totoumourad
2012-01-04, 16:38
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
إخوتي؛ إن الذي يدور في ساحة التربية والتعليم اليوم، لأمر خطير.
كيف لا؛ وقد ظهرت بوادره في الأفق؟
إذ كيف يعقل أن تظهر شطحات لبعض أشباه النقابيين (من كل النقابات) الذين كانوا يعملون في الخفاء لأجل الاستحواذ على منصب في المجلس الوطني للجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية في وثت كان واجبا عليهم النضال من أجل افتكاك مشروع قانون خاص يليق بعمال التربية جميعهم، وأن لا يتركوا الساحة فارغة للإدارة تعمل فيها ما تشاء، وتصنف المعلم والأستاذ على المقاس الذي تراه الحكومة وليس على قدر الكفاءات والخبرات والمعايير المعمول بها دوليا.
أقول هذا لأنني وخلال اليومين السابقين اكتشفت وبمحض الصدفة أمرا يدبر من قبل جماعة تنتمي إلى نقابة ........، قلت مجموعة من الأساتذة -الله يبارك- يتدارسون قضية زميل لهم عضو في المجلس الوطني، وهو من ولاية سطيف، فهمت من خلال أحاديثهم أن المعني قد قام بجهود مضنية منذ عدة أشهر، ليتولى منصبا بارزا في اللجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية، وقام لأجل ذلك بزرع الفتنة في وسط الأساتذة لأجل تحقيق مآربه. ولماذا؟ لأجل الحصول على منصب كان هو ونحن أيضا نطالب بأن يكون -المنصب- مراقبا من طرف النقابات كيلا يحصل الذي حصل سابقا، حين كانت اللجنان مكونة من منخرطي الاتحاد العام للعمال. ثم أوليس للآخرين الحق في الحصول على منصب في أي مكتب أو هيئة متصلة بعمله، كي يبقى فقط أعضاء المكاتب الولائية والمجالس الوطنية للنقابات يستحوذون على جميع المناصب والأعمال؟ ((عضو مكتب ولائي، عضو مجلس وطني، عضو في اللجنة المتساوية الأعضاء، عضو في اللجنة الولائية للخدمات الاجتماعية، وعضو في اللجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية، ....)) إلى اين يا أخي؟ وكيف؟ بكل الطرق المشروعة وغير المشروعة حتى ولو على حساب مصداقية نقابتك وجهود زملائك؟
والاتحاد العام للعمال، هذه النقابة التي كانت تستحوذ على كل شيء، وتسير كما تشاء، عارضت وبشدة الوثيقة رقم 01 ونعتتها بالوثيقة المزورة مسبقا، إلا أن مناضليها قاموا بترشيح أنفسهم ممثلين للمؤسسات التربوية، لأجل الحصول على المنصب ذاته، وهم من كان يدعو أيام السابع ديسمبر إلى التصويت ضد التسيير المركزي. فاي منطق هذا المنطق؟ ضد شيء ومعه في الوقت نفسه.
إذن النقابات التي تضم بين صفوفها مناضلين يفترض أن يكونوا قدوة للآخرين، يقوم قادتها بلعمل الدؤوب والنضال الشامل للاستحواذ على مناصب آنية فانية، ولا يعيرون اهتماما للقانون الخاص والمسودة المعدة والتي لا تخدم معلما ولا أستاذا ولا مديرا، ولا مساعدا تربويا، بل جاءت لتزيدنا هوانا على هوان.
فهلا أثبتم العكس يا قادة النقابات؟ التفتوا قليلا إلى ما يدور بينكم وما يحاك ضدكم يا نقابات (خاصة الانباف والكناباست لأننا لا نثق في غيركم ولا نولي أمرنا إلى من ثبت وأنهم يعملون ضد مصالحنا)
ثم نأتي لنقول نحن مع الكناباست لنفتك حقوقنا، أية حقوق هذه التي تجعل الواحد منا انتهازيا حتى نخاعه؟
إخوتي؛ إن الذي يدور في ساحة التربية والتعليم اليوم، لأمر خطير.
