المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شعب الجزائري الى النوم ينتسب


شلطون
2012-01-13, 12:36
كان الشعب الجزائري قبل 1830 شعبا فعلا لكن بعد دخول المستدمر الفرنسي ، تصدى لها هذا الشعب الذي يحمل هوية خاصة به ، فراجت ثورات أرعبت فرنسا الخبيثة ولكن استمرت فرنسا في تهجين العقول فغادرت فرنسا وتركت شعيبا لايملك هوية الا من كانوا بعيدين على التحضر آنذاك (تحضر الأعمى في كسب مقومات الاستعمار من فكر وسلوك وتقاليد المستعمر) ولكن اليوم أصبح في الجزائر شعيبية لاتملك شيء من الماضي العتيد (من تقاليد وعقيدة وثروات عقلية الا قليل تعدادهم لايتجاوز عدد الأصابع في كل 100)
ولذلك نرى الآن الثقافات الغربية والاروبية كلها في شخص واحد كمثال : نرى شخص يلبس سروالا (أوروبي) وتسريحة امريكية وكلام فرنسي ومشية ايطالي وتفكير فروكفوني وسلوك متشرد اوروبي كل هذا يظهر في شخص واحد
وكذلك نراه في الوثائق الرسمية والتصريحات الرسمية كلها بعيدة عن الهوية الجزائرية
نجد وثيقة ادارية رسمية متداولة بين الشعيبية باللغة الفرنسية وهي تتجول وتجول في وطن لغته العربية
أليس هذا خير دليل لمن لايملك هوية
ابحثوا عن هويتكم لقد ضاعت وتاهت

touiri
2012-01-13, 13:12
نعم الله يرحم الشعب الجزائري الحر آنذاك فلم يبقى منه الا الاسم

نجمة ساطعة
2012-01-13, 13:15
المفروض العنوان الشعب الجزائري كســــــــــــــول و الى النوم ينتسب

tarek22
2012-01-13, 13:20
لقد وضعت إصبعك على الجرح أخي الكريم فالصراع الثقافي في الجزائر بين فصيلين أولهما هو الذي وصفته أنت بأنه تركته فرنسا بعيدا عن التحضر و بالتالي نجى من براثن الحضارة و الجزء الأهم أو الأكبر الذي قلت أنه لا يملك هوية و لا ثقافة و إصطبغ بصبغة المستعمر ... هو صحيح طرحك في إنقسام المجتمع الجزائري بين فصيلين (ثقافيا) لكن السبب ليست فرنسا كما تعتقد أو الإستعمار االفرنسي بل هذا الإنقسام متجذر في المجتمع الجزائري و المجتمعات المغاربية عموما قبل مجيئ فرنسا و قبل ظهور الإسلام حتى فلطالما كانت المجتمعات المغاربية والمجتمع الجزائري منقسما بين أهل الحضر والمضر كما وصفهم إبن خلدون و لطاما حارب أهل البداوة و المضر كل الحضارات المتعاقبة على الجزائر وبلاد المغرب عموما معتقدين أن الأصالة والتقاليد هي البداوة نفسها و أن أي تقارب مع الحضارة هو إنسلاخ عن التقاليد و لذلك بقيت بعض المناطق في شمال إفريقية محافظة على طابعها البدوي مستغرقة في بداوتها رافضة للحضارة و التحضر منذ الأزل و في كل مرة يصبغون خوفهم من الحضارة و تمسكهم بالبداوة بصبغة جديدة ففي زماننا هذا هم يصبغونها بصبغة الخوف من الحضارة الغربية و قبلها كانت حجتهم معاداتهم للأتراك وقبلها حاربوا ساكنة المدن و أهل الأندلس بحجة بعدهم عن الإسلام الصحيح و إستغراقهم في الملذات ... لكن الحقيقة أن هناك ميولا بدوية و نزعة للتوحش في بعض الناس تجعلهم يكرهون و يخافون و يحاربون كل حضارة و هته النزعة هي العدو الحقيقي لكل حضارة سواء إسلامية أو غير إسلامية بل هي سبب إندثار الحضارة الإسلامية .
فلا نتعجب اليوم في أن نرى بدويا مفتخرا ببداوته يقزم الشعب الجزائري واصفا إياه بالشعيب المنوم ويريد أن يلقي عليه دروسا في الحضارة والهوية ... أنت بحاجة لدروس في الحضارة و الهوية يا من تدعوا الناس أن يبحثوا عن هويتهم ... و لدروس في الأدب يا من يتطاول على شعب بأكمله .

touiri
2012-01-13, 13:33
لقد وضعت إصبعك على الجرح أخي الكريم .

