مشاهدة النسخة كاملة : وَفَاء’ (الفَتَاة) وخيانتها,لدينها,,لأهلها,,لزوجهَا,,وغيرهم.
الفقيرة الى الله
2012-01-06, 19:20
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيــمْ
السلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعدَ الله أوقاتكنّ أخواتي
.إنّ الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره. ونعوذُ باللهِ من شرورِ أنفسنا وسيئاتِ أعملنا اللهم لك الحمد خلقتنا ورقتنا وأنعمت علينا بنعم كثيرة
اللهم لك لك الحمد كما بينغي لجلالتك وعظيم سلطانك
أمّا بعدْ
فموضوعي هو
وَفَاءُ(الْفَتَاةِ) وَخِيَانَتُهَا
.
وفائكِ أختي
كيفَ هوَ؟؟
وفائكِ لدينكِ,, وأهلكِ,, وزوجكِ,, وغيرهم من الناس
هل أنتِ ممن تعتبرين نفسكِ من الوفيّاتِ حقًّا
؟؟؟
الخيانة
.
.
.
هل سبق أن خنتي أحدًا
دينك,,وأهلك ,,وزوجك ,,وغيرهم
هل خنتيهم يومًا مَا
هذا ما سأسطرهُ هنا
الوفاء والخيانة
أسأل الله أن يعينني ويوفقني في ما سأكتبه وأن يجعل أعمالنا خالصة لوجه الكريم
اعجبني كثيرا واستفدت منه اكثر فتمنيت ان تستفيدون منه ايضا
الفقيرة الى الله
2012-01-06, 19:23
ما هو الوفاء ؟
مَا معْنى هذه الكلمة (الوفاء) كثيرا ما نسمع بها هذه الكلمة ونتمنّى أنْ تكونَ أسَاساً في مجتمعاتنا
ولكن أصبحنا نفتقدها، نفتقد العمل بمقتضى هذه الكلمة نفتقد عُمَّالهَا أصبح هذا الزمن يفتقد هذه الكلمة كثيرا افتقدها الرجال فينا...
هذه الكلمة يتمنّاها الرجال وأن يروْ أثرها على بناتهم وأخواتهم وزوجاتهم
يتمنّها الرجل الملتزم وغير الملتزم
والدين يحتاج لأمثالِ هذه الكلمة يحتاج للفتاةِ الوفيّةِ بدينهَا وإسلامهَا
الوفاء كلمة
الوفاء كلمة رقيقة تعني الكثير تحمل مشاعر جميله الوفاء هو(الإخلاص) والود والعطاء والتضحية عندما تذكرين صفة الوفاء أيْ لا خيانة ولا غدر وهذا أيضا يتضمن صفات المرأة المسلمة وهذا من أجمل الصفات المرأة وأحبها للناس
والمرأة الوفية هي ذات العقل , والحكمة ,والفهم ,وهي الفتاة الرزينة, العفيفة, هي صاحبة الوفاء بالعهد , ولا يكون الوفاء حقا إلا بالحب فكيف تكون وفيّة لأهلها حقًّا وهي لا تحبهم,
وكيف تكون وفية لزوجها وهي لا تحبه,
وكيف تكون وفية لدينها ولم تطلبه ولم تعرف من هو الله ومن هو رسوله وما هو دينه ولم تتعمق في طلب العلم فالوفاء في الدين يحتاج لسلاحين القرآن والسنة
يتبع..
*رذاذ المطر*
2012-01-06, 20:09
وعليكِ سلامٌ من الله يغشاكِ
وما أحوجنا لمثل هذا ..
جزاكِ الله الجنّة ونفع بكِ
سأمكث هنا بإذن الله
همسة ◕‿◕ برآءة
2012-01-06, 23:33
و عليكمـ السلآمـ و رحمة اللهـ و بركآتهـ..
بوركـتـ اختي على الطرح المفيد النآفع
جعلنآ اللهـ و إيآكي من الوفيآت،، و من عبآده المخلصين،،
وفقكـ اللهـ للمزيد،،
و جزيت كل الخير :19:
تـح ــيآآآتي
:)
الفقيرة الى الله
2012-01-07, 07:47
بارك الله فيكن اختي *رذاذ المطر وهمسة برأة * على المرور الطيب والمتابعة الرائعة لكن ......رزقكن الله الوفاء والعفاف وجزاكن بهما اعالي الجنان ..وسائر أخواتنا المسلمات .............آآآآآآآآآمين
الفقيرة الى الله
2012-01-07, 07:58
ما هي الخيانة ؟
كل شيء يؤذي الشخص الآخر كـ خيانة الأهل وخيانة الدين وخيانة الزوج وخيانة الصديقة ..
