هدوء قاتل
2012-01-12, 20:40
" نٌفُوسْ ، تَعِيشُ حَالةَ مدّ وجَزرّْ "
’؛،
تجرٌبتي الأولى مع القصص
وإن كانت قصّة فأنا أصنفهّا في حيّز الخواطرْ
وهذا فقطْ " الجزء الأول " كتبته اليوم
كمنْ يغادرُون عشَّ الحياةْ ..؟
كمنْ يتجنّبون قتل اليأسْ ..؟
كمنْ يتنهدّون الحلمّ على وقع نغمات الفشل ّْ
كمنْ يرقصُون ضجرًا من عبث الزمنْ ؟
كمنْ يجيدون معاشرةَ الألْم والتحرّش بالندمْ ؟
كمن يركلون السعاَدة بأرجلِ الكآبةْ ؟
كمن يتنفسّون همومَ الأمسْ ؟
ليسَ في الأمِر إختلافْ هًم نُفوسْ تعيشُ حاَلة مَدّ وجّزرْ
في ليلِة حاالكَة وعلى وقع قطراتِ المطر الموحّشةٌ والتي ترتطمُ بأرصفة خاليةَ وبشارعْ إحتضارْ الأسىَ وليس ببعيد عن محطةْ جسديِ كانت الأحْوال الجويةّ
تنُبأ بأمطار خاوية من الرحمةُ ؛ لكنّي رغْمَ ذلكَ رفضًتُ فِكرةَ المُكوثِ بالبيتْ فإنسللّت رفقة أنفْاسِي بصُعٌوبة من بَابْ المخْرجْ صوب " (http://www.elkhadra.com/forum/showthread.php?t=56417) اللاعنوان " وكغَفْلةِ مَقْصُودةَ منيّ لم ألقِ
بالًا لدَقدَقَاتْ حذائِي التِّي تلّعن المكَان وكأنّها ترفٌّضُ وبشّدة أن تَصطّحِبَنِي صوبَ " اللاعنوان " والذيّ في خاطِري لم يغّير مكانهُ ؛ فقدْ لازمَ طابق المجهٌول ذاتهَ ورقم الغٌرفةْ الـ 13
ففرًارًا من شَارعِي الحزين ؛ بخِيل الأحاسِيس ! أجوفْ الزَوايًا .. وبحْثًا عن الأمَان الوٌّجداَنِي ، سَارعْتُ من أجل ظَفرِ سيارةِ أجرة تقّلٌني بعيدًا عن الأهوأء المُّكتظةْ !
هاهي ذي واحدةَ ، كلاَّ إثنتَانْ ، إرتَبَكتُ في إخ ـتيَارِ الأمثَلْ وكأننِي في سوقْ أو محّل تج ـّاري ؟ زاد توتّري هل لأنني في حالة ضَياعْ فكريِ ؟ ... لم أفكر مُطولّا لهذَا ركٍبتٌّهمَا معًا ! وفي نفس اللحظةّ
والوجهّة سَتكوُون أينّما يفترِقَانْ !
توقّفتَا .. أماَامَ الهُنا والهَناكْ فأنزلً من مقعْد الإنتظار وقَلبي في داخِله ملّم بما يستحضرهّ الصّبر ؟ أدفع مستحق الجُنونْ الأهول وأواصل بِضْع خُطواتْ
وصلّت ! وفي الموعدْ المحّدد ...بَادرتُ بمقاسَمة الأنا حديث السَاعة ، أرمِي بمنشَفَةْ الأمس وأستعّدُ بقّوةّ لتنفسّ غدْ جَدِيدْ ؟
فجآة ، إنتابنِي إحساسْ بأن أوكسجين المللّ بدأ يٌضجِّر رئتَايْ ، تَناولتٌ سيجَارة كانت بحقيبتي طِوالَ الوقْت لم أدري من أين حطتْ الرٍحال ؟ ولم يعننِّي الأمر مٌطلقَا فقد كُنت فارغة التفكيرِ حادّة الغباء وقتَها
فقمت بإستنشاقها كمَا يَفعل الرِجالْ ! وحدقّت قُرونَ تخمِين فِيهَا .. أبَدِلُها شرَاسَة المآضِ
، أننّي كُنت أستنشق فيهِا ذكرَيَات مضتْ ؟
ساعة مَضتْ ، وأنا على مقْرٌبةِ من خُطَواتِي المٌربكَة ، والتي إستشعَرَتنِي بوجودِ دَخيِل ، عكّر رٌومنسية الوحدةّ ، إكتسحً ظِّلٌ خَافِتْ سَرابَ الأرجاءْ وإختلط بشكّ ملعُون فِيهْ ، بريقُ نظرةٌ !! أقعلتْ من مطارِه نحوْي !! فأزاحتنِي بقدرِ كافِ من صَفوةِ الشكّ ... " إذنْ لم يمُتْ ، مازالَ حيّاً ، لكنّه يُحتّضرْ ، كلاً إنهّ ينزِفْ ، فقط فقط !! "
كلمًاـأت رددتّها بلهفّة ، تقتٌل الصَبرَ رويدَا ، تميٍت الأعصَاب وتسكٌن فسيحْ الذاكرةَ لتُخمدَ لهيب النصرْ !
