اميره 2008
2012-01-06, 14:09
يعرب حارس المرمى فوزي شاوشي في هذا الحوار عن السعادة التي غمرته، بعد الدعوة التي تلقاها لحضور التربص المزمع أن يدخل فيه 5 حراس
من البطولة الوطنية خلال الفترة الممتدة ما بين 16 و18 جانفي بمركز سيدي موسى، تحت إشراف مدرب حراس المنتخب كاوة. ويرى حارس “العميد” أنها دعوة منطقية بالنّظر إلى المردود الذي يقدمه منذ انضمامه إلى مولودية الجزائر، وأنه سيواصل العمل بجدية لأنه يتطلّع ليتلقى الدعوة لحضور المباريات الرسمية مستقبلا، وبالتالي استعادة مكانته الضائعة ضمن صفوف المنتخب الوطني الذي عرف معه على حدّ قوله أحلى فتراته سواء خلال تصفيات المونديال، أو خلال نهائيات كأسي إفريقيا والعالم بكل من أنغولا وجنوب إفريقيا.
-----
الحدث المميّز الذي جعلنا نتّصل بك يتعلق بالدعوة التي وصلتك من طرف الطاقم الفني للمنتخب الوطني لحضور تربص حراس المرمى بمركز سيدي موسى، فهل من تعليق عليها وأنت الذي سقط اسمك من حسابات المنتخب منذ فترة؟
ما عساي أقول لك سوى أني سعيد للغاية بهذه الدعوة، لأن الأمر يتعلق بالمنتخب الوطني الذي كنت أسعد في كل مرة يتم استدعائي فيها، فما بالك الآن بعدما غبت طويلا عن صفوفه. لذلك آمل أن تكون عودتي موفقة وأن تطول ، لأن تمثيل ألوان الوطن يبقى حلم أي لاعب كرة القدم، وأنا من بين هؤلاء الذين حققوا حلمهم ولا زالوا يحلمون باللعب في صفوف المنتخب.
كن صريحا معنا، هل انتظرت هذه الدعوة في هذا الوقت بالذات، أم أنّك فقدت الأمل -بعد كل الذي حدث لك -في العودة إلى صفوف المنتخب؟
نعم انتظرت الدعوة بفارغ الصبر، لأني أمرّ بفترة جيدة مع فريقي مولودية الجزائر، فمنذ انضمامي إلى هذا الفريق وأنا أعمل بجدية وإخلاص، وأحاول أن أعطي أفضل ما لدي في كل لقاء من أجل مساعدة فريقي على تحقيق نتيجة جيدة، وكنت في كل مرة أصرح وأقول إني أنتظر دعوة المنتخب في أي لحظة لأني أستحق ذلك، وها هي الدعوة تصلني لحضور هذا التربص الخاص بحراس المرمى في انتظار دعوات أخرى مستقبلا.
أكيد أنك وبعد الدعوة التي تلقيتها لحضور تربص الحراس، تتطلع للتواجد في المباريات مستقبلا، لاسيما أن المنتخب مقبل على تحديات مهمة للغاية بداية من نهاية شهر فيفري المقبل؟
أكيد، صحيح أني أعير اهتماما كبيرا لتربص الحراس هذا، لأنه سيكون مناسبة ليأخذ مدرب حراس المرمى نظرة عن جاهزية حراس البطولة الوطنية فضلا عن نظرته عنا في مباريات البطولة، إلا أني أنتظر بفارغ الصبر العودة للمشاركة في المباريات مثلما كنت عليه سابقا. أنا جزائري ومن حقي أن أطمع في الدفاع عن ألوان بلدي، لذلك سأكون سعيدا لو أكون ضمن مجموعة المنتخب مستقبلا، للمساعدة والمشاركة في التحديات التي تنتظرنا سواء تلك المتعلقة بتصفيات كأس إفريقيا أو تصفيات كأس العالم.