الخيانة
كلمة في غاية القبح كلمة فما أقبح وما أبشع أن تُوصف(الفتاة المُسلمة) بهذا الوصف القبيح
كم تكررت الأحداث
كم سمعنا عن شابات ؟
الأولى: خانت زوجها
والثانية: خانت خطيبها
والثالثة: خانت أهلها
والرابعة: خانت دينها
والخامسة :والسادسة و و..و و
والأحداث كثيرة
الفتاة الخائنة هي بلا مشاعر.
هي ناكرة الجميل.,,
هي ناقصة التفكير بحكمة.,,
هي من تخالطت الخيانة والغدر في دمها وفي عينها.
هي فتاة بلا إحساس تجري لمصلحتها فقط بدون الالتفات إلى من ورائها
أختي أعذريني بكلامي القاسي,,
أريد ن أقول لكِ أنّكِ ناكرة المعروف لأهلك وزوجك ودينك ..
أريد أن أقول لكِ أنّكِ لا تحمل قلب الفتاة المسلمة..
أريد أن أقول لكِ أنكِ بعيده عن الله وعن الاستغفار وعن الدعاء
وهذا سبب ما وقعتِ فيه,,
عشتِ في الخيانة ولم تعرفي سواها حتى انّكِ لن تستطيع العيش بدونها
انتهى كل شيء
لا تظنّي أنّكِ إذا أخطأتِ ستعتذرين وتعودي وتعيشي بين زوجك وأهلك كما كنت عليه مسبقا
لا تظنّي أّنّ كل الأخطاء ستغفر لكِ
لا تظني أنهم سيقال صغيرة السن لا تدرك ما حولها ,,
فعرضك لن يسمح لكِ أن تتصرفِ كما يحلو لكِ
هل أنت يا صاحبة القلب الرقيق
تظنيني بعد خيانتك ستعود الأحول كما هي وأنت تعيشين مع نفسك كما كنتِ
هل انتهى كل شيء هل ستعودِ لتعيشي كما كنت ولو كان الله قد سترك ولم يفضحك هل ستعودِ وكأنّ شيئا لم يكنْ؟؟؟
ماذا فعلت بقلبك الرقيق لتخونه يدك الخائنة!!!
اعلمِ أن بعد خيانتكِ سينتهي كل شي ولن يبقى لك من الناس سوى
كرههم لكِ
أمّا إذا أحببت هذا الطريق فارحلي
ارحلي" إلى مكان لا نهاية له.
ارحلي" ولن يتألم أحد عليكِ نحن لسنا بحاجه لك في مجتمعنا ..
مجتمعنا يطلب الفتاة المؤمنة
يطلب الفتاة التي تحب أهلها وتحفظ لهم حقهم..
ولكن إذا رجعتْ لك نفسكِ يومًا وطلبتْ منك الحياة النقية طلبت منك عيشة الفتاة العفيفة عيشة الحياة النقية
ماذا ستقولين لها
؟؟
.
قولي لها(إنّ الله غفور رحيم)
وذكّرها بأن الله لا يخيب من رجاه ومن دعاه
وعودي لربك فقد أسرفتِ بالخيانة
عودي فإن هذا ليس مكانك
عودي واستغفري
تقربي إلى الله
وتذكري حديث
(من تقرب إليَّ شبراً تقربت إليه ذراعاً.ِ)
عاهدي الله أنك ستكون الفتاة التي يتمنها الجميع
واطرقي بابه
فإنه لن يضيعك فأنت صاحبة القلب الذي لم يتحمل عيشة النفاق والخيانة والغدر
يتبع
الفقيرة الى الله
2012-01-07, 08:06
..السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا ****وفاء الفتاة لدينها **
..
قال تعالى(الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَلَا يَنقُضُونَ الْمِيثَاقَ)
فإذا وفيتِ مع الله فقد وفيتِ لدينه ولنبيه
ووفائك لدينكِ وتمسككِ به تحاربين به زوجك وأهلك والناسَ جميعهم
وحتى والديكِ الذي قد أثبت الشرع على برهما وهدد من يعصهما
فقال تعالى(وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما)فالواجب عليكِ محاربة كل من أمرك بعصيان الله ورسوله فإذا فعلت هذا فقد دلّ ذلك على وفائك لدينك وحب ربّكِ ونبيّكِ
تأمّلي بكلمات النبي صلى الله عليه وسلم عندما راجع قوم قريش عمه وتوعدوا وهددوا فرجع أبو طالب للنبي صلى الله عليه وسلم فذكر له ما يتوعدون به قريشًا وان يتوقف عن الدعوة فقال النبي عليه الصلاة و السلام (يا عم والله لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري على أن أترك هذا الأمر حتى يظهره الله أو أهلك دونه ما تركته) سبحان الله أصبحنا نحن إذا خالفنا أحد بديننا نتركه بالكامل فمن عرف الله حقّ معرفته وعرف النبي ونظر في سيرته عرف أنّه على حق وأنه لا يصده شيئا على هذه الدعوة المباركة
وقد ابتليَ قبلنا الكثير وعذّب الكثير فلماذا نحن لا نصبر كصبرهم ونحمل همّ الدعوة كحملهم إيّاها ...
