المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مفهوم الجمهور للاعلامين فقط


بسمة2009
2008-12-15, 15:32
مـراحل تشكـيل مفـهـوم الجـمـهـور

يخضع مفـهـوم جمهور وسائل الإعلام في صياغته الراهنة إلى مجموعة من الاعتبارات لها علاقة بالتطور السريع الذي تشهده المجتمعات الحديثة في مجالات الإعلام و الاتصال الجماهيري خاصة انعكاسات الاستعمال المكثف لتكنولوجيات الاتصال التي أدت إلى التفكير في إعادة صياغة بعض المفاهيم السائدة حتى تتمكن من استيعاب العناصر المستجدة الناتجة عن هذا التطور.
غير أن إعادة صياغة المفاهيم غالبا ما تضيف عناصر جديدة مستجدة و لا تعني دائما بالضرورة إلغاء أو تعديل العناصر السابقة التي تدخل في تكوين المفهوم.
و فيم يخص مصطلح الجمهور فقد خضع في تشكيله إلى مرحلتين مهمتين حيث قسمتا كالتالي:
1.مرحلة ما قبل ظهور وسائل الإعلام:
كانت فكرة الجمهور في أصلها تعني هؤلاء الذين يقبلون على عرض درامي أو لعبة أو أي استعراض عام يستقطب عددا من الناس.
و كان هذا الجمهور يتصف بعدة مميزات إذ أن جميع أفراده معروفين بذواتهم و محددين في الزمان و المكان ذلك أنهم سكان لمدينة أو قرية ما، وكان تجمعهم لتشكيل جمهور العبادة أو المسرح أو الملعب أو السوق غالبا منضما بحكم العادة و معين المواقع وفقا للمراتب و المراكز الاجتماعية تشرف عليه سلطة دينية أو روحية أو إدارية حيت كان يجلس سيد القبيلة في الأول ثم تأتي حاشيته ثم النبلاء حتى نصل إلى جميع الناس وقد أضفت تلك السلطات على الجمهور طابع مؤسسة تفرض سلوكات جماعية معينة.
العديد من هذه الخصائص لا زال قائما في المفهوم السائد في الاستعمالات الراهنة للجمهور مع بعض التعديلات و التغييرات الشكلية في الترتيب و الأهمية.
2.مرحلة ظهور وسائل الإعلام الجماهيرية:
وقد قسمت هذه المرحلة بدورها إلى أربع مراحل مهمة ساهمت في إضافة عناصر جوهرية و إدخال تعديلات شكلية على عدة خصائص ويتجلى ذلك في ما يلي:
•المرحلة الأولى:
تعتبر هذه المرحلة أهم مرحلة في تاريخ وسائل الإعلام الجماهيرية و التي تنعكس على تشكيل مفهوم الجمهور بشكل ما اذ عرفت اختراع حروف الطباعة في القرن الخامس عشر على يد الألماني جوتنبورغ ذلك الذي أدى إلى ظهور جمهور القراء بفضل التمكن من إصدار النشريات و المطبوعات بما فيها الصحف لاحقا و توزيعها على نطاق واسع مما كان عليه الحال سابقا.
و قد اوجد هذا التطور النوعي تقسيما اجتماعيا اقتصاديا كان معروفا في السابق بين الأغنياء و الفقراء و الحضر و البدو و ساعد هذا التطور على تكوين مفهوم أولي لما يعرف حاليا بالجمهور العام "Public" كفكرة أو رأي يربط بين عدد غير محدود من أناس يوجدون ضمن السكان و يختلفون عن عامة الناس تبعا لاهتماماتهم و مستو تربيتهم و تطلعاتهم الدينية أو السياسية أو الفكرية.
