الشك ......................موضوع نقاشي

[ورود الشتاء]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الشك.......اللهم ابعده عنا........

اذا دخل الشك من الباب خرجت الحياة من الشباك
فهو يدمر العلاقات والانفس والبيوت
وينتقل الى العقل فيشل تفكيره ويعميه عن رؤية الحقائق ويجعله يتصرف على اساس هواه
فالشك مرض قاتل لصاحبه خاصة اذا بقى ساكن الشك هذا الشخص بدون اجوبة

ربما يكن عدم ثقة بالنفس او شخصية مهزوزة لكن بكل الاحوال هو مدمر له ولمن حوليه
لكني اقول انه مرض متى انتشر في الخلايا الفكرية للانسان افقده توازنه و حجب عنه الرؤية السليمة

فيصبح الشخص ان يرى اي شيء يحوله ضده مباشرة انه شك:
( فغياب الزوجة اذا هي مع من )
( تاخر الصديق اذا لا يحبني )
( الصدق يراه كذب لانه يريد ان يصدق ما بداخله لا غير )
ويوقن انه دائما على صواب

وهناك اشخاص كثر يعانون من مرض الشك في زمننا
مما يفقدهم طعم الحياة

اتمنى ان يثرى الموضوع بارائكم وانتقاداتكم

[ع.جمال]

الشك عموما نوعان بناء وهدام فالأول محمود ومطلوب والثاني هو من أجل التهديم لاغير وبكل الوسائل حتى ولو كانت محرمة وقد يصل صاحبه إلى مرض الوسواس والعياذ بالله فيصبح يشك حتى في نفسه وبارك الله فيك .

[محمد جديدي التبسي]

الموضوع طُرح بالأمس هنا : http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=834030

وهذه مشاركتي فيه


الشك إذا دخل في شيء أفسده
فالشك إذا دخل بين صديقين قضى على صداقتهما
وإذا دخل بين الزوجين كان إيذانا بالطلاق وربما الفضيحة
الحل لهذه المعضلة في نظري هو أن لا نستسلم له ونحاول التأكد من الأمور قدر الإمكان فالتثبت أمر مطلوب شرعا حيث يقول الله تعالى:"يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا"
وهناك الكثير من الآيات تدعو إلى التثبت في الأمور وعدم التسرع في الحكم عليها بسبب الشك

بارك الله فيك أختي ورود

[djfr]

الشك هو الهم..........

[ورود الشتاء]

الموضوع طُرح بالأمس هنا : http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=834030

وهذه مشاركتي فيه


الشك إذا دخل في شيء أفسده
فالشك إذا دخل بين صديقين قضى على صداقتهما
وإذا دخل بين الزوجين كان إيذانا بالطلاق وربما الفضيحة
الحل لهذه المعضلة في نظري هو أن لا نستسلم له ونحاول التأكد من الأمور قدر الإمكان فالتثبت أمر مطلوب شرعا حيث يقول الله تعالى:"يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا"
وهناك الكثير من الآيات تدعو إلى التثبت في الأمور وعدم التسرع في الحكم عليها بسبب الشك

بارك الله فيك أختي ورود

شكرا لك اخى على الرد الكريم و انا لم ارى هذا الموضوع ان كان موجود اولا لكن على العموم سامحونىعلى الاعادة

[التلميذ.]

السلام عليكم ورحمة الله
سعيد جدا لأنني وجدت موضوع جديد فلقد مللنا من المواضيع القديمة و التي يرفعها اصحابها عمدا و كأنهم يريدون لها التثبيت حيث أنها ر تستحق ذلك

و بعد :

يقول الله عز و جل (( يأيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم
ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا .......... )) صدق الله العظيم

الأية واضحة لا تحتاج الى شرح و لا تفسير و لقد جاءت الصيغة إجتنب بصيغة الامر اي ان اجتناب الضن واجب علينا و بما ان الله عز و جل امر بذلك الا و يجب ان يكون له سلبيات خطيرة

لكن أنت ذكرتي نقطة يجب الشك فيها الا و هي غياب الزوجة ........... و شك الزوج في ذلك

هل الزوجة تغيب دون اذن زوجها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

[و.وحيد]

السلام عليكم

شكرا لك اخى على الرد الكريم و انا لم ارى هذا الموضوع ان كان موجود اولا لكن على العموم سامحونىعلى الاعادة

لا باس عليك اختي طالما انه من حي قمك


السلام عليكم ورحمة الله
سعيد جدا لأنني وجدت موضوع جديد فلقد مللنا من المواضيع القديمة و التي يرفعها اصحابها عمدا و كأنهم يريدون لها التثبيت حيث أنها ر تستحق ذلك

و بعد :

يقول الله عز و جل (( يأيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم
ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا .......... )) صدق الله العظيم

الأية واضحة لا تحتاج الى شرح و لا تفسير و لقد جاءت الصيغة إجتنب بصيغة الامر اي ان اجتناب الضن واجب علينا و بما ان الله عز و جل امر بذلك الا و يجب ان يكون له سلبيات خطيرة

لكن أنت ذكرتي نقطة يجب الشك فيها الا و هي غياب الزوجة ........... و شك الزوج في ذلك

هل الزوجة تغيب دون اذن زوجها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
السلام عليكم

اخي " تلميذ"
الا تر ان الظن والشك يختلفان في المعنى
اشك ان الظن والشك يشتركان في المعنى نفسه والله اعلم

سلام

[التلميذ.]

السلام عليكم

اخي " تلميذ"
الا تر ان الظن والشك يختلفان في المعنى
اشك ان الظن والشك يشتركان في المعنى نفسه والله اعلم

سلام

و عليكم السلام
بالطبع الشك يختلف عن الظن في المعنى و الا لما وجد مصطلحين و كما تعلم اي مصطلحين مترادفين يكون لكل منهما معنى مغاير للآخر بحيث لا ينفي هذا الاختلاف ما هو مشترك بينهما
و الفرق هو :

الشَّكُّ خِلافُ اليقين ، وهو التردد بين النقيضين بلا ترجيح لأحدهما على الآخر عند الشَّاكِّ ، وأصله في اللغة من قولك : شكَكْتْ الشيءَ ، إذا جمعته بشيء تدخله فيه . والشَّكُّ هو اجتماع شيئين في الضمير ، لا يميل القلب إلى أحدهما . قال تعالى :﴿ فَإِن كُنتَ فِي شَكٍّ مِّمَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَؤُونَ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكَ ﴾(يونس: 94).أي : إذا كنت غير مستيقن ، فاسأل .
أما الظن فهو الاعتقاد الراجح لحد الأمرين . ولما كان قبول الاعتقاد للقوة والضعف غير مضبوط ، فكذا مراتب الظَّنِّ غير مضبوطة ؛ فلهذا قيل : إنه عبارة عن ترجيح أحد طرفي المعتقد في القلب على الآخر ، مع تجويز الطرف الآخر . ثم إن الظَّنَّ المتناهي في القوة قد يطلَق عليه اسْمُ العلم ، فلا جرم قد يطلق أيضًا على العلم اسْمُ الظَّنِّ ؛ كما قال بعض المفسرين في قوله تعالى :﴿ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاَقُوا رَبِّهِمْ ﴾(البقرة: 46) .قالوا : إنما أطلق لفظ الظن على العلم- ههنا- لوجهين :
أحدهما: التنبيه على أن علم أكثر الناس في الدنيا بالإضافة إلى علمه في الآخرة كالظن في جنب العلم . والثاني : أن العلم الحقيقي في الدنيا لا يكاد يحصل إلا للنبيين والصديقين .

و الله أعلم