المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : غرس التراخي والتكاسل


ahmed65
2012-01-06, 12:05
عبقرية* ‬النظام* ‬؟
2012.01.05
عبد* ‬الناصر

يظلم الكثيرون النظام الجزائري، عندما يقولون إنه أخفق في تحقيق أي إنجاز، بالرغم من امتلاكه لكل المقوّمات المالية والبشرية والتاريخية والجغرافية، التي من المفروض أن تجعل الجزائر مثل البرازيل أو جنوب إفريقيا أو ماليزيا، فالنظام حقق معجزة، لا نظن أن نظاما في التاريخ بلغها، حيث نسف بطاقة الذاكرة من الفرد الجزائري نهائيا، فشلّ بدنه عن العمل، إلى درجة أذهلت كل المستثمرين والمؤسسات الأجنبية التي دخلت الجزائر، فأجمعت على أن الجزائري من أشد الناس عداوة للعمل، وأفقدته بعد ذلك لغة الحوار، فعجز عن أن يحلّ عقدة من لسانه بكل اللغات واللهجات، وصار حديث أي جزائري عبر أي قناة حوار لطرح أي مشكل، هو في حد ذاته مشكلا، وتمكنت في آخر مرحلة من إنجازها العبقري أن تشلّه عن التفكير، فأفرغته من محتواه، فصار تائها كطلاسم إيليا أبو ماضي، "جاء لا يعلم من أين ولكنه أتى، ولقد أبصر قدامه طريقا* ‬فمشى،* ‬وسيبقى* ‬سائرا* ‬إن* ‬شاء* ‬هذا* ‬أم* ‬أبى*.. ‬كيف* ‬جاء* ‬كيف* ‬أبصر* ‬طريقه* ‬ليس* ‬يدري*!!‬؟
وانتقل ما في الباطن إلى الظاهر، ففقد الجزائري حتى وسامته وأناقته التي عُرف بها، منذ أن قال المؤرخ والضابط الإنجليزي، شارل هنري تشرشل، عن الأمير عبد القادر، عندما كتب مذكراته: "لم أشاهد في حياتي رجلا بوسامة وأناقة ووقار الأمير عبد القادر الجزائري".
الجزائريون صاروا يعترفون بأن المشكلة ليست في النظام فقط، وإنما فيهم هم أيضا، ويخافون أحيانا مِن أن يستقيل المسؤول الكبير الذي أذاقهم ويلات الاستعباد والتهميش والظلم، فيعجزون عن إيجاد مسؤول أقل سوءا منه، أو بمثل سوئه على الأقل، بعد أن قنطوا من إمكانية أن يجدوا* ‬أحسن* ‬منه* ‬في* ‬بلاد* ‬دسّوا* ‬في* ‬نخبها* ‬حبوب* ‬منع* ‬إنجاب* ‬أمثال* ‬مالك* ‬بن* ‬نبي* ‬ونايت* ‬بلقاسم* ‬والبشير* ‬الإبراهيمي*!!‬
عبقرية النظام تبلورت خلال العام الأخير، عندما اندلعت ثورات في دول عربية، وسارت مظاهرات في فرنسا والولايات المتحدة واستراليا واليونان، وشلّت إضرابات إسبانيا وكندا والنرويج، وكانت كل شعوب العالم تطالب بحقوق معنوية سامية، وتحسين آداء الحكومات، بينما حلّى النظام عندنا حِراك الشارع بحلاوة السُكّر، وذهَنه بلُزوجة الزيت، وعجن منه كعكة.. مضغنا منها أكثر من خمسة آلاف احتجاج، مازالت للأسف متواصلة مع بداية العام الجديد، بعنوان السكن والطرقات والغاز والكهرباء والمنح والنقل، لتتحول حياتنا أشبه بالكرنفالات: الشعب مهرّجها* ‬والنظام* ‬المتفرج* ‬الوحيد* ‬فيها*.‬
وعندما يصبح همّ نصف مليون معلّم، الذي قال فيه الشاعر: كاد المعلم أن يكون رسولا، هو فلوس الخدمات الاجتماعية، ويصبح همّ مليون ونصف مليون طالب جامعي هو وجبة العشاء، بخبزها و معكرونتها، ويصبح همّ الأطباء المنح والعطل، فإنه يمكننا أن نقول إنه لم يشهد التاريخ عبقريا* ‬مثل* ‬هذا* ‬النظام* ‬يفري* ‬فريه*!!‬؟
"أنا أفكر، أنا أقول، أنا أفعل"، هذا ما قاله الفيلسوف نيتشه، ذات ربيع، تحت السلطة البيسماركية الألمانية، وما يحدث عندنا هذه الأيام من قطع للطرقات، وعمليات الاحتجاج بالانتحار حرقا، والإضراب عن الطعام، وليّ ذراع نظام.. يرفع من الرواتب من دون إنتاج، ويكدّس عمالا* ‬في* ‬غير* ‬موقعهم،* ‬يؤكد* ‬أن* ‬لا* ‬أحد* ‬صار* ‬يفكر،* ‬ولا* ‬أحد* ‬بإمكانه* ‬أن* ‬يقول*.. ‬فما* ‬بالك* ‬أن* ‬يفعل*!!‬؟* ‬
أن* ‬تقتل* ‬فردا* ‬ـ* ‬معنويا* ‬ـ* ‬فذاك* ‬عمل* ‬شيطاني،* ‬أن* ‬تُحيي* ‬فردا* ‬ـ* ‬معنويا* ‬ـ* ‬فذاك* ‬عمل* ‬خيّر،* ‬أما* ‬أن* ‬تقتل
http://www.echoroukonline.com/ara/editorial/89878.html

bilal123
2012-01-06, 14:24
السلام عليكم يا اخي اسمع يا اخي ارى انك بالغت في نقل هاد الموضوع نفن افضل من كتير من البلدان يا اخي هل تريد ان ترى الجزائر في حرب هل تريد ان ترى الجزائر في صراع معى الشعب كما تعاني بعض البلدان الان يا اخي ان اردنا ان نصلح دولتنا فعلينا ان نبدا بانفسنا اولا تم الاسرة تم المجتمع .........ام تريدنا ان نعمل مداهرات لاطاحت بلادنا فحينها ستجن نفسك متل ليبيا وبعض الدول التي تعاني الان فهادا ليس طريقة لتغير المنكر بل لتخريب بلادنا وشكرا

ahmed65
2012-01-07, 16:10
الداي بوجرة وأيالة الجزائر؟!
2012.01.07


منذ سنوات كانت الجزائر تعيش مرحلة تشبه مرحلة 1954 حيث يتصارع الشعب الجزائري مع الكولون الجدد الذين جاء بهم الاستقلال.. لكن الوضع ازداد سوءا.. فأصبح الوضع في الجزائر الآن يشبه حالة البلاد سنة 1830 حيث تحكم الجزائر الآن أوليغرشية تشبه أوليغرشية الداي سنة 1830! ويتصارع على أيالة الجزائر الباب العالي في تركيا وملك فرنسا! وموضوع الصراع بين الأتراك والفرنسيين على أيالة الجزائر هدفها السيطرة على كموسة الداي في الجزائر وعلى مقدرات البلد.. كما هو الحال الآن.. ووجه الشبه في الحالتين هو ضعف الدولة وقابليتها للاستعمار!

ما معنى أن يتصارع الأتراك والفرنسيون حول موضوع الأرمن وموضوع الجزائر؟! الأتراك قتلوا الأرمن والفرنسيون قتلوا الجزائريين.. فماذا يستفيد الأرمن والجزائريون من الصراع بين الأتراك والفرنسيين على مسألة من هو المجرم أكثر من غيره في هذا الباب؟!

الجزائر في المدة الأخيرة أعطت كل شيء لديها إلى الفرنسيين إلى درجة أنها أصبحت أكثر تبعية لفرنسا اليوم أكثر مما كانت عليه سنة 1954.. والكولون الجدد اليوم في الجزائر اتضح أنهم أكثر فرنسية من الكولون الفرنسيين الذين كانوا سنة 1960 ورحلوا عن الجزائر ولم يرحلوا في الحقيقة؟!

الولاء الذي يمارسه الكولون الجدد في الجزائر أصبح لا يسمح للدول الأخرى بأن يكون لها موقع قدم مع الفرنسيين في سوق الجزائر.. إيطاليا التي أظهرت تعاونا غير عاد مع الجزائر في أحلك الظروف وبنت اقتصادها على الطاقة الجزائرية رأت اليوم أن فرنسا أخذت كل شيء في الجزائر ولم تترك لها غير الفتات ولذلك هي الآن مع ألمانيا تفكر في جلب الغاز الروسي لتعوض به الغاز الجزائري!

هكذا أصبحت التبعية لفرنسا لا تمس بمصالح الجزائر فقط.. بل أصبحت أيضا تمس بمصالح الدول التي تتعاون مع الجزائر!

حتى أبوجرة سلطاني ذهب إلى تركيا ليعرض على الأتراك تحويل الجزائر إلى أيالة تركية مقابل أن يصدر أردوغان "فرمانا" بتعيينه دايا للجزائر في ماي القادم! ترى كيف تخدم تركيا مصالح الجزائر ضد مصالح فرنسا وهي التي كانت تساعد الفرنسيين كعضو في الناتو خلال ثورة الجزائر! أليست تركيا متورطة مع فرنسا عبر الناتو في قتل الجزائريين الذين تقايضهم الآن بفرنسا مع الأرمن؟!

قد يكون أبو جرة ذهب إلى الباب العالي في إسطنبول لغرض آخر غير غرض تعيينه بفرمان تركي على رأس أيالة الجزائر القادمة! لكن قد يكون هذا السبب أسوأ من سابقه الذي ذكرناه! قد يكون الأمر يتعلق بموضوع عائدات الباخرة الجزائرية التي تم شراؤها من حمس في سياق أسطول الحرية!

والخلاصة أن الوضع في الجزائر جد خطير وينذر بأمرين أحلاهما مر.. إما أن تكون الجزائر في وضع 1954 تنتظر ثورة الخلاص الوطني أو تكون الجزائر في وضع 1830 تنتظر رحيل الدايات عنها.. ودخول ساركوزي إلى الجزائر كفاتح جديد مثل نابليون؟!

الله يستر الجزائر!؟
http://www.al-fadjr.com/ar/point_organisation/201961.html

ahmed65
2012-01-07, 16:12
رخس الدم العربي
2012.01.07


الدم العربي يزداد كل يوم رخسا على رخس، ولم تنفع بعد “ثورات” الربيع العربي المزعوم في حقن دماء العرب، سواء في البلدان التي تدعي نجاح ثورتها، أو تلك التي وعدتها أمريكا بغد أفضل بعد تنحية “طواغيتها”.

في العراق، مازالت رائحة الموت تزكم الأنوف، ومازالت شوارع بغداد ومن العراق الأخرى تدفع يوميا نصيبها من الشهداء، فليس أبعد من أمس، سقط ما لا يقل عن 68 قتيلا و150 جريح في هجمات متفرقة - مثلما قالت وسائل الإعلام - في العراق. وهذه نتيجة الفوضى التي زرعتها سياسة بوش في العراق؛ إذ لم تكتف بتشتيت البنية التحتية فحسب، بل فتحت العراق على الفتن، وخرجت الجيوش الأمريكية دون أن يعرف الشعب العراقي لا السلام ولا الديمقراطية، بل استباح عرضه كل من له ضغينة على عراق صدام، لكن وسائل الإعلام والفضائيات العربية التي تبنت الثورات، لم تندد بما يجري في العراق يوميا من مجازر، ربما لأنها ليس ضمن أجندتها الدفاع عن العراق، لأن أمريكا قضت وطرا منه.

وسوريا: سوريا مازالت هي الأخرى تدفع نصيبها من الجنون العربي، وتقدم يوميا قوافل من الشهداء على مذبح المشروع الأمريكي، وجنون الأسد الذي يبدو أنه يدري أن مصيره لن يكون أفضل من مصير القذافي فراح يصعد من همجيته ضد كل منادٍ بالتغيير.

اللعبة مكشوفة في سوريا، العلويون متمسكون بالحكم، ويدرون أنهم لو فرطوا فيه سيوبدون عن آخرهم، نظرا للمآسي التي ألحقوها بالشعب السوري، والإسلاميون المدعمون من طرف الغرب ومن طرف قطر يريدون اغتنام هذه الفرصة التاريخية ليؤسسوا جمهوريتهم في دمشق، ولا يهمهم أعداد القتلى، فكلها تحسب على نظام الأسد.. الوضع مازال يزداد خطورة في بلاد الشام، حسب الوفد العربي المتواجد في سوريا، ومازال الدم السوري الذي استباحه بشار مثلما استباحه رعاة المشروع الأمريكي، يسفك في أرصفة المدن السورية، مازالت حلقات “باب الحارة” الجديدة تصور يوميا، لكن المشهد مخزٍ ومؤلم في آن واحد..

فكم يكفي من القتلى، وكم تكفي من الدماء، ليكف الغرب وأمريكا تحديدا عن التلاعب بمصيرنا؟ كم يكفي من القتلى ومن الدماء لكي يتقبل بشار وأمثاله التنحي عن السلطة وقبول التداول عليها؟ ليفهموا أن الشعوب العربية مهما كانت سقطاتها من حقها أن تعيش في كرامة ومن حقها أن تقول كلمتها في الحاكم وفي طريقة الحكم، ومن حقها أن تحمي ثرواتها، وأن تتحكم في مصيرها..

وفي ليبيا، لن يكون الوضع أحسن من زمن القذافي، فعبد الجليل حذر أول أمس من حرب أهلية في ليبيا، وعندما يقول عبد الجليل كلاما كهذا فهذا يعني أن الأمور أسوأ مما نظن، وأن حلم الليبيين في الاستقرار والأمن مازال بعيد التحقيق، والأمر لن يهم ساركوزي، ولا آلان جوبيه ولا هيلاري كلينتون، ما داموا استباحوا ثروات المنطقة وفتحوها على كل المخاطر، ولتستمر الفوضى، فمن مصلحة الغرب ألا يكون هناك استقرار في هذه المنطقة الغنية بثرواتها فالاستقرار يعني إعادة سيطرة الشعب على ثرواته ومصيره وهذا لا يخدم أجندات الغرب..
http://www.al-fadjr.com/ar/assatir/201953.html