ومع ذلك لم يردّهم شيء عن دينهم فصبروا على ما أصابهم في السراء والضراء ولم يخيبهم الله بل نصرهم وهلك من عصيهم وجعلهم عبرة لمن يعتبر وسأذكر وفاء من قبلنا في الدين لاحقا
وفائك أنتِ لدينك. ؟؟
هذه الصفة إذا ملكتها الفتاة فقد ملكت صفةً عظيمة يحتاجها الكثير من الفتيات وأستطيع أن أقول أنّ هذه الصفة نادرة.....
فتجد فتاة في عمر الزهور واضعةً خوف الله بين عينيها حاملة همّ الدعوة إلى الله لا يردّها عن دينها شيئا مهما كان ثابتةً على دين الله حاملة بيدها القرآن والسنة السلاح(الفتّاك) حاملة الرشد والصواب فالعلم يعطي صاحبه عقلًا راجحا ولسانا طالقا بالغاً
فليس اللسان الثرثار واليد القوية الذي لا تستطيعِ العيش بدونها بل الذي لا تستطيعِ العيش بدونه هو القرآن والسنة هو العلم والحكمة برأيها
ويعطها أيضًا الجمال والوقار والحلم والسكينة ..
فلا تضيعِ أختي هذه الصفة التي لا تحبّين إلا بها ولا تذكرين إلا بها
فلا يمنعكِ حب الدنيا واللهو بها أن يصرفكِ عن ذلك
فالدنيا ظل زائل........ من ركن إليها جاهل
يهوها القلب ولكن ......يصرفها المرأُ العاقل
الموت سيأتي يوما ...وتراه بداركِ نازل.
فلا تخدعك الفتيات الذين قد أخذت عقولهن الدنيا واستتار ين بها فلم يحسنّ الاختيار والاختبار عندما اخترنها فسْتظلي بظلّ الشريعة وسنّة النبي عليه الصلاة والسلام.
يتبع..
الفقيرة الى الله
2012-01-08, 21:14
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وفاء الفتاة لزوجها
وفاء الفتاة لزوجها يدل على حبّها له وإخلاصها ولقد حثّ الإسلام على الإخضاع لأوامر الزوج .
والسمعِ والطاعة وتلبية كل ما يحتاجه زوجها
أولاً: على الفتاة أن تعلم قدر الزوج قبل زوجها وأن تعلم أن الزواج ليس كل شيء فقط عروس وانتهى,
بل تعلم أنّ الزواج مسؤلية كبيرة وليس مجرد (لعبة) وعليها أيضا أن تعلم أن زوجها وليّ أمرها إليه المبتدى والمنتهى
وأنّ زوجها اختارها لتكون معه بقية عمره تربي أولاده وتقوم بكل ما يحتاجه وتسعى جاهدة لإرضائه ورسم الابتسامة عليه فبذلك تكون الزوجة المثالية وحين إذا سيحبّها زوجها فما من رجل أطاعته ووفت له زوجته وخضعت لأوامره ولا يحبها ؟؟ كيف لا يحبها وهي تحاول بكل ما تملك أن تسعده
ومن محبتها لزوجها أيضا إرضاءه وبذلكَ يكون تقربها إلى ما يحب وإبعادها عن ما يكره
أختي اكسبي هذا اللقب (الوفاء والثقة)لا سيما إذا كان من زوجك فنعم اللقب حين إذ.
