dila samira
2011-12-31, 21:06
فلسطني القلب والروح وليس فلسطني الاصل يروي:
في صباح أحد الأيام، ذهبت للجامعة للمذاكرة مع صديقين لي "خالد" و "عبد الله"، وبمجرد أن جلست معهما، سألني عبد الله: هل تود الذهاب لفلسطين؟؟ قلت له : نعم، من يكره ذلك، لكن لم هذا السؤال؟ قال: لقد قرأت إعلانا في الجامعة خلال هذا الأسبوع يعلن فيه عن تنظيم رحلة مجانية للطلبة إلى فلسطين وأظنها ستكون في العطلة القادمة، قلت : الله أكبر.. غير معقول.. هذا أمر لا يصدق!!!
لقد كان الخبر بالنسبة لي مفاجأة كبيرة لم أتوقع مثلها من قبل، لكن لم يسبق لعبد الله أن قال لي خبرا ولم يكن صحيحا ! فأخذت أستعلم منه حول الخبر، فإذا بخالد يقاطعنا بهدوء كبير قائلا : أنا بدوري أود الذهاب.
ـ عبد الله : أظنكما تودان ركوب الطائرة، والله فرصة ممتازة، أنا لم يسبق لي ركوب الطائرة.
ـ خالد (مقاطعا ما كان يحلم به عبد الله): عن أية طائرة تتحدث؟! واستطرد في ثقة: أنا سأذهب لفلسطين ولو مشيا على الأقدام، لكن حتى يتسجل محسن (يقصدني).
ـ عبد الله: لم؟
ـ خالد : لأرى أولا ردة فعله بعدما يتسجل في الرحلة.
من جهتي لا أخفيكم، لم أكثرت لكلامهما الساذج والمضحك بالنسبة لي، وبالمقابل ظللت أفكر وأفكر.. أخطط وأخطط : "اليوم في الظهيرة سأتسجل، وفي المساء سأذهب لأعد جواز السفر..."، حتى في طريقي إلى المنزل كنت أفكر في الموضوع وأحدث نفسي حوله تارة بسذاجة، وتارة عن وعي: "لما سأذهب في هاته الرحلة سأخبر الفلسطينيين بأننا في المغرب لم ننسهم قط، وبأنه يوجد لدينا فريق يدعى حماة الأقصى يهدف إلى نصرة القضية الفلسطينية، وسأنتهز الفرصة لأسجل معهم تسجيلات للموقع"، "آه.. أخيرا سيتحقق حلم كنت أحلم به منذ مدة: الصلاة في المسجد الأقصى.. يا سلام "، "هناك شيء آخر يجب أن أبدأ التفكير فيه.. لا ينبغي علينا (بعثة الطلبة المشاركين في الرحلة) أن نغادر فلسطين حتى نقتل على الأقل صهيونيا واحدا، لكن ربما إذا حاولنا ذلك ستتدخل "إسرائيل" وتمنع المغاربة من تنظيم أية رحلة أخرى مستقبلا"...
هكذا ظللت كما أخبرتكم أفكر وأفكر.. أخطط وأخطط.. إلى أن حان في نفس اليوم الحظة الحاسمة، إنه موعد لقائي بأحد الذين هم من المفروض من منظمي الرحلة، فإذا به قادم في اتجاهي وعلى وجهه ابتسامة عريضة تبشر بالخير.
بعد التحية قلت له وأنا أشعر بإحساس يمزج بين السعادة والقلق: سمعت أنكم ستنظمون رحلة إلى فلسطين وأنا أرغب في المشاركة، قال لي وأنا أترقب :للأسف يا أخي.. انتهى أجل التسجيل..
كان الخبر بالنسبة لي كما لو سقطت قطرة ماء باردة على رأسي.. قلت له من فوري : تدبر لي بأي وجه كان فرصة المشاركة في الرحلة..
تمر الساعات كاللحظات المعدودة أحيانا، وتمر لحظات ـ كهاته اللحظة ـ كالساعات.. هل يا ترى من أمل؟
جاء الجواب الصاعقة: "رحلة إلى فلسطين" هو عنوان مسابقة ثقافية حول قضية فلسطين سيقدم للفائزين فيها جوائز تحفيزية.
انتابني الصمت والذهول، حيث إني لم أدري هل أستغرب من جواب هذا الشخص، أم من الخبر الخيالي الذي أتاني به عبد الله الذي لا أدري كيف تصور أن الأمر يتعلق برحلة إلى فلسطين، مجانا، وفي أول عطلة !!!
في الحقيقة رغم أن المياه جرت بما لا تشتهي السفن، إلا أنني كنت سعيدا بذلك اليوم لأنه زاد من شوقي للذهاب إلى فلسطين، ومن يدري لعل هذا الحلم الجميل يصبح حقيقة في المستقبل.