فترة لعبك لصالح المولودية حتى الآن لم تكن كلها مفروشة بالورود، لأنك مررت بفترات حالكة بعد العقوبة التي سلطت عليك، لكنك عدت بقوة فيما بعد وساهمت في انتصارات ثمينة لفريقك وآخرها التأهل إلى الدور السادس عشر من منافسة كأس الجمهورية، فما سر هذه العزيمة والإرادة؟
صحيح ما تقول تلك الفترة كانت عصيبة، لاسيما أني لم أقم بأي شيء أستحق على إثره تلك العقوبة، صدقني لقد أخطأوا كثيرا في حقي، لكن مع ذلك تصرفت بعقلانية ولم أتهوّر، حيث واصلت التدريبات خلال فترة عقوبتي بكل احترافية وجدية، لأني كنت أدرك أن المشوار لا يزال طويلا، ولا يقتصر على المدة التي عوقبت فيها، وساعدني على العودة القوية ثقتي في نفسي، إدراكي بأني لم أقم بأي شيء أستحق عليه الإبعاد، جديتي في العمل ووقوف الأنصار وزملائي إلى جانبي، والحمد لله أن عودتي كانت موفقة إلى المرمى، بدليل أني اليوم أمر وفريقي مولودية الجزائر بفترة زاهية.... إن شاء الله ربي يدومها.
قلت إن ثقتك في نفسك سمحت لك بتسجيل هذه العودة القوية، ألا ترى اليوم أن المولودية كان لها الفضل الكبير في الدعوة التي تلقيتها إلى المنتخب، حتى وإن كانت دعوة تتعلق بتربص حراس المرمى؟
بطبيعة الحال فريقي مولودية الجزائر كان له دور كبير في ذلك، لأني معه استرجعت نشوة حراسة المرمى من جديد بعد فترة عصيبة مررت بها في وقت سابق، دون أن أنسى أنصارنا “الشناوة” الذين لا يتوانون عن تشجيعي في أي لقاء أو أي حصة تدريبية، هم يحبونني وأنا أيضا، هم يهتفون بحياتي واسمي في كل لقاء وهذا ما شكل حافزا كبيرا بالنسبة لي، وانعكس إيجابا على مردودي فوق الميدان، وأنا بدوري أعتقد أني لم أبخل عليهم فمؤخّرا كنت مصابا وغبت عن أربع حصص تدريبية إلا أني قررت لعب لقاء كأس الجمهورية أمام مولودية بجاية مثلا، ضحيت حتى أساهم في تأهل فريقي، والحمد لله أننا تأهلنا في نهاية المطاف، وخلاصة القول إني جاد ومخلص في عملي وهذا الإخلاص وهذه الجدية سيكللان بالنجاح بحول الله.
أكيد أن المولودية هي التي ستسمح لك بالعودة من أوسع الأبواب إلى صفوف الخضر؟
نعم، لما اخترت اللعب لفريق كبير بحجم المولودية، كنت متيقنا بأني سوف أستدعى إلى صفوف المنتخب من جديد، الحمد لله أني تلقيت الدعوة للتربص المقبل الخاص بالحراس، وعن قريب سأعود إلى صفوف المنتخب من أوسع الأبواب.
نفهم من كلامك أنك اشتقت كثيرا إلى أجواء المنتخب الذي غبت عن صفوفه منذ ذهاب لقاء المغرب بعنابة؟
بطبيعة الحال اشتقت لها، لقد عرفت الكثير من الأشياء الجميلة في المنتخب، ذكريات لا تنسى ولا تمحى من الذاكرة بسهولة، واليوم أريد أن أعيشها من جديد، فقط علي أن أواصل التألق فوق الميادين مع فريقي، وأن أخدم المولودية في المرمى، كي يتسنى لي أن أخدم المنتخب في المرمى من جديد.
قبل الختام، لقد لفتت الانتباه إليك بشكل كبير في ظرف أسبوع، حيث سجلت هدفين من ركلتي جزاء في لقاءي العلمة وبجاية، فهل تطمح لتكون هدافا أم ماذا؟
(يضحك) ولم لا، ليس من الغريب أن يكون حارس المرمى هدافا لفريقه، فهناك حراس مرمى عالميون سجلوا أهدافا كبيرة مع فرقهم، لقد طلب مني الزملاء والأنصار أن أنفذ ركلة جزاء في لقاء العلمة وأخرى في سلسلة ركلات الترجيح ضد بجاية، فنفذتهما ونجحت، وإن أتيحت لي فرص أخرى سأفعل ذلك مستقبلا...... وإذا جاء لقب الهداف لن أضيعه (يضحك من جديد).
لنفرض أن نفس السيناريو يتكرر مع المنتخب مستقبلا، ويحصل المنتخب على ركلة جزاء فهل ستنفذها؟
لو يطلبون مني ذلك سأفعل دون تردد وسأنجح في تسجيلها كما أفعل حاليا مع العميد، لا مشكلة لي في ذلك ما دمت أجيد اللعب بالقدمين وليس فقط باليدين، عليهم فقط أن يسمحوا لي بتنفيذها.
