gatboulerbah
2008-12-15, 14:48
غزة تحت الحصار..............هذه رسالة من غزة ارتاينا نشرها .....
ز ارت الكهرباء بيتنا ، وزار الإنترنت البيت بعدها بقليل ، قلت : لأدخل أستطلع العالم عبر الإنترنت ، فأنا في بقعة لا أظن أن سكان ’سيبيريا‘ لا يعرفونها ..
وبحكم كوني ’غزيّة‘ الموطن ، فغزة عالمي الخاص وعالَم كل فلسطيني يعيش فيها ، ومن ضمن خصوصياتها - التي لا يدركها حتى سكان الضفة - هي ’اللغة‘ الغزاويّة !
نعم .. ’اللغة‘ ، وليست ’اللهجة‘ .. والقامـــوس تقريباً إنتهى ويحتاج بعض التعديل ، وأنصح بطباعته كي تستطيع فهم أهل غزة إن قدّر الله لك زيارتهم .. ،
(على الهامش : إحدى الأخوات نصحتني أن أطبعه وأهديه للمتضامنين الأجانب الذين زاروا غزة في سفن الحصار)
لعلكم تستغربون إن تكلمت في موضوع هو خارج ’النص‘ ، والعديد يتوقع مني أن أتكلم عن غزة ووضعها الحالي ، ولأني أعرف أن "الضرب في الميت حرام" ، فمهما تكلمت عنها ما الذي سأجنيه غير ’تقليب‘ المواجع عليكم ، وبقاء المسلمين يتفرجون علينا ! .. لا يهم ،
بعد فوز الرئيس الأمريكي الجديد "باراك أوباما" ، أردت أن أكتب موضوع ’تهنئة‘ له .. ولكن على طريقة "بنت الشام" ، ولكن الأمور لم تُتَح لي ، فجهازي كان ’راسه يوجعه‘ ، وأذكر أني أخذت صورة فوتوغرافية بجانب لمبة الكهرباء المضائة في بيتنا - فالكهرباء مثل الديناصورات .. ’إنقرضت‘ ! - ، يعني ’من الآخر‘ لم أستطِع كتابة الموضوع ..
(على الهامش : مثلما نصحت "ماري أنطوانيت" ، ملكة فرنسا ، من فوق قصرها في "فرساي" الشعب الفرنسي أن يأكل البسكويت لأنه لا يجد الخبز ! نصحتني إحدى الأخوات - كي أتغلب على مشكلة الكهرباء ’الديناصورية‘ وأتابع كتابة المقالات - أن أشتري حاسوب محمول "لاب توب" !)
يبدو أن كثرة ’الهوامش‘ في هذا المقال ستجعل الصفحة ’مخربشة‘ .. ولكن إطمئنوا .. فلن أزيد الهوامش عن 100 هامش !
بالمناسبة .. حياتنا كلها على الهامش ، رواتبنا ، أوضاعنا ..
يا عمي نحن أمّة ’على الهامش‘ في هذا العالم .. فلماذا لا "تزيد هوامشي فوق الهوامش هامشاً" !
ابتعدنا كثيراً - كعادتي - ، فعذراً ..
نعود ،
"إشي إِشِي" : بكسر الألف والشين ، قال قاموسيَ الغزاوي : إشي يعني "شيء" ، والـ"إشي" الثانية هي توكيد معنوي ، وفي ’الاصطلاح‘ الغزاوي : مصطلح يدل على دقة إتقان حدث معين .
يُقال : شفت اليوم فيلم أكشن .. بس "إشي إشي" (بمعنى : فيلم مُتقن ورهيب ، و"شفت" بمعنى رأيت) .
وتُطلق كذلك للدلالة على الإعجاب بشيء ما ، يُقال : شفت اليوم تشكيلة أواعي .. بس إشيء إشيء (بمعنى : ملابس رائعة وجميلة جداً ، و"أواعي" : يُقال تأوّع يتأوع تأوّعاً فهي أواعي ، أي ملابس) .
