ما رأيكم في هذه الخطبة؟؟؟؟

[samuray]

السلام عليكم
أرجو من الإخوة الأعضاء الكرام
وضع ملاحظات حول خطبتي المتواضعة
حول الشرك بالله تعالى



إن الحمد لله نحمده سبحانه وتعالى ونشكره ونستغفره ونستعينه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبد الله ورسوله اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وآله وسلم تسليما كثيرا أما بعد:


أيها المومنون إن الله تعالى خلق الجن والإنس لغرض واحد وفريد ألا وهو عبادة الله وحده لا شريك له والإخلاص له في ذلك قال عز وجل: { وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون} فالله تعالى أمر الثقلين بعبادته وعدم الشرك بالله تعالى وجعل الشرك هو على رأس الكبائر وحرم الله على نفسه مغفرة الشرك إلا لتوبة نصوحا قال الله تعالى { إن الله لا يغفر أن يشرك به} ولكن هل الشرك هو إنكار وجود الله أو وحدانيته علنا فقط؟ لا ولكن الشرك متواجد أيضا في مقابر المسلمين وهذا هو الأمر الذي أزعجنا فأمهاتنا يذهبن إلى المقابر ليزرن أمواتهن ولكنهن لا يعرفن الحلال من الحرام في زيارة القبور فيبدأن في النواح والبكاء والصراخ وسكب القهوة وشيء من ذالك على قبر الميت وأحيانا يلطخنه بالحناء معتقدات أن هذا هو الصواب من عند الله ونجد شيوخنا يتوجهون إلى ضريح رجل يعتقدون بأنه صالح فيتبركون بلمس قبره ويرجون منه أن يدعو الله لهم بالمغفرة والرحمة ويقومون بالرقص وإستحضار الجن وذبح ذبائح أهلت لغير الله فهل هذا هو الصواب من عند الله فعلا؟ كلا. والذي نفسي بيده إن هذا هو الشرك الحقيقي بعينه والعياذ بالله, فالشيطان أيها الإخوة المصلون ذكي في عمله فلم يدعنا إلى الكفر بالله مباشرة وعلانية لأنه يعلم أن وسواسه آنذاك سيكون بلا مجيب ولكن أدخل الشرك في قلوب المسلمين من خلال ضعفائهم وجهلائهم وبواسطة الضريح والقبر .تلك كانت ضربة قاضية للمجتمع الإسلامي فكم من شيخ وامرأة عجوز إذا قلت له إن الضريح من عمل الشيطان وأن الله حرمه لقال لك:{ هل تشكك في هؤلاء الصالحين؟} أو قد يقول لك:{ لقد رأيت الرجل الصالح فلان في المنام وأمرني ببناء ضريح له} أيها المومنون إن هذه المشكلة هي تعبر عن ضعف الإسلام في أعين الغرب المشركين فهم يعتقدون أن المسلمين جهلاء من خلال تصرفاتهم المجنونة والله لقد صدقوا فيما قالوا حينما نرى ضريحا أو قبرا لفلان الصالح فنحن لم نعد أولائك الأسود الذين تهابهم الدنيا بحذافيرها ولم نعد أولائك الرجال الذين أقاموا الإسلام رغم أنوف أعدائه بل صرنا قوما جهلاء وهذا بسبب الضريح والقبر.
فل نتق الله أيها الإخوة المومنون واعلموا أنكم إليه راجعون أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم لي ولكم من كل ذنب فاستغفروه تجدوه غفورا رحيما والحمد لله رب العـــــــــــالمــــــــــين.



الحمد لله الذي خلق فهدى والذي أخرج المرعى فجعله غثاء أحوى ياربنا لك الحمد كما بنبغب لجلال وجهك و لعظيم سلطانك وصلي اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم سيد الأولين والآخرين أما بعد أيها المومنون العباد:
إن من أشد المحرمات والخطايا بأن نجعل لله ندا خاصة إذا كان شخصا مثلنا أو حيوانا أو ضريحا فهذا مما لا يخفى على أحد منا هو الشرك الأعظم بالله تعالى قال ربنا عز وجل
{ وإذ بوأنا مكان البيت لابراهيم ألا تشرك بي شيئا} وقال تعالى{ ومن يشرك بالله فكأنما خر من السماء فتخطفه الطير أو تهوي به الريح في مكان سحيق} أيها الإخوة المصلون الله الله في الصلاة والله الله في الصدقات فالصلاة هي عماد الدين وعليها الدين يقام والصدقة تطفئ غضب الرب كما يطفئ الماء النار فاللهم إهدنا فيمن هديت وإقض عنا شر ما قضيت إنك تقضي ولا يقضى عليك اللهم أرنا الحق حق وارزقنا اتباعا وارنا الباطل باطل وارزقنا إجتنابا ولا تجعل فينا ومنا ولا من أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم شقيا ولا محروما لا إله إلا أنت برحمتك نستغيث اللهم أنت ربنا لا إله إلا أنت خلقتنا ونحن عبادك ونحن على عهدك ووعدك ما إستطعنا نبوء لك بنعمتك علينا ونبوء بذنوبنا فاغفر لنا فانه لا يغفر الذنوب إلا أنت يا رب العالمــــــــين
يا أيها الذين آمنوا قولوا للناس حسنى وأوفوا بعهد الله وزنوا بالقسطاس المستقيم سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.