إنهَرتْ ‘ كيف ؟ وأنا كالجُنديّ بلا سْلاحْ في حَربّ ظننّتها أنتهّت وهي لم تبدأّ سوى الأن ! كيف وأنا أمام على أبواب موتْ فكرِ يُحتضَرْ ، أتيت على أمل التخلص من ذاك الفراغ الفكري لأقع في أخر يردخٌّني كُلّيَا !
كمن يعيش لحظةّ بعثرة الحَواسْ رٌبمّا ؟ فِضْتُ بجنونْ شرسْ ممزوجِ بيأسِ مميتْ
تأفأفت كثيرًا وهو لم ينزع ناظريهِ من أمامِي كان يقترِب بخطوةّ فخطوة
فصرخْت بشدّة :
" كيف لي أن أمحُوك من سجّلِ الوُجوُدِ ، أيُّها الوَغْدُ ! "
يتبع قريبًا ....
’؛،
" نٌفُوسْ ، تَعِيشُ حَالةَ مدّ وجَزرّْ "
الجزء الثاني
http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=859467
’؛،
تجرٌبتي الأولى مع القصص
وإن كانت قصّة فأنا أصنفهّا في حيّز الخواطرْ
وهذا فقطْ " الجزء الأول " كتبته اليوم
كمنْ يغادرُون عشَّ الحياةْ ..؟
كمنْ يتجنّبون قتل اليأسْ ..؟
كمنْ يتنهدّون الحلمّ على وقع نغمات الفشل ّْ
كمنْ يرقصُون ضجرًا من عبث الزمنْ ؟
كمنْ يجيدون معاشرةَ الألْم والتحرّش بالندمْ ؟
كمن يركلون السعاَدة بأرجلِ الكآبةْ ؟
كمن يتنفسّون همومَ الأمسْ ؟
ليسَ في الأمِر إختلافْ هًم نُفوسْ تعيشُ حاَلة مَدّ وجّزرْ
في ليلِة حاالكَة وعلى وقع قطراتِ المطر الموحّشةٌ والتي ترتطمُ بأرصفة خاليةَ وبشارعْ إحتضارْ الأسىَ وليس ببعيد عن محطةْ جسديِ كانت الأحْوال الجويةّ
تنُبأ بأمطار خاوية من الرحمةُ ؛ لكنّي رغْمَ ذلكَ رفضًتُ فِكرةَ المُكوثِ بالبيتْ فإنسللّت رفقة أنفْاسِي بصُعٌوبة من بَابْ المخْرجْ صوب " (http://www.elkhadra.com/forum/showthread.php?t=56417) اللاعنوان " وكغَفْلةِ مَقْصُودةَ منيّ لم ألقِ
بالًا لدَقدَقَاتْ حذائِي التِّي تلّعن المكَان وكأنّها ترفٌّضُ وبشّدة أن تَصطّحِبَنِي صوبَ " اللاعنوان " والذيّ في خاطِري لم يغّير مكانهُ ؛ فقدْ لازمَ طابق المجهٌول ذاتهَ ورقم الغٌرفةْ الـ 13
ففرًارًا من شَارعِي الحزين ؛ بخِيل الأحاسِيس ! أجوفْ الزَوايًا .. وبحْثًا عن الأمَان الوٌّجداَنِي ، سَارعْتُ من أجل ظَفرِ سيارةِ أجرة تقّلٌني بعيدًا عن الأهوأء المُّكتظةْ !