من البطولة الوطنية خلال الفترة الممتدة ما بين 16 و18 جانفي بمركز سيدي موسى، تحت إشراف مدرب حراس المنتخب كاوة. ويرى حارس “العميد” أنها دعوة منطقية بالنّظر إلى المردود الذي يقدمه منذ انضمامه إلى مولودية الجزائر، وأنه سيواصل العمل بجدية لأنه يتطلّع ليتلقى الدعوة لحضور المباريات الرسمية مستقبلا، وبالتالي استعادة مكانته الضائعة ضمن صفوف المنتخب الوطني الذي عرف معه على حدّ قوله أحلى فتراته سواء خلال تصفيات المونديال، أو خلال نهائيات كأسي إفريقيا والعالم بكل من أنغولا وجنوب إفريقيا.
-----
الحدث المميّز الذي جعلنا نتّصل بك يتعلق بالدعوة التي وصلتك من طرف الطاقم الفني للمنتخب الوطني لحضور تربص حراس المرمى بمركز سيدي موسى، فهل من تعليق عليها وأنت الذي سقط اسمك من حسابات المنتخب منذ فترة؟
ما عساي أقول لك سوى أني سعيد للغاية بهذه الدعوة، لأن الأمر يتعلق بالمنتخب الوطني الذي كنت أسعد في كل مرة يتم استدعائي فيها، فما بالك الآن بعدما غبت طويلا عن صفوفه. لذلك آمل أن تكون عودتي موفقة وأن تطول ، لأن تمثيل ألوان الوطن يبقى حلم أي لاعب كرة القدم، وأنا من بين هؤلاء الذين حققوا حلمهم ولا زالوا يحلمون باللعب في صفوف المنتخب.
كن صريحا معنا، هل انتظرت هذه الدعوة في هذا الوقت بالذات، أم أنّك فقدت الأمل -بعد كل الذي حدث لك -في العودة إلى صفوف المنتخب؟
نعم انتظرت الدعوة بفارغ الصبر، لأني أمرّ بفترة جيدة مع فريقي مولودية الجزائر، فمنذ انضمامي إلى هذا الفريق وأنا أعمل بجدية وإخلاص، وأحاول أن أعطي أفضل ما لدي في كل لقاء من أجل مساعدة فريقي على تحقيق نتيجة جيدة، وكنت في كل مرة أصرح وأقول إني أنتظر دعوة المنتخب في أي لحظة لأني أستحق ذلك، وها هي الدعوة تصلني لحضور هذا التربص الخاص بحراس المرمى في انتظار دعوات أخرى مستقبلا.
أكيد أنك وبعد الدعوة التي تلقيتها لحضور تربص الحراس، تتطلع للتواجد في المباريات مستقبلا، لاسيما أن المنتخب مقبل على تحديات مهمة للغاية بداية من نهاية شهر فيفري المقبل؟
أكيد، صحيح أني أعير اهتماما كبيرا لتربص الحراس هذا، لأنه سيكون مناسبة ليأخذ مدرب حراس المرمى نظرة عن جاهزية حراس البطولة الوطنية فضلا عن نظرته عنا في مباريات البطولة، إلا أني أنتظر بفارغ الصبر العودة للمشاركة في المباريات مثلما كنت عليه سابقا. أنا جزائري ومن حقي أن أطمع في الدفاع عن ألوان بلدي، لذلك سأكون سعيدا لو أكون ضمن مجموعة المنتخب مستقبلا، للمساعدة والمشاركة في التحديات التي تنتظرنا سواء تلك المتعلقة بتصفيات كأس إفريقيا أو تصفيات كأس العالم.
فترة لعبك لصالح المولودية حتى الآن لم تكن كلها مفروشة بالورود، لأنك مررت بفترات حالكة بعد العقوبة التي سلطت عليك، لكنك عدت بقوة فيما بعد وساهمت في انتصارات ثمينة لفريقك وآخرها التأهل إلى الدور السادس عشر من منافسة كأس الجمهورية، فما سر هذه العزيمة والإرادة؟
صحيح ما تقول تلك الفترة كانت عصيبة، لاسيما أني لم أقم بأي شيء أستحق على إثره تلك العقوبة، صدقني لقد أخطأوا كثيرا في حقي، لكن مع ذلك تصرفت بعقلانية ولم أتهوّر، حيث واصلت التدريبات خلال فترة عقوبتي بكل احترافية وجدية، لأني كنت أدرك أن المشوار لا يزال طويلا، ولا يقتصر على المدة التي عوقبت فيها، وساعدني على العودة القوية ثقتي في نفسي، إدراكي بأني لم أقم بأي شيء أستحق عليه الإبعاد، جديتي في العمل ووقوف الأنصار وزملائي إلى جانبي، والحمد لله أن عودتي كانت موفقة إلى المرمى، بدليل أني اليوم أمر وفريقي مولودية الجزائر بفترة زاهية.... إن شاء الله ربي يدومها.
