farestlemcen
2012-01-12, 00:21
زار سليمان بن عبد الملك عندما كان خليفة المدينة والتقى أحد علمائها السبعة : سلمة بن دينار " أبو حازم "
ودار بينهما حواراً اقتطفت منه ما يلي :
قال سليمان : يا أبا حازم ما لنا نكره الموت ؟
قال : لأنكم خربتم آخرتكم وعمرتم الدنيا ، فكرهتم أن تنتقلوا من العمران إلى الخراب .
قال أصبت ، فكيف القدوم غداً على الله ؟
قال : أما المحسن فكالغائب يقدم على أهله ، وأما المسيء فكالآبق يقدم على مولاه .
فأخذ البكاء بحلق سليمان وراح يتمتم قائلاً : ليت شعري ما لنا عند الله ؟
فقال له أبو حازم : اعرض عملك على كتاب الله ، أوما قرأت قوله تعالى :
" إن الأبرار لفي نعيم ، وإن الفجار لفي جحيم "
قال سليمان : فأين رحمة الله يا أبا حازم ؟
قال : رحمة الله قريب من المحسنين .
ثم سأله : أي القوم أعدل ؟
فقال : قول الحق عند من تخافه أو ترجوه .
قال : فأي المؤمنين أكيس ؟
قال : رجل انحط في هوى أخيه وهو ظالم ... فباع آخرته بدنيا غيره
ودار بينهما حواراً اقتطفت منه ما يلي :
قال سليمان : يا أبا حازم ما لنا نكره الموت ؟
قال : لأنكم خربتم آخرتكم وعمرتم الدنيا ، فكرهتم أن تنتقلوا من العمران إلى الخراب .
قال أصبت ، فكيف القدوم غداً على الله ؟
قال : أما المحسن فكالغائب يقدم على أهله ، وأما المسيء فكالآبق يقدم على مولاه .
فأخذ البكاء بحلق سليمان وراح يتمتم قائلاً : ليت شعري ما لنا عند الله ؟
فقال له أبو حازم : اعرض عملك على كتاب الله ، أوما قرأت قوله تعالى :
" إن الأبرار لفي نعيم ، وإن الفجار لفي جحيم "
قال سليمان : فأين رحمة الله يا أبا حازم ؟
قال : رحمة الله قريب من المحسنين .
ثم سأله : أي القوم أعدل ؟
فقال : قول الحق عند من تخافه أو ترجوه .
قال : فأي المؤمنين أكيس ؟
قال : رجل انحط في هوى أخيه وهو ظالم ... فباع آخرته بدنيا غيره