هاهي ذي واحدةَ ، كلاَّ إثنتَانْ ، إرتَبَكتُ في إخ ـتيَارِ الأمثَلْ وكأننِي في سوقْ أو محّل تج ـّاري ؟ زاد توتّري هل لأنني في حالة ضَياعْ فكريِ ؟ ... لم أفكر مُطولّا لهذَا ركٍبتٌّهمَا معًا ! وفي نفس اللحظةّ
والوجهّة سَتكوُون أينّما يفترِقَانْ !
توقّفتَا .. أماَامَ الهُنا والهَناكْ فأنزلً من مقعْد الإنتظار وقَلبي في داخِله ملّم بما يستحضرهّ الصّبر ؟ أدفع مستحق الجُنونْ الأهول وأواصل بِضْع خُطواتْ
وصلّت ! وفي الموعدْ المحّدد ...بَادرتُ بمقاسَمة الأنا حديث السَاعة ، أرمِي بمنشَفَةْ الأمس وأستعّدُ بقّوةّ لتنفسّ غدْ جَدِيدْ ؟
فجآة ، إنتابنِي إحساسْ بأن أوكسجين المللّ بدأ يٌضجِّر رئتَايْ ، تَناولتٌ سيجَارة كانت بحقيبتي طِوالَ الوقْت لم أدري من أين حطتْ الرٍحال ؟ ولم يعننِّي الأمر مٌطلقَا فقد كُنت فارغة التفكيرِ حادّة الغباء وقتَها
فقمت بإستنشاقها كمَا يَفعل الرِجالْ ! وحدقّت قُرونَ تخمِين فِيهَا .. أبَدِلُها شرَاسَة المآضِ
، أننّي كُنت أستنشق فيهِا ذكرَيَات مضتْ ؟
ساعة مَضتْ ، وأنا على مقْرٌبةِ من خُطَواتِي المٌربكَة ، والتي إستشعَرَتنِي بوجودِ دَخيِل ، عكّر رٌومنسية الوحدةّ ، إكتسحً ظِّلٌ خَافِتْ سَرابَ الأرجاءْ وإختلط بشكّ ملعُون فِيهْ ، بريقُ نظرةٌ !! أقعلتْ من مطارِه نحوْي !! فأزاحتنِي بقدرِ كافِ من صَفوةِ الشكّ ... " إذنْ لم يمُتْ ، مازالَ حيّاً ، لكنّه يُحتّضرْ ، كلاً إنهّ ينزِفْ ، فقط فقط !! "
كلمًاـأت رددتّها بلهفّة ، تقتٌل الصَبرَ رويدَا ، تميٍت الأعصَاب وتسكٌن فسيحْ الذاكرةَ لتُخمدَ لهيب النصرْ !
إنهَرتْ ‘ كيف ؟ وأنا كالجُنديّ بلا سْلاحْ في حَربّ ظننّتها أنتهّت وهي لم تبدأّ سوى الأن ! كيف وأنا أمام على أبواب موتْ فكرِ يُحتضَرْ ، أتيت على أمل التخلص من ذاك الفراغ الفكري لأقع في أخر يردخٌّني كُلّيَا !
كمن يعيش لحظةّ بعثرة الحَواسْ رٌبمّا ؟ فِضْتُ بجنونْ شرسْ ممزوجِ بيأسِ مميتْ
تأفأفت كثيرًا وهو لم ينزع ناظريهِ من أمامِي كان يقترِب بخطوةّ فخطوة
فصرخْت بشدّة :
" كيف لي أن أمحُوك من سجّلِ الوُجوُدِ ، أيُّها الوَغْدُ ! "
يتبع قريبًا ....
’؛،
" نٌفُوسْ ، تَعِيشُ حَالةَ مدّ وجَزرّْ "
الجزء الثاني
http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=859467