مشاهدة النسخة كاملة : للمناقشة : متى يكون الدرس ناجحا ؟؟ ما أسباب عدم تحقيق الأهداف المسطرة لذلك ؟؟
الأستاذ *قداري*
2012-01-04, 19:20
**السلام عليكم ورحمة الله وبركاته**
______لاثراء الموضوع الذي يناقش الدرس ومتى تتحقق الأهداف التي سطرها المعلم ؟؟
أو بمعنى أخر متى يكون الدرس ناجحا ؟؟ ننتظر تفاعلكم مع الموضوع وشكرا._________
الاهتمام بتحمل المسؤولية و التحضير و الخوف من تساؤلات التلاميذ
ابوايهاب
2012-01-06, 23:49
التحضير الجيد للدرس من كل الجوانب ..
-والاستعداد على تقديمه .
-اتباع المراحل بدقة .
-عدم تشتيت انتباه التلاميذ
-وغياب المسؤول
محمد 1392
2012-01-07, 08:07
إذا أخلصت لله و دعوت الله ليفهم طلابك و اتخذت الأسباب .....و الله المستعان على هذه الرسالة الطيبة الصعبة آخرة و دنيا
هناك خطوات مهمة جدا يجب أن يراعيها المعلم قدر الأمكان حتى يكون ناجح في التدريس
أعرف عملية التدريس
للتدريس عدة طرق، وليس هناك طريقة من هذه الطرق صالحة لكل الأحوال بل هناك عدة عوامل تحدد متى تكون طريقة ما أكثر مناسبة من غيرها.
فقم بتحديد ما يناسبك من الطرق في ضوء المعايير التالية:
ـ الدرس المراد شرحه
ـ نوعية الطلاب
ـ شخصيتك أنت وقدراتك كمعلم يقوم بتقديم ذلك الدرس.
* وتذكر أن:
أهداف واضحة ومحددة + طريقة صحيحة = درس ناجح.
** بشكل عام، ليكون الدرس ناجحا على المعلم أن:
ـ يهيئ الطلاب للدرس الجديد بتحديد أهدافه لهم وبيان أهميته.
ـ يتأكد من معرفة الطلاب لمقدمات الدرس ومتطلباته السابقة، ولو عمل لها مراجعة سريعة لكان أفضل.
ـ يقدم الدرس الجديد.
ـ يلقي الأسئلة على الطلاب ويناقشهم لمعرفة مدى فهمهم.
5ـ يعطي الطلاب الفرصة للممارسة والتطبيق.
ـ يقيم الطلاب ويعطي لهم تغذية راجعة فورية عما حققوه.
ـ يعطي الواجب
يتبع إن شاء الله ..........................
عبدالله بولنوار
2012-01-07, 13:59
عندما تحدد الاهداف في التحضير و تتحقق بنسبة فوق 50 /100 على الاقل
و لا داعي الى ان نقول 100/100 يستحيل
أعرف أهداف التدريس العامة والخاصة والسلوكية
للأهداف ـ في أي عمل ـ أهمية كبيرة تتلخص في الآتي:
ـ توجيه الأنشطة ذات العلاقة في اتجاه واحد، وتمنع التشتت والانحراف.
ـ إيجاد الدافع للإنجاز، وإبقاؤه فاعلا .
ـ تقويم العمل لمعرفة مدى النجاح والفشل.
وهذه الأمور الثلاثة تجعل الأهداف ذات أهمية كبرى للمعلم أثناء تدريسه. فمن المهم أن يحدد المعلم أهدافه من التدريس، وبشكل واضح. ولا يمكن أن يتم تدريس ناجح دون وجود أهداف واضحة.
والأهداف أنواع، فهناك أهداف عامة ـ بعيدة المدى ـ وهناك أهداف خاصة ومرحلية. والعلاقة بين العام والخاص من الأهداف علاقة نسبية فما يكون عاما بالنسبة لما دونه قد يكون خاصا بالنسبة لما فوقه. فمثلا في تدريس مادة الفقه في مرحلة ما، هناك أهداف عامة من تدريس المادة .
هناك أهداف عامة من تدريس المادة أساسا، وهناك أهداف دونها من تدريس المنهج في مرحلة معينة وأهداف من تدريس مقرر محدد في سنة محددة وأخيرا أهداف خاصة من تدريس وحدة أو درس معين. ولإلمام المعلم بهذه الأهداف يساعد في تنسيق الجهود وجعلها متضافرة للوصول إلى الهدف العام النهائي المقرر في سياسة التعليم….
…محدد الذي يتوقع أن يقوم به الطالب نتيجة لنشاطه في درس معين. وقولنا إنه ظاهر ومحدد لكي نشير إلى سلوك معين يمكن مشاهدته وتحديده وقياسه، وليس سلوكا داخليا لا يمكن مشاهدته. فمثلا إذا قلنا: نتوقع من الطالب بعد هذا الدرس أن يعدَّ من واحد إلى عشرة. فهذا سلوك ظاهر يستطيع كل فرد أن يراه ويقيس مدى نجاح المعلم والطالب في تحقيقه. لكن لو قلنا: نتوقع من الطالب بعد هذا الدرس أن يفهم العلاقة بين كذا وكذا فإن هذا السلوك ـ أي الفهم ـ سلوك عقلي داخلي لا نراه، وإن كنا قد نرى بعض آثاره، فلذلك قد يصعب قياسه.
اربط كل نشاط الفصل بالسعي لتحقيق تلك الأهداف. واجعلها في أول تحضيرك وبشكل بارز، ولا بأس أن تكتب مختصرا لها على السبورة لتضمن عدم شرود ذهنك عنها.
إن الأهداف السلوكية وإن انتقدها بعض الباحثين، لها أثر كبير في تسهيل عملية التدريس على المعلم والمتعلم.
إن من أهم أسباب فشل كثير من المعلمين في أداء دروسهم في الفصل رغم تحضيرهم لها كتابيا تحضيرا جيدا هو عدم رسوخ أهداف الدرس في أذهانهم، فترى المعلم ينتقل من نشاط إلى نشاط وكأنه لا رابط بينها ولا هدف مشترك لها
يتبع إن شاء الله..........................
عبد الله-1
2012-01-08, 06:46
بارك الله فيك أخي أبا العربي على هذا الموضوع التربوي الهادف والذي إن شاء الله سيستفيد منه الجميع.
أولا ليكون الدرس ناجحا فيه أسباب عديدة منها ما يستطيع الأستاذ التحكم فيه ومنها ما لا يستطيع التحكم فيه .
الأسباب التي لا يستطيع الأستاذ التحكم فيها مثل تعداد التلاميذ في القسم الواحد -توفر الأجهزة- والأدوات في المؤسسة - وعند التلاميذ-سلوك التلاميذ .............الخ.
أما الأسباب التي في يد الأستاذ فهي تحضير الدرس جيدا في البيت-طريقة الإلقاء يجب أن تكون مبسطة ومنظمة ومتسلسلة -استعمال أدوات الإيضاح قدر الإمكان .
والأقوى من ذلك كله الاخلاص في العمل وطلب المعونة من الله عز وجل .
والله أعلم
دردور عبد الله
2012-01-08, 07:44
خارج الدرس الالمام وداخل الدرس الاهتمام والنجاح يقدر ب75 في المئة و الله و رسوله اعلم
أعرف تلاميذك - مستواهم - أفكارهم - خصائصهم العمرية
عندما تدخل إلى غرفة الفصل لأول مرة فإنك تواجه عالما مجهولا لديك إلى حد بعيد. لكنك في الغالب تدخل على فئة متجانسة بشكل عام من حيث العمر والخصائص النفسية والعاطفية. فمعرفتك المسبقة بالخصائص العامة لتلك الفئة يفيدك في وضع القواعد للتعامل معها. فمثلا إذا عرفت الخصائص العامة لمرحلة المراهقة سهل عليك تفسير كثير من التصرفات التي تصدر ممن يمرون بها من طلابك واستطعت أن تتوقع ـ إلى حد كبير ـ ما يمكن أن يصدر من سلوك أو يحدث من مشكلات تعليمية.
أيضا معرفة مستوى الطلاب الاجتماعي وخلفيتهم الثقافية ونوعية أفكارهم يفيدك في أسلوب طرح الأفكار وعرض الدرس، واختيار الأمثلة.
يتبع إن شاء الله
من الناحية البيداغوجية نتأكد من نجاح الدرس بالتقويم التحصيلي ويجب أن نحصل على نسبة نجاح قدرها 80 بالمائة أي 80 بالمائة من التلاميذ إجابتهم صحيحة
ابونورالاسلام
2012-01-08, 22:44
السلام عليكم.الدرس الناجح يعتمد على توفر شروط النجاح،والتي نوجزهافي..
التحضيروالاعدادالجيد.
الالمام بقدرات الفوج المسند للأستاذ أوالمعلم.
تغييرطرق التدريس حسب الحاجة والموقف.
ويبقى الأهم في هذا كله طلب التوفيق من الله.كذامرعاة الجوانب النفسية لأعضاء الفوج.
الدرس الناجح وليد التحضير الجيد...
الأستاذ *قداري*
2012-01-10, 07:44
بارك الله فيكم جميعا ..........شكرا على مروركم العطر.
** مريم **
2012-01-10, 19:24
و عليكم السلام و رحمة الله وبركاته
أستاذنا الفاضل ،
أحييك تحية طيبة ، و بعد :
إن أحسن طريقة ينجح فيها الأستاذ في تقديم أي درس ، هي القيام بالتطبيقات و التمارين التي تدعّم المفاهيم التي قدمها الأستاذ ، في كل المواد ، العلمية و الأدبية .
التلميذ لما يكتسب المعلومات ، يستطيع ان يحفظها ، لكن ، لما يعرف كيف يستعمل تلك المفاهيم بالتمارين ، يحفظ أفضل و يكتسب أفضل بطريقة لا تتحدد في عامه الدراسي فحسب ، بل طول حياته يكتسب تلك المعلومة .
مثلا : تلاميذ السنة الرابعة متوسط ، في درس الرياضيات ، درس الدائرة المثلثية .
الدائرة المثلثية ، يستطيع حفظ كل المفاهيم التي تخص الدرس ، لكن ، لما يقوم بتمارين تطبيقية ، و يركّز على مختلف الأسئلة التي تطرح بخصوص تلك المفاهيم ، فهو يفهم أفضل ، و يحب المادة .
أغلب التلاميذ يكرهون مادة الرياضيات ، لأنهم لا يعلمون كيفية توظيف المفاهيم . و يكون ذلك عبر التمارين الكثيرة و المختلفة .
رأيي يا أخي أن يأخذ الأستاذ وقتا قصيرا جدا لإلقاء الدرس ، و يستغل جل الوقت في حل التمارين و توجيه الطلبة . هذا و أنا أتحدث عن مادة الرياضيات ، كونكم أستاذنا أستاذ المادة .
و نفس الأمر يكون بالنسبة للمواد الأخرى .
الأدب ، يحتاج الطالب الى تحليل كم من نص ليدرب نفسه على توظيف مفاهيم اللغة ، كدراسة الأسلوب ، و الأفكار .
حتى في التاريخ و الجغرافيا ، يحتاج التلميذ إلى اكتساب المفاهيم بالخرائط و الوظائف العديدة .
أنظروا استاذنا ، كيف يستغل التلميذ شريطا تلفزيونيا أو فيديو عبر لانترنت ، أو مشاهدة الاخبار ، يفهم جيدا . ذاك لأن التلميذ يستوعب اكثر عبر الصورة . هذا رأي فقط .
أخي الكريم ، إن التلاميذ اليوم لا يبذلون مجهودا في الدراسة بالبيت لوحدهم . و هذا إشكال كبير .
وجب يا استاذنا ان يقترح المعلم مجموعة من التمارين للبيت و يقوم بتصحيحها مع التلاميذ في القسم .
ارى البرنامج الجديد ، ان هناك اهمية كبيرة في القاء الدرس بطريقة ملونة في الكتب ، و لكن ، يقل الكتاب من تمارين محلولة . وجب ان يكون للتلاميذ حلولا حتى يعملون لوحدهم . لذلك من الجيد ان يستعينوا بالحوليات ، و الكتب الخارجية التي تعطي حلولا لتمارين عديدة .