كوني الزوجة المثالية وكوني مضرب مثل بالثقة ولا تخونيه لا في السرْ ولا في العلنْ لتكسبي حبَّ زوجكِ أكثر
وأكثر
واعلمي حين تطيعين زوجكِ فقد أطعتِ الله وحينَ تخونيه فقد أغضبتِ الله جلّ جلاله
بعض الفتيات لا تقتنع بزوجها تحبه وتطيعه بعينه فقط .ولكن ربما تمل فيوسوس لها الشيطان ويفتح لها أبواب
الدمار سواء من النت أو الهاتف أو ..أو والتطرق إلى مايغضبه والأسباب كثير كل يعلم نفسه وطريقة عيشه .وكم
نسمع بالقصص خراب البيوت بهذا كم من فتاة ضيّعت أولادها وخسرت زوجها وفضحت بهذا
لماذا الفتيات الآن يفكرن بالرجل ولا يفكرن بشخصيته يحكمن بشكلِ ولا يحكمن بالفعل ؟؟
ولماذا تتزوج وهي تريد أن لا تضييع صفات الصبا بها وتريد أن تبقى تعاكس وتتبرج و تظن أن هذه المتعة فقط
فكوني ذات عقل. وحكمة .وتفنني بتعاملك مع زوجك وحاولي اجتناب كل ما يكره وكوني مخلصة له ولا تفكري
بأجنبيِ غيره فزوجكِ هو من ستقضين بقية عمركِ بحوزته
ولا مفرَّ لرجوعكِ منه إلّا بعد خراب البيت والمشاكل فأريحي نفسك من هذا ولا تقبلي برجل إلّا وأنتِ مقتنعة به
واسألي عنه فإذا تبن أن شخصيتك تلائمه وأنه ذو الصفاتِ التي تحلم بها كل فتاة
فلا يردّكِ شيء عنه وحافظي عليه فهو عرضك ما تُفضَحينَ بهِ يفضحُ به هو أيضًا وما تحمدينَ له فيحمده هو
كذلك . فالرجل يحب أن يتباها بزوجته من كل النواحي ويحب أن يعظمها ويكبر من شأنها في أي مجلس كان .
فبذلك أختي
كوني الفتاة الحكيمة بتعاملك مع زوجك وجعله وكوني محلّ ثقة عنده
وفقكِ الله
هيا الجزائر
2012-01-08, 21:48
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك اله كل خير على الموضوع
نفعنا الله واياكم به
وفقك الله لما تحبينه ويرضاه
الفقيرة الى الله
2012-01-10, 17:16
جزاك الله خيرا اختي *هيا الجزائر * وh خي الفاضل *و*djfr* على الاهتمام والمرور الطيب
الفقيرة الى الله
2012-01-10, 17:17
هذه مختصرات من أحاديث النبي عن وفاء المرأة وما عليها
قال النبي : أعظم الناس حقا على المرأة زوجها , وأعظم حقا على الرجل أمه (كنز العمال)...
قال النبي : ويل لإمرأة أغضبت زوجها وطوبى لإمرأة رضى عنها زوجها (البحار ج 103 ) ...
قال النبي: لو أمرت أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها (الوسائل ) ...
قال النبي.لا يصلح لبشر أن يسجد لبشر ، ولو صلح أن يسجد بشر لبشر لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها من عظم حقه عليها ، والذي نفسي بيده لو أن من قدمه إلى مفرق رأسه قرحة تنبجس بالقيح والصديد ثم أقبلت تلحسه ما أدت حقه ) صحيح الجامع 7725
قال النبي: من صبرت على سوء خلق زوجها اعطاها مثل (ثواب ) أسية بنت مزاحم (البحار ج103)....
فقد روى أبو داود والنسائي أن رسول الله قال: ((ألا أخبركم بخير ما يكنز المرء؟ المرأة الصالحة، إذا نظر إليها سرته، وإذا أمرها طاعته وإذا غاب عنها حفظته في نفسها وماله))
قال أنس : كان أصحاب رسول الله إذا زفوا امرأة إلى زوجها يأمرونها بخدمة الزوج ورعاية حقه، وتربية أولاد
( إذا صلت المرأة خمسها ، وصامت شهرها ، وحصنت فرجها ، وأطاعت زوجها قيل لها : ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت ) صحيح الجامع 660
قال النبي ( ألا أخبركم بنسائكم من أهل الجنة الودود الولود العؤود على زوجها التي إذا آذت أو أوذيت جاءت حتى تأخذ بيد زوجها ثم تقول والله لا أذوق غمضا حتى ترضى ) صحيح الجامع 2604
والعؤود هي التي تعود على زوجها بالنفع
وقال النبي
( لا تنفق امرأة شيئا من بيت زوجها إلا بإذن زوجها قيل : يا رسول الله ولا الطعام ؟ قال : ذلك أفضل أموالنا ) حسن الترمذي 670
قال النبي
( إذا أنفقت المرأة من كسب زوجها ، عن غير أمره ، فله نصف أجره ) البخاري
( وإذا أطعمت المرأة من بيت زوجها ، غير مفسدة ، لها أجرها ، وله مثله ، وللخازن مثل ذلك ، له بما اكتسب ، ولها بما أنفقت ) البخاري 1440
قال النبي
( لا يحل لامرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه ، أو تأذن في بيته إلا بإذنه ، وما أنفقت من نفقة من غير أمره فإنه يؤدي إليه شطره ) صحيح الجامع 7647
قال النبي
لا يحل لإمرأة تؤمن بالله واليوم الآخر ، أن تسافر سفرا يكون ثلاثة أيام فصاعدا ، إلا ومعها أبوها أو ابنها أو زوجها أو أخوها أو ذو محرم منها ) مسلم 1340
يتــــــــــــــبع إن شاء الله
__________________
الفقيرة الى الله
2012-01-10, 17:19
قصص في وفاء المرأة لزوجها
كان أيوب. رجلا كثير المال بأنواعه .من الأنعام والعبيد والمواشي والأراضي الواسعة. بأرض البثينة من ارض حوران ؟ فسلب منه كل ذلك .... وابتلي في جسده بأنواع البلاء ولم يبق منه عضو سليم سوى قلبه ولسانه يذكر فيه الله عز وجل..