•المرحلة الثانية:
التطور التاريخي الثاني الذي كان التأثير البالغ في تشكيل الجمهور هو الإفرازات الاجتماعية و الثورة الصناعية التي أعطت دفعا قويا للطباعة مما أسهم في تنمية و تسويق الصحافة خاصة الصحافة الشعبية أو الموجهة إلى إفراد المجتمعات الجماهيرية "Mass society " الجديدة التي نمت حول المدن الصناعية الكبرى المكونة خاصة من شتات المهاجرين انتقلوا من الأرياف التي تسودها الروابط العائلية و الصلات الاجتماعية إلى المدن و المجتمعات الحديثة التي تتميز بالتباين بين إفرادها لغياب قيم ثقافية و تقاليد وأعراف اجتماعية مشتركة.
في هذه المرحلة التاريخية بدأت الصحافة تتخذ شكلها الجماهيري الذي لا زال يلازم وسائل الإعلام و الاتصال إلى الوقت الراهن مع بعض التعديلات الشكلية كما سنرى.
•المرحلة الثالثة:
و من العوامل التي ساهمت في تشكيل مفهوم الجمهور و رسم معالمه الحديثة ظهور وسائل الإعلام الالكترونية من إذاعة في عشرينات القرن الماضي و التلفزيون من نفس القرن فقد أصبح الجمهور غير محدد في المكان حيث باعد البث الإذاعي و التلفزيوني بين أفراد الجمهور من جهة و بينهم و بين المرسل أو القائم بالاتصال من جهة أخرى فظهر شكلان جديدان من أشكال الجمهور هما المستمعين و المشاهدين الذين لم تعد الأمية و الحواجز الطبيعية تحولان دون تعرضهم للرسائل الإعلامية كما كان الشأن بالنسبة للصحافة المكتوبة.
•المرحلة الرابعة:
و يتمثل العنصر التاريخي الرابع في اعتناق نظريات الديمقراطية السياسية الذي تعتبر وسائل الإعلام و حريتها أحد أهم مظاهرها فقد انعكس تطبيق الأفكار الديمقراطية في أنظمة الحكم على مهم و وظائف وسائل الإعلام و على الرقابة السياسة و الاجتماعية و مبادئ الوصول إليها و المشاركة فيها كما انعكس على وعي المجتمع ككل بأهمية الإعلام و دوره في الحياة السياسية و الاقتصادية و الثقافية.
فلم يعد الجمهور فقد مجد قراء للصحف و مستمعي إذاعات ومشاهدي تلفزيونات و إنما في نفس الوقت يتضمن ناخبون و مستهلكون للسلع و الخدمات حيث ظهرت مصطلحات لها علاقة وطيدة بالجمهور مثل الجمهور الناخبين "mass electorate " و جمهور السوق "mass market ",
إن هذه المراحل الأربعة التي ذكرناها لا تعني أن تطور مفهوم الجمهور قد توقف عند هذا الحد و إنما لا تزال هناك تطورات في هذا المفهوم مع تطور تكنولوجيات الاتصال حيث بدأت تظهر بعض المصطلحات التي ترتبط بتقنية الانترنت مثل جمهور الواب "web audience " و "ubiquitous " و "netizen "و "online audience " و "offline audience "و غيرها من المصطلحات.