هذا الذي اراه سيدي ،
باختصار ، على الاستاذ ان يستغل 20 % من الوقت في القاء الدرس ، و لو لا يفهمه التلاميذ ، لأن الفهم سيكون عبر التمارين .
80 % من باقي الوقت يكون للتمارين و الحلول .
يجب ان يبين الاستاذ ان التمارين عبارة عن تطبيق للمفاهيم ، قليلا ما تكون تحتاج الى ذكاء كبير كالهندسة .
و كذلك ، وجب على الاستاذ ان يحاول ترك مجال قصير للتلاميذ يخرج فيه عن الدرس ، و عن مجال الرياضيات ، كأن يتحدث عن الصعود الى القمر او الفلك ، يعني ، يقص مجالات الرياضيات ، بالخروج عمدا عن الرياضيات، حتى يخفف عن التلاميذ ، لأن التركيز صعب في الرياضيات ، وجب التلميذ ان يرتاح هنيهة ، ثم يستعيد الدرس .
هكذا يكون الدرس ناجحا 100% و نسبة النجاح في الرياضيات 100%
لكن ان عمل التلاميذ ايضا في البيت . لأن تهاون التلاميذ ، لا يؤدي الى نتيجة .
أما قضية القاء الدرس هكذا ، فستكون ناجحة .
هذا ما وفقنا الله اليه . نسأل الله أن ينفعنا و ينفع بنا و الله المستعان .
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
الأستاذ *قداري*
2012-01-10, 20:20
.
مثلا : تلاميذ السنة الرابعة متوسط ، في درس الرياضيات ، درس الدائرة المثلثية .
الدائرة المثلثية ، يستطيع حفظ كل المفاهيم التي تخص الدرس ، لكن ، لما يقوم بتمارين تطبيقية ، و يركّز على مختلف الأسئلة التي تطرح بخصوص تلك المفاهيم ، فهو يفهم أفضل ، و يحب المادة .
أغلب التلاميذ يكرهون مادة الرياضيات ، لأنهم لا يعلمون كيفية توظيف المفاهيم . و يكون ذلك عبر التمارين الكثيرة و المختلفة .
رأيي يا أخي أن يأخذ الأستاذ وقتا قصيرا جدا لإلقاء الدرس ، و يستغل جل الوقت في حل التمارين و توجيه الطلبة . هذا و أنا أتحدث عن مادة الرياضيات ، كونكم أستاذنا أستاذ المادة .
و نفس الأمر يكون بالنسبة للمواد الأخرى .
كلام جميل .........ولكن اذا اخذنا بفكرتك يعني ان البرنامج المقرر للتدريس لا ينتهي ؟؟ مستحيل تخصيص 20%..للدرس وباقي النسبة للتطبيقات ..وخاصة في مادة الرياضيات ...بارك الله فيك اختي مريم على المرور العطر .
** مريم **
2012-01-10, 20:37
كلام جميل .........ولكن اذا اخذنا بفكرتك يعني ان البرنامج المقرر للتدريس لا ينتهي ؟؟ مستحيل تخصيص 20%..للدرس وباقي النسبة للتطبيقات ..وخاصة في مادة الرياضيات ...بارك الله فيك اختي مريم على المرور العطر .
اخي الكريم ، ليس مستحيلا . انا اتكلم عن كل حصة . كل حصة مخصصة للدرس وجب ان يتم تطبيق مفاهيمها الجديدة . و إلا ، فساعة للدرس و ساعتين و نصف او ثلاث للتمارين .
و هذا مستحيل .
انظر كيف هي مقسمة برامج الرياضيات !!
سدرسين في الاسبوع على الاقل ، و كل درس يفوق خمسة مفاهيم جديدة في اليوم !! كيف يتم تطبيق تلك المفاهيم ؟؟
لذلك وجدنا اكتظاظا في الدروس دون نهاية العام الدراسي.
انا هنا اقترحت ما اعمل به انا شخصيا ،و هذا أدى الى نتيجة و الحمد لله .
يجب ان يقوم التلاميذ بالتمارين في البيت . و يجب استنادهم على كتب خارجية . يجب هذا . فالبرنامج اكبر من قدراتهم على التحصيل في القسم . لذلك وجب على الاستاذ ان يقوم بالدرس و التمارين في نفس الوقت .
الطريقة التي اقترحتها عليك اخي ، كما قلت ، شخصيا اعمل بها ، و اعطت ثمارا طيبة . حتى اصبح التلاميذ لا يدرسون الا الرياضيات !! ههه لِتَمَكُّنهم منها و الحمد لله . لكن ، لا انكر ان الدروس كثيرة و الاقسام مكتظة و البرنامج طويك ثقيل و كل هذا عبارة عن عرقلة !
الأستاذ يعمل حسب مقدرته .
نسأل الله ان يوفقنا لما هو خير .
تحيتي الأخوية
أعد دروسك جيدا
الإعداد الجيد للدرس هو المخطط الذي يتوصل به المعلم إلى أهدافه من الدرس وبالتالي إلى درس ناجح.
* خطوات الإعداد :
أ – تحديد الأهداف :
حدد أهداف الدرس بدقة ووضوح، وصغها صياغة صحيحة. وغالبا ما تكون الأهداف محدد في كتاب المعلم أو في خطة تدريس المقرر، فلا مجال للاجتهاد فيها.
ب- الإعداد الذهني :
بعد أن تحدد أهداف الدرس بدقة، ابدأ في الخطوة التالية وهي رسم الخطة لتحقيق تلك الأهداف. وقبل أن تبدأ في الكتابة يجب أن تكون فكرة خطة التدريس قد تبلورت في ذهنك.
جـ- الإعداد الكتابي :
بعد أن تكون تصورا كاملا ومترابطا لطريقة سير الدرس قم بتسجيلها على شكل خطوات واضحة ومحددة، مراعيا في كل خطوة عامل الوقت وارتباطها بأهداف الدرس.
وما قل الاهتمام بالإعداد الكتابي إلا لأن المعلم ـ والمشرف، أحيانا! ـ صار ينظر إليه على أنه عمل روتيني جامد .. لا تجديد فيه ولا إبداع ولا نمو.
د- أعد متطلبات الدرس :
غالبا يحتاج المعلم في شرح لبعض الوسائل التعليمية والمعينة، وينبغي على المعلم الاهتمام بتحضير هذه الوسائل والتأكد من صلاحيتها وإمكانية استخدامها في المكان الذي ستستخدم فيه. وينبغي ألا يؤجل إعداد الوسيلة إلى بداية الدرس حيث أن هذا يضيع الكثير من الوقت، وقد لا تكون الوسيلة المرادة متوفرة أو صالحة للاستعمال.
هـ- حاول التنبؤ بصعوبات التعلم :
المعلم الناجح هو الذي يستطيع أن يتنبأ بعناصر الدرس التي ستكون صعبة على الطلاب، فيحسب لها الحساب أثناء إعداد الدرس فيكون مستعدا لها فلا تفسد عليه تخطيطه لدرسه.
و - تدرب على التدريس :
بعض الدروس ـ أو بعض الخطوات فيها ـ وخاصة التي تقدم لأول مرة قد تحتاج إلى شيء من التدريب، فلا بأس أن يقوم المدرس بالتدرب عليها ليضمن أن يقدمها بصورة مرضية أمام الطلاب (وقد يلمس هذا بشكل واضح في تدريس اللغة الإنجليزية).
يتبع إن شاء الله.....................
ليكون الاستاذ محبوب لدى التلاميذ يجب ان يتحلى بثلاث خصال اساسية
1ـ الكفاءة : يكتسبها الاستاذ من تحضيره الجيد للحصة التعلمية بوضع مخطط للحصة التعلمية آخذا كل الاحتمالات الممكن حدوثها في الحصة
2ـ العدل : بان يعدل داخل الحصة التعلمية بين التلاميذ في النهوظ للسبورة و الابتسامة و السؤال و الجواب و وووووووو
3ـالاخلاق بان لاينهى عن شئ وياتي مثله بان يقابل الغضب بالابتسامة و ينصح الكل و ينفرد من حين لاخر بالتلاميذ الضعاف ووووووو
اذا تجاوب التلاميذ واجابوا يكون الدرس ناجحا وهذا طبعا وليد التحضير الجيد للمعلم ماديا ومعنويا.
يكون الدرس ناجحا عندما تتحقق الأهداف .70 في المئة من التلاميذ فهموا الدرس . في هذه الحالة الدرس ناجح .
الأستاذ *قداري*
2012-01-14, 08:02
شكرا لمروركم الطيب ..
قال احدهم **اعرف ذلك من عيون التلاميذ **.........فماذا تقول في قوله .؟؟؟
حتى تكون معلما ناجحا … اتبع الآتي
هناك خطوات مهمة جدا يجب أن يراعيها المعلم قدر الأمكان حتى يكون ناجح في التدريس :
1 - أعرف عملية التدريس
2 - أعرف أهداف التدريس العامة والخاصة والسلوكية
3 - أعرف تلاميذك - مستواهم - أفكارهم - خصائصهم العمرية
4 - أعد دروسك جيداً
5 - استخدم طريقة التدريس المناسبة
6 - كن مبدعاً وابتعد عن الروتين
7 - اجعل درسك ممتعاً
8 – استثر دافعية التلاميذ
9 - ابتعد عن العنف
10 - اجعل اتجاهك جيداً نحو التلاميذ
خطوات للمعلم الناجح
1 - حافظ على نموك العلمي والتربوي والمهني
2 - كن قدوة في علو الهمة والأمانة والجد
3 - انتبه إلى ما بين سطور التدريس
4 - قل - لا أعلم - لما لا تعلمه
5 - استخدم وسائلك التعليمية بفاعلية
6 - أحسن استخدام السبورة
7 - لا تـــغــضـــب
8 - أحسن التعامل مع مثيري المشاكل من الطلاب
9 - خطط ونفد وقيم و شاور تلاميذك وأشركهم في شيء من التخطيط
10 - اعمل اختباراتك بشكل جيد بحيث تكون تقييما لك أيضا
11 - يسروا ولا تعسروا.
12 - كن معلما مربيا.. لا ملقنا
13 - انتبه إلى مواهب تلاميذك وقم بتنميتها، ولا تكن جامدا على مقررك
14 - راع الفروق الفردية
15 - استخدم الواجبات المنزلية بفعالية
16 - أدِر فصلك بفعالية
17 -حافظ على وقت الدرس
18 - علم الطلاب كيف يتعلمون
19 - يعلم الطلاب الرجوع إلى مصادر المعلومات
20 - علم الطلاب كيف يفكرون
البشير سعيد
2012-01-15, 23:59
معايير الدرس الناجح
1 - التمكن من المعلومة المقدمة و الالمام بها
2 - التواصل التام بين المعلم و المتعلم ( تواصل جيد يعني تعلم جيد و العكس صحيح) - للتمكن من جلب الانتباه و الاهتمام
3 - الحفاظ على المرحلية أي التنقل من مرحلة إلى أخرى دون حرق الأشواط
4 - التغذية الراجعة لكل مرحلة و حسن التقييم للتمكن من التقويم و الدعم الآني
5 - تثبيت المعلومة عن طريق التطبيق ( تثبيت سمعي ، بصري ، ثم بالتدوين و الكتابة )
6 - تغذية راجعة ختامية للوقوف على مدى الاستيعاب و يا حبذا لو تكون من انجاز الطلاب عن طريق الحوار المفتوح و المعلم يوجه فقط و يقييم مدى استفادة طلابه مما قدمه
هذه الأسس التي يبنى عليها الدرس الناجح و الله أعلم
و في الأخير أشكر الأخ أبو العربي على الالتفاة الطيبة و حسن الاختيار للموضوع كما لا يفوتني أن أشكر الأخ حميدو09 على الشرح القيم الذي قدمه و بارك الله في كل من أسهم في اثراء الموضوع فتقبلوا مروري مع كل الود و الاحترام أخوكم البشير سعيد
الأستاذ *قداري*
2012-01-17, 08:21
معايير الدرس الناجح
1 - التمكن من المعلومة المقدمة و الالمام بها
2 - التواصل التام بين المعلم و المتعلم ( تواصل جيد يعني تعلم جيد و العكس صحيح) - للتمكن من جلب الانتباه و الاهتمام
3 - الحفاظ على المرحلية أي التنقل من مرحلة إلى أخرى دون حرق الأشواط
4 - التغذية الراجعة لكل مرحلة و حسن التقييم للتمكن من التقويم و الدعم الآني
5 - تثبيت المعلومة عن طريق التطبيق ( تثبيت سمعي ، بصري ، ثم بالتدوين و الكتابة )
6 - تغذية راجعة ختامية للوقوف على مدى الاستيعاب و يا حبذا لو تكون من انجاز الطلاب عن طريق الحوار المفتوح و المعلم يوجه فقط و يقييم مدى استفادة طلابه مما قدمه
هذه الأسس التي يبنى عليها الدرس الناجح و الله أعلم
و في الأخير أشكر الأخ أبو العربي على الالتفاة الطيبة و حسن الاختيار للموضوع كما لا يفوتني أن أشكر الأخ حميدو09 على الشرح القيم الذي قدمه و بارك الله في كل من أسهم في اثراء الموضوع فتقبلوا مروري مع كل الود و الاحترام أخوكم البشير سعيد
وانا بدوري ونيابة عن الاخ حميدو وبقية الزملاء نشكرك جزيل الشكر والمرور العطر وبارك الله فيك ودمت .