(طَـفَـحْ إن شاء الله) .. هكذا قالت والدتي حفظها الله حينما كانت الـBBC تبث عبر الراديو أخبار المساء ، وكان الخبر عن عشاء رئاسي في البيت الأبيض على شرف الرئيس ’المنصرف‘ جورج بوش .. ،
طبعاً لترجمة ما بين القوسين أعلاه ، أحتاج لصفحة مستقلة .. !
ليست كثيرة المشاهد التي رأيتها حول أوباما ، ولكن كثيرة الأخبار التي سمعتها عنه ،
كثير منكم لعله لا يعرف إسمه هذا الرئيس الثلاثي .. وليس هذا ’عيباً‘ ، فحكامنا ’المحترمين‘ سيفرضون علينا في المناهج سؤالاً في مادة "النحو" تكون صيغته : أعرب اسم الرئيس الأمريكي ’ثلاثيا‘ ! ..
هذه المادة بالطبع هي "النحو الحديث" ، فبدل "أعرب ما تحته خط" ، ولأننا ، من زمان ، مسحنا كل الخطوط بكافة ألوانها الحمراء والخضراء و’الزنبقية‘ - وما يزعل موغابي - ؛ أصبحت "أعرب ثلاثياً" ! ، ولا تسألوني "كيف" و"متى" و"ربما" .. لأني لا أعــرف !
نعود للإسم الثلاثي .. و’حطوه حلقة في ودانكو‘ ..
إسمه يا سادة "باراك حسين أوباما" ، وباللغة الإنجليزية للذين يقرأون المقال من الشمال إلى اليمين "Barack Hussein Obama" ، ..
ولأن ثقافتنا العربية المتجذرة والأصيلة تكنى الرجل باسم أبيه ، فـ"فيصل تركي الشمري" - على سبيل المثال - لا بد أن يكون "أبو تركي" ، وهكذا .. ،
فمن الطبيعي - خاصة بعد أن تقرأ المعلومات ’الخاصة‘ أدناه - أن أسمّيه "أبو حسين" .. ،
قبل أيام صرّح أبو حسين أنه يريد إرسال المزيد من جنوده إلى أفغانستان ،
وأن معركته المصيرية هي في الحرب هناك ، لا العراق ، فمن أولى أولوياته هو هزيمة الإرهاب القاعدي المتطلبن أو الطالباني المتقعد - على أرجح الأقوال كلاهما بمعنى واحد - ..
أوبــاما ، وكعادتنا كعرب ، ولأن - وبحسب معلوماتي الخاصة - جَدُ جدِّه كان يعمل ’زبالاً‘ في بلدية نيروبي ، حيث هاجر من سلطنة عُـمَان إلى كينيا طلباً للعمل ، ثم تزوج كينية ، وعلى ذلك .. فإن حفيد حفيده السيد أوباما فيه ’شرِش‘* عربي !
لذلك لا تستغربوا لو غيّر اسمه إلى "باراك عبد الناصر" ، أو "أوباما الصحاف" ، فكلنا نتفنن في ’الجعجعة‘ ولا نرى لا طحناً ولا فحماً ولا بطاطا منيلة بستين نيلة حتى .. ،
لاهما واحد ..لذلك لا تستغربوا لو غيّر اسمه إلى "باراك عبد الناصر" ، أو "أوباما الصحاف" ، فكلنا نتفنن في ’الجعجعة‘ ولا نرى لا طحناً ولا فحماً ولا بطاطا منيلة بستين نيلة حتى .. ،
أبو حسين ينطبق عليه المثل "دبور زن على خراب عشه" ..
تعهد بأمن إسرائيل ، وأن القدس عاصمة موحدة لإسرائيل ، واستمرار ’نحر‘ المسلمين الأبرياء في أفغانستان ، وشوية ’مكياج‘ لوضع قواته في العراق .. فما الذي اختلف فيه عن "أبو جورج" ؟!!
حتى وزير الحرب ’أبو الجيـك‘ (روبرت جيتس) ظل في منصبه ، و"الكلام إلك .. إفهمي يا جارة" ..
فهل تنتظر يا أبو حسين منا أن نقيم لك احتفالات الفوز تهنئة على هذه الإنجازات العظيمة وإنت "لسه في أول يوم" !
اخي المسلم ...اختي المسلمة: الله ،،الله.....غزة عنوان العزة ،فاين الانفة العربية
..
..
ز ارت الكهرباء بيتنا ، وزار الإنترنت البيت بعدها بقليل ، قلت : لأدخل أستطلع العالم عبر الإنترنت ، فأنا في بقعة لا أظن أن سكان ’سيبيريا‘ لا يعرفونها ..
وبحكم كوني ’غزيّة‘ الموطن ، فغزة عالمي الخاص وعالَم كل فلسطيني يعيش فيها ، ومن ضمن خصوصياتها - التي لا يدركها حتى سكان الضفة - هي ’اللغة‘ الغزاويّة !
نعم .. ’اللغة‘ ، وليست ’اللهجة‘ .. والقامـــوس تقريباً إنتهى ويحتاج بعض التعديل ، وأنصح بطباعته كي تستطيع فهم أهل غزة إن قدّر الله لك زيارتهم .. ،
(على الهامش : إحدى الأخوات نصحتني أن أطبعه وأهديه للمتضامنين الأجانب الذين زاروا غزة في سفن الحصار)
لعلكم تستغربون إن تكلمت في موضوع هو خارج ’النص‘ ، والعديد يتوقع مني أن أتكلم عن غزة ووضعها الحالي ، ولأني أعرف أن "الضرب في الميت حرام" ، فمهما تكلمت عنها ما الذي سأجنيه غير ’تقليب‘ المواجع عليكم ، وبقاء المسلمين يتفرجون علينا ! .. لا يهم ،
بعد فوز الرئيس الأمريكي الجديد "باراك أوباما" ، أردت أن أكتب موضوع ’تهنئة‘ له .. ولكن على طريقة "بنت الشام" ، ولكن الأمور لم تُتَح لي ، فجهازي كان ’راسه يوجعه‘ ، وأذكر أني أخذت صورة فوتوغرافية بجانب لمبة الكهرباء المضائة في بيتنا - فالكهرباء مثل الديناصورات .. ’إنقرضت‘ ! - ، يعني ’من الآخر‘ لم أستطِع كتابة الموضوع ..
(على الهامش : مثلما نصحت "ماري أنطوانيت" ، ملكة فرنسا ، من فوق قصرها في "فرساي" الشعب الفرنسي أن يأكل البسكويت لأنه لا يجد الخبز ! نصحتني إحدى الأخوات - كي أتغلب على مشكلة الكهرباء ’الديناصورية‘ وأتابع كتابة المقالات - أن أشتري حاسوب محمول "لاب توب" !)
يبدو أن كثرة ’الهوامش‘ في هذا المقال ستجعل الصفحة ’مخربشة‘ .. ولكن إطمئنوا .. فلن أزيد الهوامش عن 100 هامش !
بالمناسبة .. حياتنا كلها على الهامش ، رواتبنا ، أوضاعنا ..
يا عمي نحن أمّة ’على الهامش‘ في هذا العالم .. فلماذا لا "تزيد هوامشي فوق الهوامش هامشاً" !
ابتعدنا كثيراً - كعادتي - ، فعذراً ..
نعود ،
"إشي إِشِي" : بكسر الألف والشين ، قال قاموسيَ الغزاوي : إشي يعني "شيء" ، والـ"إشي" الثانية هي توكيد معنوي ، وفي ’الاصطلاح‘ الغزاوي : مصطلح يدل على دقة إتقان حدث معين .
يُقال : شفت اليوم فيلم أكشن .. بس "إشي إشي" (بمعنى : فيلم مُتقن ورهيب ، و"شفت" بمعنى رأيت) .
وتُطلق كذلك للدلالة على الإعجاب بشيء ما ، يُقال : شفت اليوم تشكيلة أواعي .. بس إشيء إشيء (بمعنى : ملابس رائعة وجميلة جداً ، و"أواعي" : يُقال تأوّع يتأوع تأوّعاً فهي أواعي ، أي ملابس) .
(طَـفَـحْ إن شاء الله) .. هكذا قالت والدتي حفظها الله حينما كانت الـBBC تبث عبر الراديو أخبار المساء ، وكان الخبر عن عشاء رئاسي في البيت الأبيض على شرف الرئيس ’المنصرف‘ جورج بوش .. ،
طبعاً لترجمة ما بين القوسين أعلاه ، أحتاج لصفحة مستقلة .. !
ليست كثيرة المشاهد التي رأيتها حول أوباما ، ولكن كثيرة الأخبار التي سمعتها عنه ،
كثير منكم لعله لا يعرف إسمه هذا الرئيس الثلاثي .. وليس هذا ’عيباً‘ ، فحكامنا ’المحترمين‘ سيفرضون علينا في المناهج سؤالاً في مادة "النحو" تكون صيغته : أعرب اسم الرئيس الأمريكي ’ثلاثيا‘ ! ..
هذه المادة بالطبع هي "النحو الحديث" ، فبدل "أعرب ما تحته خط" ، ولأننا ، من زمان ، مسحنا كل الخطوط بكافة ألوانها الحمراء والخضراء و’الزنبقية‘ - وما يزعل موغابي - ؛ أصبحت "أعرب ثلاثياً" ! ، ولا تسألوني "كيف" و"متى" و"ربما" .. لأني لا أعــرف !
نعود للإسم الثلاثي .. و’حطوه حلقة في ودانكو‘ ..
إسمه يا سادة "باراك حسين أوباما" ، وباللغة الإنجليزية للذين يقرأون المقال من الشمال إلى اليمين "Barack Hussein Obama" ، ..
ولأن ثقافتنا العربية المتجذرة والأصيلة تكنى الرجل باسم أبيه ، فـ"فيصل تركي الشمري" - على سبيل المثال - لا بد أن يكون "أبو تركي" ، وهكذا .. ،
فمن الطبيعي - خاصة بعد أن تقرأ المعلومات ’الخاصة‘ أدناه - أن أسمّيه "أبو حسين" .. ،
قبل أيام صرّح أبو حسين أنه يريد إرسال المزيد من جنوده إلى أفغانستان ،
وأن معركته المصيرية هي في الحرب هناك ، لا العراق ، فمن أولى أولوياته هو هزيمة الإرهاب القاعدي المتطلبن أو الطالباني المتقعد - على أرجح الأقوال كلاهما بمعنى واحد - ..
أوبــاما ، وكعادتنا كعرب ، ولأن - وبحسب معلوماتي الخاصة - جَدُ جدِّه كان يعمل ’زبالاً‘ في بلدية نيروبي ، حيث هاجر من سلطنة عُـمَان إلى كينيا طلباً للعمل ، ثم تزوج كينية ، وعلى ذلك .. فإن حفيد حفيده السيد أوباما فيه ’شرِش‘* عربي !
لذلك لا تستغربوا لو غيّر اسمه إلى "باراك عبد الناصر" ، أو "أوباما الصحاف" ، فكلنا نتفنن في ’الجعجعة‘ ولا نرى لا طحناً ولا فحماً ولا بطاطا منيلة بستين نيلة حتى .. ،
لاهما واحد ..لذلك لا تستغربوا لو غيّر اسمه إلى "باراك عبد الناصر" ، أو "أوباما الصحاف" ، فكلنا نتفنن في ’الجعجعة‘ ولا نرى لا طحناً ولا فحماً ولا بطاطا منيلة بستين نيلة حتى .. ،
أبو حسين ينطبق عليه المثل "دبور زن على خراب عشه" ..
تعهد بأمن إسرائيل ، وأن القدس عاصمة موحدة لإسرائيل ، واستمرار ’نحر‘ المسلمين الأبرياء في أفغانستان ، وشوية ’مكياج‘ لوضع قواته في العراق .. فما الذي اختلف فيه عن "أبو جورج" ؟!!
حتى وزير الحرب ’أبو الجيـك‘ (روبرت جيتس) ظل في منصبه ، و"الكلام إلك .. إفهمي يا جارة" ..
فهل تنتظر يا أبو حسين منا أن نقيم لك احتفالات الفوز تهنئة على هذه الإنجازات العظيمة وإنت "لسه في أول يوم" !
اخي المسلم ...اختي المسلمة: الله ،،الله.....غزة عنوان العزة ،فاين الانفة العربية
..
..