مـفـهـــوم الجــمــهــور

إن العملية الإعلامية ترتكز أساسا على أربع عناصر أساسية هي المرسل " sender " أو " source system" الذي يقوم بتوجيه عنصر الرسالة " message " عن طريق الوسيلة الإعلامية ( الصحيفة، الإذاعة، التلفزيون و الانترنت) إلى المتلقيreciever" " أو " reception system " و هو ما يعرف بالجمهور أما العملية الاتصالية فيكون فيه بالإضافة إلى عناصر العملية الإعلامية عنصر رجع الصدى حيث تنعكس فيه العملية الإعلامية فيصبح المتلقي مرسلا و المرسل متلقيا .
إذن فمن هذا المنطلق ومن المراحل التي تناولناها في تشكيل مفهوم الجمهور يمكن أن نقول بان الجمهور هو ذلك المتلقي أو المتفاعل مع رسالة إعلامية مكتوبة أو مسموعة أو مرئية أو الكترونية تحتوي على أهداف سياسية أو اقتصادية أو إيديولوجية.

أنـواع الجــمـهــور

1.الجمهور العام:
هو أكثر حجما من التجمعات الأخرى أعضاؤه أكثر تبعثرا ، متباعدين في المكان و أحيانا في الزمان و لكنه ذو ديمومة أكثر يتشكل حول قضية مشتركة من الحياة العامة هدفه الرئيسي تكوين اهتمام أو رأي عام حول قضية أو العام كظاهرة اجتماعية ارتبط ظهوره و تطوره بالبرجوازية و الصحافة حتى أصبح خاصية من خصائص مجموعة من القضايا للوصول إلى تغيير سياسي و هو عنصر أساسي للمشاركة في المؤسسات الديمقراطية و يعتبر الجمهور الديمقراطية ، فهو يتميز بوجود جماعة نشطة متفاعلة و مستقلة في وجودها على الوسيلة الإعلامية التي تعمل من خلالها.
و قد عرفه "ديوي" على أنه تجمع سياسي لمجموعة من الأفراد يشكلون وحدة اجتماعية من خلال الاعتراف المتبادل بوجود مشاكل مشتركة ينبغي إيجاد حلول مشتركة لها.
2.الجمهور الخاص:
هو الجمهور الذي يجمع أفراده بعض الاهتمامات أو الحاجات أو الاتجاهات المشتركة التي تميز عضويتهم في هذا الجمهور مثل الافراد المشتركين في صحيفة ما و يصبح من بعد ذلك من واجب وسائل الاعلام استشارة هذا الاهتمام و تدعيمه و تلبية حاجاته بحيث يمكن أن تحتفظ بهذا الجمهور الذي يندمج أعضاؤه في التركيز الجمعي و ينشرون بذلك الاتصال الذي يرتبط بهذا التركيز و عذا ما يبرر اختيار وسائل الإعلام للموضع الشائع بين هذا الجمهور الذي تتخذه مدخلا لتنظيم الاهتمامات و تكييفها .
وقدم الباحث الأمريكي كلوس تحليلا عدديا للجمهور حسب درجات مساهمته كما يلي:
•الجمهور المفترض:
هو مجموع السكان المستعدين لاستقبال عرض وحدة اتصال أي الذين يملكون الوسائل المادية و التقنية التي تمكنهم من استقبال الرسائل الإعلامية لوسيلة معينة و من هنا فإن كل من يمتلكون أجهزة استقبال تلفزيون أو إذاعة يشكلون الجمهور المفترض لهما و الجمهور المفترض للصحيفة يقاس بعدد نسخ السحب أما جمهور الواب المفترض حسب هذا المنظور فهو أكثر تعقيدا لأنه يتطلب توفر جهاز كمبيوتر و خط هاتفي و مودام إلى جانب اشتراك في الانترنت.
•الجمهور الفعلي:
هو مجموع الأشخاص الذين استقبلوا فعلا العرض الإعلامي مثل المواظبين على برنامج تلفزيوني أو المستمعين المداومين على حصة إذاعية معينة أو قراء صحيفة أو زوار موقع الكتروني يسجل حضورهم بمجرد النقر على الرابطة.
•الجمهور المتعرض:
و هو جزء من الجمهور الفعلي الذي يتلقى الرسالة الإعلامية بصرف النظر عن إدراكها و عن الموقف الذي يتخذه منها فهناك من الجمهور من يستجيب للرسالة الإعلامية و هناك من يتجاهلها تبعا لتطابقها مع احتياجاته و مصالحه المادية و اهتماماته الفكرية و الثقافية.
•الجمهور الفعال:
و هو الجزء الذي يتفاعل أي يستجيب للرسالة الإعلامية و هو الجمهور المستهدف من خلال الإعلانات التجارية و الدعوات الانتخابية و هو الجمهور الذي يحاول المرسل كسب وده أو حياده.