الأستاذ *قداري*
2012-01-17, 11:49
لنحاول الوقوف عند العوائق او اسباب الفشل في تحقيق الاهداف المسطرة لنجاح الدرس او العملية التعلمية ؟؟؟؟؟؟؟
بداية بعدم التحضير الجيد للدرس ......
معايير الدرس الناجح
1 - التمكن من المعلومة المقدمة و الالمام بها
2 - التواصل التام بين المعلم و المتعلم ( تواصل جيد يعني تعلم جيد و العكس صحيح) - للتمكن من جلب الانتباه و الاهتمام
3 - الحفاظ على المرحلية أي التنقل من مرحلة إلى أخرى دون حرق الأشواط
4 - التغذية الراجعة لكل مرحلة و حسن التقييم للتمكن من التقويم و الدعم الآني
5 - تثبيت المعلومة عن طريق التطبيق ( تثبيت سمعي ، بصري ، ثم بالتدوين و الكتابة )
6 - تغذية راجعة ختامية للوقوف على مدى الاستيعاب و يا حبذا لو تكون من انجاز الطلاب عن طريق الحوار المفتوح و المعلم يوجه فقط و يقييم مدى استفادة طلابه مما قدمه
هذه الأسس التي يبنى عليها الدرس الناجح و الله أعلم
و في الأخير أشكر الأخ أبو العربي على الالتفاة الطيبة و حسن الاختيار للموضوع كما لا يفوتني أن أشكر الأخ حميدو09 على الشرح القيم الذي قدمه و بارك الله في كل من أسهم في اثراء الموضوع فتقبلوا مروري مع كل الود و الاحترام أخوكم البشير سعيد
بارك الله فيكم جميعا و جعلكم نبراسا للأجيال.
البشير سعيد
2012-01-17, 19:36
لنحاول الوقوف عند العوائق او اسباب الفشل في تحقيق الاهداف المسطرة لنجاح الدرس او العملية التعلمية ؟؟؟؟؟؟؟
بداية بعدم التحضير الجيد للدرس ......
1- المعلم هو صاحب الكلمة الأولى والأخيرة في الصف .
يقصد بها أن المعلم يأمر وينهي , وليس لرأي المتعلم أي مكان عنده , وبالتالي يكون هناك جدار كبير جدا من الحواجر بينه وبين المتعلمين .
ماذا لو كنت اخي المعلم تأخذ وتعطي مع تلاميذك قبل البداية بالدرس وأثناءه وبعده ؟
بل هل جربت في اختيار الطريقة المثالية للبداية بالشرح مع تلاميذك .
هل جربت أن تسمع منهم يوما ما عن أفضل معلم تعلموا عنده أو سمعوا عنه من زملائهم و عن طرق تدريسه لهم وشرحه
للدروس ، و حتى إن لم يذكروا اسم المعلم ؟ ،وما هي افضل طريقة يحبذونها ؟
علي بن مبروك
2012-01-17, 21:52
ليسمح لي زملائي أن إزودهم بهدا الموضوع الذي أجده مهم الإطلاع عليه لإنه في إعتقادي الراسخ أن التدريس فن :
فن إدارة الفصل الدراسي
وضع توقعات إيجابية
تتأثر عملية إدارة الفصل الدراسي بتوقعات المعلم والطالب ، وكيفية التعبير عن تلك التوقعات ، وكيفية تدخل المعلم في حالات عدم تحقق التوقعات ، ويكون جزءا من ا لتعبير عن تلك التوقعات وضع أنظمة وجراءات ، وشرحها للطلاب بوضوح ، ولكن يجب ألا يكون ذلك هو كل الخطة .
ومن العوامل المهمة التي تؤثر كذلك في عملية إدارة الفصل ضرورة وضع هدف محدد . َ
وبما أن المعلم يعد شخصا مهما في حياة طلابه ، فإن لإجراءاته و ملاحظاته تأثيرا مباشرا في الطلاب . ويعبر المعلمون عن توقعاتهم بطرق متعددة . َ وأنا شخصيا لي خبرة ثرية في التدريس في مدرسة
متوسطة بمدينة شيكاغو ، أعتقد أني أصبت فيها نجاحا كبيرا ، وعندما أستعرض هذه التجربة ، أعزو معظم نجاحي إلى أنني وضعت درجة عالية من التوقعات لجميع الطلاب ، وكنت أعبر عنها بكل
جلاء ووضوح ، كما كنت أتوقع من كل طالب تأدية واجباته بأفضل ما تتيحه له قدراته ، وذلك بغض
النظر عن المقدرة الاستيعابية ، والوضع الاجتماعي والاقتصادي . َ وكل ما حاولت نقله إلى كل طالب يمكن تلخيصه في ثلاث رسائل ، هي : َ
1-جميع الأنشطة المدرسية مهمة
2-يمكنك تحقيق النجاح بغض النظر عن الظروف
3-ثقتي بك كبيرة ، ولن أتخلى عن مساعدتك
هذه ا لرسائل الثلاث تعبر عن توقعات إيجابية بطريقة واضحة وبليغة ، وكذلك تجذب هذه الرسائل الانتباه نحو موقف المعلم الذي يقول للطلاب : (تستطيعون إنجاز كل ما تكلفون به ). َ
ويستفيد الطلاب فائدة قصوى من المعلم الذي يقوم بتوجيههم بطريقة بناءة ، ويؤكد ثقته بقدراتهم على التعلم ،ومع أن هذه المسألة تتطلب إصرارا وصبرا من جانب المعلم ، إلا أنها في المقابل تساعده على خلق شكل من أشكال محاسبة الطلاب ، فالمعلمون الذين يسعون دوما لتوجيه الطلاب لا يتركون طلابهم يسقطون في الهاوية ، كذلك على المعلمين أداء عملية التعلم تحت الشعور بأن هناك حاجات ملحة . والزمن عنصر مهم في هذا السياق ، ولا بد من استغلاله بطريقة فاعلة ، وهكذا فإن التعليم الفاعل يترجم التوقعات
الإيجابية إلى وحدات دراسية محددة تكون مثيرة ومحفزة للطلاب بطريقة ملائمة ، وهذا يعني وضع
قيود وجزاءات واضحة للطلاب عندما يقصرون . َ وهناك أربعة أنواع من التوقعات ينبغي مناقشتها مع
الطلاب عن بداية العام الدراسي ، هي كالآتي : َ
عادات الدراسة
الإجراءات المتبعة في الفصل
السلوك تجاه الآخرين
نوع العمل وحجمه
أولا - عادات الدراسة :
يجب ممارسة عادات الدراسة في أثناء اليوم الدراسي ، وفي الأوقات التي يقضيها الطالب خارج المدرسة ، فمن الضروروي أن يكون خلال اليوم الدراسي أوقات يكمل فيها الطالب الواجب المكلف به ، لذا فهو يحتاج إلى مزيد من التوجيه ، فإذا لم يقدم المعلم التوجيه الكافي ، فستكون النتيجة استغلالا غير فاعل للوقت ، أو ما يمكن أن تسميته بـ(وقت فراغ ) َ وقد كشفت الدراسات علاقة مباشرة بين مستوى التعلم ومدى الوقت الذي يقضيه الطالب في أداء الواجبات المدرسية . وعندما لا يكون الطلاب مشغولين في نشاط منتج فحينئذٍ يزداد احتمال تسببهم في أعمال الفوضى ، وصرف الطلاب الآخرين عن التعلم . َ
ومن الأساليب الفاعلة لتجنب هذه المشاكل وضع قائمة بالواجبات والدروس التي يجب أن ينجزها الطالب في أوقات فراغهم ، فعلى سبيل المثال يمكن للطلاب أن يستغلوا ذلك الوقت الإضافي لقراءة كتاب ، أو إنجاز أعمال زخرفيه ، أو إكمال واجب منزلي ، أو التدريب على الحاسب الآلي . لذا فإن تخطيط المعلم لهذا الأمر ، ووضع توقع معين لينشغل الطلاب بتحقيقه خلال الوقت الاعتيادي ، وكذلك في أثناء وقت الفراغ يؤدي إلى نتائج فاعلة فيما يختص بإدارة الفصل الدراسي وتنظيمه . َ
وبالطبع يجب على المعلم أن يخطط ويجهز تشكيلة منوعة من الأنشطة ، ومراكز تدريبية للطلاب . وعلى الرغم من أن ذلك الأمر يتطلب جهدا إضافيا من المعلم ، إلا أنه ذو فائدة قصوى ، حيث يرفع من درجة فاعلية الوقت المستغل في أداء الواجبات ، وفي الوقت نفسه يقلل بدرجة كبيرة المشكلات السلوكية .