وهو صابر وذاكر لله عز وجل في ليله ونهاره وصباحه ومسائه ... وطال مرضه حتى صار جليس الفراش ...
واخرج من بلده وألقي خارجها
, وانقطع عنه الناس ولم يبقى أحد يحنو عليه غير زوجته.. كانت ترعى حقه فكانت تتردد عليه وتصلح من شأنه وتعينه على قضاء حاجته ... ولقد ضعف حالها وقل مالها حتى كانت تخدم الناس بالأجر , لتطعم زوجها الجليس وترعاه رضي الله عنها ؟
وهي صابره معه على ما حل بهما من فرقة المال والولد ... وما يختص بها من المصيبة بالزوج وضيق ذات اليد وخدمة الناس ...
بعد السعادة والنعمة والخدمة والحرمة ؟ ولم يزد هذا أيوب عليه السلام" غير صبرا واحتسابا وحمدا وشكرا ... ولقد تساقط لحمه حتى لم يبق إلا العظم والعصب وكانت امرأته تأتيه بالرماد وتفرشه تحته ... فلما طال
قالت: يا أيوب ؟ لو دعوت ربك لفرج عنك ... فقال: قد عشت سبعين سنة صحيحا , فهل قليل على الله عز وجل أن أصبر له سبعين سنة ؟ فجزعت من هذا الكلام وكانت تخدم الناس بالأجر وتطعم أيوب عليه السلام ...
ثم إن الناس لم يكونوا يستخدمونها ؟ لأنهم يعرفون إنها امرأة أيوب وخوفا أن ينالهم من بلائه أو تعديهم بمخالطته ؟ فلما لم تجد احد يستخدمها ... فباعت لبعض بنات الأشراف أحدى ضفيرتها مقابل طعام طيب كثير ... فأتت به أيوب ...
فقال :من ابن لك هذا , والنكرة , فقالت لقد خدمت به أناسا ... وفي اليوم التالي لم تجد احد يستخدمها فباعت الظفيرة الأخرى ... مقابل الطعام ؟ وأنكرة أيضا ...
وحلف لا يأكله حتى تخبره من أين لها الطعام ؟ فكشف عنها خمارها , فلما رأى رأسها محلوقا قال في دعائه في قوله تعالى ( أني مسني الضر وأنت ارحم الراحمين ) . وكان يخرج لقضاء حاجته , فإذا قضاها أمسكت امرأته بيده حتى يرجع , فلما كان ذات يوم أبطأت عليه ؟ فأوحى إلى أيوب في قوله تعالى ( أركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب ) . فاستبطأته فتلفتت تنظر , واقبل عليها وقد ذهب الله عز وجل ما به من البلاء ؟ وهو على أحسن ما كان , فلما رأته قالت: أي بارك الله فيك ؟ هل رأيت نبي الله المبتلى ... فو الله القدير على ذلك ما رأيت رجلا أشبه به منك إذ كان صحيحا ؟ قال فأني أنا هو .
