bilel dai
2008-12-15, 11:30
:mad:اعلم ان الغضب من النار, وله نسبة مرتبطة بالشيطان, وأنه مخلوق من النار , وصفة النار التحرك والاضطراب, فلهذا كل من الغضب يتحرك ويضطرب ولا يملك نفسه ولقد خلق الله الغضب في الادمي ليكون له سلاحا في دفع ما يضره عما ينفعه كما خلق فيه الشهوة لتكون الة له في جذب ما ينفعه ولا بد له من هذين الجنسين الغضب والشهوة. ولكن اذا كان مسرفا في ذلك يضره فاذا فهمت ان الغضب لله فلا يجوز أن يتولى عليه حتى يسلب اختياره ولا يجوز أن يقلعه بالرياضة ولم يخل عنه الرسول (ص) فقال : " انما انا بشر أغضب كما يغضب البشر".
علاج الغضب: ان اكثر الخلق انما يدخل النار بسببه وعلاجه: التواضع, أن تعلم أن الناس كأسنان المشط, وانما يتفاضلون بالاخلاق, العجب, وتفسير العجب استعظام نفسه وهو أن يرى نفسه عظيما بين الخلق اعطى شيئا لم يعط لأحد من الخلق, وعلاجه أن يعلم نفسه بأنه نطفة قذرة, واخره جيفة مذرة, وهو فيما بين ذلك يحمل العذرة.
المزاح: فيشتغل به ليروح عن نفسه.
الملامة والتعيير: أن يعلم كل واحد ان كل أحد لا يخلو عن عيب والذي لا عيب له هو الله تعالى, فليس لأحد أن يعيب أحدا أن يقول لنفسه ان شفيت غيظك فيتصدى هو ويقول عن واحدة عشرا ويسقط حرمتك.
فقد قيل عظموا أنفسكم بالتغافل أو يكاد معك بأمر لا تطيقه فتبقى حقيراغ مهينا عند الناس فتقول لا عز في عالم الله فوق رضا الله والاقتداء بأنبياء الله فاحلم.
علاج الغضب: ان اكثر الخلق انما يدخل النار بسببه وعلاجه: التواضع, أن تعلم أن الناس كأسنان المشط, وانما يتفاضلون بالاخلاق, العجب, وتفسير العجب استعظام نفسه وهو أن يرى نفسه عظيما بين الخلق اعطى شيئا لم يعط لأحد من الخلق, وعلاجه أن يعلم نفسه بأنه نطفة قذرة, واخره جيفة مذرة, وهو فيما بين ذلك يحمل العذرة.
المزاح: فيشتغل به ليروح عن نفسه.
الملامة والتعيير: أن يعلم كل واحد ان كل أحد لا يخلو عن عيب والذي لا عيب له هو الله تعالى, فليس لأحد أن يعيب أحدا أن يقول لنفسه ان شفيت غيظك فيتصدى هو ويقول عن واحدة عشرا ويسقط حرمتك.
فقد قيل عظموا أنفسكم بالتغافل أو يكاد معك بأمر لا تطيقه فتبقى حقيراغ مهينا عند الناس فتقول لا عز في عالم الله فوق رضا الله والاقتداء بأنبياء الله فاحلم.