ثانيا - الإجراءات المتبعة في الفصل
إن وضع إجراءات محددة بوضوح يلتزم الطلاب باتباعها في الفصل سيقود إلى بيئة في الفصل الدراسي تكون أكثر نظاما وانضباطا ، لذا فإن الطلاب يحتاجون إلى إرشادات أساسية يتبعونها عندما يريدون فعل أشياء ، مثل : بري أقلامهم ، أو تسليم أعمالهم إلى المعلم ، أو استعمال بعض مرافق الفصل ، أو طرح سؤال . َ وتعد الأعمال الروتينية جزءا من أي يوم دراسي ، وهناك عدد من الطرق لتنظيم هذه الأعمال الروتينينة ؛ لذلك فإن المفتاح الأساس لإدارة الفصل بصورة فاعلة ، يتمثل في ضرورة قيام المعلم بتحديد الأعمال الروتينية ، ووضع استراتيجية سهلة ومفهومة للتعامل مع ذلك الروتين . َ ومن المعلوم أن إيجاد بيئة نظامية في الفصل الدراسي ستتيح يوما دراسيا أكثر إنتاجية
ثالثا - سلوك الطالب تجاه الآخرين
كذلك يحتاج الطلاب إلى إرشادات حول كيفية التعامل بعضهم مع بعض ومع المعلم ، لأن نوعية ذلك التعامل تؤثر في المناخ في الفصل ؛ لذا فإن التوقعات المترابطة باتساق حول كيفية تعامل الطلاب بعضهم مع بعض ومع المعلم ، وكيفية أخذهم الدور في الحديث ، وكيفية طرحهم الأسئلة ، تعد ضرورية لوضع معايير للسلوك تسمح بسير الدروس بطريقة سلسة . َ
وعلى ا لمعلم عن بداية العام الدراسي أن ينظم نقاشا داخل الفصل يتركز حول تلك الإرشادات الخاصة بسلوك الطالب تجاه الآخرين ، ويجب أن يكون نقاشا موجها يسمح للطلاب بالإدلاء بآرائهم ؛ لأن ذلك يعطي شعورا بأن الطلاب هم الذين يملكون الإرشادات والتوقعات . َ
وفيما يلي خسمة إرشادات أساسية خاصة بكيفية السلوك تجاه الآخرين يتبعها المعلمون والطلاب الناجحون :َ
اصغ عندما يتحدث غيرك
احترم الأشخاص الآخرين
استعمل اللغة المناسبة
تعاون مع الآخرين
ارفع يدك مستئذنا إذا أردت الحديث
إن إجراء المزيد من النقاش في الفصل سيقود إلى تعريف هذه الجملة البسيطة بصورة متكاملة لجميع الفصول والمستويات على حد ســـواء ولابد أن يشترك الطلاب جميعهم في هذا الأمر ؛ ذلك أن التوقعات الأساسية للسلوك تجاه الآخرين يعد مطلوبا لطلاب المرحلة الثانوية العليا ، كما هي مطلوبة للأطفال الصغار في الروضة . َ
============
رابعا نوع العمل وحجمه
يجب تحديد نوعية العمل وحجمه الذي يتوقعه المعلم من الطلاب منذ بداية العام الدراسي ، ويمكن تعديل التوقعات الأساسية خلال سير العام الدراسي ، كذلك يمكن إجراء تعديلات لمعالجة الاحتياجات الخاصة للطلاب كلما دعت الضرورة . َ
و تشتمل نوعية العمل على عناصر ، مثل الدقة ، والترتيب ، والشكل ، وغيرها من المعايير . فعلى سبيل المثال يجب أن تكون جميع الأوراق واضحة ومقروءة ، كذلك قد يفضل المعلم تعريفية معينة للدرس ، ويمكن وضع معايير مختلفة لفئات مختلفة من واجبات الطلاب ، فمثلا يجب أن تختلف معايير الواجبات المنزلية عن معايير الواجبات الفصلية والاختبارات . َ
ينبغي كذلك وضع معايير لحجم العمل ، فعلى سبيل المثال الدرجات التي يحصل عليها الطلاب يجب أن تعتمد جزئيا على حجم الواجبات التي ينجزونها ، فإذا كان المطلوب من الطلاب أن يكملوا عملهم بنسبة 100 % ليحصلوا على تقدير ( أ ) ، فلا بد أن يكون هذا المعيار مفهوما بوضوح لدى الطلاب ، كذلك إذا كان المعلم يسمح للطلاب بتأخير واجب ما لفترة زمنية محددة دون توقيع عقوبة عليهم ، فلا بد أن يكون ذلك مفهوما بوضوح . َ
__________________
وضع الأهداف
يمكن للمعلم استعمال نظام وضع الأهداف بوصفه نشاطاً لمساعدة الطلاب على التركيز على التعلم ، ورسم توقعات لأدائهم بأنفسهم ، فالطلاب الذين لهم أهداف واضحة تقل عندهم احتمالات سوء السلوك.
ويمكن وضع أهداف التعلم مع كل طالب على حدى أو مع الفصل ككل ، ولكن يجب أن تكون محددة واضحة ، ومتفق عليها من قبل الأطراف جميعها.
وفيما يلي سبعة إرشادات أو موجهات مفيدة بخصوص وضع الأهداف :
1- يجب أن تكون الأهداف محددة وقابلة للقياس .
2- يجب أن تكون الأهداف ممكنة التحقق ، وتتصف بنوع من التحدي .
3- يجب أن تكون الأهداف مرغوباً فيها من قبل الطلاب والمعلم .
4- يجب أن تكون للأهداف نقطتا بداية ونهاية واضحتان .
5- يجب أن تكون الأهداف مكتوبة .
6- يجب أن تحدد الأهداف بوضوح مستويات التحصيل المتوقعة .
7- يجب إبراز خطوات التقدم الذي يمكن تحقيقه تجاه الأهداف ، أو نقاطه ، أو مؤشراته ، أو مستوياته .
نقل التوقعات للطلاب وشرحها
غالبا ما يستجيب الطلاب بصورة إيجابية للتوقعات ، سواء أكانت توقعاتهم أم توقعات المعلم ، وسيجد المعلم أن النقاش مع الطلاب يكون أكثر فاعلية، إذا عبر لهم عن توقعاته بعبارات مباشرة ومحددة ، وإذا كرر هذه التوقعات بطريقة متسقة ، وإذا نقل موقفا إيجابيا عن التوقعات ، وكذلك إذا صاغ تلك التوقعات وجسدها .
إن مخاطبة الطلاب بعبارات مباشرة ومحددة تؤدي إلى تقليل احتمالات إساءة فهمهم لما يريده المعلم، ولذلك فإن من المفيد جدا عرض التوقعات شفهيا وكتابيا ، وذلك عن طريق توزيع نشرة على الطلاب بصورة فردية ، ومن خلال شرحها للطلاب ككل في الفصل .
إن تكرار التوقعات وترديدها أيضا أمر مهم جدا ، إذ يحتاج المعلم إلى مناقشة توقعاته يوميا ، وعند بداية العام الدراسي، أو في مناسبات أخرى معينة ، مثل بداية وحدة دراسية جديدة ، كما يتوجب على المعلم أن ينظر إلى التوقعات كدوافع إيجابية ، وأن يؤكد ثقته في مقدرة الطلاب على تحقيق هذه التوقعات ، كذلك يتوجب على المعلم أن يعبر بصورة جلية عن ثقته في قدرات الطلاب مستعملا الخطاب الإيجابي ، كالاطراء والتشجيع .
وبما أن المطلوب من عملية التعلم توسيع مدارك الطلاب ، فيجب أن تكون المسائل التي تواجه التلاميذ فيها شيء من التحدي والصعوبة دون أن تكون مربكة ، وهكذا عندما ينجح الطلاب في حل مثل تلك المسائل ، تكون النتيجة ازدياد ثقتهم بأنفسهم واحترامهم لذواتهم بوصفهم دارسين .
ويعني رسم التوقعات ونقلها إلى الطلاب أن يجسد المعلم توقعاته ، ويحاول تطبيقها ، ويمكن للمعلم تحقيق ذلك التجسيد بالعمل مع الطلاب ، كأن يكتب في المجلة الخاصة بهم إذا كانوا يصدرون مجلات ، أو أن يمارس القراءة هو شخصيا في أثناء الوقت المخصص لممارسة القراءة ، وهكذا لأن هذا التجسيد يولد شعورا بالثقة في موقف المعلم ، وكأنه يقول للطلاب : ( افعلوا كما أفعل ، وليس فقط كما أقول )
ويحتاج نقل تلك التوقعات بطريقة فاعلة ، وتحفيز الطلاب لتبنيها بأنفسهم إلى إصرار ومتابعة من جانب المعلم ، فالمعلم المصر المتابع هو الذي يتابع مستوى أداء الطالب ، ويراقب باستمرار مدى تقدمه في المدرسة . ومن أمثلة الإصرار والمتابعة تذكير الطالب بالاجتهاد استعدادا لاختبار قادم ، أو متابعة الطالب بواجب مدرسي لم يتم أداءه ، فمتابعة الطلاب في عدد من الواجبات المدرسية يحث أولئك الطلاب على إكمال أعمالهم ، ويخلق درجة أكبر من المسؤولية لديهم ويذكرهم بثقة المعلم بهم بوصفهم دارسين مقتدرين.
أهمية التغذية الراجعة من قبل المعلم
التغذية الراجعة من قبل المعلم بخصوص أداء الطالب تعد وسيلة أخرى لتوضيح التوقعات ؛ وذلك لأن تلك التغذية الراجعة تجعل الطلاب على علم بمدى تقدمهم في المدرسة ، لذا يجب أن تكون التغذية الراجعة فورية ومفصلة وشاملة وشخصية . َ
والتغذية الراجعة يجب أن تكون في حينها ؛ لأن الطالب أكثر قابلية للتعلم عندما يكون الواجب أو المسألة لا يزالان حديثين في ذاكرته ، ومن ثم يستطيع ربط ملاحظات المعلم بالواجب المعين بطريقة أفضل ، فإذا انقضت فترة زمنية طويلة بين الواجب المدرسي وتغذية المعلم الراجعة ، فتقل أهمية هذه التغذية . َ
وتعد الملاحظات العامة حول أداء الطالب ذات قيمة محدودة ؛ ذلك أن الملاحظات المفصلة تمكن الطلاب من التعلم من أخطائهم ، وتنطبق الحاجة إلى الملاحظات المفصلة أيضا على الأعمال التي ينجزها الطلاب بنجاح . وعلى الرغم من أن الملاحظات الإيجابية المفصلة التي تبين بدقة لماذا استحق واجب ما درجة ممتاز أكبر فائدة ، وأكثر عونا للطلاب ؟
وينبغي أن تكون التغذية الراجعة متكاملة من جميع جوانبها ، ويجب ألا تكون مقصورة على الملاحظات السلبية ، بل لا بد أن تشمل الملاحظات الإيجابية ، كذلك يستلزم أن تغطي الملاحظات الواجب بأكمله ،وقد يغري المعلم في بعض الحالات أن يصير أقل صرامة عندما يقترب من نهاية تصحيح الواجب الطويل ، وهنا عليه أن يتفادى هذه النزعة ؛ لأنها توجد نزعة مشابهة لدى الطلاب الذين تفقد أعمالهم التزام النوعية الجيدة على المدى الطويل ، فالبدايات القوية تستحق النهايات القوية للطلاب والمدرسين على حد سواء . َ
والتغذية الراجعة فرصة للمعلم ليقدم ملاحظاته الشخصية للطلاب ؛ لأن هذه الملاحظات الشخصية أكبر وأعظم فائدة ، كما أنها تمثل دليلا على اهتمام المعلم بكل فرد من الطلاب ، وهي إشارة إلى معرفة المعلم بقدرات الطالب واحتياجاته ، وهكذا تتيح التغذية الراجعة للمعلم وسيلة أخرى لتشجيع الطالب وإرشاده . َ
وضع الأنظمة والجزاءات
لا تستطيع الأنظمة وحدها إيجاد توقعات إيجابية ، ولكن كما هو معروف كان دائما للفصول أنظمة وجزاءات محددة لأسباب منطقية لا تخفى ، فالأنظمة تضع توقعات سلوكية أساسية تبنى عليها التوقعات التعليمية ، وتختلف كيفية وضع الأنظمة تبعا لاختلاف المعلمين ، واختلاف الطلاب ، وكذلك اختلاف الاحتياجات المعينة للفصول الدراسية ، ومع ذلك سيكون من المفيد أن نشير إلى بعض الموجهات البسيطة لوضع أنظمة وجزاءات فاعلة ،
وهي كالآتي :
أ- إعداد الأنظمة والجزاءات منذ اليوم الأول : َ
يتوجب على المعلمين أن يفكروا مسبقا بشأن الأنظمة والجزاءات التي يرغبون في وضعها منذا البداية ؛ وذلك حتى يستطيعوا التمهيد لإيجاد بيئة تعليمية حقيقية فاعلة .
َ ب- إشراك الطلاب :َ
يحتاج المعلمون إلى تنظيم نقاش في الفصل حول الأنظمة والجزاءات ، وليس إلى فرض أرائهم ، ومن المعلوم أن الطلاب الذين يشتركون في وضع الأنظمة والجزاءات التي ستطبق عليهم ، يكونون أكثر استعدادا للسلوك والتصرف بمقتضى تلك المعايير والتوقعات .
َجـ - اختيار عدد معقول من الأنظمة : َ
في الواقع ليس هناك عدد مثالي لأنظمة الفصل ، ولكن ستة أنظمة تعد متوسطا معقولا، وبعض الفصول تتبنى عددا أكثر من هذا المتوسط ، وبعضها
يتبنى عددا أقل ، ولذا يجب عند إعداد الأنظمة التأكد من تتمة تدوينها بلغة الطلاب . َ
وفيها يلي عينة لقائمة أنظمة أعدها أحد معلمي المرحلة الابتدائية بالاشتراك مع طلابه :َ
اصغ اصغاء تاما لمن يتحدث
امتنع نهائيا عن الشجار أو الاقتتال
كن مهذبا ولطيفا مع زملائك في الفصل
ارفع يدك لتستأذن إذا أردت الحديث
تعاون مع المعلم وزملائك
لا تزعج زملاءك الأخرين في أُثناء تأديتهم واجباتهم في الفصل .