احباء المنتدى هذه قصة فتى مشتاق للاقصى اما انا فتاة من الوردة البيضاء الجزائر ادعوا احباء المنتدى لنصرة فلسطين ومن لا يتمنى سجدة في الاقصى تروي عطش الشوق لعطر قدسنا الحببة فالله اكبر الله اكبر هلم لنصرة قبلتنا الثانية واحيو ضمير الامة من يقول لا يحب فلسطين فلا شوق له للجنة
في صباح أحد الأيام، ذهبت للجامعة للمذاكرة مع صديقين لي "خالد" و "عبد الله"، وبمجرد أن جلست معهما، سألني عبد الله: هل تود الذهاب لفلسطين؟؟ قلت له : نعم، من يكره ذلك، لكن لم هذا السؤال؟ قال: لقد قرأت إعلانا في الجامعة خلال هذا الأسبوع يعلن فيه عن تنظيم رحلة مجانية للطلبة إلى فلسطين وأظنها ستكون في العطلة القادمة، قلت : الله أكبر.. غير معقول.. هذا أمر لا يصدق!!!
لقد كان الخبر بالنسبة لي مفاجأة كبيرة لم أتوقع مثلها من قبل، لكن لم يسبق لعبد الله أن قال لي خبرا ولم يكن صحيحا ! فأخذت أستعلم منه حول الخبر، فإذا بخالد يقاطعنا بهدوء كبير قائلا : أنا بدوري أود الذهاب.
ـ عبد الله : أظنكما تودان ركوب الطائرة، والله فرصة ممتازة، أنا لم يسبق لي ركوب الطائرة.
ـ خالد (مقاطعا ما كان يحلم به عبد الله): عن أية طائرة تتحدث؟! واستطرد في ثقة: أنا سأذهب لفلسطين ولو مشيا على الأقدام، لكن حتى يتسجل محسن (يقصدني).
ـ عبد الله: لم؟
ـ خالد : لأرى أولا ردة فعله بعدما يتسجل في الرحلة.
من جهتي لا أخفيكم، لم أكثرت لكلامهما الساذج والمضحك بالنسبة لي، وبالمقابل ظللت أفكر وأفكر.. أخطط وأخطط : "اليوم في الظهيرة سأتسجل، وفي المساء سأذهب لأعد جواز السفر..."، حتى في طريقي إلى المنزل كنت أفكر في الموضوع وأحدث نفسي حوله تارة بسذاجة، وتارة عن وعي: "لما سأذهب في هاته الرحلة سأخبر الفلسطينيين بأننا في المغرب لم ننسهم قط، وبأنه يوجد لدينا فريق يدعى حماة الأقصى يهدف إلى نصرة القضية الفلسطينية، وسأنتهز الفرصة لأسجل معهم تسجيلات للموقع"، "آه.. أخيرا سيتحقق حلم كنت أحلم به منذ مدة: الصلاة في المسجد الأقصى.. يا سلام "، "هناك شيء آخر يجب أن أبدأ التفكير فيه.. لا ينبغي علينا (بعثة الطلبة المشاركين في الرحلة) أن نغادر فلسطين حتى نقتل على الأقل صهيونيا واحدا، لكن ربما إذا حاولنا ذلك ستتدخل "إسرائيل" وتمنع المغاربة من تنظيم أية رحلة أخرى مستقبلا"...
هكذا ظللت كما أخبرتكم أفكر وأفكر.. أخطط وأخطط.. إلى أن حان في نفس اليوم الحظة الحاسمة، إنه موعد لقائي بأحد الذين هم من المفروض من منظمي الرحلة، فإذا به قادم في اتجاهي وعلى وجهه ابتسامة عريضة تبشر بالخير.
بعد التحية قلت له وأنا أشعر بإحساس يمزج بين السعادة والقلق: سمعت أنكم ستنظمون رحلة إلى فلسطين وأنا أرغب في المشاركة، قال لي وأنا أترقب :للأسف يا أخي.. انتهى أجل التسجيل..
كان الخبر بالنسبة لي كما لو سقطت قطرة ماء باردة على رأسي.. قلت له من فوري : تدبر لي بأي وجه كان فرصة المشاركة في الرحلة..
تمر الساعات كاللحظات المعدودة أحيانا، وتمر لحظات ـ كهاته اللحظة ـ كالساعات.. هل يا ترى من أمل؟
جاء الجواب الصاعقة: "رحلة إلى فلسطين" هو عنوان مسابقة ثقافية حول قضية فلسطين سيقدم للفائزين فيها جوائز تحفيزية.
انتابني الصمت والذهول، حيث إني لم أدري هل أستغرب من جواب هذا الشخص، أم من الخبر الخيالي الذي أتاني به عبد الله الذي لا أدري كيف تصور أن الأمر يتعلق برحلة إلى فلسطين، مجانا، وفي أول عطلة !!!
في الحقيقة رغم أن المياه جرت بما لا تشتهي السفن، إلا أنني كنت سعيدا بذلك اليوم لأنه زاد من شوقي للذهاب إلى فلسطين، ومن يدري لعل هذا الحلم الجميل يصبح حقيقة في المستقبل.
احباء المنتدى هذه قصة فتى مشتاق للاقصى اما انا فتاة من الوردة البيضاء الجزائر ادعوا احباء المنتدى لنصرة فلسطين ومن لا يتمنى سجدة في الاقصى تروي عطش الشوق لعطر قدسنا الحببة فالله اكبر الله اكبر هلم لنصرة قبلتنا الثانية واحيو ضمير الامة من يقول لا يحب فلسطين فلا شوق له للجنة