bilel dai
2008-12-14, 14:36
اهداء الى عاترية من اقصى الشرق..
ارجو ان تنال هذه القصيدة المتواضعة اعجابك..
نظارات فوق عينيها..
وكأس تلمس شفتيها...
جلست فوق كرسي..
وعلى ذقنها راحتيا..
والطاولة تنظر اليها...
وتسألها ماينزل على وجنتيها..
شيئ براق يسكب عليها...
كاللؤلؤ تذرفه عينيها...
رفعت راسها كأنها أفاقت..
وقفت...خذلتها رجليها..
سقطت... فاسرعت اليها..
أمسكتها المسكينة من يديها...
أخذتها الى حيث يشفيها..
الطبيب ويرى ما فيها...
أسقم دخيل بها يؤلمها؟؟
أم أجلها القريب يوافيها؟؟
يدها ترتعش وجسمها ايضا
ووجهها مصفر وازرق فيها
سأل الطبيب أهذي قريبتك؟؟
قلت لما يا بعد الله شافيها؟؟
قال بها حمى تقاسيها..
من أرض الحياة ستنفيها..
والى بر الموت ترسيها..
سمعته المسكينة فقالت
رحمة منك يا خالق الأكوان وباريها...
هذه صورة الهوى صورت بكل معانيها...
لا تخونوا فهذه الخيانة وما فيها...
اما موت واما عذاب..............
واما الام نظل في الحياة نقاسيها...
لا تخونوا يا سامعيها....
ارجو ان تنال هذه القصيدة المتواضعة اعجابك..
نظارات فوق عينيها..
وكأس تلمس شفتيها...
جلست فوق كرسي..
وعلى ذقنها راحتيا..
والطاولة تنظر اليها...
وتسألها ماينزل على وجنتيها..
شيئ براق يسكب عليها...
كاللؤلؤ تذرفه عينيها...
رفعت راسها كأنها أفاقت..
وقفت...خذلتها رجليها..
سقطت... فاسرعت اليها..
أمسكتها المسكينة من يديها...
أخذتها الى حيث يشفيها..
الطبيب ويرى ما فيها...
أسقم دخيل بها يؤلمها؟؟
أم أجلها القريب يوافيها؟؟
يدها ترتعش وجسمها ايضا
ووجهها مصفر وازرق فيها
سأل الطبيب أهذي قريبتك؟؟
قلت لما يا بعد الله شافيها؟؟
قال بها حمى تقاسيها..
من أرض الحياة ستنفيها..
والى بر الموت ترسيها..
سمعته المسكينة فقالت
رحمة منك يا خالق الأكوان وباريها...
هذه صورة الهوى صورت بكل معانيها...
لا تخونوا فهذه الخيانة وما فيها...
اما موت واما عذاب..............
واما الام نظل في الحياة نقاسيها...
لا تخونوا يا سامعيها....