إنما عظيم النار من مستصغر الشرر

أحمد شوشان | 08 يناير 2011

يقال إن عظيم النارمن مستصغر الشرر. و قد تأملت التاريخ الجزائري فوجدت أن أعظم البلاء الذي لحق شعبنا عبر القرون إنما كان على إثر أحداث تافهة في المضمون عظيمة في الدلالة. و إذا كان آخر ما يتذكره الجزائريون من التاريخ القريب هو حادثة المروحة التي وقعت منذ قرنين تقريبا و كانت إشارة الانطلاق لغزو عسكري صليبي فرنسي استهدف الجزائر باحتلال همجي دام 130 سنة كاد ينتهي بمحو الجزائر شعبا وهوية وطنا من الوجود و ادماج بقاياها في جمهورية الخزي الفرنسية، فإن أقرب حادثة عاشها أغلب الجزائريين الأحياء اليوم هي حادثة الاستقالة المزعومة للرئيس الشاذلي بن جديد التي وقعت يوم 11 يناير 1992 و التي كانت إشارة الانطلاق لحملة همجية بلاهوية تستهدف الجزائر في وجودها بدأت بتفكيك الدولة و المجتمع و تسببت في قتل أكثر من ربع مليون جزائري و خسائر مادية خيالية و لا يعلم أحد إلى اين ستنتهي آثارها الوخيمة.

إذا تواضعنا في تفكيرنا و صدقنا الرئيس الشاذلي بن جديد و كل من شارك في إضفاء الشرعية على هذه المخالفة بشكل أو بآخر، فهل يكفينا ذلك لتبرير ما ترتب عليها من المآسي العظام؟...... كم من استقالة في تاريخ البشرية كلها أدت إلى مقتل أكثر من 250 ألف و شردت ملايين من المواطنين و مزقت أمة عاشت موحدة قرونا من الزمن شر ممزق و ادخلتها في حرب مجلية يقتل فيها االمسلم أخاه و يستبيح عرض أخته و مال جاره؟

نعم إن وزير الدفاع اللواء نزار خالد و شركاؤه من ضباط الجيش و جواريهم و غلمانهم من المجتمع المدني عندما قرروا إكراه الرئيس الشاذلي بن جديد على الاستقالة كانوا في قمة السفاهة و الاستهتار و بلغ بهم الاستسلام إلى نزواتهم الوضيعة مرتبة الخيانة.....إنهم لم يفكروا لحظة في حقيقة ما تواطؤوا على تنفيذه و لا في مآلاته و لم يخطر ببالهم أبدا أنهم يتعاملون مع شعب من البشر لهم عقول متفاوتة الذكاء يدركون بها و لهم قلوب مختلفة المشارب يشعرون بها و لهم طموحات شخصية لا يتفقون فيها....إن نزار خالد و من معه لم يؤمنوا لحظة واحدة بأنهم يتعاملون مع شعب له ذرة واحدة من الكرامة. و لذلك فإن الشيء الوحيد الذي كان يشغل بالهم هو كيف يمكنهم التحايل على النصوص الصماء في القانون ليبرروا أمام الرأي العام المحلي و الدولي أن ما قاموا به مطابق للقانون، و يتمكنوا بذلك من تسخير كل مؤسسات الدولة لتحقيق ما يريدون. الذين كان يشغلهم هو النجاح في مخادعة الناس و التلاعب بمشاعرهم. و هذا ما كان يجتهد علي هارون و تواتي و من على شاكلتهما في تدبيره. أما ما يترتب على هذا العمل الشيطاني المغشوش من تعسف في استعمال السلطة و توريط لمؤسسات الدولة في ارتكاب مخالفات و جرائم ضد الانسانية و جرائم حرب فهذا بالنسبة لوزير الدفاع غير مهم لأنه في النهاية سيوسع دائرة الانزلاق في أوساط قواعد الموظفين الصغار و يجعلهم أكباش فداء يتم تقديمها عند الحاجة لامتصاص أي احتجاج طارئ من المجتمع الدولي. إن اللواء خالد نزار في غمرة الغرور بالسلطة المطلقة في الجزائر لم يفكر أبدا أنه سيسأل يوما عما يفعل. فالضحايا من الشعب بالنسبة له فليكونوا ثلاثة ملايين أو حتى عشرة ملايين.... سيسحقهم بالدبابات و يبيدهم بالطائرات، هذا ما عبر عنه الجنرال سماعيل العماري و الفريق محمد مدين في مارس 1992...... و إذا عجز الجيش الوطني الشعبي لسبب من الاسباب أو تمردي عناصره فإنه سيأتي بجيش من الخارج ليسحق الجميع كما عبر عن ذلك اللواء قايد صالح في ماي 1992. المهم هو أن تحافظ القيادة الانقلابية على الشرعية الزائفة التي تمكنها من الاستئثار بالسلطة على كل ما يمت للجزائر بصلة؛ فيكونوا باسم هذه الشرعية هم من يحدد للجزائريين حقوق المواطنة و هم من يحدد لهم دينهم و هم من يوزع عليهم رزقهم و كلامهم و سجنهم و تعذيبهم و قتلهم و اتهامهم و العفو عنهم....إنهم يقولون للشعب الجزائري بلسان الحال: نحن ربك الأعلى. هذا هو المنطلق الحقيقي الذي أسس عليه نزار و من معه كل خياراتهم عندما قرروا تفكيك الدولة الجزائرية. فنزار لم يكن يعنيه ما يشعر به الرئيس الشاذلي من الإهانة و الإكراه و لا ما يشعر به باقي الجنرالات الذين لم يستشاروا في المؤامرة مسبقا من المرارة و لا ما يعبر عنه الشعب من الاستياء على تعليق المسار الديمقراطي الناشئ و ضرب إرادته عرض الحائط. المهم هو أن يشارك الشاذلي في مسرحية الاستقالة أمام الشعب و يشهد عليها المجلس الدستوري و يضمن مباركة الدول الغربية لخيانته بالإبقاء على عضوية جمهوريته في منظمة الامم المتحدة. و بهذا ظن أصحاب هذه المؤامرة أنهم اكتسبوا الحصانة التي تمنعم من احتجاج فئات الشعب الجزائري المضللة و في نفس الوقت اكتسبوا الشرعية في قمع أي احتجاج من طرف الفئة التي أدركت أبعاد الخيانة التي وقع فيها نزار و من معه.