َ د_ السماح للطلاب باقتراح أنظمة يتبعها المعلم :َ
ألحظ من خلال تجربتي نفور معظم المعلمين من فكرة السماح للطلاب باقتراح أنظمة للمعلم ، ومع ذلك أعتقد أن هذه الفكرة تستحق أن ينظر فيها ، فوضع أنظمة يلتزمها المعلم هي طريقة للمعلم يمكنه من خلالها تجسيد مثال للطلاب فكأن هذه الفكرة تقول للطلاب : إن الأنظمة والجزاءات ذات أهمية كبرى لدرجة أن المعلم يلتزمها . َ
وفيما يلي عينة لبعض الأنظمة التي يتوجب على المعلم اتباعها :
َ تجنب الصراخ والصياح
بين للطلاب ما يحتاجون إلى تعلمه
كافيء الطلاب الذين يؤدون الأنشطة المدرسية بصورة جيدة
أبعد ا الطلاب الذين يعيقون عملية التعلم
أطلق قليلا من النكات
أحضر إلى الفصل بعض المواد المسلية
هـ- وضع مجموعة من الجزاءات المنطقية : َ
من المعلوم أن الأنظمة بلا جزاءات تعد عديمة الفائدة ، فلابد أن يكون لكل إساءة أو إزعاج جزاء منطقي ، وكلما عظمت الإساءة ، عظم الجزاء
فوضع مجموعة من الجزاءات يتيح للمعلم إثبات حساسيته تجاه الاحتياجات الفردية للطلاب وظروفهم الخاصة ، وعند قيام المعلم بتحليل مشكلة تتعلق بالانضباط ، عليه أن يدرسها في سياقها . َ
و- تطبيق الأنظمة بطريقة عادلة ومتسقة : َ
بعد وضع عدد معقول من الأنظمة والجزاءات لإدارة الفصل ، يكون من الضروري للمعلم فرض تلك الأنظمة بطريقة متسقة ومتناغمة ، وتطبيق الجزاءات بصورة عادلة ، فعندما يكون المعلم مستقا في تطبيقه للأنظمة ، يستطيع الطلاب التنبؤ بتصرفاته وتوقع ما يتخذه من إجراءات . َ
ويعد التنبؤ بإجراءات المعلم مصدر ارتياح كبير للطلاب ، ومعروف أن توافر بيئة مريحة وآمنة في الفصل تمكن الطلاب من التركيز بصورة أفضل على الدراسة والتعلم . َ
تدخلات المعلم الإيجابية
عندما يتوقف طالب ما عن أداء واجبه أو يتسبب في إرباك الصف ، فينبغي للمعلم التدخل ؛ لأنه إذا اختار عدم التدخل فقد يواصل الطالب سوء سلوكه ، كذلك قد يرسل المعلم بعدم تدخله ذاك رسالة إلى كل الفصل من دون قصد مضمونها ، أن السلوك الفوضوي أمر مقبول ، ولكن في عدد من الحالات يغني تدخل المعلم الإيجابي الفوري عن الحاجة إلى اللجوء إلى الأنظمة والجزاءات .
َ ويجب أن يأتي التدخل بناء على سوء السلوك المعين ، بصدد هذا يقترح مجموعة من التدخلات تراوح بين مجرد الإشارة بالعين إلى الإجراء التأديبي المباشر ، ومهما يكن فهناك أربعة تداخلات إيجابية قد تكون مفيدة بصورة خاصة ، وهي :َ
الإقرار بتأثر الطالب بظروفه الخارجية . َ
الإنذار المسبق
التوجيه غير المباشر باستعمال عبارة ( أنا أحب كذا ... ) َ
الوقوف بالقرب من الطالب الذي يتصرف بصورة غير لائقة
ويتم التدخل بأسلوب الإقرار من خلال أخذ ملاحظات عن ظروف الطالب
، فعندما يمنع حدث ما في حياة الطالب خارج الفصل الدراسي ذلك الطالب من التركيز بصورة مناسبة على واجباته المدرسية ، يكون لزاما على المعلم الاعتراف بأهمية ذلك الحدث الخارجي ، وفي الوقت نفسه تحويل انتباه الطالب مرة أخرى نحو الواجب الذي بين يديه ، وفي هذه الحالة يحتاج المعلم إلى دقيقة أو دقيقتين لمناقشة الحدث لكونها وسيلة لمساعدة الطالب على التركيز على النشاط القائم في الفصل ، فمثلا إذا كان الطلاب ينتظرون مباراة مهمة في الكرة القدم عند نهاية الدوام المدرسي ، وكانوا في حالة تيقظ بسبب المباراة ، فعلى المعلم أن يقر بأهمية المباراة ، ومن ثم يناقشها معهم بصورة مختصرة ، ثم يعود
للواجبات المدرسية المقررة في ذلك اليوم .
َ
أما ا لتدخل عن طريق الإنذار المسبق فليلفت نظر الطلاب للتركيز على العمل الذي بين أيديهم ، فمثلا إذا كان المعلم يقوم بمراجعة المسائل في حصة الرياضيات ، وكان أحد الطلاب غافلا في اللحظة التي كان الفصل يراجع فيها أحد المسائل ، فيمكن للمعلم أن يخبر ذلك الطالب بأنه سيستدعيه لحل مسألة أخرى ،
لذلك فإن الإنذار المسبق يعيد الطالب إلى ا لتركيز على الدرس بلا إحداث نوع من الإرباك . ويستعمل التوجيه باستعمال عبارة :
(أنا أحب كذا .. ) لنقل السلوك المتوقع إلى الطلاب ، وكذلك تقويته وتعزيزه ، فمثلا يمكن أن يقول المعلم للطلاب : ( أنا أحب الطريقة التي يجلس بها الطالب سامي على كرسيه ، وكذلك الطريقة التي يقرأ بها ) ، وتكون النتيجة هي أن يؤدي إقرار سلوك سامي ، والإشادة به إلى تشجيع الطلاب الآخرين على الاقتداء بذلك السلوك . َ
أما النوع الأخير من تدخلات المعلم فهو ببساطة الوقوف بجانب الطالب إلى التركيز على موضوع الدرس ، دون الحاجة إلى المزيد من التدخل .
َ وتعد التوقعات الإيجابية التي يتم تحديدها بطريقة مشتركة هي التي تصيب حظا أكبر من النجاح في تشجيع السلوك القويم ، والتعلم الفاعل وسط الطلاب ، وبإمكان المعلم إعطاء بعض السلطة إلى الطلاب ، وذلك بإشراكهم في تحديد أهدافهم وتوقعاتهم ، وكذلك وضع أنظمتهم وجزاءاتهم كما يستطيع المعلم النشيط منع حدوث أي حالات من الانحلال في بيئة التعلم في الفصل ، وذلك باستعمال أسلوب التدخلات الإيجابية ،
دون اللجوء إلى الأنظمة والجزاءات الأساسية ، وهذا كله يعتمد على تمتع الأنظمة والجزاءات الأساسية ، وهذا كله يعتمد على تمتع المعلم بمهارات عالية في إيجاد علاقات شخصية مع الآخرين . َ
مهارات العلاقات الشخصية للمعلم البارع
تعد مهارات العلاقات الشخصية الفاعلة شرطا أساسيا للمعلم البارع ، كما تعد نوعية التفاعلات الشخصية في فصل ما مقياسا للجو العام في ذلك الفصل ، فالفصول التي تكون فيها التفاعلات بين الطلاب بعضهم مع بعض وبين المعلم والطلاب مفتوحة ومحترمة وإيجابية ، ويتميز المناخ فيها بأنه ملائم ومشجع لعملية التعلم ، توفر بيئة مريحة وآمنه ينصرف فيها الطلاب للتركيز على الدراسة والتعلم بدلا من إضاعة الوقت في الاحتياجات السلوكية الأساسية . َ
والمعلم هو الشخص الرئيس في عملية تحديد نوعية التفاعلات الشخصية التي تشكل المناخ في الفصل ؛ لذا فإن العلاقات الإيجابية تمثل جزءا رئيسا في إدارة الفصل ، والمعلم الذي يقيم علاقات إيجابية مع طلابه يستطيع بالتأكيد تقليل مشاكل الانضباط التي تواجهه . َ
وقد أجريت مسحا عند التحضير لتأليف هذا الكتيب شمل خمسة وعشرين معلما من ذوي الخبرة ، حيث طلبت منهم اقتراح المزايا أو الخصائص التي تعد أمثلة للمهارات الجيدة في إيجاد العلاقات الشخصية . َ
وفيما يلي خلاصة لمقترحاتهم تلك :
َ أ- كن عادلا مع جميع الطلاب : َ
من المؤكد أن الطلاب يدركون الأسلوب الذي يعامل به المعلم طلابه جميعهم في الفصل ، ومن السهل جدا للمعلم أن يكون متحيزا ، فقد يكون للمعلم طالب مفضل ، وقد يكون له طالب لا يحبه ، ولكن على المعلم ألا يكون متحيزا ، بل يعامل طلابه جميعهم بطريقة عادلة ، ويطبق الأنظمة والجزاءات على الجميع بطريقة متساوية .
َ ب- كن منتظما :
َ ينبغي أن يكون المعلم ذا مزاج منتظم ، بالإضافة إلى ضرورة تطبيقه للأنظمة والجزاءات بطريقة منتظمة ومتناغمة ؛ وذلك لأن الطلاب يحتاجون إلى معرفة ما يتوقعونه من يوم إلى آخر ، أي أن المعلم يجب أن يكون من النوع الذي يمكنك التنبؤ بتصرفاته ، ولا يعني ذلك بطبيعة الحال ألا يكون مزاج المعلم متعكرا أحيانا ، ولكن المقصود هو أن يكون غالبا صاحب مزاج حسن ومنتظم . َ
جـ- تمتع بشيء من الدعابة :
َ للدعابة أثر بارز ورئيس في إيجاد بيئة تعلم إيجابية ، حيث إنها تساعد على إيجاد نوع من الاسترخاء لدى الطلاب ، كما تزيد مستوى الراحة في الفصل ، ومن الضروري جدا للمعلم أن يكون قادرا على الضحك عند المواقف التي تستدعي ذلك ، حتى وإن اكان على نفسه ، وينطبق ذلك على الطلاب أيضا ولذلك فإن المقدرة على الضحك تساعد المعلم والطلاب على تحقيق أفضل مستوى من الأداء يوميا . َ
د- احترم الطلاب
على الطلاب أن يثبتوا احترامهم للمعلم ، كما على المعلم أن يؤكد احترامه لطلابه ، فوجود الاحترام أو انعدامه له تأثير فاعل في المناخ في الفصل ، وعلاوة على أنواع الاحترام المعروفة ، اقترح الأشخاص الذين شملتهم الدراسة أن باستطاعة المعلم تأكيد الاحترام للطلاب بجعل عملية التدريس تركز على الجوانب الشخصية ، وذلك كأن يسمح لهم بإبداء أرائهم في اختيار واجبات ومشاريع الدراسة . َ
هـ- شاطر ( شارك ) طلابك مشاعرهم
في كثير من الأحيان لا يبدو أن الطلاب يدركون أن المعلمين يعيشون مشاعر الحب والابتهاج والحزن وخيبة الأمل وغيرها من الأحاسيس ، لذا يصاب الطلاب في بعض الأحيان بالدهشة والاستغراب عندما يصادفون معلما في مكان ما خارج المدرسة : كمطعم أو مركز للتسوق مثلا ، ويرى الأشخاص الذين شملهم المسح ضرورة مشاطرة المعلم للطلاب مشاعرهم وتجاربهم الشخصية ، وبالطبع لا بد من استعمال حس جيد ، وتصرف طبيعي يخلو من الافتعال في هذه المسائل ، كما ينبغي أن تكون المواقف والمشاعر والتجارب التي يشترك المعلم فيها مع طلابه ملائمة ومقبولة ، وفي حدود الأدب العام مما يساعد المعلم على إيجاد علاقات حقيقية إيجابية مع الطلاب .