كيف لا؛ وقد ظهرت بوادره في الأفق؟
إذ كيف يعقل أن تظهر شطحات لبعض أشباه النقابيين (من كل النقابات) الذين كانوا يعملون في الخفاء لأجل الاستحواذ على منصب في المجلس الوطني للجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية في وثت كان واجبا عليهم النضال من أجل افتكاك مشروع قانون خاص يليق بعمال التربية جميعهم، وأن لا يتركوا الساحة فارغة للإدارة تعمل فيها ما تشاء، وتصنف المعلم والأستاذ على المقاس الذي تراه الحكومة وليس على قدر الكفاءات والخبرات والمعايير المعمول بها دوليا.
أقول هذا لأنني وخلال اليومين السابقين اكتشفت وبمحض الصدفة أمرا يدبر من قبل جماعة تنتمي إلى نقابة ........، قلت مجموعة من الأساتذة -الله يبارك- يتدارسون قضية زميل لهم عضو في المجلس الوطني، وهو من ولاية سطيف، فهمت من خلال أحاديثهم أن المعني قد قام بجهود مضنية منذ عدة أشهر، ليتولى منصبا بارزا في اللجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية، وقام لأجل ذلك بزرع الفتنة في وسط الأساتذة لأجل تحقيق مآربه. ولماذا؟ لأجل الحصول على منصب كان هو ونحن أيضا نطالب بأن يكون -المنصب- مراقبا من طرف النقابات كيلا يحصل الذي حصل سابقا، حين كانت اللجنان مكونة من منخرطي الاتحاد العام للعمال. ثم أوليس للآخرين الحق في الحصول على منصب في أي مكتب أو هيئة متصلة بعمله، كي يبقى فقط أعضاء المكاتب الولائية والمجالس الوطنية للنقابات يستحوذون على جميع المناصب والأعمال؟ ((عضو مكتب ولائي، عضو مجلس وطني، عضو في اللجنة المتساوية الأعضاء، عضو في اللجنة الولائية للخدمات الاجتماعية، وعضو في اللجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية، ....)) إلى اين يا أخي؟ وكيف؟ بكل الطرق المشروعة وغير المشروعة حتى ولو على حساب مصداقية نقابتك وجهود زملائك؟
والاتحاد العام للعمال، هذه النقابة التي كانت تستحوذ على كل شيء، وتسير كما تشاء، عارضت وبشدة الوثيقة رقم 01 ونعتتها بالوثيقة المزورة مسبقا، إلا أن مناضليها قاموا بترشيح أنفسهم ممثلين للمؤسسات التربوية، لأجل الحصول على المنصب ذاته، وهم من كان يدعو أيام السابع ديسمبر إلى التصويت ضد التسيير المركزي. فاي منطق هذا المنطق؟ ضد شيء ومعه في الوقت نفسه.
إذن النقابات التي تضم بين صفوفها مناضلين يفترض أن يكونوا قدوة للآخرين، يقوم قادتها بلعمل الدؤوب والنضال الشامل للاستحواذ على مناصب آنية فانية، ولا يعيرون اهتماما للقانون الخاص والمسودة المعدة والتي لا تخدم معلما ولا أستاذا ولا مديرا، ولا مساعدا تربويا، بل جاءت لتزيدنا هوانا على هوان.
فهلا أثبتم العكس يا قادة النقابات؟ التفتوا قليلا إلى ما يدور بينكم وما يحاك ضدكم يا نقابات (خاصة الانباف والكناباست لأننا لا نثق في غيركم ولا نولي أمرنا إلى من ثبت وأنهم يعملون ضد مصالحنا)
ثم نأتي لنقول نحن مع الكناباست لنفتك حقوقنا، أية حقوق هذه التي تجعل الواحد منا انتهازيا حتى نخاعه؟