معاذ1
2012-01-14, 00:06
بسم الله الرحمن الرحيم .
الكثير من الشباب اليوم تجده على هامش من الحياة , لا بصمة له
لدينه , ولا زمام للمبادرة , بل اتكال تاما على الغير وكلام ومجادلة
فقط وسخط على الواقع والزمن .
نعيب زماننا والعيب فينا ,,,, وما لزماننا عيب سوانا .
ونهجو ذا الزمان بغير ذنب ... ولو نطق الزمان هجانا ,
وتصح في اكثرنا مقولة الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه
" اذا اراد الله بقوم سوءا منحهم الجدل , ومنعهم العمل "
وهذا هو واقع اكثر شبابنا اليوم فلا همة له ولا نشاط كأنه يرى نفسه
خارج المعمورة والخريطة , وان الناس لا يشعرون به وبهامشيته في الحياة
ان قلت له مثلا لمااذا لا تنهى عن المنكر وتأمر بالمعروف ؟ يقل لك لست بإمام
للمسجد , او لما لا تكون مفتيا او عالما يقل لك يوجد الكثير منهم , وهكذا جوابه
كل يوم على لسانه ونسى انه يقبع فيي هامشية من الحياة وانه صفر في معادلة
الحياة ,
اذا ما دروك انت انا الجميع في الحياة هل خلقنا هكذا من دون غاية او مقصد
" افحسبتم انما خلقنكم عبثا وانكم الينا لاترجعون " " وهو الذي خلقكم من ألارض
واستعمركم فيها " " بل الأنسان على نفسه بصيرة ولو القى معاذيره " فلا معاذير
في الأسلام , بل عمل وجد وهمة تنطح الثريا .
فاليوم الكثير من الشباب له آمال ومتطلعات وعواطف وآالام للامة وللواقع التي
تعيشيه الامة ’ لكن عند العمل تتوقف كل تلك الطاقة فهي محبوسة في افكاره واحلامه
فقط لاغير فهو سلبي عند العمل ؟
فليس منوط بكل منا ان يكون مستنسخ لغيره او ان يكون خطيبا او عالما او داعية ...
بل المجال مفتوح والسبل للخير كثير " قد علم كل اناس مشربهم "
المهم ان ننظر في قدراتنا وما نملك وما فضلنا به على غيرنا وفي طاقتنا بعدها سنجد
تلك الخطوة التي تبدأ بها الطريق , وتلك البذرة التي هي أصل للشجرة , وتلك الحجرة
التي هي اساس لمدينة ,,,,وحينها سنجد البصمة التي نخدم بها ديننا واسلامنا .
والله الموفق ,
الكثير من الشباب اليوم تجده على هامش من الحياة , لا بصمة له
لدينه , ولا زمام للمبادرة , بل اتكال تاما على الغير وكلام ومجادلة
فقط وسخط على الواقع والزمن .
نعيب زماننا والعيب فينا ,,,, وما لزماننا عيب سوانا .
ونهجو ذا الزمان بغير ذنب ... ولو نطق الزمان هجانا ,
وتصح في اكثرنا مقولة الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه
" اذا اراد الله بقوم سوءا منحهم الجدل , ومنعهم العمل "
وهذا هو واقع اكثر شبابنا اليوم فلا همة له ولا نشاط كأنه يرى نفسه
خارج المعمورة والخريطة , وان الناس لا يشعرون به وبهامشيته في الحياة
ان قلت له مثلا لمااذا لا تنهى عن المنكر وتأمر بالمعروف ؟ يقل لك لست بإمام
للمسجد , او لما لا تكون مفتيا او عالما يقل لك يوجد الكثير منهم , وهكذا جوابه
كل يوم على لسانه ونسى انه يقبع فيي هامشية من الحياة وانه صفر في معادلة
الحياة ,
اذا ما دروك انت انا الجميع في الحياة هل خلقنا هكذا من دون غاية او مقصد
" افحسبتم انما خلقنكم عبثا وانكم الينا لاترجعون " " وهو الذي خلقكم من ألارض
واستعمركم فيها " " بل الأنسان على نفسه بصيرة ولو القى معاذيره " فلا معاذير
في الأسلام , بل عمل وجد وهمة تنطح الثريا .
فاليوم الكثير من الشباب له آمال ومتطلعات وعواطف وآالام للامة وللواقع التي
تعيشيه الامة ’ لكن عند العمل تتوقف كل تلك الطاقة فهي محبوسة في افكاره واحلامه
فقط لاغير فهو سلبي عند العمل ؟
فليس منوط بكل منا ان يكون مستنسخ لغيره او ان يكون خطيبا او عالما او داعية ...
بل المجال مفتوح والسبل للخير كثير " قد علم كل اناس مشربهم "
المهم ان ننظر في قدراتنا وما نملك وما فضلنا به على غيرنا وفي طاقتنا بعدها سنجد
تلك الخطوة التي تبدأ بها الطريق , وتلك البذرة التي هي أصل للشجرة , وتلك الحجرة
التي هي اساس لمدينة ,,,,وحينها سنجد البصمة التي نخدم بها ديننا واسلامنا .
والله الموفق ,