علي بوم
2012-01-10, 19:35
المفتشيات في التعليم الابتدائي ين الاعراف التربوية والادارة وقانون النشاة
1/ العرف التربوي: منذ سنين والمفتشيات في التعليم الابتدائي تسير عن طريق الأعراف التربوية فالكل يعلم أن مفتشيه التعليم الابتدائي بناية لمديرية التربية يعمل بها أمين المفتشية التعليم الابتدائي وأعوان من عقود ما قبل التشغيل أو الشبكة الاجتماعية.يأتي إليها المديرون لاستلام السندات التربوية من كتب ومناهج ونتائج امتحان نهاية التعليم الابتدائي ويستخرجون منها شهادات العمل ومختلف الوثائق التي تخص المديرين و المعلمين والتلاميذ والمدارس التي تعمل والتي تم غلقها منذ عشرات السنين. هي مديرية مصغرة في نظر الجميع.
ويصادق المفتش بوصفه الإداري المفوض من مدير التربية على قبول أعوان حملة الشهادات الجامعية و عقود ما قبل التشغيل أو الشبكة الاجتماعية للعمل في المفتشية و بعض المفتشيات وصل فيها العدد إلى 4 أو5 لتأدية بعض الأعمال المتعلقة بالتسيير الإداري والتربوي الذين يصادق لهم على ورقة الحضور اليومي و التي يتم من خلال تسديد الأجور التي يستحقونها حسب عدد الأيام وإذا رفض المفتش المصادقة
و الإمضاء على هذه الورقة لا يمكنهم ان يستفيدوا من أجورهم.
2/ القانون:لا يعترف بوجود هذه البناية أو المؤسسة ولا ينكر أمين المفتشية لا بالخير ولا بالشر ولا هؤلاء الأعوان
فالقانون ينظر إلى المفتشين جميعا بنفس المنظار سواء في التعليم الابتدائي او التعليم المتوسط أو الثانوي وفي القانون المفتش موظف تابع لوزارة التربية يقوم بزيارة المدارس و الموظفين الخاضعين للدائرة الإقليمية التي تحددها له المديرية الولائية ويقدم لمدير التربية تقارير عن الأنشطة التي يؤديها دوريا. وفي مقترح القانون الأخير مفتش التعليم الابتدائي اقل شانا من باقي زملائه.
3/ الإدارة: وهو ما يكرس النظرة التقليدية لأطوار التعليم التي غيبت المهام التي يؤديها مفتش التعليم الابتدائي دون غيره من مفتشي الأطوار الأخرى .نتيجة تقاعس كثير من المفتشين السابقين و فشل بعض السادة المفتشين الذين حاولوا بإخلاص إظهار هذه المهام لكن لم يجدوا مساندة الزملاء في كل مواجهة مع الإدارة.وكذلك هذه النظرة غيبت الشهادات العلمية التي يحوزها المفتش وهي تود أن ينتقل جميع من لهم شهادات عالية إلى أطوار أخرى أو أن يخرجوا من قطاع التعليم إلى قطاعات أخرى.
نظرة الإدارة تتغير بالقانون والقانون يصدر الى الوجود لتلبية حاجات البشر لتنظيم وتحديد المسؤوليات وحفظ الحقوق والبشر يجتهدون في ذلك عن طريق البرلمان والنقابات و...............
ماذا نقدم حتى يصدر قانون خاص مفتشيات التعليم الابتدائي؟
- نبصر واضعي القانون بمآسينا.
- نثبت الأعراف التي يتجاهلها القانون وتخفيها الإدارة
- نجمع صورا للافتات التي نجدها على بنايات المفتشية .
- المراسلات التي تصل إلى المفتش ويتم فيها ذكر مفتشيه أو مفتشيات أو بعض الوثائق التي نص فيها على تجهيز المفتشية أو اي وثيقة رسمية تذكر فيها المفتشية
- تقترح مشروعا لقانون مفتشية التعليم الابتدائي
- تبلغ الإدارة بالمشروع ونبدي اصرارا على المطلب.
- نتواصل مع بعض النقابات التي تؤمن بضرورة تطوير التعليم الابتدائي وتحسين ظروف تمدرس التلاميذ وظروف القائمين عليهم.
- في التقرير الذي يعده مفتش التربية الوطنية هناك ما يثبت المهام الادارية ينبغي تيينه فهو حجة رسمية جمع هذه الملاحظات.