قلت إن ثقتك في نفسك سمحت لك بتسجيل هذه العودة القوية، ألا ترى اليوم أن المولودية كان لها الفضل الكبير في الدعوة التي تلقيتها إلى المنتخب، حتى وإن كانت دعوة تتعلق بتربص حراس المرمى؟
بطبيعة الحال فريقي مولودية الجزائر كان له دور كبير في ذلك، لأني معه استرجعت نشوة حراسة المرمى من جديد بعد فترة عصيبة مررت بها في وقت سابق، دون أن أنسى أنصارنا “الشناوة” الذين لا يتوانون عن تشجيعي في أي لقاء أو أي حصة تدريبية، هم يحبونني وأنا أيضا، هم يهتفون بحياتي واسمي في كل لقاء وهذا ما شكل حافزا كبيرا بالنسبة لي، وانعكس إيجابا على مردودي فوق الميدان، وأنا بدوري أعتقد أني لم أبخل عليهم فمؤخّرا كنت مصابا وغبت عن أربع حصص تدريبية إلا أني قررت لعب لقاء كأس الجمهورية أمام مولودية بجاية مثلا، ضحيت حتى أساهم في تأهل فريقي، والحمد لله أننا تأهلنا في نهاية المطاف، وخلاصة القول إني جاد ومخلص في عملي وهذا الإخلاص وهذه الجدية سيكللان بالنجاح بحول الله.
أكيد أن المولودية هي التي ستسمح لك بالعودة من أوسع الأبواب إلى صفوف الخضر؟
نعم، لما اخترت اللعب لفريق كبير بحجم المولودية، كنت متيقنا بأني سوف أستدعى إلى صفوف المنتخب من جديد، الحمد لله أني تلقيت الدعوة للتربص المقبل الخاص بالحراس، وعن قريب سأعود إلى صفوف المنتخب من أوسع الأبواب.
نفهم من كلامك أنك اشتقت كثيرا إلى أجواء المنتخب الذي غبت عن صفوفه منذ ذهاب لقاء المغرب بعنابة؟
بطبيعة الحال اشتقت لها، لقد عرفت الكثير من الأشياء الجميلة في المنتخب، ذكريات لا تنسى ولا تمحى من الذاكرة بسهولة، واليوم أريد أن أعيشها من جديد، فقط علي أن أواصل التألق فوق الميادين مع فريقي، وأن أخدم المولودية في المرمى، كي يتسنى لي أن أخدم المنتخب في المرمى من جديد.
قبل الختام، لقد لفتت الانتباه إليك بشكل كبير في ظرف أسبوع، حيث سجلت هدفين من ركلتي جزاء في لقاءي العلمة وبجاية، فهل تطمح لتكون هدافا أم ماذا؟
(يضحك) ولم لا، ليس من الغريب أن يكون حارس المرمى هدافا لفريقه، فهناك حراس مرمى عالميون سجلوا أهدافا كبيرة مع فرقهم، لقد طلب مني الزملاء والأنصار أن أنفذ ركلة جزاء في لقاء العلمة وأخرى في سلسلة ركلات الترجيح ضد بجاية، فنفذتهما ونجحت، وإن أتيحت لي فرص أخرى سأفعل ذلك مستقبلا...... وإذا جاء لقب الهداف لن أضيعه (يضحك من جديد).
لنفرض أن نفس السيناريو يتكرر مع المنتخب مستقبلا، ويحصل المنتخب على ركلة جزاء فهل ستنفذها؟
لو يطلبون مني ذلك سأفعل دون تردد وسأنجح في تسجيلها كما أفعل حاليا مع العميد، لا مشكلة لي في ذلك ما دمت أجيد اللعب بالقدمين وليس فقط باليدين، عليهم فقط أن يسمحوا لي بتنفيذها.