__________________
الفقيرة الى الله
2012-01-13, 12:34
]خيانة الفتاة لزوجها
أسباب وحلول غفلَ عنها الخائِناتْ
كما سبق ذكري أنّ الخائنة شيء عظيم لاسيما إذا كانت إلى الزوج الذي أوى الفتاة وحمَاهَا وظللها بظلهْ وأعطَاهَا كل ما تحتاج بحسب ما يملك
فتأتي الفتاة ناقصةْ العقلْ وتخونهْ
الفتاة الخائنة ربما قد خانت زوجه لعيبٍ ظنّتْ أنه موجود به فقط
فلم تحسن الظن ولو كان العيب به فلا تكون خيانتها له هيَ الحل ؟
وتكون خيانة الفتاة لزوجها لأسباب
الأول:عدم حسن تعمله معها
الثاني:غيابه الدائم من البيت
الثالث:عدم الغيرة عليها فتظن أنّه لن يبالي بأي خطئٍ قامت بهِ
الرابع:رؤيتها لزوجها مع النساء وكثرة جلساته وسهراته معهن
الخامس:عدم السؤال عنها ولا عن ماذا قامت به فينقص بذلك من قدرها فلا يهمه منها إلا تحتاجه نفسه فقط
وأعطي الفتاة حلولًا لتسطيع التعامل معه
السبب الأول:وهو(عدم حسن تعامله معها)
الحلْ:بودِّها وعطفها وكثرة مدحه أمام أهله وأمامه وتكبر من شأنه مهما كان شأنه عند الناس وتكون مثل ما يحب هو أن تكون, فلا تُنْقص عليه شيء وتكون بتعاملها معه أخذةً دور الزوجة الصالحة والأم الحنون والأخت العطوف
فحينها سيحبّها وإذا أحبها رفع من شأنها وأحسن معها
هذا تصرف الفتاة الذكية :
ولكن الفتاة التي لا تريد هذا وتريد العيش فهي تحب إمّا أن تبقى ذليلة عنده مهانة ناقصة من شأنها
أو تخونه بحصبة غير لأنها إذا صاحبت آخر فلن ترى منه بالبداية إلا الحنان والعطف فيكبر بعينها وينقص من عينها زوجها
وإما أن يصبح طلاق بصفة أنّ هذا زوج لا يُستطاع أتعايشَ معه بدون تجربة ولا شيء فبذلك قد خسرت دينها وزوجها ولا حول ولا قوّة
السبب الثاني: غيابه الدائم من البيت:
الحل:إذا كان غياب زوجها لجمع رزقها والوظيفة فلا يحق لها أن تعترض :لأنه يتعب من أجلها هو وهي وليبني أسرةً سعيدة فعليها الرضاء بذلك وأن تبذل كل جهدها لإرضاء زوجها عند مجيئه
ولكي لا تمل تستطيع الاستفادة من وقتها وأحسن الأعمال الاستفادة بالوقت هو العلم الشرعي :فبذلك تكون أرضت زوجها وأرضت ربّها وتعود المنفعة لها هيَ
وإذا كان غياب زوجها لسهراتِ محرمة ونساء فتستطيع أن تعالج هذا بأن تكون بعينه كما هوَ يحب أن تكون من كل النواحي وأن تسليه إذا دخل البيت وتحسن صحابته وتداعبه لأن لا يطر لغيرها
السبب الثالث: عدم الغيرة عليها" فتظن وقتها أنّه لن يبالي بأي خطئٍ قامت به
الحل: ربما الرجل لا يبدي رأيه دائما عند الأمور الصغيرة فيكبر الخطأ فيُخرج لها الماضي والحاضر فتن صدم حينها فأقول لها احذري هذا
تستطيعين معالجة ذلك بالغيرة أنتِ عليه واهتمامكِ الزائد أنك لا تحيبن أن ينظر إلى فتاة و.و .و.و
السبب الرابع : رؤيتها لزوجها مع النساء وكثرة جلساته وسهراته معهنالحل: اجلسي مع زوجك جلسة تناقشي بها معه عن ما يضايقك باحترام أبدي له مشاعرك نحو ما تحبين وما تكرهين
وأيضا كما قلت كوني كاملة بعينه من كل النواحي لا تدعي امرأة تكبر بعينه من صفة ليست عندك بل حاولي أن تكون الأولى معه بالطبخ بالشكل والجمال والكلام وكما يحب هو أن تكون
السبب الخامس: عدم السؤال عنها ولا عن ماذا قامت به فينقص بذلك من قدرها فلا يهمه منها إلا ما تحتاجه نفسه "الحل: السؤال هي عنه ماذا فعلت كيف كان عملك إبداء الرأي أمامه
النقاش معه عن تربية الأولاد فكرة خطرت ببالكِ تطرحيها عليه فبذلك تكون قد كبرت بعين زوجك
ولي بأن تتجاهليه أنتِ فتزيدين من الأمر سوءً
والاسباب كثيرة ولكن هذا ما جل في خاطري
بتبع..
