معاذ1
2012-01-13, 11:59
بسم الله الرحمن الرحيم .
قال عليه الصلاة والسلام يخاطب الأنصار بعدما بلغه من وجدهم لعدم اصابتهم من في ء حنين :
" يامعشر الأنصار ما قالة بلغتني عنكم , وجدة وجدتموها في انفسكم ؟ الم آتكم ضلالا فهداكم الله
بي , وعالة فأغناكم الله بي , واعداء فألف الله بين قلوبكم ؟ قالوا : الله ورسوله امن وافضل , ثم
قال : الا تجيبوني يا معشر الأنصار ؟ قالوا : بما نجيبك يارسول الله , لله ولرسوله المن والفضل ,
قال : اما والله لو شئتم لقلتم فلصدقتم ولصدقتم : اتيتنا مكذبا فصدقناك , ومخذولا فنصرناك , وطريدا
فآويناك , وعائلا فواسيناك , اوجدتم علي يامعشر الأنصار في انفسكم في لعاعة من الدنيا تألفت بها
قوما ليسلموا ووكلتكم الى أسلامكم , الا ترضون يامعشر الأنصار , ان يذهب الناس بالشاء والبعير
وترجعون برسول الله الى رحالكم . فو الذي محمد بيده لما تنقلبون به خير مما ينقلبون به , ولولا
الهجرة لكنت امرأ من الأنصار , ولو سلك الناس شعبا وواديا وسلك الأنصار شعبا وواديا لسلكت
شعب الأنصار وواديها . الأنصار شعار والناس دثار , اللهم ارحم الأنصار , وابناء الأنصار وابناء
ابناء الأنصار "
قال : فبكى القوم حتى اخضلوا لحاهم , وقالوا رضينا برسول الله عليه الصلاة والسلام قسما وحظا .
قال عليه الصلاة والسلام يخاطب الأنصار بعدما بلغه من وجدهم لعدم اصابتهم من في ء حنين :
" يامعشر الأنصار ما قالة بلغتني عنكم , وجدة وجدتموها في انفسكم ؟ الم آتكم ضلالا فهداكم الله
بي , وعالة فأغناكم الله بي , واعداء فألف الله بين قلوبكم ؟ قالوا : الله ورسوله امن وافضل , ثم
قال : الا تجيبوني يا معشر الأنصار ؟ قالوا : بما نجيبك يارسول الله , لله ولرسوله المن والفضل ,
قال : اما والله لو شئتم لقلتم فلصدقتم ولصدقتم : اتيتنا مكذبا فصدقناك , ومخذولا فنصرناك , وطريدا
فآويناك , وعائلا فواسيناك , اوجدتم علي يامعشر الأنصار في انفسكم في لعاعة من الدنيا تألفت بها
قوما ليسلموا ووكلتكم الى أسلامكم , الا ترضون يامعشر الأنصار , ان يذهب الناس بالشاء والبعير
وترجعون برسول الله الى رحالكم . فو الذي محمد بيده لما تنقلبون به خير مما ينقلبون به , ولولا
الهجرة لكنت امرأ من الأنصار , ولو سلك الناس شعبا وواديا وسلك الأنصار شعبا وواديا لسلكت
شعب الأنصار وواديها . الأنصار شعار والناس دثار , اللهم ارحم الأنصار , وابناء الأنصار وابناء
ابناء الأنصار "
قال : فبكى القوم حتى اخضلوا لحاهم , وقالوا رضينا برسول الله عليه الصلاة والسلام قسما وحظا .