تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : حب الشاعرة


bilel dai
2008-12-16, 11:08
وظهرت على حين غفلة مني
شاعرة بنار حروفها تسحرني
اقف امام ابياتها خاشعا
وحروفها السوداء تبهرني
سمعت الحب يهمس بشفتيها
وقلبها الغض يصرخ في اذني
وينشد فيها بصوت ملائكي
والى عالم الحيرة يدخلني
حينها ارى الحب والطهر
يتلونان فيتغير لوني
الى لون الحياء منها
ولا أعرف ما يخجلني
أتذكارات مؤلمة هي؟
أم حبها عن الظلام يبعدني
كانت حياتي خالية مقفرة
ومن ياترى.............
من هذا الحب ينقذني
وحين أكون صامتا وأتأوه
من يا يا ترى يسمعني
أخاف من هذا السيف
ان يفلت من يدها فيطعنني
هل سترفضني يا ترى؟
أم في حياتها تقبلني
لم أطلب اليها المستحيل
ولا بشفتيها أن تقبلني
طلبتها أن ترحم دموع
الياس وبحنانها تسعدني
هل هذا مستحيل
اه من هذا التعبير كم يخيفني.

ساجدة الروح
2008-12-16, 17:16
التمست في كلامك الاحترام كل الاحترام لهذه الشاعرة ،
هل سترفضني يا ترى؟
أم في حياتها تقبلني
لم أطلب اليها المستحيل
ولا بشفتيها أن تقبلني
طلبتها أن ترحم دموع
الياس وبحنانها تسعدني
ما لعجبني انك تريد قلبها وروحها وليس اشياء اخرى لانها تاتي فيما بعد ياتي بها الحب والشوق لا الرغبة لن هناك من يعطيها الاولوية عن الحب والمشاعر
احترمتك كثيرا

صَمْـتْــــ~
2008-12-17, 13:02
وظهرت على حين غفلة مني

شاعرة بنار حروفها تسحرني
اقف امام ابياتها خاشعا
وحروفها السوداء تبهرني
سمعت الحب يهمس بشفتيها
وقلبها الغض يصرخ في اذني
وينشد فيها بصوت ملائكي
والى عالم الحيرة يدخلني
حينها ارى الحب والطهر
يتلونان فيتغير لوني
الى لون الحياء منها
ولا أعرف ما يخجلني
أتذكارات مؤلمة هي؟
أم حبها عن الظلام يبعدني
كانت حياتي خالية مقفرة
ومن ياترى.............
من هذا الحب ينقذني
وحين أكون صامتا وأتأوه
من يا يا ترى يسمعني
أخاف من هذا السيف
ان يفلت من يدها فيطعنني
هل سترفضني يا ترى؟
أم في حياتها تقبلني
لم أطلب اليها المستحيل
ولا بشفتيها أن تقبلني
طلبتها أن ترحم دموع
الياس وبحنانها تسعدني
هل هذا مستحيل

اه من هذا التعبير كم يخيفني.


جميلة ..عذبة هي كلماتك..
فيها تجلى صدق إحساسك..
إياك أخي وفقد العزيمة
فسر بالعزم..تحاصر حبك
إن كان الملاك من فيه قلت..
كلاما تراه للقلب مالك
تحمل بسيف الغرام..وحارب..
مخاوف قد تعرقل دربك

*noor
2008-12-17, 22:00
من سعيدة الحظ يـــــــــــــــــا تـــــــــــــرى ؟!!!!!!!

bilel dai
2008-12-18, 20:48
أنا لا أتهيب الحب بل أحس أن كياني متقد به..فخاطبت هذه الفتاة بالأبيات التي يتوهج فيها لهيب القلب و الروح في شمس جانحة للغروب.. ومع أن هذه القصيدة من نسمات الخيال العابرة الا أنها توحي الكثير مما في قلبي من تعطش الى حب الروح لا حب الجسد أو غريزة التملك.. وأنا أشكرك "ساجدة الروح" على مرورك الكريم ولي الشرف أن تقرأي خواطري ايتها الشاعرة.. واشكر ايضا "العمر سراب" على مداخلاتها الجميلة وكلامها العذب دوما.. أما الأخت نور أنا أقول لها أن سعيدة الحظ ما زالت حلما أو هدفا في مخيلتي أتوق للوصول اليه.