ابن القيِّم: «إضاعة الوقت: أشدُّ مِن الموت؛ لأنَّ إضاعة الوقت تقطعك عن الله والدَّار الآخرة، والموت يقطعك عن الدُّنيا وأهلها»[8].
ها نحن على أبواب الإجازة - بما فيها مِن فراغ - لا يحسن الاستفادة منه إلاَّ مَن وهبهم الله عقلاً راجحًا، يعرفون به كيف يستغلُّون أوقاتهم فيما ينفعهم ولا يضرُّهم، ويفيد أمَّتهم ومجتمعهم، وذلك أنَّ المسلم إذا لم يستغلَّ وقته في الطَّاعة شغله الفراغ بالمعصية؛ فلابدَّ للعاقل أنْ يُشغل وقت فراغه بالخير، وإلَّا انقلبت نعمة الفراغ نقمة على صاحبها.
فمن تتبَّع أخبار النَّاس، وتأمَّل أحوالهم، وعرف كيف يقضون أوقات إجازاتهم، وكيف يمضون أعمارهم أدرك أنَّ أكثر الخلق مضيِّعون للأوقات الثَّمينة، محرومون من نعمة استغلال الفراغ فيما ينفعهم، في العاجلة والآجلة.
وإنَّ المرء ليعجب مِن فرح هؤلاء بمرور الأيَّام، وسرورهم بانقضائها، ناسين أنَّ كلَّ لحظة تمرُّ مِن عمرهم تقرِّبهم من القبر والدَّار الآخرة، وتباعدهم عن الدُّنيا ولذَّاتها.
وهذه بعض النَّصائح والتَّوجيهات حول كيفية الاستفادة من الإجازة:
1 - أنْ تستشعر قيمة الوقت، وتَعْلَم أنَّه رأس مالك؛ فإنْ ضيَّعته خسرتَ كلَّ شيء، وإنْ حافظت عليه فالنَّجاح حليفك.
2 - أنْ تعلم أنَّ اغتنام الوقت لا يتطلَّب مالًا ولا ثروةً، إذ أنَّ مفاتيح استغلاله بيدك، فليس عليك سوى أن تشمِّر عن ساعد الجدِّ، وتبذل قُصارى جهدك في الاستفادة منه.
3 - أنْ تعلم أنَّ بهذا الوقت حُفظت العلوم، وجُمعت السُّنَّة، وحُرِّرت المسائل، وكتبت المؤلَّفات؛ وأنَّه ما مِن عالم رُفع شأنه، وعلا صيته، وسمت مرتبته؛ إلَّا وكان استغلال الوقت مركبه، واغتنام الفراغ همُّه.
4 - احذر مِن صحبة مُضيِّعي الأوقات، فإنَّ مصاحبة الكُسالى، ومخالطة الخاملين مهدرة لطاقات الإنسان، ومضيعة لأوقاته.
بدأت الإجازة، وازدادت ساعات الفراغ - عند كثير مِن النَّاس - وأخذ بعضهم يطرح هذا السُّؤال: «كيف نستفيد من إجازتنا؟».
وإجابة لهؤلاء السَّائلين، وإرشادًا لكثرة الحائرين، نقول: إنَّ مجالات استثمار الإجازة كثيرة، وللمسلم أنْ يختار منها ما هو أنسب لحاله، وأصلح لدينه ودنياه؛ ومِن هذه المجالات:
1 - حفظ كتاب الله تعالى وتعلُّمه: وقد حثَّ النَّبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - على ذلك فقال: «خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ القُرْآنَ وَعَلَّمَهُ»[9].
2 - اغتنام الوقت في طلب العلم وتحصيله، وله صور كثيرة، منها: المشاركة في الدَّورات العلميَّة، وحضور الدُّروس الَّتي تُلقى في المساجد، ومتابعتها وتقييدها والاستفادة منها؛ والاستماع إلى الأشرطة العلميَّة النَّافعة وقراءة الكتب المفيدة.
3 - ذِكر الله تعالى؛ فليس في الأعمال شيء يسع الأوقات كلّها مثل الذِّكر، وهو مجال واسع خصب.
4 - الإكثار مِن النَّوافل؛ وهو مجال مهمٌّ لاغتنام أوقات العمر - في طاعة الله - وعاملٌ مهمٌّ في تربية النَّفس وتزكيتها، وسبب لحصول محبَّة الله للعبد.
5 - الدَّعوة إلى الله، والأمر بالمعروف، والنَّهي عن المنكر، والنَّصيحة للمسلمين.
6 - زيارة الأقارب، وصِلة الأرحام.
* آفات تقتل الوقت:
هناك آفات وعوائق كثيرة تضيِّع على المسلم وقته، وتكاد تذهب بعمره كلِّه إذا لم يفطن لها، ويسعى للتَّخلُّص منها؛ فمن ذلك:
1 - الغفلة: وهي مَرض خطير، ابتلي به معظم النَّاس، وقد حذَّر القرآن مِنها أشدَّ تحذير.
2 - التَّسويف: وهو آفة تدمِّر الوقت، و تقتل العمر؛ فإيَّاك مِن التَّسويف، فإنَّك لا تضمن أن تعيش إلى غد، واعلم أنَّ لكل يوم عمله، ولكلِّ وقت واجباته.
نسأل الله تعالى أنْ يجعلنا ممَّن طالت أعمارهم، وحسنت أعمالهم، وأنْ يرزقنا حُسن الاستفادة مِن أوقاتنا، إنَّه ولي ذلك والقادر عليه.

