الزمزوم
2012-01-05, 17:37
لماذا هذا التصعيد السياسي والإعلامي ضد بعثة المراقبين العرب..؟
جهينة نيوز- خاص:
ليس مستغرباً وبعثة المراقبين العرب لم تنهِ مهامها بعد في سورية، أن نشهد تصعيداً فرنسياً أمريكياً وتصريحات رعناء لما يسمّى "الجيش السوري الحر" إضافة إلى حملة تشكيك بجدية عمل هذه البعثة التي أوفدتها الجامعة العربية، بعد سلسلة تهديدات لهذه العاصمة أو تلك عربياً وغربياً، ما يشي أن قبول سورية ببرتوكول الجامعة وترحيبها وتعاونها مع المراقبين العرب قد أفشل ما كان يسعى إليه تحالف الأشرار في المنطقة (قطر، تركيا، إسرائيل) لتدويل الأزمة، وتالياً استجلاب التدخل الدولي بصوره المختلفة، السياسية والعسكرية.
فمشيخة قطر التي سحب السوريون البساط من تحتها منذ بداية توافد المراقبين العرب وجولاتهم إلى كافة المدن والمحافظات السورية، لم تجد من تدفعه إلى إرباك عمل هؤلاء المراقبين سوى البرلمان العربي الذي انصاع سريعاً لتلك الإملاءات القطرية، مطالباً بسحب البعثة وهي لم تبدأ أو تنجز أولى تقاريرها، ما دفع نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية إلى رفض دعوات سحب المراقبين، مؤكداً أن "لدينا مهمة ونحن ملتزمون بها أمام الحكومة السورية وتستمر لمدة شهر.. لكن حتى الآن نريد تقييم الموقف عندما يأتي تقرير رئيس بعثة المراقبين الفريق محمد أحمد الدابي".
أما الرئيس الفرنسي ساركوزي فجنونه بلغ ذروته وهو يرى السوريين يزدادون التفافاً حول الرئيس بشار الأسد، فيما هو يحاول توسيع حملته الانتخابية للوصول مرة أخرى إلى قصر الإليزيه حتى على جبل من الكذب واستفزاز عداء بعض الدول ضد فرنسا وحكومتها الهشة التي لم تجد أفضل من ذلك العنصري الأهوج آلان جوبيه ليقول وفي تدخل سافر: "إن الجامعة العربية لها فضل الأخذ بزمام المبادرة، لكن لا يمكن أن يسمح مراقبو الجامعة للنظام السوري بأن يتلاعب بهم مثلما يحاول أن يفعل". مضيفاً: " سنعمل مع مجلس الأمن حتى يعلن عن نفسه بشأن الوضع في سورية".
ليأتي بعده العقيد الفار رياض الأسعد قائد مرتزقة وميليشيات القاعدة والإخوان المتسترة تحت مسمّى "الجيش السوري الحر" ليقول لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية بأنه "لا نستطيع الإطاحة بالأسد عن طريق المظاهرات السلمية، لذلك سوف نجبره على التنحي بواسطة السلاح". ومن ثم يصف بعثة المراقبين التابعة للجامعة العربية بالمهزلة، قائلاً "لا نعتقد أن بعثة الجامعة في سورية مفيدة، هم يقومون بتغطية النظام ومنع أي تدخل دولي لمساعدة الشعب السوري" داعياً المجتمع الدولي إلى تقديم المال والسلاح؟؟!!.
أما الطامة الكبرى فهي الاتهامات الباطلة التي ساقتها فكتوريا نولاند المتحدثة باسم الخارجية الأميركية بعدم التزام سورية بما اتفق عليه ضمن البروتوكول الموقع مع الجامعة العربية، والتي تشكل إساءة كبرى ومفضوحة للجامعة العربية، التي تدّعي نولاند الحرص على عملها، وتشير إلى رغبة أمريكية مبيتة لتدويل الأزمة في تدخل غير مبرر واستباقي يضر بأداء بعثة المراقبين العرب قبل صدور تقريرهم الأولي.
إذاً هذا التصعيد والسعار السياسي والإعلامي الذي أصاب بعض زعماء الغرب وأتباعه وذيوله من (العربان) لا يمكن اعتباره إلا إرباكاً للجنة والتشويش على عمل المراقبين، خاصة بعد أن بدأت تتكشف للعلن الجرائم والفظائع التي ارتكبتها الجماعات الإرهابية المسلحة المدعومة من محور الشر (الولايات المتحدة، فرنسا، تركيا، قطر)، هذه الجرائم التي لم تمنع السوريين من إبداء تمسكهم بوحدة وطنهم وبتوجه قيادتهم في مسيرة الإصلاح التي ستحصن سورية من كل أشكال الفتنة والتحريض والتآمر.
جهينة نيوز- خاص:
ليس مستغرباً وبعثة المراقبين العرب لم تنهِ مهامها بعد في سورية، أن نشهد تصعيداً فرنسياً أمريكياً وتصريحات رعناء لما يسمّى "الجيش السوري الحر" إضافة إلى حملة تشكيك بجدية عمل هذه البعثة التي أوفدتها الجامعة العربية، بعد سلسلة تهديدات لهذه العاصمة أو تلك عربياً وغربياً، ما يشي أن قبول سورية ببرتوكول الجامعة وترحيبها وتعاونها مع المراقبين العرب قد أفشل ما كان يسعى إليه تحالف الأشرار في المنطقة (قطر، تركيا، إسرائيل) لتدويل الأزمة، وتالياً استجلاب التدخل الدولي بصوره المختلفة، السياسية والعسكرية.
فمشيخة قطر التي سحب السوريون البساط من تحتها منذ بداية توافد المراقبين العرب وجولاتهم إلى كافة المدن والمحافظات السورية، لم تجد من تدفعه إلى إرباك عمل هؤلاء المراقبين سوى البرلمان العربي الذي انصاع سريعاً لتلك الإملاءات القطرية، مطالباً بسحب البعثة وهي لم تبدأ أو تنجز أولى تقاريرها، ما دفع نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية إلى رفض دعوات سحب المراقبين، مؤكداً أن "لدينا مهمة ونحن ملتزمون بها أمام الحكومة السورية وتستمر لمدة شهر.. لكن حتى الآن نريد تقييم الموقف عندما يأتي تقرير رئيس بعثة المراقبين الفريق محمد أحمد الدابي".
أما الرئيس الفرنسي ساركوزي فجنونه بلغ ذروته وهو يرى السوريين يزدادون التفافاً حول الرئيس بشار الأسد، فيما هو يحاول توسيع حملته الانتخابية للوصول مرة أخرى إلى قصر الإليزيه حتى على جبل من الكذب واستفزاز عداء بعض الدول ضد فرنسا وحكومتها الهشة التي لم تجد أفضل من ذلك العنصري الأهوج آلان جوبيه ليقول وفي تدخل سافر: "إن الجامعة العربية لها فضل الأخذ بزمام المبادرة، لكن لا يمكن أن يسمح مراقبو الجامعة للنظام السوري بأن يتلاعب بهم مثلما يحاول أن يفعل". مضيفاً: " سنعمل مع مجلس الأمن حتى يعلن عن نفسه بشأن الوضع في سورية".
ليأتي بعده العقيد الفار رياض الأسعد قائد مرتزقة وميليشيات القاعدة والإخوان المتسترة تحت مسمّى "الجيش السوري الحر" ليقول لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية بأنه "لا نستطيع الإطاحة بالأسد عن طريق المظاهرات السلمية، لذلك سوف نجبره على التنحي بواسطة السلاح". ومن ثم يصف بعثة المراقبين التابعة للجامعة العربية بالمهزلة، قائلاً "لا نعتقد أن بعثة الجامعة في سورية مفيدة، هم يقومون بتغطية النظام ومنع أي تدخل دولي لمساعدة الشعب السوري" داعياً المجتمع الدولي إلى تقديم المال والسلاح؟؟!!.
أما الطامة الكبرى فهي الاتهامات الباطلة التي ساقتها فكتوريا نولاند المتحدثة باسم الخارجية الأميركية بعدم التزام سورية بما اتفق عليه ضمن البروتوكول الموقع مع الجامعة العربية، والتي تشكل إساءة كبرى ومفضوحة للجامعة العربية، التي تدّعي نولاند الحرص على عملها، وتشير إلى رغبة أمريكية مبيتة لتدويل الأزمة في تدخل غير مبرر واستباقي يضر بأداء بعثة المراقبين العرب قبل صدور تقريرهم الأولي.
إذاً هذا التصعيد والسعار السياسي والإعلامي الذي أصاب بعض زعماء الغرب وأتباعه وذيوله من (العربان) لا يمكن اعتباره إلا إرباكاً للجنة والتشويش على عمل المراقبين، خاصة بعد أن بدأت تتكشف للعلن الجرائم والفظائع التي ارتكبتها الجماعات الإرهابية المسلحة المدعومة من محور الشر (الولايات المتحدة، فرنسا، تركيا، قطر)، هذه الجرائم التي لم تمنع السوريين من إبداء تمسكهم بوحدة وطنهم وبتوجه قيادتهم في مسيرة الإصلاح التي ستحصن سورية من كل أشكال الفتنة والتحريض والتآمر.