مشكلتي
2012-01-14, 15:24
السلام عليكم إخواني اخواتي
الحمد لله انني لست من النوع الدي يتكلب على ابيه وغنما حاولت من صغري الدراسة لأحقق حلمي وهو العمل ثم مواصلت مشواري حسب ما كتبه لي ربي عز وجل
بعدما إجتزت الخدمة الوطنية فتح عليا ربي بالعمل وبدون عناء وما كان عليا إلا التفكير في الزواج كما يطمح إليه كل شخص تقي يود حصن نفسه من الأفات الإجتماعية التي تزيد يوميا
في عملي بدأت اراقب فتاة متحجة متوسطة الجمال لكنها سكنت قلبي بدون كدب شهر اكتوبر 2010 تقربت منها وصارحتها ان كانت غير منجدب بأحاسيسها ناحية شخص معين لكنها انكرت وردت ليس طبعها عمل مثل هده التفاهات وقد كانت تدرس السنة الثالثة ثانوي فدكرتها ان هدا الأسبوع سوف اتقدم بغية الإتفاق على الخطبة و تكون حلالي مستقبلا
وقمت بما وعدتها واصبحث تكلمني هاتفيا لكن كلام الناس كان جد ثقيل لم استطع تحمله وكم كان ردي عليهم ان هناك الكثيرات من دهبن ضحية النميمة في بنات الفاميلية واقنعت نفسي مؤقتا لكنني واجهتا بالدي يحصل عسى ان اجد تفسيرا يقنعني بما يحصل فكان ردها :
الناس تكرهنا فحللت كلامها انه ادا احب الله عبدا جعل محبته في محبة الناس إليه وإدا غضب عليه بادله بالمحاسبة ونفور الناس منه
لكنها صمتت ودخلت في مجال الثقة والشك إلا انني كنت اعزها اكثر من معزتي لنفسي
المهم تدور الأيام وفي إمتحانات البكالوريا لم انم ليومين متتالين خوفا على إرتباكها علما انها نجيبة في دراستها ويوم نجاحها هنئتها وبعد يومين إتجهت للمحطة بهدف تقديم هدايا مثمثلة في حجاب ولباس تستعمله في البيت بينما مصحف يقيها ويدكرها بمكانتها عندي الخالية من الشوائب
لكن للأسف كان يوما اسودا لكن الله كان يحبني لم يود تلطيخ قلبي بقلوب ملوثة لا تعلم من كلمة حب وعشرة إلا الألاعيب
بالقرب من المحطة صادفت شخصا سألني ان كنت اعرف فلانة بادلته بنفس السؤال : كيف لك ان تسألني وما هي علاقتك بها علما انها حلالي
دكرني انها عشيقته من مدة وقد عاودت الإتصال به من يومين إستغربت الأمر وقد عاندت نفسي على تصديق وتقبل الكلام رفع مباشرة الهاتف النقال وناداها فطلبت منه توضيح مكانه علما انه لم يخبرها انه معي إختبأت وراء شجرة كبيرة فلمحت خلسة امها تخرج معها بحيث اكملت طريقها في الرصيف المقابل وبنتها إتجهت إليه وفي تلك اللحظة خرجت ولم اتحمل اي كلمة وحدث ما حدث
اثناء عودتي للمنزل لاحظت الوالدة تغيراتي وبعد مدة وجيزة صارحتها فطلبت مني عدم البقاء منطويا والسفر لمدينة وهران حتى استطيع تغيير نفسيتي وكان لها ما ارادت لكن صراحة لم تبتعد صورة ...... عن مخيلتي فطلب مني اصدقائي الإستخارة وقد فعلت بحيث الرابعة صباحا صليت وقد حددت اسم الفتاة وإسم والدتها ويا لا العجب لم تمضي إلا دقائق من نومي شعرت انني نمت سنة بحالها وقد تعدبت في دلك الحلم الرباني
حلمت انني في مكان خالي ومضيء وامام ناظري جسد مستلقي وكأنه نائم على جانبه الأيسر ونعومته عالية جدا كما ان لون البشرة شديد البياض وقد بدأ ناظري يبحث عن هوية الشخص المستلقي من بداية الرجلية وبينما ناظريا تصعد تدريجيا وعند وصولهما للمناطق الحساسة كانت محجوبة فإستغربت الأمر مما زاد في تشوقي للبحث عن وجه الشخص المجهول وبينما انا اصارع معرفة رؤية وجهه لم اتمكن وهدا دليل ثاني على ان وجه المرأة الأجنبية محرم
وفي تلك اللحظات افقت من نومي والرعب يتملكني وفي اليوم الموالي إتجهت للإمام فشرح لي انها تلك الفتاة مكشوفة للعباد فما عليا إلا تركها والإنشغال في مصالح ثانية عسى الله ان يعوضني احسن منها .
وقد عاهدت نفسي ان لا اتدكرها او احاول التكلم عنها ومضت السنة ونصف
وبعد العطلة إلتقية شخص يعرفها جد المعرفة بحيث تكلموا عني وقد طلبت منه ان يبلغ تحياتها وسلامها لي .
لكنني والله لا اكدب ولا اكون منافقا مع نفسي لا زلت احبها لحد الساعة
لكن لا اود رؤيتها ولا اود ان ترجع لي .
لكنني خائف من الغد
وهل سيأتي اليوم التي ستشعر وتقدر الحب الدي كان لها
ام ان ضميرها لن يصحى اتمنى ان تلقى نفس مصيري لأن صدقي تعدى الحدود معها
فما هو رأيكم
مشكورين
الحمد لله انني لست من النوع الدي يتكلب على ابيه وغنما حاولت من صغري الدراسة لأحقق حلمي وهو العمل ثم مواصلت مشواري حسب ما كتبه لي ربي عز وجل
بعدما إجتزت الخدمة الوطنية فتح عليا ربي بالعمل وبدون عناء وما كان عليا إلا التفكير في الزواج كما يطمح إليه كل شخص تقي يود حصن نفسه من الأفات الإجتماعية التي تزيد يوميا
في عملي بدأت اراقب فتاة متحجة متوسطة الجمال لكنها سكنت قلبي بدون كدب شهر اكتوبر 2010 تقربت منها وصارحتها ان كانت غير منجدب بأحاسيسها ناحية شخص معين لكنها انكرت وردت ليس طبعها عمل مثل هده التفاهات وقد كانت تدرس السنة الثالثة ثانوي فدكرتها ان هدا الأسبوع سوف اتقدم بغية الإتفاق على الخطبة و تكون حلالي مستقبلا
وقمت بما وعدتها واصبحث تكلمني هاتفيا لكن كلام الناس كان جد ثقيل لم استطع تحمله وكم كان ردي عليهم ان هناك الكثيرات من دهبن ضحية النميمة في بنات الفاميلية واقنعت نفسي مؤقتا لكنني واجهتا بالدي يحصل عسى ان اجد تفسيرا يقنعني بما يحصل فكان ردها :
الناس تكرهنا فحللت كلامها انه ادا احب الله عبدا جعل محبته في محبة الناس إليه وإدا غضب عليه بادله بالمحاسبة ونفور الناس منه
لكنها صمتت ودخلت في مجال الثقة والشك إلا انني كنت اعزها اكثر من معزتي لنفسي
المهم تدور الأيام وفي إمتحانات البكالوريا لم انم ليومين متتالين خوفا على إرتباكها علما انها نجيبة في دراستها ويوم نجاحها هنئتها وبعد يومين إتجهت للمحطة بهدف تقديم هدايا مثمثلة في حجاب ولباس تستعمله في البيت بينما مصحف يقيها ويدكرها بمكانتها عندي الخالية من الشوائب
لكن للأسف كان يوما اسودا لكن الله كان يحبني لم يود تلطيخ قلبي بقلوب ملوثة لا تعلم من كلمة حب وعشرة إلا الألاعيب
بالقرب من المحطة صادفت شخصا سألني ان كنت اعرف فلانة بادلته بنفس السؤال : كيف لك ان تسألني وما هي علاقتك بها علما انها حلالي
دكرني انها عشيقته من مدة وقد عاودت الإتصال به من يومين إستغربت الأمر وقد عاندت نفسي على تصديق وتقبل الكلام رفع مباشرة الهاتف النقال وناداها فطلبت منه توضيح مكانه علما انه لم يخبرها انه معي إختبأت وراء شجرة كبيرة فلمحت خلسة امها تخرج معها بحيث اكملت طريقها في الرصيف المقابل وبنتها إتجهت إليه وفي تلك اللحظة خرجت ولم اتحمل اي كلمة وحدث ما حدث
اثناء عودتي للمنزل لاحظت الوالدة تغيراتي وبعد مدة وجيزة صارحتها فطلبت مني عدم البقاء منطويا والسفر لمدينة وهران حتى استطيع تغيير نفسيتي وكان لها ما ارادت لكن صراحة لم تبتعد صورة ...... عن مخيلتي فطلب مني اصدقائي الإستخارة وقد فعلت بحيث الرابعة صباحا صليت وقد حددت اسم الفتاة وإسم والدتها ويا لا العجب لم تمضي إلا دقائق من نومي شعرت انني نمت سنة بحالها وقد تعدبت في دلك الحلم الرباني
حلمت انني في مكان خالي ومضيء وامام ناظري جسد مستلقي وكأنه نائم على جانبه الأيسر ونعومته عالية جدا كما ان لون البشرة شديد البياض وقد بدأ ناظري يبحث عن هوية الشخص المستلقي من بداية الرجلية وبينما ناظريا تصعد تدريجيا وعند وصولهما للمناطق الحساسة كانت محجوبة فإستغربت الأمر مما زاد في تشوقي للبحث عن وجه الشخص المجهول وبينما انا اصارع معرفة رؤية وجهه لم اتمكن وهدا دليل ثاني على ان وجه المرأة الأجنبية محرم
وفي تلك اللحظات افقت من نومي والرعب يتملكني وفي اليوم الموالي إتجهت للإمام فشرح لي انها تلك الفتاة مكشوفة للعباد فما عليا إلا تركها والإنشغال في مصالح ثانية عسى الله ان يعوضني احسن منها .
وقد عاهدت نفسي ان لا اتدكرها او احاول التكلم عنها ومضت السنة ونصف
وبعد العطلة إلتقية شخص يعرفها جد المعرفة بحيث تكلموا عني وقد طلبت منه ان يبلغ تحياتها وسلامها لي .
لكنني والله لا اكدب ولا اكون منافقا مع نفسي لا زلت احبها لحد الساعة
لكن لا اود رؤيتها ولا اود ان ترجع لي .
لكنني خائف من الغد
وهل سيأتي اليوم التي ستشعر وتقدر الحب الدي كان لها
ام ان ضميرها لن يصحى اتمنى ان تلقى نفس مصيري لأن صدقي تعدى الحدود معها
فما هو رأيكم
مشكورين