الجـمـاهـير
مصطلح الجماهير أكثر شيوعا و استعمالا في الأدبيات المتداولة في الدراسات الإعلامية و الثقافة الشعبية العامية للإشارة إلى الجمهور العريض الذي تستهدفه غالبا وسائل الإعلام ، غير أن المصطلح يحمل دلالات معقدة و متناقضة تبعا للسياقات الاجتماعية و الثقافية حيث ما زال الاعتقاد سائدا أنه يحمل معان سلبية وأخري إيجابية.
أما الجانب السلبي في المصطلح فهو ناجم عن الاستعمالات العامية يعني مجموع الأشخاص الذين يفتقدون قيم الثقافة السائدة و لهم مستويات دنيا من الذكاء و العقلانية.
و أما الجانب الايجابي للمصطلح و خاصة في التقاليد الاشتراكية فإنه يعني القوة و التضامن بين الطبقة الشغلية عندما ينتضمون معا من أجل تحقيق أهداف سياسية و الوصول إلى غايات إيديولوجية.
و في كلا الحالتين يظهر أن كلا الإستعمالين يتضمن الإشارة إلى عدد واسع من الأفراد يشتركون في ظروف اجتماعية و اقتصادية تجعل منهم قوة رفض و مواجهة الظروف المحلية.
و قد حاول "هربرت بلومر " إعطاء الفرق بين الجماهير و الجماعة و الحشد فقام بالتقسيم التالي:
•الجماعة :
كل أعضائها يعرفون بعضهم بعضا و هم واعون بعضويتهم المشتركة في الجماعة، يتقسمون نفس القيم و لعم بنية لعلاقاتهم مستمرة في الزمن، يعملون من خلالها على تحقيق أهداف مشتركة و مخططة.
•الحشد :
أوسع من الجماعة ، محدود في الزمان و المكان ، مؤقت و نادر، يعاد تكوينه بنفس الشكل ،قد يكو ن أعضاؤه محددي الهوية، يتقاسمون نفس الاهتمامات و لكن لا توجد بينهم بنية و لا تنظيم اجتماعي أو معنوي يربط بينهم، أعضاؤه متساوون و مدركون أن تجمعهم مؤقتا أملاه الحدث العارض و يمكن أن يحقق هدفا ما و لكن كمله يتصف غالبا بالعاطفة و الانفعال و أحيانا عفويا.
•الجمهور العام:
و قد تعرضنا في المبحث الأول من هذا الفصل إلى تعريفه و إعطاء أهم الخصائص التي تميزه عن مصطلحي الجماعة و الحشد.
http://2dab.org/vb/images/buttons/quote.gif (http://2dab.org/vb/newreply.php?do=newreply&p=16146)