------------------------------------------------

[1]رواه التِّرمذي وأبو يعلى والطَّبراني في «الكبير» و «الصَّغير» وابن عديٍّ في «الكامل»، انظر: «السِّلسلة الصَّحيحة» (946).

[2]رواه البخاري عن ابن عبَّاس - رضي الله عنه - (6412).

[3]«فتح الباري شرح صحيح البخاري» لابن حجر العسقلاني (11/ 234).

[4]رواه الحاكم عن ابن عبَّاس وقال: «صحيح على شرطهما».

[5]رواه أحمد والبخاري في «الأدب المفرد».

[6]«الجواب الكافي» (ص212).

[7]«ذيل طبقات الحنابلة» لابن رجب (1/ 281).

[8]«الفوائد» (2/ 47).

[9]رواه البخاري عن عثمان - رضي الله عنه - (5027).

أبوعبد اللّه 16
2012-01-15, 09:04
بارك الله فيك اخي رضا
جزاك الله خيرا على النقل
هذا الشيخ اول مرة نقرأ له، ما شاء الله

NEWFEL..
2012-01-15, 09:06
جزاك الله خيرا ...............................

عُبيد الله
2012-01-15, 09:23
بارك الله فيك وجزاك خيرا

ندرك تمام الإدراك أهمية الوقت, لكن الكسل و التسويف لم يتركا للوقت أهمية في حياتنا

والله المستعان

مشكاة الهدى
2012-01-15, 10:12
السلام عليكم

بارك الله فيك الاخ رضا
انا بصدد الاطلاع على الموضوع

فقط من اجل التنويه سبق وطرحت مواضيع وكانت لي مشاركات فيها ولم نرى لك ردا على الاعضاء
فقط قليلا من الاهتمام بمن يمر عبر صفحاتك لا يضر
لاني لا اكتفي بالقراءة والشكر بل التفكير والفهم الصحيح

أبوعبد اللّه 16
2012-01-15, 11:53
السلام عليكم

بارك الله فيك الاخ رضا
انا بصدد الاطلاع على الموضوع

فقط من اجل التنويه سبق وطرحت مواضيع وكانت لي مشاركات فيها ولم نرى لك ردا على الاعضاء
فقط قليلا من الاهتمام بمن يمر عبر صفحاتك لا يضر
لاني لا اكتفي بالقراءة والشكر بل التفكير والفهم الصحيح



بارك الله فيك على التنبيه
لكن يجب ان نحسن الظن بأخينا رضا، ربما عنده سبب منعه من ذلك.

