تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : العشر الشافيات التي امر بها الرسول صلي الله عليه وسلم


خليل بن دريس
2008-12-15, 21:59
"السلام عليكم ورحمة الله و بركاته"
"العشر الشافيات التي امر بها الرسول صلي الله عليه وسلم"
اولا-القران الكريم.قال الله تعالي.( قل هو للذين امنوا هدى و شفاء ). (فصلت 44 ).
ثانيا-الحديث الشريف."ما انزل الله من داء الا انزل له الشفاء".
ثالثا-الذكر.قال الله تعالي.( الا بذكر الله تطمئن القلوب ). (الرعد 3 ).
رابعا-الدعاء." لا يرد القضاء الا الدعاء". ( اخرجه الامام احمد).
خامسا-الصلاة.قال الله تعالي.( و اقم الصلاة ان الصلاة تنهي عن الفحشاء و المنكر). ( العنكبوت 45 )...." و جعلت قرة عيني في الصلاة".(رواه النسائي و الحاكم).
سادسا-الصيام. "صوموا تصحوا".
سابعا-عسل النحل. قال الله تعالي.( يخرج من بطونها شراب مختلف الوانه فيه شفاء للناس).(النحل 69 ).
ثامنا-التمر." من تصبح كل يوم بسبع تمرات عجوة لم يضره في ذلك اليوم سم و لا سحر".(متفق عليه).
تاسعا-الحبة السوداء." عليكم بهذه الحبة السوداء فان فيها شفاء من كل داء الا سام ".( متفق عليه).
عاشرا-ماء زمزم." خير الماء علي وجه الارض ماء زمزم فيه طعام من الطعم و شفاء من السقم ".( رواه ابن حيان و الطبراني).
"فلو اتبعنا القران و السنة بحياتنا بكل صغيرة و كبيرة لعشنا حياة خالية من المتاعب و الامراض. نسال المولي ان يمن بالشفاء علي كل مرضى المسلمين , اللهم امين.
" بارك الله فيكم"

abdelkhalek
2008-12-15, 23:20
http://img244.imageshack.us/img244/3909/cadecfedd11sm9.gif

هزيم الرعد
2008-12-16, 08:09
http://www.services.malaksoft.com/lmasat/replay/replay78.gif (http://djelfa.info/vb/%5BCENTER%5D%5BIMG%5Dhttp://www.services.malaksoft.com/lmasat/replay/replay78.gif%5B/IMG%5D%5B/CENTER%5D)

ميمونة 25
2008-12-18, 07:55
بارك الله فيك على الموضوع واليك ملاحظات الشيخ السحيم حوله


الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وبارك الله فيك .


لا يصح تسميتها (العشر الشافيات) . فقد ذُكِر فيها : الحديث الشريف ، وذُكِر فيه حديث : " ما أنزل الله من داء إلا أنزل له شفاء " .


وليس في الحديث النصّ على أن الحديث مما يُستشفى به ، وما في الحديث المذكور إخبار عن إنزال شفاء لكل داء .



والحديث المذكور في الصيام لا يصح ، وهو حديث " صوموا تصحوا " ، كما بينه الألباني في " سلسلة الأحاديث الضعيفة " .


والتصبّح بالتمر خاص بِتمر المدينة النبوية لبركتها وبركته .

قال النووي في شرح حديث " مَنْ تَصَبَّحَ بِسَبْعِ تَمَرَاتٍ عَجْوَةً لَمْ يَضُرَّهُ ذَلِكَ الْيَوْمَ سُمٌّ وَلا سِحْرٌ " :


وَفِي هَذِهِ الأَحَادِيث فَضِيلَة تَمْر الْمَدِينَة وَعَجْوَتهَا ، وَفَضِيلَة التَّصَبُّح بِسَبْعِ تَمَرَات مِنْهُ ، وَتَخْصِيص عَجْوَة الْمَدِينَة دُون غَيْرهَا . اهـ .



وذُكِر العسل في العشر التي أمر بها رسول صلى الله عليه وسلم ، وكان الأولى الاستدلال بِأمره صلى الله عليه وسلم للرجل الذي استطلق بطنه أن يشرب عسلا . كما في الصحيحين .



ويُضاف إليها : الريق ، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يَقُولُ لِلْمَرِيضِ : بِسْمِ اللَّهِ تُرْبَةُ أَرْضِنَا بِرِيقَةِ بَعْضِنَا يُشْفَى سَقِيمُنَا بِإِذْنِ رَبِّنَا . رواه البخاري ومسلم .


وفي رواية لمسلم : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا اشْتَكَى الإِنْسَانُ الشَّيْءَ مِنْهُ أَوْ كَانَتْ بِهِ قَرْحَةٌ أَوْ جُرْحٌ ، قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِإِصْبَعِهِ هَكَذَا - وَوَضَعَ سُفْيَانُ سَبَّابَتَهُ بِالأَرْضِ - ثُمَّ رَفَعَهَا : بِاسْمِ اللَّهِ تُرْبَةُ أَرْضِنَا بِرِيقَةِ بَعْضِنَا لِيُشْفَى بِهِ سَقِيمُنَا بِإِذْنِ رَبِّنَا .


قال النووي : قَالَ جُمْهُور الْعُلَمَاء : الْمُرَاد بِأَرْضِنَا هُنَا جُمْلَة الأَرْض ، وَقِيلَ : أَرْض الْمَدِينَة خَاصَّة لِبَرَكَتِهَا . وَالرِّيقَة أَقَلّ مِنْ الرِّيق . وَمَعْنَى الْحَدِيث أَنَّهُ يَأْخُذ مِنْ رِيق نَفْسه عَلَى أُصْبُعه السَّبَّابَة ثُمَّ يَضَعهَا عَلَى التُّرَاب فَيَعْلَق بِهَا مِنْهُ شَيْء ، فَيَمْسَح بِهِ عَلَى الْمَوْضِع الْجَرِيح أَوْ الْعَلِيل ، وَيَقُول هَذَا الْكَلام فِي حَال الْمَسْح . اهـ .


وقال ابن القيم : هذا من العلاج الميسر النافع المركَّب ، وهى معالجة لطيفة يُعالج بها القُروحُ والجِراحات الطرية، لا سِيَّما عند عدم غيرِها من الأدوية إذ كانت موجودة بكل أرض ، وقد عُلِمَ أنَّ طبيعة التراب الخالص باردةٌ يابسة مجفِّفةٌ لرطوبات القروح والجراحات التي تمنع الطبيعةُ من جودة فعلها ، وسرعةِ اندمالها ، لا سِيَّما فى البلاد الحارَّة ، وأصحاب الأمزجة الحارَّة ، فإنَّ القُروح والجِراحات يتبعُها في أكثر الأمر سوءُ مزاجٍ حارٍ ، فيجتمِعُ حرارة البلد والمزاجُ والجِراحُ، وطبيعةُ التراب الخالص باردة يابسة أشدُّ مِن برودة جميع الأدوية المفردة الباردة ، فتُقَابِلُ برودةُ الترابِ حرارةَ المرض ، لا سِيَّما إن كان الترابُ قد غُسِلَ وجُفِّفَ ، ويتبعها أيضاً كثرةُ الرطوبات الرديئة ، والسيلان ، والتُّراب مُجَفِفٌ لها ، مُزِيلٌ لشدة يبسه وتجفيفه للرطوبة الرديئة المانعة من بُرئها ، ويحصل به مع ذلك تعديلُ مزاج العضو العليل ، ومتى اعتدل مزاج العضو قَويت قُواه المدبرة ، ودفعت عنه الألم بإذن الله .

والله تعالى أعلم .