لقد كانت الاستقالة في تفاصيلها حدثا تافها و مسرحية سيئة الاخراج كتبها و أخرجها و وزع الادوار فيها وزير الدفاع اللواء نزار خالد و مستشاروه ظنا منهم أنها ستسهل عليهم المهمة القذرة التي تطوعوا لتنفيذها من أجل إرضاء شعبهم الحقيقي و دولتهم الحقيقية. لقد قال خالد نزار و بلهجة الضابط الفرنسي المفتخر أمام محكمة الجنايات بباريس: لولا منعي للاسلاميين في الجزائر من الوصول الى الحكم لغزوا فرنسا و أوروبا. أنتم مدينون لي بحياتكم. و لو فعلتم مع هتلر ما فعلته أنا مع الاسلاميين لجنبتم أنفسكم الحرب العالمية الثانية..... فبالنسلة لخالد نزار الهدف الاستراتيجي الذي يسيطر على وجدانه هو الحفاظ على أمن فرنسا – حتى و إن لم يدرك ذلك لأنه يتحرك بقوة اللاشعور في نفسه – إنه حلم الطفولة القديم الذي غرسه فيه أبوه متقاعد الجيش الفرنسي الوفي و الذي هيأه ليكون ضابطا فرنسيا محترفا في الجيش الفرنسي فشاءت ا لأقدار أن يخدم فرنسا من موقع الحركي في الجيش الوطني الشعبي.

بالنسبة للرئيس الشاذلي بن جديد، فقد شاهده الشعب الجزائري و هو يقول بأنه استقال بملء إرادته. و ما زال يتبجح بذلك إلى وقت قريب. فهل كان الشاذلي صادقا؟....بالطبع لا. لقد كذب الشاذلي على الشعب الجزائري في هذه المسرحية مرتين.

الكذبة الاولى: عندما ادعى بأنه استقال، بينما تصريحات نزار وعلي هارون و شهادات كثير ممن لهم علاقة بالموضوع تؤكد أن القرار الثابت الذي حسم فيه نزار و العربي بلخير و العماري و جماعتهم في غفلة من الشاذلي هو إلغاء الانتخابات أما الشاذلي فكان مخيرا بين الموافقة على إلغاء الانتخابات أو تقديم الاستقالة لتفادي الحل الثالث الذي كان من تحصيل الحاصل و بالتالي لم يكن له خيار و لا إرادة كما يدعي.

و الكذبة الثانية: هي عندما ادعى بأنه استقال من اجل المصلحة العليا للبلاد. و هذه الكذبة وحدها ترقى لمرتبة خيانة الأمانة. لقد كان الرئيس الشاذلي يعلم أكثر من غيره بأن نزار و جماعته تآمروا عليه و لم يلتفتوا حتى لكرامته كرئيس للجمهورية صرح منذ أيام أنه غير مستعد للاستقالة أو التنازل عن الرئاسة حتى في ظل برلمان إسلامي و حكومة إسلامية، و هذا مسجل بالصوت و الصورة.. إن الشاذلي كان حقيقة تحت وقع الصدمة كما قال نزار خالد و لكن ليست صدمة انتصار الفيس في الانتخابات و إنما صدمة الغدر الذي تعرض له من الذئاب التي تربت في حضنه. لقد حاصروه و عزلوه عن العالم قبل أن يفاجئوه و هو يحلم أحلام اليقظة بعرضهم الخسيس فأذهلوه. إن الشاذلي لم يكن رئيس دولة من الناحية العملية عندما تقدم له نزار بالعرض. لقد كان رهينة لا يملك السلطة على نفسه فكيف سمح لنفسه بالتصرف في مصير شعب كامل.....في هذه المرحلة كان الشاذلي يرى بأن الاستقالة هي الخيار الأمثل للحفاظ على حياته و لم يفكر لحظة واحدة في المصلحة العليا للجزائر. لقد جرد الشاذلي نفسه من لقب الرئاسة قبل أن يوافق على الاستقالة و بالتالي يكون قد وقع عليها بصفته مواطنا مختطفا من طرف نزار و عصابته و ليس بصفته رئيس دولة.....