abedalkader
2012-01-15, 12:08
السلام عليكم


بارك الله فيك الاخ رضا
انا بصدد الاطلاع على الموضوع

فقط من اجل التنويه سبق وطرحت مواضيع وكانت لي مشاركات فيها ولم نرى لك ردا على الاعضاء
فقط قليلا من الاهتمام بمن يمر عبر صفحاتك لا يضر
لاني لا اكتفي بالقراءة والشكر بل التفكير والفهم الصحيح


السلام عليكم
شكرا اخوتي وخاصة اختي زينب ارى نفسي اوافقك الراي

اليكم يا اخوتي ادخلوا وان لم يعجبكم لا تردوا
فقط يجب ان لا نكرر الموا ضيع بطريقة اخرى
قبل اثراء التي قبلها

http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=809428

تمنيت ان يتم اثراء الموضوع بمشا ركات اكثر لكن لكل واحد عذره
وما انا الا ضيف هنا وسارحل يوما
احترامي وتحياتي للجميع

abedalkader
2012-01-15, 12:16
بارك الله فيك على التنبيه
لكن يجب ان نحسن الظن بأخينا رضا، ربما عنده سبب منعه من ذلك.
و اعطيك مثلا، المخاطبة بين الجنسين جائزة ان كانت في الدعوة الى الله، يعني ليس من اجل الامور غير الضرورية او الدردشة، او الامور التي تخل بالحياء و لو قليلا، مثل الكلام عن امور الزواج و كيف يحب الرجل المرأة او ما هي الاشياء التي تجعله يحبها و الى غير ذلك من الامور مثل ما يحدث في قسم الحياة الزوجية، يعني نجد رجال و نساء يتكلمون بشكل عادي دون حرج و دون قليل من الحياء، غفر الله لهم.
المهم المخاطبة بين الجنسين كما قال العلماء تجوز بشروط، يعني ليست مطلقة، و من بين شروطها، اذا وجد احداهما ميلا الى الاخر او وجد في قلبه شيء يجعله يقول غزلا او غير ذلك، لا يجب ان يضع رد او كلام موجه الى الاخر.
و انا اجده في الواقع، و اعطيك مثال في موضوعك، "باسلامي ملكة انا رغم انوفكم" مع اني رأيته مع الاوال يعني قبل ان يضع الاعضاء ردودهم، إلا اني لم اقرأه و لم ادخل ذلك الموضوع، و ربما انت تقولين لي، موضوعي لا يهمك، و انا اجيبك انه من عنوانه ما شاء الله، و يهمني، لكن كل ما اراه امامي، لا ادخله، لاني اجد في نفسي شيء من هوى النفس، فوجب علي الابتعاد عنه. مع انه يستحق الشكر. و هكذا في كل مرة اقول ادخل و اضع كلمة شكر، فأجد في نفسي هوى، لا ادري، المهم انا هممت كثيرا، لكن لم اضع فيه كلمة شكر.
و هناك في بعض المواضيع هناك، ردود لم استطع الرد عليها، و وجب علي ان انصرف عنها.
و الله اعلم


السلام عليكم
من الملاحظ ان جميع من يمر لا يضيف اي اضافة فقط يكتفي بكلمة شكر
وربما لم يقرا الموضوع اصلا ...ولكم ان تلاحظوا ذلك

فموضوع الوقت موضوع كبير وهو جدير بالا هتمام والاثراء
قال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: «اغْتَنِمْ خَمْسًا قَبْلَ خَمْسٍ: شَبَابَك قَبْلَ هَرَمِكَ، وَصِحَّتَكَ قَبْلَ سَقَمِكَ، وَغِنَاكَ قَبْلَ فَقْرِكَ، وفَرَاغَكَ قَبْلَ شُغْلِكَ، وَحَيَاتَكَ قَبْلَ مَوْتِكَ
لنهتم بالموضوع المطروح ولا نحيد لكي نفيد ونستفيد
ولكل رايه .........وهذه مشاركتي قابلة للنقد وحتى للحذف والتعديل