بسمة2009
2008-12-15, 15:33
السمات السوسيولوجية

لقد كرس الباحث "اينيس" جهدا معتبرا فيفي البحث عن أبرز المميزات التي تنطبق على الجماعة الاجتماعية عيث فرق بين الخصائص الظاهرية و خصوصيات البنية الداخلية للجماعة.
فقد وضع هذا الباحث في بداية الستينات ثلاثة جوانب في تحديد الطابع الاجتماعي لسلوك الجماعة عممها بعده كتاب و باحثون إعلاميون آخرون.
1.التمايز الاجتماعي:
إن الدراسات و الأبحاث التي أجريت على جمهور وسائل الأعلام المختلفة أثبتت وجود اختلافات شكلية جوهرية عند جماهير وسائل الأعلام المختلفة و عند الجمهور الواحد للوسيلة الإعلامية الواحدة تتمثل في:
•اختلاف المصالح و الاهتمامات: و هذا يفسره جزئيا تنوع الرسائل و الوسائل الإعلامية حيث أنه هناك دوافع و حوافز تدفع الجمهور إلى اقتناء رسالة أو وسيلة إعلامية دون أخرى.
•اختلاف درجات الإدراك: يظهر التمايز الاجتماعي أيضا في تحديد الموقف اتجاه الرسائل و الوسائل الإعلامية و فهمها و تفسيرها و هذا نتيجة اختلاف مستوى التربية و التعليم و الثقافة.
•اختلاف مدة التأثير: حيث أن الجمهور لا يتأثر بالرسالة الإعلامية في وقت واحد فهناك اختلاف بين قطاعات الجمهور كذلك من حيث استمرار التأثير في هذا الجمهور ( أسبوع، أسبوعين، ساعة...)
2.التفاعل الاجتماعي:
•الطابع الاجتماعي: يختلف سلوك الجمهور تبعا لطبيعة الرسالة أو الوسط فـ "فريدسون" يرى أن وسائل الأعلام أدخلت في جل نشاطات الحيات الاجتماعية فمثلا التلفزة تشاهد من قبل أعضاء الأسرة فهم يتفاعلون مع بعضهم البعض و توفر لهم موضوع للحديث و تبادل الآراء و الإحساسات و حتى اتخاذ المواقف.بعض وسائل الأعلام الأخرى كالصحف و الراديو ينتج من استعمالها العزلة عن المحيط الاجتماعي .
•الاستعمالات الاجتماعية: أي أن وسائل الإعلام تستخدم جماعيا من طرف الأفراد و هذا ما ذهب إليه "جيمس لول" حيث أنجز بحثا عن عائلة تشرك أفرادها في استعمال وسائل الإعلام فوصل استنتاج تتجلى من خلاله اجتماعية وسائل الإعلام.
•العزلة الاجتماعية: تعني استعمال وسائل الإعلام بمعزل عن الآخرين و خاصة الاستعمال المفرط و هذا نوع من أنواع العزلة الذاتية نتيجة الحرمان و الهروب من الواقع خوفا أو عجزا عن مقاومة الضغوطات الاجتماعية، و هذه العزلة نجدها خاصة عند الأوساط المحتشمة اجتماعيا مثل المرضى و البطالين و العجزة ...
•علاقة الجمهور: ينظر إلى العلاقة الممكنة بين الجمهور و المرسل من خلال وسائل الإعلام على مستويين:
محاولة المرسل الاتصال بمستقبله عن طريق رسالة إعلامية .
محاولة لكل من المصدر و المتلقي بلوغ نفس الأهداف عن طريق وسائل الإعلام.
3.ضبط الأنساق المعيارية:
تنتظر الجماهير من وسائل الإعلام الخاصة بها أن تمدها بالتعليم و الثقافة و الترفيه و التسلية بشكل يتناسب مع مكوناتها و مقوماتها و التي تنبع من الأفكار التقليدية و الثقافية السائدة و المستمدة من العائلة أو المنظومة التربوية و غيرهما.

السمات الظـاهـريـة

إن مصطلح الجمهور عنصر أساسي في الشكل الجماعي لجمهور وسائل الإعلام حيث يتضمن في بنيته الظاهرية العديد من الخصائص التي تميزه عن غيره.
الحجم الواسع فحجمه كبير عن الآخرين.
التباعد: إذ أن عناصره منتشرين على كامل الكرة الأرضية.
عدم التجانس: حيث تتمايز احتياجاتهم و مصالحهم و بالتالي في سلوكاتهم الاتصالية.
عدم التعارف: غير معروفين بذواتهم و مجهولون لدى بعضهم البعض و لدي القائم بالاتصال.
غياب أي تنظيم اجتماعي: أي فقدان القدرة على التوحد أو الدخول في تنظيمات اجتماعية بصفتهم كأفراد جمهور.
وجود غير مستقر في الزمان و المكان.
القاكم بخير وعلى خير دائما http://2dab.org/vb/images/buttons/quote.gif (http://2dab.org/vb/newreply.php?do=newreply&p=16147)

عزالدين34
2008-12-15, 19:01
مشكوووووووووووووورة اخي الكريمة على هذا الموضوع

بسمة2009
2008-12-16, 08:12
مشكوووووووووووووورة اخي الكريمة على هذا الموضوع
جزاك الله خيرا شكرا على المروووووووووور

khadredouane
2009-02-09, 13:03
شكرا . بما انك من الاعلامين ممكن ان اجد عندك بحث حول الرأي العام

بسمة2009
2009-02-11, 16:16
الرأي عام






الرأي العام تعبير يقصد به عملية رصد آراء الناس في مجتمع، أو قطر ما حول مسائل خلافية عامة، مثل الآراء، والمعتقدات. ويمكن القول على سبيل المثال، بأن قضية التعاون بين الأمم في إطار المنظمات الدولية، والصيغ التي يمكن أن تتخذها، أمر يمكن أن تتباين حوله الآراء، بينما لا يمكن أن يعد دوران الأرض حول الشمس، مسألة قابلة للاختلاف لأنها حقيقة لا يرقى إليها الشك.
يتبلور الرأي العام، عندما تبرز على السطح مسألة تؤثر على عدد كبير من الناس، فتصبح موضوعًا مطروحًا للمناقشة الحرة، والمناظرة، ويدور الجدل حولها إلى أن يصل الناس إلى إجماع. والرأي العام هو نقاش القضايا مطروحة على بساط البحث في بداية الأمر. وهو يختلف في محتواه ومضمونه، حسب المراحل التي يمر بها، فهو مثلاً يتسم في مراحله الأولى بالغموض، وعدم وضوع الرؤية. كما لا تتوفر المعلومات حول القضايا المطروحة في هذه المرحلة. ولكن في مراحل أخرى يمكن أن تتطابق وجهات نظر عدد كبير من الناس حول مسائل عامة، ومن ثم تشكل رأي الأغلبية. ويتم الاتفاق على السبل التي يمكن اتباعها لتحقيق هذه الأهداف. مثل التصويت الذي يضفي شرعية للرأي العام.
مكونات الرأي العام
1- الإعلام. 2- الأحداث الجسام: مثل أحداث 11 سبتمبر. 3- الثقافة: المفاهيم والأفكار والمعتقدات والعادات والقيم.
تعريف الرأي العام: هو حاصل تفاعل مجموعة من الآراء نحو قضية ما تهم المجتمع, والتعبير عن هذا الرأي. ويقسم الرأي العام إلى ثلاث تقسيمات: 1- الرأي العام القائد أو (قادة الرأي) ويضم زعماء المجتمع والأكاديميين والمثقفين والسياسيين, كل منهم والإطار الذي يعمل به.
2- الرأي العام المثقف.
3- الرأي العام المنقاد أو المنساق.
الرأي العام هو تعبير الجماعة او المجتمع او الجمهور العام عن رأيه ومشاعره وافكاره ومعتقداته واتجاهاته في وقت معين بالنسبة لموضوع يخصه او قضية تهمه او مشكلة تؤرقه وهو القوة الحقيقية في المجتمع والحكم الذي تصدره الجماهير على عمل او حادثة او نشاط في المجال الداخلي او الخارجي المحلي او العالمي وكذلك التعبير عن وجهة نظر الجماعة وعن اجتماع كلمة الجماهير وصوت الجماهير وارادة الشعب. والرأي العام هو مجموعة الاراء التي يعبرعنها افراد الجماعة اما من تلقاء انفسهم او بناء على دعوة توجه اليهم تعبيراً مؤيداً او معارضاً لحالة محددة او شخص معين او اقتراح خاص ما يترتب عليه احتمال القيام بسلوك مباشر او غير مباشر وكذلك هو محصلة اراء افراد الجماعة ويمثل صورة من صور السلوك الجماعي تمخضت عن تفاعل واخذ وعطاء بين افراد الجماعة وبين الجماعة والجماعات الاخرى والرأي العام كنتاج جماعي يمثل الجماعة كلها معبأة للسلوك والعمل فيما يتصل بموضوع الراي العام.
أنواع وتصنيف الرأي العام يحسن التمييز بين انواع الرأي العام حتى لايحدث خلط بينها :-
الرأي الشخصي:وهو الرأي الذي يكونه الفرد لنفسه بعد تفكير في موضوع معين ويعبرعنه من وجهة نظره دون ان يخشى من الجهر به.
الرأي الخاص:هو الرأي الذي يحتفظ به الفرد لنفسه ولايبوح به لغيره خشية تعريض نفسه لضرر الا إلى المقربين واهل الثقة ويظهر اثره في الرأي العام في حالة التصويت السري في الانتخابات.
رأي الاغلبية:هو تجمع وتكرار الرأي الشخصي لاغلبية الجماعة الفعالة ذات التأثير(بما يزيد عادة على 50%).
رأي الاقلية: يمثل رأي مايقل عن 50%من اعضاء الجماعة.
الرأي الائتلافي:هو ائتلاف بعض الاراء في الجماعة ازاء مشكلة معينة في وقت محدد تحت ضغط ظروف خاصة مايستلزم وجود هذا الرأي الائتلافي.
الرأي العام الكامن:هو الذي لم يظهر بعد صراحة وبوضوح وايجابية.
الرأي العام الفعلي(او الواقعي)وهو الذي يتحول إلى سلوك فعلي واقعي كاحداث تغيير اجتماعي او كما يحدث في اضراب او ثورة.
الرأي العام المستتر (او الباطن): هو الذي لايفصح عنه ولايعبر عنه نتيجة خوف الجماعة من عواقب التعبير عنه لتعارضه مع الاوضاع الدستورية او القانونية او مع المعايير الاجتماعية المتعارف عليها.
الرأي العام الصريح(أو الظاهر):هو الذي يعبر صراحة عن اراء الناس واتجاهاتهم ويعبر عنه صراحة وجهراً في حرية وبدون خوف.
الرأي العام الثابت(نسبياً): هو الذي ينبع من العادات والتقاليد ويكون ثابتاً بمعنى انه سيستمر ولايتغير الا بعد وقت طويل.
الرأي العام المتغير:هو الذي ينبع من التأثر بالاعلام والاعلان والدعاية ويسهل التأثير فيه وتغييره بسرعة فلا يستمر.
الرأي العام الكلي:وهو الرأي العمومي الجامع التقليدي المستمر او المتوارث الناشئ عن العوامل الحضارية والثقافية للمجتمع ومن أهمها نظام التربية والتنشئة الاجتماعية والرين والتقاليد.
الرأي العام الوقتي : هو الذي يظهر حيال مشكلة وقتية وهو غير مستمر ويتأثر بسهولة بوسائل الاعلام والشائعات والاعلان.
الرأي العام المؤقت: هو الذي يقوم حسب الانتماء لجماعة معينة او ازاء موضوع محدد وفي وقت محدد وينتهي بانتهاء المؤثر.
الرأي العام اليومي:هو الذي يتأثر بالاحداث اليومية ومجريات الامور اليومية وتؤثر فيه وسائل الاعلام والمصالح المباشرة للافراد والجماعات.
الرأي العام الرائد:هو الذي يؤثر في الاعلام والدعاية والاعلان ولايتأثر بها.
الرأي العام القائد:هو الذي يمثله القادة والصفوة والمفكرون والعلماء والساسة.
الرأي العام المثقف:هو الذي يمثله جماعة المثقفين واساسه درجة الثقافة والتعليم ويؤثر في ماهو اقل منه درجة من حيث الثقافة والتعليم.
الرأي العام المنساق(او المنقاد):وهو رأي السواد الاعظم الذي ينساق او ينقاد للرأي العام الرائد او المثقف وتؤثر فيه اجهزة الاعلام والدعاية الاعلان ويتأثر بالشائعات.
الرأي العام في الجو التسلطي:هو الذي يقوم في اطار استبدادي ويوجهه عنصر دخيل على جماعة او له مصلحة تتعارض مع مصلحة الجماعة
الرأي العام المضلل:هو الذي يتكون بتأثير الدعاية والشائعات ودس معلومات غير صحيحة.
الرأي العام والاتجاهات:
الاتجاه النفسي: هو الحالة النفسية القائمة وراء رأي الفرد في ما يتعلق بموضوع معين ومن الممكن ان نطلق مصطلح الاتجاهات الجماعية على الرأي العام اي انه يرى ان الرأي العام يعبر عن الاتجاهات الجماعية ويختلف قياس الاتجاهات عن قياس الرأي العام لأن الاتجاه يتم قياسه عن طريق اختيارات نفسية طويلة تكشف عن الاتجاه وشدته بينما نجد ان استفتاء الرأي العام لايحتمل أكثر من سؤال او اثنين تكون الاستجابة لهما في الغالب بالموافقة او الرفض او الامتناع. وهناك فرق كبيريين الرأي الظاهري (الذي يعبر عنه بالكلام) وبين الرأي الحقيقي (الذي يصدر عنه السلوك)ونجد الناس يقولون بألسنتهم ماليس في قلوبهم ويقولون مالا يفعلون وحتى السلوك نفسه في بعض الاحيان لايعتبر مؤشراً صادقاً للاتجاه او الرأي فقد يسلك الفرد بطريقة لاتتفق مع اتجاهاته وارائه الحقيقية طريقة فيها خداع او نفاق او رياء.
