الزمزوم
2012-01-06, 16:02
عجوز عراقية تدخل الفيس بوك بأسم البرتقالة
http://images.bokra.net/bokra//01-01-2012/12011-634505237124430608-443.jpg
الحنين للأبناء الغائبين والرغبة في التواصل معهم ومعرفة أخبارهم، كان هو الحافز وراء أكبر تحول في حياة عراقية عجوز، استطاعت أن تغير حياتها خلال سنوات.
بدأت القصة قبل أكثر من عامين بموقع أطلقت صاحبته على نفسها اسم البرتقالة على موقع التواصل الاجتماعي 'فيسبوك'، ليشغل بال الشباب والحالمين بطلب صداقة وود هذه الحسناء الحالمة.
آراء في الفن والسياسة وبعد البحث والاستقصاء، لم تكن تلك البرتقالة سوى أم رياض ذات الخمسة والسبعين عاما، والتي دفعها الحنين لأبنائها المهاجرين لأن تتعلم على الكمبيوتر للتواصل مع أبنائها وإشغال وقتها.
واستطاعت أم رياض خلال أربعة أعوام أن تتعلم على الكمبيوتر وأن تتحول من أمية لا تجيد القراءة والكتابة إلى سياسية وناقدة في شؤون الفن والموسيقى.
ويقول الزوج إن الزوجة 'ألحت عليه واشترى لها الكمبيوتر والكاميرا وتعلمت وقامت بالتصوير بنفسها، وتحكي مع ابنها'.
وفضلا عن التواصل مع الأبناء تنشر أم رياض 'البرتقالة' مقترحاتها حول الوضع السياسي في العراق، وآرائها فيما وصل إليه السباق بين علاوي والمالكي.
وعن طريقة التواصل مع الأبناء تقول أم رياض إنه يحدث باستمرار، حتي وهي داخل المطبخ لدرجة أنها تشعر أنهم قريبون منها، وتقول إنها تحكي باستمرار مع أبنائها، ولها أيضا أصدقاء كثر.
بالإرادة والتصميم صنعت تلك المرأة التحول في حياتها جاهلة لا تجيد القراءة والكاتبة إلى عالمة بالسياسة والغناء.
http://images.bokra.net/bokra//01-01-2012/12011-634505237124430608-443.jpg
الحنين للأبناء الغائبين والرغبة في التواصل معهم ومعرفة أخبارهم، كان هو الحافز وراء أكبر تحول في حياة عراقية عجوز، استطاعت أن تغير حياتها خلال سنوات.
بدأت القصة قبل أكثر من عامين بموقع أطلقت صاحبته على نفسها اسم البرتقالة على موقع التواصل الاجتماعي 'فيسبوك'، ليشغل بال الشباب والحالمين بطلب صداقة وود هذه الحسناء الحالمة.
آراء في الفن والسياسة وبعد البحث والاستقصاء، لم تكن تلك البرتقالة سوى أم رياض ذات الخمسة والسبعين عاما، والتي دفعها الحنين لأبنائها المهاجرين لأن تتعلم على الكمبيوتر للتواصل مع أبنائها وإشغال وقتها.
واستطاعت أم رياض خلال أربعة أعوام أن تتعلم على الكمبيوتر وأن تتحول من أمية لا تجيد القراءة والكتابة إلى سياسية وناقدة في شؤون الفن والموسيقى.
ويقول الزوج إن الزوجة 'ألحت عليه واشترى لها الكمبيوتر والكاميرا وتعلمت وقامت بالتصوير بنفسها، وتحكي مع ابنها'.
وفضلا عن التواصل مع الأبناء تنشر أم رياض 'البرتقالة' مقترحاتها حول الوضع السياسي في العراق، وآرائها فيما وصل إليه السباق بين علاوي والمالكي.
وعن طريقة التواصل مع الأبناء تقول أم رياض إنه يحدث باستمرار، حتي وهي داخل المطبخ لدرجة أنها تشعر أنهم قريبون منها، وتقول إنها تحكي باستمرار مع أبنائها، ولها أيضا أصدقاء كثر.
بالإرادة والتصميم صنعت تلك المرأة التحول في حياتها جاهلة لا تجيد القراءة والكاتبة إلى عالمة بالسياسة والغناء.