مشكاة الهدى
2012-01-15, 12:17
بارك الله فيك على التنبيه
لكن يجب ان نحسن الظن بأخينا رضا، ربما عنده سبب منعه من ذلك.
و اعطيك مثلا، المخاطبة بين الجنسين جائزة ان كانت في الدعوة الى الله، يعني ليس من اجل الامور غير الضرورية او الدردشة، او الامور التي تخل بالحياء و لو قليلا، مثل الكلام عن امور الزواج و كيف يحب الرجل المرأة او ما هي الاشياء التي تجعله يحبها و الى غير ذلك من الامور مثل ما يحدث في قسم الحياة الزوجية، يعني نجد رجال و نساء يتكلمون بشكل عادي دون حرج و دون قليل من الحياء، غفر الله لهم.
المهم المخاطبة بين الجنسين كما قال العلماء تجوز بشروط، يعني ليست مطلقة، و من بين شروطها، اذا وجد احداهما ميلا الى الاخر او وجد في قلبه شيء يجعله يقول غزلا او غير ذلك، لا يجب ان يضع رد او كلام موجه الى الاخر.
و انا اجده في الواقع، و اعطيك مثال في موضوعك، "باسلامي ملكة انا رغم انوفكم" مع اني رأيته مع الاوال يعني قبل ان يضع الاعضاء ردودهم، إلا اني لم اقرأه و لم ادخل ذلك الموضوع، و ربما انت تقولين لي، موضوعي لا يهمك، و انا اجيبك انه من عنوانه ما شاء الله، و يهمني، لكن كل ما اراه امامي، لا ادخله، لاني اجد في نفسي شيء من هوى النفس، فوجب علي الابتعاد عنه. مع انه يستحق الشكر. و هكذا في كل مرة اقول ادخل و اضع كلمة شكر، فأجد في نفسي هوى، لا ادري، المهم انا هممت كثيرا، لكن لم اضع فيه كلمة شكر.
و هناك في بعض المواضيع هناك، ردود لم استطع الرد عليها، و وجب علي ان انصرف عنها.
و الله اعلم




السلام عليكم
بارك الله فيك اخي على المتابعة الطيبة

واقدر فيك حسن الظن واقدر لك كل كلمة قلتها
لكني قصدت من هذا التنبيه التعقيب على الرد لا على الفرد
ان تناقش الفكر لا الذكر او الانثى لاني ومرة في بداية تسجيلي كان هناك موضوع لا يحضرني الان وشكرت صاحبه وكدت اعمل بالفتوى المطروحة ثم نبهه عضو اخر ان المصدر مغلوط وجاءه بالحجة والبيان وغلق الموضوع وحذف بعد تدخل المشرفين
كثيرون من يطرحون مواضيع نقاشية ذات فائدة ويغيبون عنها ارى فيه تقصيرا في عملهم لذلك ارتايت ان انبه صاحب الموضوع لهذا ولا قصد لي بالدردشة او الحديث ثم اني ادخل المنتدى برفقة اخي الاكبر وغالبا ما يعقب على مشاركاتي بصفته عضو ايضا
اما فيما يخص منتدى الحياة الزوجية تدخلت اكثر من مرة وبلغت عن اساءات ومواضيع لا طائلة منها
مرة اخرى بارك الله فيك نعم الاخلاق اخلاقك

الاخ رضا
2012-01-16, 08:03
بارك الله فيك اخي رضا
جزاك الله خيرا على النقل
هذا الشيخ اول مرة نقرأ له، ما شاء الله

أهلا أخي الكريم .
الشيخ نجيب حفظه الله هو من مشايخ الدعوة السلفية المعروفين في العاصمة .
الامام و الخطيب في مسجد عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - ( حي النسيم* مدريد * ؛ جسر قسنطينة / الجزائر )
و قد قرض له الشيخ فركوس حفظه الله كتاب تربيـة الأولاد.
http://www.ferkous.com/rep/Db7.php