الفقيرة الى الله
2012-01-22, 21:39
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصة إسماعيل عليه السلام: مع زوجاته وكيف عرَف أبوه إبراهيم عليه السلام الزوجة الخائنة من الوفية
لما شب إسماعيل عليه السلام تزوج امرأة.
وكان شاباً ظريفاً عاقلاً، قد آتاه الله الحكم صبياً، فأصبح أرحامه قبيلة جرهم.
فلما شب فيهم عليه السلام أتاه أبوه بعد حين يزوره، فوجد امرأة إسماعيل عليه السلام وهي في البيت، فطرق عليها، وهو شيخ حسن الهيئة، عليه هندام الوقار والسكينة، وعليه بشريات التوحيد.
فقال: أين زوجك؟
وهو ابنه، ولكن لم تعرفه.
قالت: خرج يطلب لنا صيداً.
قال: كيف أنتم؟
قالت: في حالة ضيقة وفي شر حال.
قال: إذا أتى زوجك فأقرئيه مني السلام، ومريه أن يغيِّر عتبة بابه أو بيته.
فأتى إسماعيل فسألها: هل أتاكم من أحد؟
قالت: أتاني شيخ حسن الهيئة، سألنا عن هيئتنا وطعامنا، وأمرني أن أقرئك منه السلام، وأن تغير عتبة دارك.
قال: ذلك أبي، ويأمرني بفراقك، فالحقي بأهلك.
ثم تزوج زوجة أخرى صالحة، فأتاهم إبراهيم يزورهم مرة ثانية، فخرجت المرأة.
قال: أين زوجك؟
قالت: خرج يطلب لنا الصيد.
قال: كيف حالكم؟
قالت: بأحسن حال، والحمد لله.
قال: إذا أتى زوجك فأقرئيه مني السلام، ومريه أن يثبت عتبة داره.
فأتى إسماعيل فأخبرته، وقالت: يقرئك السلام، ويأمرك أن تثبت عتبة دارك.
قال: ذلك أبي وهو يأمرني أن أمسكك فإنك زوجة صالحة :
ــ
[ الخيانَـــة ]
أرذلُ ماعـــــرفَ الإنسانُ من ( خلقٍ )
ربِي يعافينا منهَا .... وجمِيعُ من نُحبُ ... ومن نُحبُ لهُ الخيرْ
ـــ
شُكرا جزيلا لـــ ( الفقيرَة لربهَا )
الفقيرة الى الله
2012-01-23, 22:57
ــ
[ الخيانَـــة ]
أرذلُ ماعـــــرفَ الإنسانُ من ( خلقٍ )
ربِي يعافينا منهَا .... وجمِيعُ من نُحبُ ... ومن نُحبُ لهُ الخيرْ
ـــ
شُكرا جزيلا لـــ ( الفقيرَة لربهَا )
جزاك الله خيرا اخي الفاضل
صدقت اخي نسأل الله العفو والعافية في الدين والدنيا والاخرة آمين
الفقيرة الى الله
2012-02-04, 12:38
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.......................
قصة في الوفاء مع الله
من القصص الداله على عدم الوفاء والغد ر وعقوق النعمه وأتمنى أن تكون عبرة
ما رواه ابو هريره عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
ان ثلاثة من بني اسرائيل ابرص واقرع واعمى اراد الله ان يبتليهم فبعث اليهم ملكا
فاتى الابرص فقال اي شيء احب اليك
قال لون حسن وجلد حسن ويذهب الله عني الذي قذرني الناس
فمسحه فذهب عنه قذره واعطي لونا وجلدا حسنا
فقال اي المال احب اليك
قال الابل فاعطاه ناقة عشراء وقال
بارك الله لك فيها
ثم اتى الاقرع فقال اي شيء احب اليك
قال شعر حسن ويذهب عني الذي قذرني الناس
فمسحه فذهب عنه قذره واعطي شعرا حسنا
فقال اي المال احب اليك
قال البقر فاعطي بقرة حاملا وقال
بارك الله بك فيها
ثم اتى على الاعمى فقال اي شيء احب اليك
قال ان يرد الله علي بصري فمسحه فرد عليه بصره
قال اي المال احب اليك
قال الغنم فاعطي شاة والدا
فانتج هذان وولد هذا فكان لهذا واديا من الابل ولهذا واديا من البقر ولهذا واديا من الغنم
ثم اتى (الملاك)الابرص في صورته وهيئته فقال
رجل مسكين قد انقطعت بي الجبال في سفري فلا بلاغ لي اليوم الا بالله ثم بك
اسالك بالذي اعطاك اللون الحسن والجلد الحسن بعيرا اتبلغ به سفري
فقال الحقوق كثيره
فقال كاني اعرفك الم تكن ابرص يقذرك الناس فقيرا فاعطاه الله
قال انما ورثت هذا المال كابرا عن كابر
قال ان كنت كاذبا صيرك الله الى ما كنت
واتى الاقرع في صورته وهيئته فقال له مثل ذلك ورد عليه مثل ما رد الاول
قال ان كنت كاذبا صيرك الله الى ما كنت
ثم اتى الاعمى في صورته وهيئته فقال له مثل ما قال
فقال قد كنت يوما اعمى فرد الله علي بصري فحذ ما شئت ودع ما شئت فوالله لا اجهدك
اليوم لشيء اخذته لله فقال امسك مالك فانما ابتليتم فقد رضي الله عنك وسخط على صاحبيك
الفقيرة الى الله
2012-02-04, 12:39
مختصر كيف تكوني وفيّةمع الله..
