كريم44
2012-01-03, 21:26
أبدت النقابة المستقلة لعمال التربية والتكوين، استعدادها للعودة للحركات الاحتجاجية ابتداء من هذا الأسبوع، من أجل تحقيق مطالبهم المتمثلة في مراجعة التصنيف مقارنة بعمال الوظيف، وذلك في حال لم تراجع الوصاية مسودة القانون الخاص بعمال القطاع.
وأوضح الأمين العام للنقابة، بوعلام عمورة، أن هذا القرار جاء عقب انعقاد المجلس الوطني، نهاية الأسبوع بولاية بومرداس، حيث عبّر المجلس عن موقف نقابة "الساتاف" من مسودة القانون الأساسي الخاص بأسلاك التربية الوطنية الذي اقترحته الوزارة، إذ تعتبره "بعيدا كل البعد" عن طموحات عمال التربية و"مخيبا للآمال"، حيث أن الوصاية لم تعمل على استدراك النقائص والاختلالات البارزة –حسب النقابة- والتمييز في حق عمال التربية في الترقية والتصنيف مقارنة بالقوانين الأساسية الخاصة بالأسلاك الأخرى للوظيفة العمومية.
وعليه فإن نقابة "الساتاف" تطالب الوزارة بأخذ مقترحاتها بجدية ومسؤولية وإنصاف عمال القطاع تصنيفا وترقية ورتبة، وذلك بتثمين الشهادات في الاختصاص وفي غير الاختصاص، واعتماد نظام الترقية الآلية بواسطة الأقديمة بالنسبة للترقية في المنصب، والتسجيل على قوائم التأهيل بالنسبة لتغيير السلك، مناشدة الوصاية معالجة الإجحاف في التصنيف الذي مس مساعدي التربية ومعلمي المدرسة الابتدائية، وإعادة سلك المهندسين مع إمكانية الترقية فيه، وحذف مناصب إدارة مؤسسات التعليم والتوجيه المدرسي، وكذلك مناصب التفتيش والمراقبة من خانة المناصب العليا، كما ألحت النقابة على إدماج الأساتذة والمعلمين، وإعادة الاعتبار لهم بإخراجهم من دائرة الزوال "التي تنقص من كرامته"، مذكرة بإلزامية تعميم فرص الترقية والتأهيل لتشمل ذوي الخبرة والأقدمية بغض النظر للشهادة، منوهة في الأخير بضرورة إدماج الأسلاك المشتركة ضمن عمال التربية وإنصافهم في التصنيف والترقية.
وللإشارة، فقد نصب المجلس الوطني للنقابة المستقلة لعمال التربية والتكوين، لجنة تحضير المؤتمر الوطني العادي، الذي سينظم على مدار ثلاثة أيام ٢٦، ٢٧ و٢٨ مارس 2012.
جريدة الجزائر 01 جانفي 2012
وأوضح الأمين العام للنقابة، بوعلام عمورة، أن هذا القرار جاء عقب انعقاد المجلس الوطني، نهاية الأسبوع بولاية بومرداس، حيث عبّر المجلس عن موقف نقابة "الساتاف" من مسودة القانون الأساسي الخاص بأسلاك التربية الوطنية الذي اقترحته الوزارة، إذ تعتبره "بعيدا كل البعد" عن طموحات عمال التربية و"مخيبا للآمال"، حيث أن الوصاية لم تعمل على استدراك النقائص والاختلالات البارزة –حسب النقابة- والتمييز في حق عمال التربية في الترقية والتصنيف مقارنة بالقوانين الأساسية الخاصة بالأسلاك الأخرى للوظيفة العمومية.
وعليه فإن نقابة "الساتاف" تطالب الوزارة بأخذ مقترحاتها بجدية ومسؤولية وإنصاف عمال القطاع تصنيفا وترقية ورتبة، وذلك بتثمين الشهادات في الاختصاص وفي غير الاختصاص، واعتماد نظام الترقية الآلية بواسطة الأقديمة بالنسبة للترقية في المنصب، والتسجيل على قوائم التأهيل بالنسبة لتغيير السلك، مناشدة الوصاية معالجة الإجحاف في التصنيف الذي مس مساعدي التربية ومعلمي المدرسة الابتدائية، وإعادة سلك المهندسين مع إمكانية الترقية فيه، وحذف مناصب إدارة مؤسسات التعليم والتوجيه المدرسي، وكذلك مناصب التفتيش والمراقبة من خانة المناصب العليا، كما ألحت النقابة على إدماج الأساتذة والمعلمين، وإعادة الاعتبار لهم بإخراجهم من دائرة الزوال "التي تنقص من كرامته"، مذكرة بإلزامية تعميم فرص الترقية والتأهيل لتشمل ذوي الخبرة والأقدمية بغض النظر للشهادة، منوهة في الأخير بضرورة إدماج الأسلاك المشتركة ضمن عمال التربية وإنصافهم في التصنيف والترقية.
وللإشارة، فقد نصب المجلس الوطني للنقابة المستقلة لعمال التربية والتكوين، لجنة تحضير المؤتمر الوطني العادي، الذي سينظم على مدار ثلاثة أيام ٢٦، ٢٧ و٢٨ مارس 2012.
جريدة الجزائر 01 جانفي 2012