وظائف الرأي العام
من ابرز وظائف الرأي العام: 1- تحديد او تجديد او تبديد المعايير الاجتماعية،فهو يضع القوانين ويضع دساتير ويلغيها وهو يعبر عن رغبات الجمهور والرأي العام قوة كبيرة تصدر حكمها في الحال على السلوك الذي ينتهك حرمة المعايير الاجتماعية والاخلاق او التقاليد او القانون. مساندة الهيئات الحكومية والمؤسسات الاجتماعية والجمعيات الخيرية والتشكيلات السياسية وبدون هذه المساندة يتجمد نشاطها فكل هذه الهيئات او المؤسسات او الجمعيات او التشكيلات توضع دائماً في امتحان امام الرأي العام وان كل هذه الجهات تعمل جاهدة على كسب الرأي العام. 2- رعاية المثل الاجتماعية ودعم الخلفية الخلقية وتشاركه في هذا الصدد القوة التي تضع الحق وتحقه والعادات والتقاليد التي سار عليها الشعب على مر العصور والاجيال. 3- اذكاء الروح المعنوية العامة ودفعها نحو القضايا المهمة وهو ينشط اهتمام افراد الجماعة ويجعل منهم قوة ملتحمة مجتمعة وراء القضايا العامة في وسط آمن اقتصادياً وصحياً ونفسياً يعطر جوه الاجتماعي عبير الحرية والديمقراطية.
مقومات الرأي العام, مقومات الرأي العام هي العناصر التي لايقوم الرأي العام الا بها واهم هذه المقومات:
1- الجماعة :بخصائصها وصفاتها ونوعها وطبيعة افرادها (واتجاهاتهم وجنسهم ودينهم وميولهم واهتماماتهم)وتأريخها وعاداتها وتقاليدها وقيمها وتراثها واهدافها ومصالحها والجو النفسي السائد فيها ونوع القيادة والاوضاع السياسية والاقتصادية والبئية والجغرافية التي توجد فيها . 2-المشكلة: او الموضوع العام او المسألة العامة التي تدركها الجماعة وتجذب الانتباه العام واهميتها والفروض التي تقدم لحلها (اي تحقيق هدف التفاعل) ومدى تغيرها من وقت لآخر شكلاً وموضوعاً وقد تكون المشكلة بسيطة محدودة تخص جماعة صغيرة .وقد تكون معقدة تخص المجتمع المحلي او المجتمع الدولي وقد تتعلق المشكلة بالدين او الاخلاق او بعض الامور الاقتصادية او السياسية . 3-المناقشة: العامة الجادة الفعالة المنتجة القائمة على الفهم والدرس والموضوعية وعدم اتباع الهوى وتحقيق ذلك في اطار التفاعل الاجتماعي الحر حيث تظهر وجهات النظر المختلفة والنقد البناء وتتبلور الاراء والوجهات المختلفة ويتم اتفاق جوهري والتقاء وجهات النظر كل هذا في اطار القيم والاهداف المشتركة للجماعة او المجتمع.
أهداف الرأي العام
1- دراسة الرأي العام تجاه مسائل اجتماعية. 2- دراسة الرأي العام تجاه مسائل سياسية. 3- دراسة الرأي العام تجاه مسائل اقتصادية لتعميم سلعة جديدة من حيث آثارها الاجتماعية بهدف تحديد مواصفاتها التي تضمن لها النجاح. 4- دراسة الرأي العام بهدف تخطيط برامج ناجحة للعلاقات العامة. 5- دراسة الرأي العام بهدف تحديد انسب طرق الاغراء ووسائل الاعلام بالجمهور