الطاهر النايلي
2012-01-11, 13:27
لقن القادسية غريمه الكويت درساً في فنون كرة القدم عندما سحقه برباعية ثقيلة اليوم الثلاثاء في إياب الدور ربع النهائي من بطولة كأس أمير الكويت لكرة القدم في طريقه إلى نصف نهائي المسابقة التي أحرز لقبها في 13 مناسبة.
وعوض القادسية بالتالي تأخره بهدف في جولة الإياب، ولحق به الجهراء إلى دور الأربعة بعد تخطيه الشباب (4-3) بركلات الترجيح رغم خسارته أمامه (0-1)، وذلك لفوزه عليه بالنتيجة ذاتها ذهاباً.
وكان كاظمة، حامل اللقب 7 مرات آخرها في الموسم الماضي، بلغ الدور نصف النهائي أيضاً بعد أن عوض تخلفه (1-2) ذهاباً أمام العربي وأسقطه (2-0)، وحجز الصليبخات لنفسه مقعداً في ذات الدور على رغم خسارته أمام السالمية (1-2) اليوم أيضاً وذلك بعد فوزه ذهاباً (2-0).
ويقام الدور نصف النهائي، ذهاباً في 24 كانون الثاني/يناير الجاري وإياباً في 31 منه، وفيه يلتقي كاظمة مع الجهراء والصليبخات مع القادسية.
الخطيب يخطف الأضواء
وفي القمة الأولى، خطف السوري فراس الخطيب العائد إلى القادسية بعد فترة إحترافية قصيرة مع أم صلال القطري، الأضواء عندما هز شباك الكويت مبكراً في الإختبار الأول الذي يخوضه مع الفريق منذ توقيعه العقد (18) قبل أن يعززه بهدف ثان (39).
وفي الشوط الثاني، قضى القادسية على أي أمل للكويت في العودة لأجواء المباراة بعد إضافته لهدفين آخرين عبر عبد العزيز المشعان (69) والجزائري لزهر حاج عيسى (70).
وما زاد الطين بلة بالنسبة إلى الكويت حصوله على ركلة جزاء أضاعها حسين حاكم (76) قبل أن يطرد (77).
وأنقذ هذا الانتصار المدوي رأس المدرب الكرواتي روديون غاسانين بعد أن منحته إدارة القادسية فرصة أخيرة أمام الكويت لتعديل مسار الفريق، فيما أصبح الكرواتي الآخر دراغان تالاييتش مدرب الكويت قاب قوسين أو أدنى من الإقالة.
وفي مباراة ثانية، نجح الشباب في هز شباك الجهراء بهدف حمل توقيع عبدالله ممدوح (60) معوضاً خسارته ذهاباً بالنتيجة ذاتها، وجر منافسه إلى لعب ركلات الترجيح التي لم تبتسم له فخسر بنتيجة (3-4).
وعوض القادسية بالتالي تأخره بهدف في جولة الإياب، ولحق به الجهراء إلى دور الأربعة بعد تخطيه الشباب (4-3) بركلات الترجيح رغم خسارته أمامه (0-1)، وذلك لفوزه عليه بالنتيجة ذاتها ذهاباً.
وكان كاظمة، حامل اللقب 7 مرات آخرها في الموسم الماضي، بلغ الدور نصف النهائي أيضاً بعد أن عوض تخلفه (1-2) ذهاباً أمام العربي وأسقطه (2-0)، وحجز الصليبخات لنفسه مقعداً في ذات الدور على رغم خسارته أمام السالمية (1-2) اليوم أيضاً وذلك بعد فوزه ذهاباً (2-0).
ويقام الدور نصف النهائي، ذهاباً في 24 كانون الثاني/يناير الجاري وإياباً في 31 منه، وفيه يلتقي كاظمة مع الجهراء والصليبخات مع القادسية.
الخطيب يخطف الأضواء
وفي القمة الأولى، خطف السوري فراس الخطيب العائد إلى القادسية بعد فترة إحترافية قصيرة مع أم صلال القطري، الأضواء عندما هز شباك الكويت مبكراً في الإختبار الأول الذي يخوضه مع الفريق منذ توقيعه العقد (18) قبل أن يعززه بهدف ثان (39).
وفي الشوط الثاني، قضى القادسية على أي أمل للكويت في العودة لأجواء المباراة بعد إضافته لهدفين آخرين عبر عبد العزيز المشعان (69) والجزائري لزهر حاج عيسى (70).
وما زاد الطين بلة بالنسبة إلى الكويت حصوله على ركلة جزاء أضاعها حسين حاكم (76) قبل أن يطرد (77).
وأنقذ هذا الانتصار المدوي رأس المدرب الكرواتي روديون غاسانين بعد أن منحته إدارة القادسية فرصة أخيرة أمام الكويت لتعديل مسار الفريق، فيما أصبح الكرواتي الآخر دراغان تالاييتش مدرب الكويت قاب قوسين أو أدنى من الإقالة.
وفي مباراة ثانية، نجح الشباب في هز شباك الجهراء بهدف حمل توقيع عبدالله ممدوح (60) معوضاً خسارته ذهاباً بالنتيجة ذاتها، وجر منافسه إلى لعب ركلات الترجيح التي لم تبتسم له فخسر بنتيجة (3-4).