الاخ رضا
2012-01-16, 08:18
السلام عليكم

بارك الله فيك الاخ رضا
انا بصدد الاطلاع على الموضوع

فقط من اجل التنويه سبق وطرحت مواضيع وكانت لي مشاركات فيها ولم نرى لك ردا على الاعضاء
فقط قليلا من الاهتمام بمن يمر عبر صفحاتك لا يضر
لاني لا اكتفي بالقراءة والشكر بل التفكير والفهم الصحيح



و فيك بارك الله أختاه.
فيما يخص مطالبتك لي بالرد و الاهتمام بمن يمر و يشارك في مواضيعي.
أقول أنا غالبا لا أضع مواضيع معقدة أو للمناقشة و الاخذ و الرد بل نيتي نقل و نشر كل ما أراه مفيدا و سهلا للتلقي ما يؤدي
الى التفكير السوي و الفهم الصحيح للدين بدون عناء. فحسبي هذا . و لكن عندما تكون لي فسحة أرد ان لزم.
و ليس في هذا أي تنقص للاعضاء أو عدم اهتمام بهم.
و لا علاقة بهذا أن لي موقفا من ردود الاناث في مواضيعي . فالحمد لله الكل يعرف الضوابط هنا
و من أخطأ نبه.

أبوعبد اللّه 16
2012-01-16, 08:55
أهلا أخي الكريم .
الشيخ نجيب حفظه الله هو من مشايخ الدعوة السلفية المعروفين في العاصمة .
الامام و الخطيب في مسجد عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - ( حي النسيم* مدريد * ؛ جسر قسنطينة / الجزائر )
و قد قرض له الشيخ فركوس حفظه الله كتاب تربيـة الأولاد.
http://www.ferkous.com/rep/db7.php

بارك الله فيك اخي رضا
انا اعرفه، و انما اقصد اني لم اقرأ له سوى المقال التي وضعته هنا

أبوعبد اللّه 16
2012-01-16, 11:27
السلام عليكم
شكرا اخوتي وخاصة اختي زينب ارى نفسي اوافقك الراي

اليكم يا اخوتي ادخلوا وان لم يعجبكم لا تردوا
فقط يجب ان لا نكرر الموا ضيع بطريقة اخرى
قبل اثراء التي قبلها

http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=809428

تمنيت ان يتم اثراء الموضوع بمشا ركات اكثر لكن لكل واحد عذره
وما انا الا ضيف هنا وسارحل يوما
احترامي وتحياتي للجميع

لو عليكم السلام ورحمة الله و بركاته
اخي عبد القادر، انا لحد الان عندي مواضيع مزال ما فيها حتى رد، مع انها مر عليها وقت طويل،
و انا حسب ما فهمت ان الاخ رضا، لم يكرر الموضوع، و انما اتى بمقال لشيخ نجيب، و لم يطرح الموضوع للمناقشة، اما موضوعك حسب ما كتبت فهو للمناقشة, و الله اعلم، ثم زيادة الفائدة شيئ جميل و زيادة الخير خيرين، يعني ليس هناك مانع ان نضع موضوع اخر يتكلم على اهمية الوقت مع وجود موضوعك، ان كانت بها فوائد و من كلام المشايخ. و الله اعلم. مثلا انا لم ارى موضوعك، و رأيت موضوع الاخ رضا، يعني كثرة المواضيع التي تتكلم عن نفس الشيء، قد تكون من باب التذكير، المهم تصل الفكرة الى الناس.
ثم انت يا اخي وضعت موضوع، و انت نصحت فيه و ما شاء الله، و لك الاجر على ذلك باذن الله، و لا تنتظر من احد ان يشكرك، لانك تعمل ذلك من اجل الله، "لا نسألكم جزاءا و لا شكورا"، مع ان كلمة شكرا في الحقيقة تشجيع، و تدل على اهمية الموضوع، لكن انت كما قلت، لكلٍ اسبابه الخاصة، فلا يتبغي ان نلومهم، و الله اعلم، و انا اعرفك انك ما شاء الله ردودك دايما في القمة و تدل على ثقافتك العالية و الواسعة، و المستمدة من الدين الصحيح،
تقبل تحياتي و محبتي لك