السلوك الطبيعي لرئيس الدولة في مثل هذه الحالات يقتضي أن يرفض الاستقالة تحت الإكراه و يضع المتآمرين عليه أمام الأمر الواقع فإما أن يتراجعوا و يستعيد هو المبادرة و يحيلهم على العدالة للتحقيق المعمق في هذه الخيانة العظمى و يتصرف مع الوضع على أرض الواقع بما تقتضيه المصلحة العليا للبلاد بالتعاون مع الهيئات و الشخصيات المخلصة، فيحقق بهذا أعظم انتصار للمصلحة العليا زيادة على دعم رصيده الشخصي في خدمة الوطن. و قد حصل هذا مع شافيز رئيس فنزويلا. و إما أن يتجرؤوا على اغتياله فيفقدوا شرعية التحكم في مؤسسات الدولة و الجيش فيأخذ الشعب المبادرة لرد الاعتبار لسيادته و يحاكم الانقلابيين كمجرمين خارجين على القانون بالتعاون مع كل الجزائريين عسكريين و مدنيين. و مهما كانت الخسائر بالنسبة للخيار الثاني فإنها لن تكون كبيرة بالمقارنة مع ما حصل منذ سنة 1992 إلى اليوم. كما أن توحد الشعب الجزائري في مواجهة الفئة الخائنة في صفوفه و الانتباه الى المؤامرة المسمومة التي تستهدفه من فرنسا وحدهما يشكلان مكسبا عظيما لا يقدر بثمن....فأين هي المصلحة العليا فيما يزعمه الشاذلي؟

لقد أخبرني اثنان من الحرس الرئاسي الخاص للشاذلي بن جديد أنه أرغم على الاستقالة و بطريقة مهينة أيضا حتى قبل أن يظهر الشاذلي على شاشة التلفزيون الجزائري يوم 11 يناير 1992، و لكنني تمنيت أن أسمع الشاذلي بن جديد أو غيره من المعنيين بالموضوع أو ممن تكلموا عنه خلال العشرين سنة الماضية يزعم بأن الشاذلي كانت عنده أي فرصة للتواصل أو التشاور مع أي إنسان جزائري أو أجنبي في أمر هذه الاستقالة بما في ذلك أقرب المقربين إليه من جبهة التحرير أو الجيش. و لكن أحدا لم يجرؤ على ادعاء ذلك إلى غاية كتابة هذه السطور، مما يؤكد لنا بأن الشاذلي كان فعلا مختطفا حتى و لو حاول هو نفي ذلك هروبا من المسؤولية.

هناك طرف ثالث لا يتكلم عنه أحد في هذه المسرحية التافهة التي تسببت في تدمير الجزائر، و هو دور المجلس الدستوري. فقد كان نزار و جماعته خارجون على القانون و متآمرون على الشعب الجزائري و دولته و رئيسه و مع ذلك فإن غاية ما كان يريده المجلس الدستوري من المجرمين الخارجين على القانون هو أن يوفروا الجانب الشكلي للمسرحية و لا يتركوا أثرا للجريمة. فهم يعرفون أن الشاذلي كان مكرها و أن نزار كان خائنا و أنهم هم شركاء في مؤامرة دنيئة لتضليل الشعب الجزائري و الكذب عليه. و مع ذلك لعبوا الدور كاملا غير مبالين بما يتسبب فيه ذلك من إخراج قيادة الجزائر من الشرعية الشكلية الحقيقية القائمة التي تصبط العلاقة بين مختلف المسؤولين على مؤسسات الدولة الى الشرعية الشكلية المزيفة التي تجعل شرعية القوة هي المتحكمة في العلاقة بين المسؤولين مما يعني أن هذا المجلس هو الذي أضفى الشرعية على عملية نقلنا من شعب تحت سلطة دولة شكلية إلى شعب تحت سلطة أمراء الحرب المباشرة.

لقد كانت خيانة نزار و التواطؤ الجبان للشاذلي و الشراكة الإجرامية للمجلس الدستوري ثلاثة غابات من الخيانة بكل دلالاتها فرقت الشعب الجزائري شيعا بين ساذج صدق المسرحية و اعتبر الأمر لا يعنيه و مستهدف أعلن تمرده على السلطة الغير شرعية و مخدوع تذرع بحفظ الأمن و انتهازي يدل على القتيل و يمشي في جنازته و مرتزق يخدم من يدفع له أكثر و لم يبق من أهل الحق و العقل إلا طائفة قليلة ضاع صوتها الخافت في صخب الوعيد و الزئير و العويل و النواح....و كانت الضحية هي الجزائر.....الجزائر بكل ما تحمله من مقومات النهوض المادية و المهوية و البشرية.

لماذا نعود للحديث عن مآسي طوتها السنون في هذه الذكرى؟ بيس لاجترار المرارة من جديد بكل تأكيد. و إنما للتنبيه إلى دورة جديدة من هذه المآسي التي تلوح في الأفق. لقد كانت مسرحية الاستقالة حدثا تافها إلى درجة أننا لا نتذكره عندما نعدد الكوارث التي انزلقت إليها بلادنا منذ سنة 1992، و لكنها كانت هي الشجرة اليابسة التي تحجب عنا غابة المآسي التي ضعنا فيها بعد ذلك. لو أننا تعاملنا مع تلك المسرحية التافهة بالجدية التي يقتضيها المقام و ألزمنا كل واحد من المسؤولين حده لما وقع لنا ما وقع. و لذلك فإن لا مبالات الشعب الجزائري بالاصلاحات الهزيلة التي أعلن عنها بوتفليقة و عصابته لن تغير شيئا من المصير السيء الذي يراد به.فهذه الاصلاحات البائسة و الانتخابات المزيفة سلفا ليست سوى الشجرة البايسة التي التي تخفي خلفها غابة من المؤامرات تهدف إلى تقديم الجزائر وطنا و شعبا و دولة كهدية للحلف الأطلسي من خلال تحويلها في ظل البرلمان القادم مستثمرة أوروبية خاصة للطاقة بكل أنواعها قبل أن تكون لديها حتى القدرة على تحقيق أمنها الغذائي مما يعني أن الشعب الجزائري سيتحول إلى جالية في وطنه. لأن أمنه و سيادته سيكونان من اختصاص أصحاب المستثمرة. لقد تشدق كثير من الجزائريين بعبارات السخرية من شعوب صغيرة و ضعيفة في الخليج مثل قطر و الكويت و عمان و البحرين رغم أن لها مبررات موضوعية لمقايضة أمنها بالتنازل عن سيادتها الوطنية. فماذا سيكون مبرر الشعب الجزائري العظيم للتنازل عن سيادته و مقابل ماذا؟ إن كل جزائري مطالب بالاجابة على هذا السؤال اليوم و نحن في شهر يناير 2012 و قبل أن يضفي الشرعية على صفقة بوتفليقة مع حلف النيتو و عندها سيندم الشعب الجزائري كله حين لا ينفع الندم. و من أشكل عليه فهم ما أقول فليستشرف ما وراء شجرة الاصلاحات الفارغة وليتأمل قليلا في الحديث الجاري عن مشاريع الطاقة الأوروبية القادمة في الصحراء الجزائرية و القادمة من نيجيريا الى أوروبا عبر الصحراء الجزائرية. وللحديث بقية على كل حال

tarek22
2012-01-13, 13:50
إنما عظيم النار من مستصغر الشرر

أحمد شوشان

السيد العقيد الفار أحمد شوشان يتكلم كسياسي و عسكري له مشكلة مع النظام و مع رؤسائه السابقين في الجيش الذين فصلوه من الخدمة و قاموا بإعتقاله و تعذيبه كما يزعم ... و عليه فكل تدخلاته و تحليلاته و إستنتاجاته تدور حول مشكلة واحدة هي خالد نزار و دوره في توقيف المسار الإنتخابي قبل عشرين سنة ... أنا رأيي أن هذه الأحداث قد تجاوزها الزمن و أن الذين أوقفوا المسار الإنتخابي إنتهو سياسيا و عسكرييا و حتى بيولوجيا ... ولكن الجزائر و الشعب الجزائري يواصل مشواره و ستكون هته المحنة التي مرت عليها البلاد درسا عظيما و إضافة كبيرة لمجتمعنا و لتاريخنا و لن تقف الحياة عند حادثة أو ظرف سياسي معين فالحياة ستستمر و لن ترجع عجلة التاريخ للوراء .

دزايري حر
2012-01-13, 15:16
بل الى الذل ينتسب فقد حاربت فرنسا الجزائريين و سعت لاذلالهم و لم يحاربها الا كل من كان عزيز النفس و قد استمر عملاء فرنسا على منوالها و يكفي على هذا ان مسؤولا جزائريا قابل رئيس احدى الدول العربية سابقا فقال الرئيس مرحبا يا ابن بلد المليون شهيد فرد الجزائري بل المليون و نصف فرد عليه الرئيس العربي السابق بل المليون شهيد الذين قتلهم فرنسا أما النصف مليون فأنتم من قتله لأنه حارب فرنسا

شلطون
2012-01-13, 18:45
لقد وضعت إصبعك على الجرح أخي الكريم فالصراع الثقافي في الجزائر بين فصيلين أولهما هو الذي وصفته أنت بأنه تركته فرنسا بعيدا عن التحضر و بالتالي نجى من براثن الحضارة و الجزء الأهم أو الأكبر الذي قلت أنه لا يملك هوية و لا ثقافة و إصطبغ بصبغة المستعمر ... ه.
فلا نتعجب اليوم في أن نرى بدويا مفتخرا ببداوته يقزم الشعب الجزائري واصفا إياه بالشعيب المنوم ويريد أن يلقي عليه دروسا في الحضارة والهوية ... أنت بحاجة لدروس في الحضارة و الهوية يا من تدعوا الناس أن يبحثوا عن هويتهم ... و لدروس في الأدب يا من يتطاول على شعب بأكمله .

ويعترف الجنرال "فاليزي" عام 1834م بأن وضعية التعليم في الجزائر كانت جيدة قبل التواجد الفرنسي, لأن "كل العرب (الجزائريين) تقريبا يعرفون القراءة والكتابة, إذ تنتشر المدارس في أغلبية القرى والدواوير.
ومما يؤكد المستوى التعليمي الذي كان سائدا في الجزائر قبل الاحتلال الفرنسي, والذي يعود الفضل فيه إلى الزوايا والأفراد, ما صرح به "ديشي" –المسؤول عن التعليم العمومي في الجزائر- في قوله: "كانت المدارس بالجزائر والمدن الداخلية, وحتى في أوساط القبائل كثيرة ومجهزة بشكل جيد, وزاخرة بالمخطوطات. ففي مدينة الجزائر هناك مدرسة بكل مسجد, يجري فيها التعليم مجانيا, ويتقاضى أساتذتها أجورهم من واردات المسجد, وكان من بين مدرسيها أساتذة لامعون تنجذب إلي دروسـهم عرب القبائل..."

رأى الفرنسيون أن اللغة العربية هي إحدى أبرز مقومات الشخصية الجزائرية, وأن بقاء هذه اللغة، يعني بقاء الشخصية الوطنية للجزائريين, التي تناقض حضارتهم وتعرقل أهدافهم ومشاريعهم, لهذا عملوا للقضاء عليها بمختلف الطرق ولتفكيك المجتمع الجزائري وفصله عن ماضيه ليسهل ضمه وابتلاعه. وكانت الميادين التي خاضتها السلطات الفرنسية للقضاء على اللغة العربية هي ثلاث: -المدارس . –الصحافة -الكتب والمخطوطات
1- المدارس: استولى الفرنسيون على بعض البنايات المدرسية، بدعوى استغلالها وفق حاجاتهم, وحولوها إلى مكاتب إدارية مدنية أو عسكرية.
وهناك مدارس اضطرت إلى غلق أبوابها بعد مقتل معلميها في المعارك, أو لهجرتهم إلى مناطق آمنة بعيدة, داخل الوطن أو خارجه.
ذلك أن السلطات الفرنسية كانت تَعتبر المعلم الجزائري خطراً يجب محاربته لأنه الحامل والحافظ للمقومات الشخصية للشعب الجزائري. لهذا عملت على غلق الكثير من المدارس وطرد معلميها, لتحويل المجتمع الجزائري إلى مجتمع أمي, وسنّت قانونا يمنع تنقل الأشخاص من مكان لآخر بدون رخصة, فكان ذلك عقبة في وجه طلبة العلم الذين يتنقلون بهدف اكتساب العلم والمعرفة في الداخل والخارج. "وباسم سياسة الدمج ثم العلمنة حُددت المدارس القرآنية بدقة, وروقبت مدارس الزوايا وأغلقت وأزعجت... وتناقص عدد معلمي القرآن الكريم والمدرسين (الآخرين), ومنذ ذلك الحين تقهقرت معرفة اللغة العربية الأدبية, إذ كانت لا تكاد تدرس... كما مُنع فتح المدارس العربية وبخاصة منذ صدور قانون 18-10-1892 الذي يقضي بعدم فتح أية مدرسة إلا برخصة من السلطات الفرنسية, ولكي تُسلم هذه الرخصة تم وضع عدة إجراءات منها:
-الاستعلام عن صاحب الطلب, أي معرفة كل ما يرتبط بحياته وانتماءاته.
-قبول عدد محدود جدا من التلاميذ في هذه المدارس.

.
جاء في أحد التقارير الفرنسية (لجنة القروض الاستثنائية سنة1847): "لقد تركنا المدارس تسقط وشتتناها, لقد أُطفأت الأنوار من حولنا, أي أننا حولنا المجتمع المسـلم إلى مجتمـع أكثر جهلا وبربرية مما كان عليه قبل معرفتنا / وفي المدن الكبرى منع تعليم اللغة العربية والقرآن الكريم, أما في الجهات التي لم تمس فيها مدارس القرآن البسيطة, فقد منع عليها فتح أبوابها خلال أوقات عمل المدارس الفرنسية, حتى لا تمنع عنها التلاميذ. وعندما استولت سلطات الاحتلال على الأوقاف حَرمت المساجد والمدارس من موردها الأساسي الذي كان يمونها, فتضاءل مردودها, ثم انعدم في جهات كثيرة, إلا في الحالات التي تدخَّل فيها السكان للتكفل بحاجيات المعلم الذي أصبح يتعاقد مع القبيلة أو الدوار فيما يدعى: "مشارط".

وقد تعمدت تعليم المرأة الجزائرية في المناطق الساحلية لكي تكون الأم (حامل للتربية ) هي من تعلم اللغة والتراث لأبناءها وبالتالي قد ساهمت في تربية جيل كامل يحمل مقومات وهوية فرنسية
وهذا ما نلاحظه اليوم في المناطق الساحلية (فرنسة اللسان ، انعدام الهوية العربية الاسلامية ، تحرر المرأة ، انتقال السلطة من الرجل الى المرأة ،"حيث أصبحت الفتاة لايتحكم فيها لا الأب ولا الأخ " والى غير ذلك من انحلال الخلقي وانتشار الفساد ....)
المهم في البادية كما تذكر الرجل بقي بسلطته ويتحكم على الأقل في الزوجة والبنت والأخت فهذا عرض لاينبغي اللعب به
وفي الختام لقد ولدت فرنسا مولودا يدافع عنها أولادها مجانا في تراب اغتصبته الأم فأصبح غريبا عنهم وغرباء عنه وهم بقلوبهم وفكرهم متعلقا بالأم اسمها فرنسا
سلام

شلطون
2012-01-13, 18:49
نهب الكتب والمخطوطات الجزائرية:
في الوقت الذي كان التوسع العسكري على أشده في مختلف جهات الوطن الجزائري، كان الفرنسيون من مدنيين وعسكريين يستولون على ما تحتويه المكتبات العامة والخاصة في المساجد والزوايا والدور. وقد لقيت مكتبة الأمير المصير نفسه بعد سقوط عاصمته المتنقلة "الزمالة" سنة 1843. وتلت هذه العملية، عمليات نهب وسطو على مختلف المخطوطات في مختلف المجالات. وكان الكثير من الفرنسيين, من صحفيين وعسكريين أو هواة أو غيرهم يتنقلون بين المدن والقرى وفي المؤسسات الثقافية يجمعون هذه الكنوز الثمينة بطريقة أو بأخرى لدراستها أو بيعها لدور الوثائق والمخطوطات في فرنسا نفسها أو غيرها من البلاد الأوربية.

إنشاء مدارس فرنسية: عرف الفرنسيون أن تعليم لغتهم لأبناء الجزائريين هو السبيل السهل للسيطرة عليهم, لهذا دعا الكثير من عسكرييهم ومدنييهم إلى الاهتمام بتعليم الأهالي اللغة الفرنسية, ومن أشهر هؤلاء نجد الجنرال بيجو الذي كان يرفع شعار: السيف والمحراث والقلم, وكان الدوق دومال هو أيضا من المطالبين بهذا, حيث يقول: "إن فتح مدرسة في وسط الأهالي يعد أفضل من فيلق عسكري لتهدئة البلاد."
لهذا قاموا بفتح مدارس لتعليم اللغة الفرنسية بهدف القضاء على ما يسمونه بالتعصب الديني, وغرس الوطنية الفرنسية في أذهان الناشئة, وتسهيل التآلف مع الأوربيين وكسب الأجيال الصاعدة إلى جانبهم ليخدموا مصالحهم بين مواطنيهم.
لم يكن هدفهم نشر التعليم لترقية المجتمع الجزائري, بل كان التعليم بسيطا أوليا, كي لا ينافسهم هؤلاء أو يُعَرِّضوا وجودهم للخطر, "أي أنه كان في حدودٍ ضيقة للغاية, حتى يبقى الجزائريون أسرى الجهل والأمية, كي يمكن استغلالهم على أوسع نطاق ممكن.
في هذه المدارس يتعلم الطفل اللغـة الفرنسيـة وقواعدها والتاريخ الفرنسي والحضارة الأوربية فينشـأ محبًا لها, يَعتبر نفـسه جــــزءً منها "Nos ancêtres les gaulois", ولكن لم يكن يسمح لهؤلاء بإكمال تعليمهم, كما أن الكثير منهم كان يضطر إلى ترك المدرسة بسبب الفقر الذي كانت تعيشه الأسر الجزائرية. وإذا كان التعليم الابتدائي إجباريا على أبناء الأوربيين فإنه ليس كذلك بالنسبة لأبناء الجزائريين.
وقد تم فعلا تكوين فئة من الجزائريين، خدموا في المؤسسات الرسمية الفرنسية كمترجمين وقضاة وكتّاب إداريين بسطاء وغير ذلك. وفي منتصف القرن التاسع عشر أنشئت مدارس إسلامية (شرعية), ليس فيها من العربية إلا القشور, بهدف تكوين طوائف من الموظفين الدينيين في محاولة لمنع التلاميذ من الذهاب إلى الجامعات الإسلامية في الخارج، كالزيتونة والقرويين والأزهر, وقد وُضعت هذه المدارس تحت إشراف ضباط عسكريين يخضعون للحاكم العام. لقد كانت هذه المدارس "وسيلة أخرى لتجنيد الجزائريين إلى جانب الإدارة الفرنسية... ليكونوا مطية في تولي الوظائف القضائية والدينية... وقد أثمرت الجهود فأخذ الفرنسيون يعينون, منذ منتصف الخمسينيات, من خريجي المدارس التي أنشئوها."
وقد تتبع المثقفون الفرنسيون أعمال هذه المدارس، ليعرفوا مدى نجاحها في تحقيق الأهداف المسطرة, وانتقد بعض المستشرقين النتائج المحصل عليها, ورأوا أنه قد ارتكبت أخطاء لابد من إعادة النظر فيها, ومراجعة البرامج, وقد تم إصلاح التعليم فيها عدة مرات ليقوم بالدور المنوط به أحسن قيام.
ما اهتمت الكنيسة بالتعليم في الجزائر منذ سنة 1838 وفتحت مدارس ابتدائية تحت سلطتها .
وفي عقد الستينيات وبخاصة بعد كارثة المجاعة التي أصابت الحرث والنسل, قام الكاردينال "لافيجري" بتأسيس جمعية "الآباء البيض", التي انتشرت في شمالي إفريقيا, تفتح المدارس والمصحات ومراكز التكوين المهني للتوغل بين السكان, في محاولة لتقريبهم من النصرانية إن لم تستطع تنصيرهم كليا, وقد جذبت إليها أعداداً هامة من الأطفال في المدارس, واهتمت بالبنات في مراكز التكوين المهني, وقدمت الدواء للمرضى والمشردين والعجزة, تحت ستار المساعدة والأعمال الخيرية, بينما كان الهدف تنصير الجزائريين "بالتعليم ذي البرنامج التمسيحي الصريح، أو برنامج لهدم العقيدة والأخلاق الإسلامية, وبث التقديس للأمة الفاتحة، ولحضارتها وثقافتها." وقد اشتركت في هذه الأعمال مدارس المبشرين والمدارس العمومية الأخرى على السواء، لتفكيك تماسك الأسرة الجزائرية عن طريق تربية دينية تخالف تعاليم أسرهم المتوارثة.
وقد كان هناك تيار معارض لتعليم الأهالي وبخاصة من قبل المعمرين في الجزائر وفي فرنسا نفسها. وكان المعمرون أكثر تشددًا في هذا المجال, إذ أنهم كانوا يرون أن تعليم الجزائريين يعني نشر الوعي بينهم ليخرجوا للمطالبة بحقوقهم كمواطنين, فينافسون الأوربيين ويشاركونهم السلطة والنفوذ. وبدلا من ذلك طالبوا بتعليم أبناء الفلاحين تعليما فلاحيا "Ecoles Fermes" لخدمة مصالحهم ومصالح المستعمرة, لتكوين يد عاملة محلية رخيصة لمواجهة اليد العاملة الأوربية، التي تطلب أجورا أعلى, وإبقاء الجزائريين في الأرياف بعيدا عن الحواضر, حتى لا ينافسوا الأوربيين في الوظائف, إذا ما تابعوا التعليم العادي.
-أهداف الفرنسيين من سياستهم التعليمية: كان الهدف المعلن والخفي من السياسة التعليمية الفرنسية التي طبقتها في الجزائر هو : دعوى نشر الحضارة – و- الإدماج

شلطون
2012-01-13, 18:52
النتيجة

استطاعت المدرسة الفرنسية, عن طريق سياستها التعليمية, التي شوهت تاريخ الجزائر, وقدمت التاريخ الفرنسي على أنه التاريخ الوطني, أن تكوّن فئة من الجزائريين انفصلت عن شعبها, وتنكرت لأمتها, واندمجت في الحضارة الأوربية

الأمير الصاعد
2012-01-13, 20:24
أحمد شوشان يحاضر من خلفية سياسية .ضيقة لا تعبر إلا على يأس موصوف ...و هذه مشكلته

إستعمار دام قرن و عقود من الزمن لا بد و أن يترك وراءه آثار بقدر بقائه و محاولاته العديدة على مختلف المستويات و الأصعدة لتكريس أسباب البقاء و التمكين

معذرة يا أحمد شوشان لو لم تربط مشاكلك مع خالد نزار بالشعب الجزائري ماضيا و حاضرا و مستقبلا ،و أبقيتها محصورة في حيز تجربتك القصيرة المحصورة في جانب معين لكان لكلامك معنى

*بن عيسى*
2012-01-13, 23:33
أصلح حاضرك يصلح مستقبلك .. و الحديث قياس