1/ العرف التربوي: منذ سنين والمفتشيات في التعليم الابتدائي تسير عن طريق الأعراف التربوية فالكل يعلم أن مفتشيه التعليم الابتدائي بناية لمديرية التربية يعمل بها أمين المفتشية التعليم الابتدائي وأعوان من عقود ما قبل التشغيل أو الشبكة الاجتماعية.يأتي إليها المديرون لاستلام السندات التربوية من كتب ومناهج ونتائج امتحان نهاية التعليم الابتدائي ويستخرجون منها شهادات العمل ومختلف الوثائق التي تخص المديرين و المعلمين والتلاميذ والمدارس التي تعمل والتي تم غلقها منذ عشرات السنين. هي مديرية مصغرة في نظر الجميع.
ويصادق المفتش بوصفه الإداري المفوض من مدير التربية على قبول أعوان حملة الشهادات الجامعية و عقود ما قبل التشغيل أو الشبكة الاجتماعية للعمل في المفتشية و بعض المفتشيات وصل فيها العدد إلى 4 أو5 لتأدية بعض الأعمال المتعلقة بالتسيير الإداري والتربوي الذين يصادق لهم على ورقة الحضور اليومي و التي يتم من خلال تسديد الأجور التي يستحقونها حسب عدد الأيام وإذا رفض المفتش المصادقة
و الإمضاء على هذه الورقة لا يمكنهم ان يستفيدوا من أجورهم.
2/ القانون:لا يعترف بوجود هذه البناية أو المؤسسة ولا ينكر أمين المفتشية لا بالخير ولا بالشر ولا هؤلاء الأعوان
فالقانون ينظر إلى المفتشين جميعا بنفس المنظار سواء في التعليم الابتدائي او التعليم المتوسط أو الثانوي وفي القانون المفتش موظف تابع لوزارة التربية يقوم بزيارة المدارس و الموظفين الخاضعين للدائرة الإقليمية التي تحددها له المديرية الولائية ويقدم لمدير التربية تقارير عن الأنشطة التي يؤديها دوريا. وفي مقترح القانون الأخير مفتش التعليم الابتدائي اقل شانا من باقي زملائه.
3/ الإدارة: وهو ما يكرس النظرة التقليدية لأطوار التعليم التي غيبت المهام التي يؤديها مفتش التعليم الابتدائي دون غيره من مفتشي الأطوار الأخرى .نتيجة تقاعس كثير من المفتشين السابقين و فشل بعض السادة المفتشين الذين حاولوا بإخلاص إظهار هذه المهام لكن لم يجدوا مساندة الزملاء في كل مواجهة مع الإدارة.وكذلك هذه النظرة غيبت الشهادات العلمية التي يحوزها المفتش وهي تود أن ينتقل جميع من لهم شهادات عالية إلى أطوار أخرى أو أن يخرجوا من قطاع التعليم إلى قطاعات أخرى.
نظرة الإدارة تتغير بالقانون والقانون يصدر الى الوجود لتلبية حاجات البشر لتنظيم وتحديد المسؤوليات وحفظ الحقوق والبشر يجتهدون في ذلك عن طريق البرلمان والنقابات و...............
ماذا نقدم حتى يصدر قانون خاص مفتشيات التعليم الابتدائي؟
- نبصر واضعي القانون بمآسينا.
- نثبت الأعراف التي يتجاهلها القانون وتخفيها الإدارة
- نجمع صورا للافتات التي نجدها على بنايات المفتشية .
- المراسلات التي تصل إلى المفتش ويتم فيها ذكر مفتشيه أو مفتشيات أو بعض الوثائق التي نص فيها على تجهيز المفتشية أو اي وثيقة رسمية تذكر فيها المفتشية
- تقترح مشروعا لقانون مفتشية التعليم الابتدائي
- تبلغ الإدارة بالمشروع ونبدي اصرارا على المطلب.
- نتواصل مع بعض النقابات التي تؤمن بضرورة تطوير التعليم الابتدائي وتحسين ظروف تمدرس التلاميذ وظروف القائمين عليهم.
- في التقرير الذي يعده مفتش التربية الوطنية هناك ما يثبت المهام الادارية ينبغي تيينه فهو حجة رسمية جمع هذه الملاحظات.