أبوعبد اللّه 16
2012-01-16, 11:52
السلام عليكم
بارك الله فيك اخي على المتابعة الطيبة

واقدر فيك حسن الظن واقدر لك كل كلمة قلتها
لكني قصدت من هذا التنبيه التعقيب على الرد لا على الفرد
ان تناقش الفكر لا الذكر او الانثى لاني ومرة في بداية تسجيلي كان هناك موضوع لا يحضرني الان وشكرت صاحبه وكدت اعمل بالفتوى المطروحة ثم نبهه عضو اخر ان المصدر مغلوط وجاءه بالحجة والبيان وغلق الموضوع وحذف بعد تدخل المشرفين
كثيرون من يطرحون مواضيع نقاشية ذات فائدة ويغيبون عنها ارى فيه تقصيرا في عملهم لذلك ارتايت ان انبه صاحب الموضوع لهذا ولا قصد لي بالدردشة او الحديث ثم اني ادخل المنتدى برفقة اخي الاكبر وغالبا ما يعقب على مشاركاتي بصفته عضو ايضا
اما فيما يخص منتدى الحياة الزوجية تدخلت اكثر من مرة وبلغت عن اساءات ومواضيع لا طائلة منها
مرة اخرى بارك الله فيك نعم الاخلاق اخلاقك

و عليكم السلام ورحمة الله و بركاته
و فيك بارك الله اختي زينب
شرف لي ان اتابع ردودك او مواضيعك
و بارك الله فيك على التنبيه و النصيحة، "لا خير في قوم لا يتناصحون" و اشكرك على اهتمامك و غيرتك على اخوانك،
اما كلامك الاخير، اتمنى ان لا تعيني الشيطان علي
اللهم اجعلني خيرا مما يظنون و لا تؤاخذني بما يقولون و اغفر لي ما لا يعلمون.

مشكاة الهدى
2012-01-16, 12:01
و عليكم السلام ورحمة الله و بركاته
و فيك بارك الله اختي زينب
شرف لي ان اتابع ردودك او مواضيعك
و بارك الله فيك على التنبيه و النصيحة، "لا خير في قوم لا يتناصحون" و اشكرك على اهتمامك و غيرتك على اخوانك،
اما كلامك الاخير، اتمنى ان لا تعيني الشيطان علي
اللهم اجعلني خيرا مما يظنون و لا تؤاخذني بما يقولون و اغفر لي ما لا يعلمون.



السلام عليكم

لا عليك اخي
انت لا حرج عليك
اشكرك واشكر صاحب الموضوع على التوضيح
ربما مرة اخرى ساكتفي بالمرور والشكر
جزاكما الله كل الخير ووفقكما الى ما فيه صلاح الامر

الاخ رضا
2012-01-16, 18:54
السلام عليكم
شكرا اخوتي وخاصة اختي زينب ارى نفسي اوافقك الراي

اليكم يا اخوتي ادخلوا وان لم يعجبكم لا تردوا
فقط يجب ان لا نكرر الموا ضيع بطريقة اخرى
قبل اثراء التي قبلها

http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=809428

تمنيت ان يتم اثراء الموضوع بمشا ركات اكثر لكن لكل واحد عذره
وما انا الا ضيف هنا وسارحل يوما
احترامي وتحياتي للجميع

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته.
أهلا أخي الكريم عبد القادر.
القول ما قاله الاخ الكريم boub2008.
أنا دخولي للمنتدى الاسلامي يكون بين الحين و الاخر و ذلك لأنني مشرف في منتدى آخر آخر.
لهذا لم أنتبه لموضوعك بارك الله فيك و لا حتى مشاركتك هذه الا الحظة فقط :rolleyes::)
ثم حتى و ان كنت اطلعت على موضوعك بارك الله فيك . أليس نشر موضوعين لنفس موضوع البحث
أولى حتى يصل اليهما أي باحث و يستفيد منهما جميعا . أم نشر موضوع واحد؟