smati
2012-01-14, 14:22
نقابة "بوكو حلال " تخلف نقابة "بوكو سيدوسعيدو"
مع الإنتخابات القادمة تكون نقابات بوكو حلال (boko-halale )( الحرة ) قد أتت على بقايا نقابة بوكو سعيدو ( boko-saido ) أي (ugta )هذه النقابة التي تفردت و لعقود الساحة النقابية و عاثت فسادا شبيهة بعهد الديناصورات في حقبة "الجوراسي "(jurassique) حيث تفردت فصيلة طاغية باغية يطلق عليها " التيرانوصور ( tyrannosaure ) التي تقتات لوحدها على كل ما يدب على البسيطة في ذلك الزمن الصعب ، كانت نقابة بوكو سعيدو انتهجت نهج التيرانوصور و أتخذت من منهجيتها و منطق هذه الكائنات سبيلا أوحدا للتسيير الكل تابع لها لا تسمح للآخر أن يدور إلا في فلكها مخضعة إياه إلى جاذبيتها رغم قوة الطرد المركزي التي تبذلها بشائر نقابات بوكوحلال لكسر و استئصال مقولة (... يا أيها الملأ ما علمت لكم من إله غيري ) و دامت هذه المخلوقات مسيطرة متحكمة مخضعة بيئتها إلى نهمها كذلك تأست بها (بوكو-سيدهو) في تجميد أي حركة أو مجرد النية في محاولة تأسيس المعلمين المغبونين لمشروع نقابي رغم نيتهم البريئة مما يثير عصبيتها و مهددة إياها بمقولة من " نمط" (لئن اتخذت إلها غيري لأجعلنك من المسجونين )و متحججة مرة بالنصح المقنع بقولها (ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد ) ، و لكن دوام الحال من المحال ، وهذا ما حدث للديناصورات فبعد سفكها للدماء و طال طغيانها فشاء الله تعالى أن يتغير الوضع حتى بدأت الشهب و النيازك تنزل من السماء (وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَن يَسْتَمِعِ الآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَّصَدًا) و صدق الشاعر (لا تفرحن بليل طاب أوله فرب آخر ليل أجج النارا ) فانقرضت هذه الطامات و الهامات من سلالة الديناصورات و تحولت إلى " أثر بعد عين" إلى مستحثات حجرية متناثرة و محل اهتمام الأركيولوجيين (archéologue ) من فضوليو علماء الآثار الذين فضلوا وضعها في المتاحف لتسلية الصغار و الكبار ، وهو مصير أي نقابة تستخف بنا مهما كانت هذه النقابة و نحذر هذه النقابات الحرة التي استهلت و شرعت في عملها في ثوب "بوكو-حلال" توزع علينا الابتسامات و الوعود "بالعرام " فإن تحولت إلى بوكو-حرام فلتبدأ من اليوم في تحضير كفنها لأننا سنئدها (من الموءودة) فنقبرها و هي حية ثم نحنطها و نجعلها " مومياء " و نرسلها نحو متاحف أو مزابل التاريخ مع أخواتها ( الديناصورية و البوكوسعيدية و...) لتكون عبرة لمن تحدثه نفسه أن يسدينصر أو يستأسد علينا فهذا مصيركم يا نقابات ، سنترصدكم و نتعقبكم فكلنا أصبحنا مَجاهر إلكترونية لحركاتكم مراقبون ، و لأعمالكم محاسبون ، و عن قراراتكم سائلون ،و ماذا بها أنتم فاعلون ، ولزلاتكم قوامون ، و أن كررتموها لكم خالعون ، و بأخياركم مبدلون .
و لكم الحق في إبداء الرأي بكل حرية و لكم منا كل معاني التقدير و الإحترام .
مع الإنتخابات القادمة تكون نقابات بوكو حلال (boko-halale )( الحرة ) قد أتت على بقايا نقابة بوكو سعيدو ( boko-saido ) أي (ugta )هذه النقابة التي تفردت و لعقود الساحة النقابية و عاثت فسادا شبيهة بعهد الديناصورات في حقبة "الجوراسي "(jurassique) حيث تفردت فصيلة طاغية باغية يطلق عليها " التيرانوصور ( tyrannosaure ) التي تقتات لوحدها على كل ما يدب على البسيطة في ذلك الزمن الصعب ، كانت نقابة بوكو سعيدو انتهجت نهج التيرانوصور و أتخذت من منهجيتها و منطق هذه الكائنات سبيلا أوحدا للتسيير الكل تابع لها لا تسمح للآخر أن يدور إلا في فلكها مخضعة إياه إلى جاذبيتها رغم قوة الطرد المركزي التي تبذلها بشائر نقابات بوكوحلال لكسر و استئصال مقولة (... يا أيها الملأ ما علمت لكم من إله غيري ) و دامت هذه المخلوقات مسيطرة متحكمة مخضعة بيئتها إلى نهمها كذلك تأست بها (بوكو-سيدهو) في تجميد أي حركة أو مجرد النية في محاولة تأسيس المعلمين المغبونين لمشروع نقابي رغم نيتهم البريئة مما يثير عصبيتها و مهددة إياها بمقولة من " نمط" (لئن اتخذت إلها غيري لأجعلنك من المسجونين )و متحججة مرة بالنصح المقنع بقولها (ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد ) ، و لكن دوام الحال من المحال ، وهذا ما حدث للديناصورات فبعد سفكها للدماء و طال طغيانها فشاء الله تعالى أن يتغير الوضع حتى بدأت الشهب و النيازك تنزل من السماء (وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَن يَسْتَمِعِ الآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَّصَدًا) و صدق الشاعر (لا تفرحن بليل طاب أوله فرب آخر ليل أجج النارا ) فانقرضت هذه الطامات و الهامات من سلالة الديناصورات و تحولت إلى " أثر بعد عين" إلى مستحثات حجرية متناثرة و محل اهتمام الأركيولوجيين (archéologue ) من فضوليو علماء الآثار الذين فضلوا وضعها في المتاحف لتسلية الصغار و الكبار ، وهو مصير أي نقابة تستخف بنا مهما كانت هذه النقابة و نحذر هذه النقابات الحرة التي استهلت و شرعت في عملها في ثوب "بوكو-حلال" توزع علينا الابتسامات و الوعود "بالعرام " فإن تحولت إلى بوكو-حرام فلتبدأ من اليوم في تحضير كفنها لأننا سنئدها (من الموءودة) فنقبرها و هي حية ثم نحنطها و نجعلها " مومياء " و نرسلها نحو متاحف أو مزابل التاريخ مع أخواتها ( الديناصورية و البوكوسعيدية و...) لتكون عبرة لمن تحدثه نفسه أن يسدينصر أو يستأسد علينا فهذا مصيركم يا نقابات ، سنترصدكم و نتعقبكم فكلنا أصبحنا مَجاهر إلكترونية لحركاتكم مراقبون ، و لأعمالكم محاسبون ، و عن قراراتكم سائلون ،و ماذا بها أنتم فاعلون ، ولزلاتكم قوامون ، و أن كررتموها لكم خالعون ، و بأخياركم مبدلون .
و لكم الحق في إبداء الرأي بكل حرية و لكم منا كل معاني التقدير و الإحترام .