إنّ الله سبحانه وتعالى حقٌّ عليك أن توفِّي له وان تطيعيهِ فقد أعطاكِ من لم يعطيه أحد على وجه الأرض من الناس لكِ ,ورزقكِ وأنعم عليكِ بنعمٍ كثيرة منها نعمة الإسلام ومن أجلّها
فهو يستحق منكِ أن تلبّي كل ما أمره أن تطيعيه وأن لا تقدمي أحدا على طاعته مهما كان وأن تجعلِ هم حياتكِ الأكبر السعي لرضائه وأن تترك من نهاكِ عنه وأن تتقربي إلى ما أمرك به
قال تعالى (وما بكم من نعمة فمن الله)
وإنّ نعم الله لا تحصى ولا تعد
ممكن أنكِ فكرتِ كيف تكوني وفيّة مع من قدّم لكِ معروفا من زوج وأهل وصديق ....
ولكن هل فكرتِ يومًا كيف تكوني وفيّة مع الله جلّ جلاله ؟؟؟؟
إذا فكرتِ بهذا فأنا أعطيك أمورا راجية أن تجعليها أساسًا في حياتك
منها.....
منها الإيمان به وبرسوله وبكتبه وملائكته
وبعد أن تؤمنِ بهذا وتقّري به أنتِ مؤمنه ثمّ عليكِ أن تعرفي هذا.
فتعرفي الله حقّ معرفته فتطعِ ما أمرك وتجتنبِ ما نهاكِ فتتركِ الحرام وتتحلي باللباس الدين وعفة النفس
وتطيعِ رسوله.
قال تعالى(من أطاع الرسول فقد أطاع الله) وتطيعِ كل ما أمره نبيّ الله فإذا ورد عنه حديثا في السنة عن شيءٍ أمر باجتنابه فلعيكِ أن تمتثلِ أمره ولا تقولي هذا ليس بالقرآن فإن الله قد أمركِ بطاعته ولن تكوني وفيّة مع الله إلا بطاعتك رسولهِ
وتعرفين كتبه حق معرفه فكتاب الله من أجل الكتب عجزت الإنس والجن أن يأتوا بمثله فهذا كلام الله وليس كلا بشر وإذا أمرك الله أمرًا بكتابه بحلالٍ أو حرامٍ فلا تستطيعِ أن تقولي قال شيخي قال: كذا وقال آخر كذا فإنك أنت وشيخك وشيخ شيخك مجبرون على طاعةِ الله ورسوله.
وبعد أن عرفت هذا عليك الآن بالدعوة إلى ما أمركِ الله به فكما رفعتِ الجهل عن نفسكِ فارفعي الجهل عن غيركِ
واصبري عن أيّ أذى فمها بلغَ أذى من حولك فلن تتأذى كما تأذى قبلك من أنباء ورسل
ومع ذلك فإنهم صبروا وأدّوْ واجبهم بقدر ما يستطاعوا
يقول الله عز وجل:{ لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزّروه وتوقّروه وتسبّحوه بكرة وأصيلا* إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم، فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ومن أوفى بما عاهد الله عليه فسيؤتيه أجرا عظيما} الفتح 9_10.
ويقول الله عز وجل مخاطبا بني إسرائيل:{ يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم وأوفوا بعهدي أوف بعهدكم واياي فارهبون} البقرة 40
هذا مختصر عن الوفاء مع الله فإذا فعلت ما ذكرته بالنية الصالحة فأنتِ بإذن الله من الفتيات الوفيات الداعيات الذي يفتقر مجتمعنا منهنّ
يتبع.....
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir