الفارس العربي
2008-12-14, 00:17
لقد تشرفت لغتنا العربية بنزول القرآن بها والآيات الدالة على ذلك كثيرة :
قال تعالى :
{ وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْراً } طه113
{ قُرآناً عَرَبِيّاً غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ } الزمر28
{ كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ } فصلت3
{ إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ } الزخرف3
{ إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ } يوسف2
{ وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآناً عَرَبِيّاً لِّتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لَا رَيْبَ فِيهِ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ } الشورى7
وقال حافظ إبراهيم عن لسان اللغة العربية :
أنا البحر في أحشائه الدر كامن ****** فهل سألوا الغواص عن صدفاتي
هذا التشريف العظيم لهذه اللغة يستوجب منا نحن العرب أن نحافظ عليها و نقوِّيها ، و نجعلها لغة معاصرة بكل المقاييس ، و أول ما ينبغي علينا فعله ، إتقان قواعدها .
وهذه قصيدتي في اللغة العربية عنونتها بــ: جنى العربية
لغتي كالزهر وكالرطب
تدنو وتدلّى كالهدب
تتفطر عن صدر الكتب
أشهى من شهد أو عنب
أجنيها مذ تأتأت صبي
قد عفّ جناحي بالزغب
...........................
لغتي ..إشراقها باللبب
ركم إغداقة كالسحب
يتنزل للطين اللزب
غوثا وعناقا للترب
فتحا للرمل وللحصب
عتقا للأرض من السغب
.........................
لغتي تتهفهف بالجنب
ريحا نزّاعة للسذب
رَوحا يتصدى للغب
فرحا يتجلى في الكرب
لغتي مشكاة في الضهب
في غلس الظلمة كالشهب
نورا يترنح باللهب
رًوحا تغمرني بالرهب
نارا تتلظى بالحطب
تتشعشع في وهج الطرب
.............................
لغتي سبحان في الرحب
تتشكل من عرق اللجب
ما بين الحافر والعقب
جولان الفارس بالحرب
لغتي إفصاح في الخطب
أو شئت فقرع كالغصب
في لحظة بركان الغضب
.........................
لغتي تتفتق بالادب
من صدر الحب أو الحرب
فضح للصب بلا كذب
فك الأسرار على الكثب
لغتي إيغال في السبب
كشف للغيب بلا عتب
...........................
ما بال نعيق في صخب
يفجؤنا من جهة الغرب
في غسق الليل وبالوقب
يرمينا شططا بالعطب
إلصاق الصدأة بالذهب
لغتي كالشمس على الهضب
تغنينا عن كل الريب
لغتي في الجد وفي اللعب
معجزة أخرى للرب
نزلت تعجيزا للنصب
بلسان نبينا والعرب
سليمان حشاني 2006
قال تعالى :
{ وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْراً } طه113
{ قُرآناً عَرَبِيّاً غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ } الزمر28
{ كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ } فصلت3
{ إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ } الزخرف3
{ إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ } يوسف2
{ وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآناً عَرَبِيّاً لِّتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لَا رَيْبَ فِيهِ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ } الشورى7
وقال حافظ إبراهيم عن لسان اللغة العربية :
أنا البحر في أحشائه الدر كامن ****** فهل سألوا الغواص عن صدفاتي
هذا التشريف العظيم لهذه اللغة يستوجب منا نحن العرب أن نحافظ عليها و نقوِّيها ، و نجعلها لغة معاصرة بكل المقاييس ، و أول ما ينبغي علينا فعله ، إتقان قواعدها .
وهذه قصيدتي في اللغة العربية عنونتها بــ: جنى العربية
لغتي كالزهر وكالرطب
تدنو وتدلّى كالهدب
تتفطر عن صدر الكتب
أشهى من شهد أو عنب
أجنيها مذ تأتأت صبي
قد عفّ جناحي بالزغب
...........................
لغتي ..إشراقها باللبب
ركم إغداقة كالسحب
يتنزل للطين اللزب
غوثا وعناقا للترب
فتحا للرمل وللحصب
عتقا للأرض من السغب
.........................
لغتي تتهفهف بالجنب
ريحا نزّاعة للسذب
رَوحا يتصدى للغب
فرحا يتجلى في الكرب
لغتي مشكاة في الضهب
في غلس الظلمة كالشهب
نورا يترنح باللهب
رًوحا تغمرني بالرهب
نارا تتلظى بالحطب
تتشعشع في وهج الطرب
.............................
لغتي سبحان في الرحب
تتشكل من عرق اللجب
ما بين الحافر والعقب
جولان الفارس بالحرب
لغتي إفصاح في الخطب
أو شئت فقرع كالغصب
في لحظة بركان الغضب
.........................
لغتي تتفتق بالادب
من صدر الحب أو الحرب
فضح للصب بلا كذب
فك الأسرار على الكثب
لغتي إيغال في السبب
كشف للغيب بلا عتب
...........................
ما بال نعيق في صخب
يفجؤنا من جهة الغرب
في غسق الليل وبالوقب
يرمينا شططا بالعطب
إلصاق الصدأة بالذهب
لغتي كالشمس على الهضب
تغنينا عن كل الريب
لغتي في الجد وفي اللعب
معجزة أخرى للرب
نزلت تعجيزا للنصب
بلسان نبينا والعرب
سليمان حشاني 2006