َ و- لا تتخذ السلوك السلبي للطلاب مسألة شخصية :
َيجب عدم اعتبار السلوك السلبي من قبل الطالب قضية شخصية ؛ وذلك لأ ن أي شخص بما في ذلك الطالب قد يتعرض لمضايقات أو ظروف صعبة في يومه ، وعند حدوث نزاعات من نوع ما ، يكون من المفيد جدا وجود فترة معقولة من الهدوء ، بحيث يتوجب على المعلم بعدها إقامة اتصال إيجابي مرة أخرى ، وفي الحقيقة هناك عدد من المتغيرات التي تؤثر في حياة الطالب ، مما ينعكس على سلوكياتهم في الفصل ، فالحياة في المنزل ، والأصدقاء ، والأنشطة اللانهجية ( غير الدراسية ) والحالة الصحية كلها متغيرات ليس للمعلم سيطرة عليها ؛ لذلك إذا كان الطالب بحالة نفسية سيئة ، فعلى المعلم أن يكتشف المشكلة قبل التسرع في الوصول إلى استنتاج قد يكون خاطئا . َ
ي- اصغ جيدا للطلاب : َ
يعد الإصغاء أحد العناصر الرئيسة لعملية الاتصال ، فمن خلال الإصغاء يبدأ المعلم في فهم وإدراك اهتمامات الطالب وقدراته واحتياجاته وطموحاته ، ومن ثم يقود ذلك الفهم إلى إيجاد علاقة أقوى بين المعلم والطالب . َ
وهذه الاقتراحات التي استعرضناها قدمها معلمون ذوو خبرات ثرية ، ولذلك فهي عملية ، ويسهل تحقيقها ، كما أنها لا تعتمد على أي أسلوب تعليمي بعينه ، بل تعتمد على الروح الإيجابية للمعلم ، وعلى تقديره لطلابه واحترامهم والالتزام بالعمل على إيجاد أفضل بيئة تعليمية ممكنة لهؤلاء الطلاب . َ
تنمية الروح الجماعية
تقع على عاتق المعلم مسؤولية إيجاد بيئة في الفصل تكون صالحة من الناحيتين النفسية والمادية لأداء عملية التعلم بالصورة المثلى ، وقد اهتمت الأجزاء الأولية من هذه الدراسة بالجوانب النفسية التي تتوقف على كيفية تفاعل المعلم مع الطلاب لإيجاد توقعات إيجابية ، وإيجاد بيئة تعليمية بناءة من خلال التفاعلات والعلاقات الإيجابية ، ولكن جزءا من عملية إيجاد البيئة التعليمية يعتمد أيضا على كيفية تنظيم البيئة المادية الملائمة وبنائها ، وعلى الطريقة التي يتم تعامل الطلاب بعضهم مع بعض في هذه البيئة . َ
المساحات والإجراءات
يسهم عدد من الإجراءات في الفصل الدراسي في إعداد بيئة تعليمية فاعلة ، ومن هذه الإجراءات ترتبيات جلوس الطلاب ، ولوحات النشرات ، وأركان القراءة ومراكز التدريب ( مثال مراكز الحاسب الآلي ) ، والمبدأ الرئيس هو التركيز عل الهدف الأساس : وهو إيجاد بيئة تعليمية ملائمة ، فعلى سبيل المثال يجب ألا تكون لوحات النشرات مجرد زخارف فقط ، بل لابد أن تسهم في تعزيز البيئة التعليمية وتطويرها . َ
وفيما يلي بعض الاقتراحات
َترتيبات الجلوس :َ
يجب أن تتوافر للطلاب الأوضاع المريحة التي تجعلهم قادرين على التركيز على الدراسة ، فعند قيام المعلم بوضع ترتيبات الجلوس ، لابد أن يتفادى ذلك النوع من الترتيبات التي تكون ملهية للطلاب ، فعلى سبيل المثال إذا كان القسم الأكبر من عملية التدريس يتم باستعمال السبورة التي يكتب عليها بالطباشير ، فيجب ألا يجلس الطلاب في مجموعات دائرية بحيث يضطر بعض وضع الطاولات والكراسي بطريقة تتيح للطلاب التحرك بسهولة داخل الفصل ، كما يجب أن يكون الوصول إلى مبراة الأقلام ، ومكتبة الفصل سهلا ، بالإضافة إلى ذلك لابد أن يكون ترتيب مقاعد الطلاب فيه قدر كبير من المرونة ، بحيث تتاح للطلاب فرصة العمل في مجموعات صغيرة أو على انفراد ، ولابد من الإشارة إلى أن تحريك الطاولات وترتيبها في عدة أوضاع يتطلب تدابير معينة يتحتم على الطلاب القيام بها بكل سرعة وسهولة . َ وعلى المعلمين أيضا إدراك ما إذا كانت هناك أي احتياجات خاصة ، فعلى سبيل المثال يلزم أحيانا وضع مقاعد للطلاب الذين يعانون قصورا في السمع أوا لرؤية في مقدمة الفصل ، أو توفير تجهيزات خاصة لهم إذا دعت الضرورة . َ
لوحات النشرات : َ
عادة تكون المواد الملصقة ، أو المعلقة على لوحات النشرات مصادر معلومات قيمة ، كما تفيد في جعل الفصل أشد إشراقا ، وأكثر جاذبية . َ
وفيما يلي بعض الإرشادات التي تعد مفيدة للمعلم في هذا الخصوص : َ
أ- تأكد أن المعلومات المتضمنة في لوحة النشر تناسب أعمار الطلاب ، بحيث ينبغي أن تتماشى المعلومات التي سيقرؤها الطلاب مع مستوى قراءتهم ، وأن تكون مكتوبة على ارتفاع منخفض حتى يمكنهم الوصول إليهم . َ
ب- اجعل لوحات النشر جذابة ، وذلك بطرح الأسئلة أو الألغاز التي يرغب الطلاب في الإجابة عنها أو حلها . َ
جـ- استعمل الألوان والصور الكبيرة ، واعمل على تغيير العرض مرة واحدة _ على الأقل _ في كل فصل دراسي . َ
د- ألصق بعض أعمال الطلاب على لوحات النشر العادية ، وكذلك في مواقع أخرى من الفصل ، وفي الممرات .
َ مراكز التدريب : َ
من المعروف أن الطلاب في كثير من الأحيان يعملون بصورة أفضل عندما يجدون التشجيع اللازم ، وتتاح مراكز التدريب للطلاب العمل أفرادا ، أو بشكل ثنائي ، أو في مجموعات صغيرة تركز على موضوع أو مشروع واحد ، ويمكن أن تكون نقطة التركيز في مركز تدريب معين على دراسة الحاسب الآلي ، كما يمكن أن يعمل الطلاب منفردين ، أو بشكل ثنائي في برامج ذات صبغة فردية ، لكنها تغطي مجموعة متنوعة من المواضيع . َ
ومن الضروري أن تعمل مراكز التدريب تحت إشراف المعلم الذي يصدر التوجيهات بشأن استعمال هذه المراكز وما يتعلق بها من إجراءات عامة ، وذلك مثل أوقات استعمال المركز ، وكيفية مراقبة التقنية الموجودة فيه ، وكيفية الانتقاء من بين خيارات التعلم المتاحة في ذلك المركز ، والوضع المثالي هو أن يكون كل طالب قادرا على استعمال المركز بنفسه ، وذلك باتباع الإرشادات التالية : َ
جعل الأنشطة في المركز مثيرة ، وتفادي تكرار أنشطة الفصل الاعتيادية ، حتى وإن كان المركز معدا لتعزيز التعليم الاعتيادي . َ
استعمال أنشطة المركز لتوسيع التعليم الاعتيادي وإثرائه
تحديث المواد أو برامج الحاسب الآلي الموجودة في المركز بصورة منتظمة ؛ وذلك لجعل المركز حيويا وجذابا .
َ ركن القراءة :
َ يعد تخصيص ركن للقراءة في الفصل ، خاصة في المرحلة الابتدائية - وكذلك في بعض الحالات المعينة في المرحلتين المتوسطة والثانوية - إحدى الوسائل المفيدة جدا في عملية التعلم ؛ وذلك لأن أركان القراءة تشجع الطالب على القراءة والتعلم الفردي بنفسه ، وتجعله يمارس هذه المهارة بطريقة مستقلة ، كما أنها توفر جوا هادئا ، ولحظات صفاء مطلوبة قلما تتوافر في الفصول الدراسية التي عادة تعج بالحركة والصخب .
َ والطريقة المثالية هي أن تكون زاوية القراءة غير رسمية ، ومريحة ، فوجود مقاعد بها أكياس قماش مع مساند كبيرة وإضاءة متغيرة تساعد على إضفاء جو غير رسمي في الفصل ، ويجب أن يحتوي ركن القراءة على خيارات واسعة من الكتب والمجلات ، كذلك يجب أن تكون مواد القراءة في كثير من المجالات التي تتناسب مع مختلف مستويات القراءة . َ
الأنشطة الطلابية التي تساعد على تنمية الروح الجماعية
من المهم جدا للنشء الإحساس بالانتماء إلى مجموعة ما ، ولا شك أن الأمور الأكاديمية في الفصل ذات أهمية قصوى ، ولكن إذا أخفق المعلم في معالجة وتوجيه الأبعاد الاجتماعية والعاطفية للحياة في المدرسة ، فإن تجربة المدرسة ستكون غير مكتملة ، وغير مثيرة للطلاب ، وخالية من التحفيز الضروري .
َ ويرى نورمان كينك في دراسة بعنوان الحاجة إلى الانتماء : إعادة اكتشاف رؤية ماسلو للتسلسل الهرمي للاحتياجات : " أن الانتماء شرط أساسي لتحقيق الشعور بالذات ، والتفوق الشخصي " وبالإضافة إلى ذلك ليس واجبا على الطلاب السعي لاكتساب حق الانتماء ، حيث إنه من المفترض ألا يكون الانتماء في الفصل مشروطا بالإنجاز بل على العكس من ذلك ، إذ يجب أن يحس الطلاب بحق الانتماء مباشرة بعد دخلولهم إلى الفص ، وإذا أصبح الانتماء مشروطا فلن يستطيع بعض الطلاب تلبية التوقعات ، مما يقود إلى الإحساس بالنقص والإخفاق . َ
ويعد إيجاد الإحساس بالانتماء عنصرا أساسيا ، خاصة للطلاب ذوي الحاجات الخاصة ، والطلاب ذوي الخلفيات الثقافية المتنوعة فمثل هؤلاء الطلاب أكثر قابلية للإحساس بأنهم مختلفون ومبعدون عن التيار السائد ؛ ولأن الإحساس الجماعي وروح الفريق لن تتحقق مالم يخطط المعلم لها ، لذا أصبح من الضروري والمهم اتخاذ خطوات محددة توجد هذا الإحساس والروح ، وتؤدي إلى الانتماء إلى الفصل .
َ وفيما يلي إجراءات مقترحة يمكن للمعلم اتخاذها ، حتى تساعده على تعزيز الشعور بالروح الجماعية :
َأ- عبر عن موقفك ورأيك الصريح لقبول الطلاب في المجموعة بدون شرط . َ
ب- ركز على أوجه الاتفاق أكثر من التركيز على أوجه الاختلاف .
َ ج_ قم بزيارات لأسر الطلاب .
َ ح_ استعمل نظام التعليم التعاوني ، والتدريب القائم على توزيع الطلاب على مجموعات الصغيرة . َ
خ_ ابتسم ، وتحل بروح الدعابة . َ
د- اعقد لقاءات في الفصل بصفة منتظمة حول مواضيع تتعلق بالاحتياجات الاجتماعية والعاطفية للطلاب . َ ذ- أبلغ الطلاب بالأعمال التي أنجزوها بصورة جيدة ، واحتفل بالنجاحات التي يحققونها .
َ ر- اشترك في الأنشطة اللامنهجية ( غير الأكاديمية ) ؛ وذلك بغرض التواصل مع الطلاب في الأجواء خارج الفصول .
َز_ كن على صلة مع أولياء أمور الطلاب من خلال التقارير الإيجابية . َ
س _ شجع الطلاب على الاشتراك في التعلم ، ومعاونة بعضهم بعضا . َ
هـ- اختر زملاء للطلاب الجدد . َ
و - أظهر احترامك للطلاب ، وأصغ لما يقولونه
َ ي_ دع الطلاب يشاركون في بعض القرارات الخاصة بالمناهج .
أمثلة على الأنشطة التعاونية
هناك نشاطان بإمكان المعلم استعمالهما لتعزيز الروح الجماعية وهي : َ
النشاط الأول - اصطياد الكنوز البشرية :َ
في هذا النشاط الذي يتم في المرحلتين الابتدائية أو المتوسطة ، حيث يطلب من الطلاب اكتشاف بعض الكنوز البشرية في فصلهم ، وهذا النشاط ينمي النقاش والتعاون ، ويجعل الطلاب أفضل إلماما بخصائص زملائهم . َ
توجيهات للطلاب: اكتب اسم واحد من زملائك في الفصل ممن تنطبق عليهم واحدة من الخصائص التالية : أوجد شخصا يشجع الفريق الرياضي نفسه الذي تشجعه
أوجد شخصا ولد في الشهر نفسه الذي ولدت فيه
أوجد شخصين آخرين لهم أخ أو أخت أعمارهما بين ( 6- 9 ) سنوات
أوجد شخصا اسمه الأخير يبدأ بالحرف نفسه الذي يبدأ به اسمك الأول
أوجد شخصا يقلقه الموضوع نفسه الذي يقلقك
أوجد شخصا فعل شيئا خاصا أو مثيرا خلال عطلة نهاية الأسبوع ، وحدد الأشياء التي فعلها ذلك الشخص ما لتغيير الذي طرأ عليك في هذه المدرسة ؟ حاول تبادل الأفكار مع شخص آخر
أوجد شخصا يكره أكل الخضار
أوجد شخصا مادته الدراسية المفضلة في المدرسة هي مادتك نفسها
فكر في أحد الأساليب التي يمكن اتباعها لتغيير نفسك ، وأشرك الشخص الذي يجاورك في هذا التفكير . َ
النشاط الثاني - تمثيل الحالة :
َ من الأنشطة المفيدة بالنسبة لطلاب المدارس الثانوية العمل في تمثيل حالات تثير التفاعلات بشأن قضايا الروح الجماعية ، ويتوزع الطلاب أو الطالبات كل اثنين على حدة لمناقشة الحالات المطروحة ، وعلى كل طالب عمل الآتي : َ
أولا - تحديد هدفه الخاص ، وكتابته من أجل حل المشكلة المطروحة في الحالة . َ
ثانيا _ اكتشاف هدف زميله وكتابته . َ
وأخيرا - كتابة الحل الذي اتفق عليه الطرفان . َ
وفيما يلي تمثيل لحالتين تعليميتين محتملتين :
َ بعض أصدقائك في الفصل يدخنون السجائر ، ولكنك تؤمن بضرر هذه العادة ، ولم تجربها إطلاقا،فيطلقون عليك مازحين وصف " الشاب المثالي"فقدموا لك بعض السجائر . ماذا تفعل ؟
التحق طالب جديد بفصلك ، أنت تحبه ، ولكن أصدقاؤك ليسوا كذلك ، فما نوع استجابتك ، أو رد فعلك ؟
=
استعمال أسلوب دراسة الحالات لتطوير مستوى المعلم
أعتقد أنه من المفيد _ في الختام - وجود نقطة بداية للمعلمين ليناقشوا مع زملائهم الأساليب التي يتبعونها لإيجاد بيئة تعلم تذهب إلى أبعد من مجرد تطبيق الأنظمة والجزاءات ، وقد طرحنا هنا حالتين للدراسة أعتقد أنهما مفيدتان ، والفكرة من وراء هذا التمرين هي أن يستجيب معلمان أو مجموعة صغيرة من لمعلمين للبيانات الواردة في كل حالة على حدة ، وذلك بالإجابة على هذه الأسئلة الثلاثة التالية : َ
ما اقتراحك للمعلم بشأن هذه المرحلة ؟
هل هناك ضرورة لتدخل معلمين آخرين ، أو إداريين لمعالجة هذه الحالة ؟
ما المطلوب من المعلم عمله إزاء موضوع الوالدين في هذه الحالة ؟
الحالة الأولى : َ
يوسف طالب ذو قدرات متوسطة ، وهو الأكبر سنا وحجما في الفصل ، ويبدو أن الطلاب الآخرين ينظرون إليه باهتمام ، وهو يعامل زملاءه في الفصل بكل احترام ،ولكنه - بكل أسف - لا يكمل واجبه المكلف به في المدرسة ، ولا يبذل أي جهد لإنجاز الواجب المنزلي ، بل إنه هناك بعض الأوقات - في أثناء اليوم الدراسي - التي يفضل فيها النوم وعلى الرغم من تحذيرات المعلم الشفهية ظل يوسف غير متعاون ، لكن يوسف ليس منزعجا ، إلا أن المعلم يخشى أن يكون لسلوكه تأثير سلبي على بقية الطلاب ، وقد تحدث المعلم مع والدي يوسف عن المشكلة ، غير أن ذلك لم يؤد إلى أي نوع من المساعدة من قبلهما ، بل إن حماسة والديه تجاه المدرس ضعيفة جدا . َ
الحالة الثانية : َ
عاشقت أسرة وليد في أمريكا مدة سنتين ، وكانت تتوافر له كل احتياجاته الأساسية ، لذلك كان يبدو سعيدا ، ومنسجما مع زملائه في الفصل ، ويبدي احتراما شديدا لمعلميه ، ولكنه لم يكن يشترك في الأنشطة العامة غير الأكاديمية ؛ وذلك لانه يشتغل في الأعمال التجارية العامة لأسرته ، حيث كان يعمل بصفة دورية حتى الساعة العاشرة مساء . وكانت قدرات وليد متوسطة ، ولم يكن يسبب أي مشكلات سلوكية ، ولكنه لا ينجز إلا جزءا صغيرا من الاعمال المدرسية ، فكان المعلم قلقا ؛ لأن مستوى أدء وليد ليس بمستوى قدراته ، وقد تم إبلاغ والديه بذلك الوضع ، ولكنهم للأسف لم يريا قيمة كبيرة للمدرسة ، بل كانت نظرتهما هي أن يدخل وليد في الأعمال التجارية للأسرة فور تخرجه من المدرسة الثانوية ، ولذلك لم يقتنعا بأن للمدرسة أهمية كبيرة أكثر من تعليم ابنهما المباديء الأساسية للقراءة ، واكتساب المهارة في الرياضيات . َ
فن إدارة ا لفصل الدراسي ، تأليف د. روجر بروسيسي .
الله نسأك التقوى و من العمل ما ترضى
الأستاذ *قداري*
2012-01-17, 22:13
بارك الله فيك استاذ بن مبروك .......مشاركة مميزة نتمنى ان يستفيد منها الجميع وخاصة الجدد في مهنة التعليم شكرا لك .
البشير سعيد
2012-01-19, 13:13
لنحاول الوقوف عند العوائق او اسباب الفشل في تحقيق الاهداف المسطرة لنجاح الدرس او العملية التعلمية ؟؟؟؟؟؟؟
بداية بعدم التحضير الجيد للدرس ......
المعوق الثاني /
2-المعلم هو الفاعل و المفعول هو السائل و المجيب ويحتكر معظم وقت الحصة في صب العلومات و استباط النتائج
وتلاميذه مسمرون في أماكنهم أيقاظا و هم رقود .
البعض يبرر ذلك لأن وقت الحصة لايسمح لفتح المجال أمام التلاميذ للحوار و النقاش و الاستنتاج, وبالتالي يأخذها
من آخرها ويصب المعلومات على راس تلاميذه صبا , والسلام ختام .
وهذا مصيبة كبيرة في حق التلميذ من الناحية الفكرية حيث يجمد تفكيره أو من حيث شخصيته التي عدمها المعلم بهذا
التصرف .
ماذا لو عمل المعلم على جعل تلاميذه فاعلون في الدرس طرح الاشكاليات و تقديم المعلومات و الاستنتاجات و هو موجه
لا يتدخل إلا عندما يرى ضرورة لتدخله .
ماذا لو توقف المعلم كل 15 أو 20 دقيقة , وحرك الفصل ببعض الأسئلة الطريفة والمتعلقة بالدرس بحيث التلاميذ يتوصلون
للجواب بعد تحريك أذهانهم بالتفكير ,,, لن ينسى أي تلميذ معلومة توصل إليها عن طريق الترفيه والتفكير .
الأستاذ *قداري*
2012-01-20, 09:41
**بارك الله فيك اخ سعيد ..............وهو ما يسمى بالمقاربة بالكفاءات ..
الأستاذ *قداري*
2012-01-22, 09:27
بارك الله فيك اخي محمد باي .....ننتظر مشاركاتك ان شاء الله الخاصة بالموضوع ...
البشير سعيد
2012-01-23, 17:44
المعوق الثالث /
الكتاب المدرسي المقرر هو المرجع الوحيد للمعلم في أغلب الأحيان .
وفي هذا العصر عصر المصادر العديدة بين يدي الجميع فإنه من الخطاء جداً أن يكتفي المعلم بالكتاب الوزاري .
كن أخي المعلم كالمحيط في تخصصك فإن فوق كل ذي علمٍ عليم ، كن باحثا مجدا و مجتهدا لتقدم لتلامذتك وجبة
دسمة شهية يقبلون عليها بلهف ، فبالبحث تجدد معلوماتك و تثري زادك فتنوع طرقك في تقديم المعلومات و تبدع
في ذلك أيما ابداع.
الباحث عن الابداع
2012-01-27, 11:57
في حقيقة الأمر فان هذا الموضوع هو غاية كل مربي لان نجاح الدرس من تحقيق أهداف التربية ، و لكي يكون الدرس ناجحا علينا معرفة ما يلي :
1 - اتباع المقاربة بالكفاءة في تحضير المذكرة.
2 - اتباع طريقة بناء التعلمات في معالجة النشاطات .
3 - الانتباه الجيد لزمن سيرورة الدرس و توزيعه على النشاطات المقترحة و ذلك من خلال التمييز بين الأهم و المهم
4- اختيار التقويم المناسب الذي يحقق أهداف الدرس المسطرة.
5 - لكل مادة طريقة تدريس خاصة يجب على الأستاذ معرفتها بشكل جيد.
6 - قبل هذا و ذلك ادعوا الله التوفيق .
بارك الله فيكم.
زيتون الأوراس
2012-02-05, 07:27
إذا أحببت طلبتك وأحبوك
زيتون الأوراس
2012-02-05, 07:30
مهارة استثارة الدافعية للتعلم لدى الطلاب
كيف تقود الحصان إلى الماء وتحفزه ليشرب منه ؟
كثيرا ما يردد ( إنك تستطيع أن تقود حصانا إلى الماء ولكن لا تستطيع أن تجبره على الشرب ) , لتبيان أهمية الدور الذي تلعبه الدافعية في التعلم , من حيث إنها السبيل لإثارة رغبة الطلاب للإقبال على تعلم موضوع الدرس والانتباه له والاهتمام به طوال الدرس والانخراط في ممارسة الأنشطة التعليمية فقد نستطيع – نحن المعلمين – أن نُجلس الطلاب في المقاعد وقد نجبرهم على الصمت ليسمعوننا , لكننا لا نستطيع أن نجبرهم على تعلم ما ندرسه لهم من موضوعات .
فالدافعية تعد شرطا أساسيا لحدوث التعلم الفعال .
ماذا نعني بمهارة استثارة الدافعية للتعلم لدى الطلاب ؟
نعني بها مجموعة من السلوكيات التدريسية التي يقوم بها المعلم بدقة وسرعة وبقدرة التكيف مع معطيات المواقف التدريسية بغرض إثارة رغبة الطلاب لتعلم موضوع ما , وتحفيزهم على القيام بأنشطة تعلمية تتعلق به والاستمرار فيها حتى تتحقق أهداف تعلم ذلك الموضوع .
لا تكن مثل هذا المعلم ( المُحبط )
هو الذي يسعى من أول يوم في الدراسة وخلالها إلى ترويع طلابه عن طريق إخبارهم أن المادة التي يدرسونها صعبة جدا وأن فرصهم في النجاح محدودة , واتهامهم بأنهم لا يصلحون لتلقي العلم ,كما أنه لا يعطي بلا لميول الطلاب وحاجاتهم لممارسة أنشطة معينة تلبي رغبات معينة لديهم , إنه باختصار مثبط لهم .
كن هذا المعلم ( الحفَّاز )
وهو هنا يشبه المادة الحافزة التي تنشط التفاعل الكيمائي بين مادتين , وتعمل على استمرار هذا التفاعل بينهما حتى يتم الانتهاء من التفاعل , أي أن معلمنا الحفاز يسعى إلى إثارة رغبة الطلاب مع موضوع التعلم وتوجيههم للاستمرار في هذا التفاعل من خلال الممارسة .
ومن أبرز السلوكيات التدريسية لمعلمنا الحفاز :
1) يحث طلابه على حين لآخر – بداية الدرس – على طلب العلم وبذل الجهد في تحصيله ويستشهد في ذلك بالآيات القرآنية والأحاديث وأقوال الصالحين التي تشير إلى فضيلة العلم .
2) يحرص على تهيئة مناخ الفوج الفيزيقي والاجتماعي ( الضوء , الصوت ..... – المعاملة , الإثارة , التشجيع , العدل , التفاهم .... ) .
3) يسعى دوما إلى أن يحبه طلابه أو على الأقل يرتاحون إليه واعتقاده أن من يحب معلمه سوف يحب بالتالي مادته ويقبل على تعلمها .
4) يعمل على استثارة حالة التشويق والرغبة في الاكتشاف وحب الاستطلاع نحو موضوع التعلم كلما كان ذلك ممكنا , ولتحقيق ذلك فإنه يستخدم أساليب تدريسية متنوعة من بينها :
استثارة الدهشة ( انطفاء الشمعة بعد وضع الكأس عليها ).
استثارة الشك ( هل صحيح أن مجموع زوايا المثلث 1800 سواء كان صغيرا أو كبيرا ؟ ) .
استثارة الحيرة .
استثارة الشعور بالتناقض ( إن طن حديد أثقل وزنا من طن قطن ) .
5) يحرص عند تهيئة طلابه لتعلم موضوع الدرس الجديد أن يخبرهم مقدما عن أهداف دراستهم لهذا الموضوع .
6) يوضع بجلاء لطلابه منذ اليوم الأول للدراسة وأثنائها توقعات المرغوبة عن أداء طلابه .
7) يُولد لدى طلابه أهمية الشعور بالنجاح ويساعدهم على انجاز مهام التعلم بالنجاح .
8) يتأكد من تمكن الطلاب من متطلبات التعلم المسبقة لديهم .
9) يراعي أن يتحدى قرارات طلابه بمشكلات ويطلب منهم حلا لها .
10) يسعى دوما إلى إبراز قيمة ومغزى ما يتعلمه الطلاب من معلومات ومهارات .
11) يحاول الحد من أو التقليل من شعور الطلاب بحالة الملل .
12) يحرص على توفير أنشطة جماعية يتفاعل فيها الطلاب مع بعضهم البعض .
13) يوفر الأنشطة التنافسية كلما سمحت الوقت .
14) يربط بين موضوع الدرس وميول واهتمامات الطلاب الحالية ويولد لهم ميول جديدا .
15) يقلل من حالة القلق الزائد عن الحد .
16) يستخدم المكافآت من حين لآخر لتحفيز الطلاب على التعلم .
17) يُزود الطلاب بنتائج تعلمهم .
كيف نعرف أن الطالب مُحفز للتعلم ؟
يبدو منتبها – يبدو متحمسا – يطرح الأسئلة الاستفسارية – يثابر على العمل – يتابع عمله – يطلب القيام بأنشطة ومهام إضافية – يلتزم بقواعد النظام – يطلب معرفة صحة إجابته .
mkhalida
2012-02-08, 23:04
التحضير الجيد والاهتمام هما سرا النجاح اضافه الى القدرة على جذب التلاميذ الى الموضوع والمادة معا
وتبقى هذه تجربتي المتواضعة
hacene07
2012-02-24, 20:15
[QUOTE=** مريم **;8522578][b][center][size="5"][color="darkgreen"]و عليكم السلام و رحمة الله وبركاته
أستاذنا الفاضل ،
أحييك تحية طيبة ، و بعد :
إن أحسن طريقة ينجح فيها الأستاذ في تقديم أي درس ، هي القيام بالتطبيقات و التمارين التي تدعّم المفاهيم التي قدمها الأستاذ ، في كل المواد ، العلمية و الأدبية .
التلميذ لما يكتسب المعلومات ، يستطيع ان يحفظها ، لكن ، لما يعرف كيف يستعمل تلك المفاهيم بالتمارين ، يحفظ أفضل و يكتسب أفضل بطريقة لا تتحدد في عامه الدراسي فحسب ، بل طول حياته يكتسب تلك المعلومة .
مثلا : تلاميذ السنة الرابعة متوسط ، في درس الرياضيات ، درس الدائرة المثلثية .
الدائرة المثلثية ، يستطيع حفظ كل المفاهيم التي تخص الدرس ، لكن ، لما يقوم بتمارين تطبيقية ، و يركّز على مختلف الأسئلة التي تطرح بخصوص تلك المفاهيم ، فهو يفهم أفضل ، و يحب المادة .
أغلب التلاميذ يكرهون مادة الرياضيات ، لأنهم لا يعلمون كيفية توظيف المفاهيم . و يكون ذلك عبر التمارين الكثيرة و المختلفة .
رأيي يا أخي أن يأخذ الأستاذ وقتا قصيرا جدا لإلقاء الدرس ، و يستغل جل الوقت في حل التمارين و توجيه الطلبة . هذا و أنا أتحدث عن مادة الرياضيات ، كونكم أستاذنا أستاذ المادة .
و نفس الأمر يكون بالنسبة للمواد الأخرى .
الأدب ، يحتاج الطالب الى تحليل كم من نص ليدرب نفسه على توظيف مفاهيم اللغة ، كدراسة الأسلوب ، و الأفكار .
حتى في التاريخ و الجغرافيا ، يحتاج التلميذ إلى اكتساب المفاهيم بالخرائط و الوظائف العديدة .
أنظروا استاذنا ، كيف يستغل التلميذ شريطا تلفزيونيا أو فيديو عبر لانترنت ، أو مشاهدة الاخبار ، يفهم جيدا . ذاك لأن التلميذ يستوعب اكثر عبر الصورة . هذا رأي فقط .
أخي الكريم ، إن التلاميذ اليوم لا يبذلون مجهودا في الدراسة بالبيت لوحدهم . و هذا إشكال كبير .
وجب يا استاذنا ان يقترح المعلم مجموعة من التمارين للبيت و يقوم بتصحيحها مع التلاميذ في القسم .
ارى البرنامج الجديد ، ان هناك اهمية كبيرة في القاء الدرس بطريقة ملونة في الكتب ، و لكن ، يقل الكتاب من تمارين محلولة . وجب ان يكون للتلاميذ حلولا حتى يعملون لوحدهم . لذلك من الجيد ان يستعينوا بالحوليات ، و الكتب الخارجية التي تعطي حلولا لتمارين عديدة .
هذا الذي اراه سيدي ،
باختصار ، على الاستاذ ان يستغل 20 % من الوقت في القاء الدرس ، و لو لا يفهمه التلاميذ ، لأن الفهم سيكون عبر التمارين .
80 % من باقي الوقت يكون للتمارين و الحلول .
يجب ان يبين الاستاذ ان التمارين عبارة عن تطبيق للمفاهيم ، قليلا ما تكون تحتاج الى ذكاء كبير كالهندسة .
و كذلك ، وجب على الاستاذ ان يحاول ترك مجال قصير للتلاميذ يخرج فيه عن الدرس ، و عن مجال الرياضيات ، كأن يتحدث عن الصعود الى القمر او الفلك ، يعني ، يقص مجالات الرياضيات ، بالخروج عمدا عن الرياضيات، حتى يخفف عن التلاميذ ، لأن التركيز صعب في الرياضيات ، وجب التلميذ ان يرتاح هنيهة ، ثم يستعيد الدرس .
هكذا يكون الدرس ناجحا 100% و نسبة النجاح في الرياضيات 100%
لكن ان عمل التلاميذ ايضا في البيت . لأن تهاون التلاميذ ، لا يؤدي الى نتيجة .
أما قضية القاء الدرس هكذا ، فستكون ناجحة .
هذا ما وفقنا الله اليه . نسأل الله أن ينفعنا و ينفع بنا و الله المستعان .
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
http://i825.photobucket.com/albums/zz177/habataca1/goodwayinlife/goodwayinlifecom90.gif
الأستاذ *قداري*
2012-02-24, 20:50
بارك الله فيك اخي الكريم على التوجيهات البناءة والنصائح النيرة ..
لو طلب منك أن ترسم لوحة فنية وتقدمها لتكون أحسن صورة معروضة ماذا كنت ستفعل قبل أن تقبل المشارك في المسابقة .
ماذا كنت ستفعل قبل البداية علما أن وقت الانجاز محدود .
ما هي الوسائل التي تحضر ها؟ و ما نوع هذه الوسائل ؟ أم تترك الوسائل الى وقت الحاجة ؟
هل تعمل بكل النصائح المقدم إليك أو تنتقي منها ما يفيد في الانجاز ؟
هل تهتم بالانجاز أم بالجائزة ؟
هل تخطط هل تهتم بالتفصيل أثناء الانجاز وبعده ؟
هل تراقب وتتأكد من كمال الصورة أو على الاقل كم تريدها أن تكون ؟؟؟؟
هل أنت راضي على ما قدمت هل تستحق الجائزة ؟
هكذا (حسب ما أعتقد) الامر بالنسبة للمعلم و الدروس
الكفاءة أولا والأخلاص ثانيا و التحضير و العمل
و أخيرا الاجرة لانهاتحصيل حاصل.
إذا أحببت طلبتك وأحبوك
هذا هو بيت القصيد
c'est le centre de gravite
ebnkhaldoun
2012-02-25, 15:42
اتمنى ان يكون الدرس ناجحا:
لاشك ان الاجابة على السوؤال قد حام من حولها كل من له صلة بالتعليم الا ان من العوامل التي تدفع على النجاح هي مايلي:
قوته وادراكه بما يقوم به على انهارسالة ربانية.
يجب ان يكون الدرس المقدم دا منفعه جلية للمدرس من حيث المنفعة المعنوية والمادية للفرد والمجتمع والا تكون على العكس من دلك
فتحدث العكس.
ان يكون لدى المدرس ظميرا جمعوييا قويا يدفعه للعمل الجاد والصبر على نوائب الدهر وما اكثرها على الانسان البصير-المادية و المعنوية-
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
eucalyptus
2012-02-25, 16:35
أن نعرف كيف نسأل ومتى نسأل ومن نسأل حسب الترتيب
الأستاذ *قداري*
2012-02-26, 13:22
هذا هو بيت القصيد ..............كله .
البشير سعيد
2012-02-26, 16:26
أن نعرف كيف نسأل ومتى نسأل ومن نسأل حسب الترتيب
لا فض فوك
بارك الله فيك سيدي الفاضل بدقة و بساطة حددت الأمر الذي
نحن في أمس الحاجة لتعريفه و التعرف عليه و العمل به
فجزيت عنا كل خير و لا تبخل علينا بخبراتك القيمة
نحن على أحر من الجمر في انتظار اسهاماتك بمواضيع و تدخلات بناءة
تقبل مروري سيدي الكريم
أخوك البشير سعيد
الأستاذ *قداري*
2012-03-06, 18:17
بارك الله فيكم اخواني على الردود الطيبة .....
صالح بن احمد
2012-03-10, 19:35
الاستاد الجاد فى عمله + الطريقة الحوارية + تلاميد يهتمون = درس ناجح 100/100
الموسيقي تساعد الاولادفي فهم الرياضيات خاصة الكسور جريدة الجزاير نيوز 25 3 2012
السلام عليكم ورحمة الله
شكرا على هذا الطرح وشكرا لكل الآراء القيمة والتي اجمعت(رغم تشعب الفروع) أن العامل الأساس لنجاح أي درس هو :التحضير الجيد مع
- استعمال الوسائل المناسبة
- إشراك المتعلم في العملية التعلمية وتجنب الإلقاء والتلقين
- تدعيم أي درس بتطبيقات وتمارين تساعد المتعلم على تثبيث مكتسباته وتساعد المعلم على معرفة مدى تحقيقه للهدف.
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir