صقر محلق
2011-12-31, 18:17
نقل موقع القناة السابعة الإسرائيلية، أن عائشة القذافي ابنة الزعيم الليبي معمر القذافي قد طلبت اللجوء السياسي إلى إسرائيل، خوفا من تسليمها إلى الحكومة الليبية الجديدة ومحاكمتها بعدما فرت من ليبيا إلى الجزائر قبيل مقتل والدها.
وأشارت القناة الصهيونية أمس الأول، إلى أن ابنة الزعيم الليبي عائشة أوكلت المدعي الأمريكي السابق ''نيك كاوفمان'' ليتولى إجراءات طلبها اللجوء السياسي في اسرائيل، وأرجعت نفس القناة إلى طلب عائشة القذافي اللجوء السياسي إلى اسرائيل خوفا من محاكمتها أمام القضاء الليبي، بعدما تسلمها الحكومة الجزائرية إلى نظيرتها الليبية، كما نقلت القناة حديثا عن أحد أصدقاء عائشة القذافي قوله: ''عائشة تعتبر اسرائيل البلد الوحيد الذي تشعر فيه بالأمن، ولذلك طالبت باللجوء السياسي، مع إدراكها بأن فرصها في اللجوء ضعيفة''.
وكانت ابنة الرئيس الليبي السابق قد استعانت بالمحامي الإسرائبلي كوفمان للتحقيق في مقتل والدها أمام محكمة الجنايات الدولية، بعدما أظهرت بعض الصور و الفيديوهات تعرضه للتعذيب والتنكيل قبل قتله ولجأت عائشة إلى الجزائر رفقة بعض من إخوتها هربا من الثوار الليبين، بعدما سيطروا على منطقة العزيزية، عشية عيد الفطر المبارك، إذ وضعت ابنتها بمستشفى في تمنراست، وتقيم في إقامة خاصة رفقة والدتها وشقيقيها، غير أن عائشة لم تحترم تقاليد الضيافة وقامت عدة مرات بالحديث إلى الإعلام مما أحرج السلطات الجزائرية مع السلطات الليبية الجديدة، وتدخلت وزارة الخارجية الجزائرية عدة مرات لتطلب منها الكف عن مثل هذه الممارسات، غير أنها لم تتوقف.
وكانت الصحافة الفرنسية قد نقلت سابقا أن ابنة القذافي ستسافر إلى جنوب إفريقيا مطلع العام 2012، وتغادر الجزائر، بسبب ما أسمته المضايقات التي تعرضت لها بعد إدلائها بتصريحات للإعلام.
من جهته نفى محامي عائشة القذافي، الإسرائيلي كاوفمان، الأخبار التي تم تداولها في اليومين الأخيرين حول طلب موكلته اللجوء السياسي من إسرائيل وقال في هذا الشأن إنها محاولات نميمة بطبيعتها وأن ابنة الزعيم القذافي لم تطلب منه التقدم بطلب اللجوء السياسي من أي بلد.
نقلت صحيفة ''يديعوت احرونوت'' عن محامي عائشة القذافي الإسرائيلي كاوفمان تفنيد الأخير الأخبار التي نقلتها قناة السابعة الإسرائيلية أمس الأول الخميس وقال ''إن طلب موكلتي عائشة القذافي اللجوء السياسي من إسرائيل هي نميمة بطبيعتها وهي لم تطلب دفع أي طلب للحصول على لجوء سياسي من أي بلد''، كما أوضح المتحدث ذاته أن ابنة الرئيس الليبي الأسبق لم تكن على علم أنه إسرائيلي عندما توجهت إليه ''لم تتوجه إلي لأني محام إسرائيلي وإنما لأني أحد محامي الدفاع المعروفين جدا في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي''.
وأشارت القناة الصهيونية أمس الأول، إلى أن ابنة الزعيم الليبي عائشة أوكلت المدعي الأمريكي السابق ''نيك كاوفمان'' ليتولى إجراءات طلبها اللجوء السياسي في اسرائيل، وأرجعت نفس القناة إلى طلب عائشة القذافي اللجوء السياسي إلى اسرائيل خوفا من محاكمتها أمام القضاء الليبي، بعدما تسلمها الحكومة الجزائرية إلى نظيرتها الليبية، كما نقلت القناة حديثا عن أحد أصدقاء عائشة القذافي قوله: ''عائشة تعتبر اسرائيل البلد الوحيد الذي تشعر فيه بالأمن، ولذلك طالبت باللجوء السياسي، مع إدراكها بأن فرصها في اللجوء ضعيفة''.
وكانت ابنة الرئيس الليبي السابق قد استعانت بالمحامي الإسرائبلي كوفمان للتحقيق في مقتل والدها أمام محكمة الجنايات الدولية، بعدما أظهرت بعض الصور و الفيديوهات تعرضه للتعذيب والتنكيل قبل قتله ولجأت عائشة إلى الجزائر رفقة بعض من إخوتها هربا من الثوار الليبين، بعدما سيطروا على منطقة العزيزية، عشية عيد الفطر المبارك، إذ وضعت ابنتها بمستشفى في تمنراست، وتقيم في إقامة خاصة رفقة والدتها وشقيقيها، غير أن عائشة لم تحترم تقاليد الضيافة وقامت عدة مرات بالحديث إلى الإعلام مما أحرج السلطات الجزائرية مع السلطات الليبية الجديدة، وتدخلت وزارة الخارجية الجزائرية عدة مرات لتطلب منها الكف عن مثل هذه الممارسات، غير أنها لم تتوقف.
وكانت الصحافة الفرنسية قد نقلت سابقا أن ابنة القذافي ستسافر إلى جنوب إفريقيا مطلع العام 2012، وتغادر الجزائر، بسبب ما أسمته المضايقات التي تعرضت لها بعد إدلائها بتصريحات للإعلام.
من جهته نفى محامي عائشة القذافي، الإسرائيلي كاوفمان، الأخبار التي تم تداولها في اليومين الأخيرين حول طلب موكلته اللجوء السياسي من إسرائيل وقال في هذا الشأن إنها محاولات نميمة بطبيعتها وأن ابنة الزعيم القذافي لم تطلب منه التقدم بطلب اللجوء السياسي من أي بلد.
نقلت صحيفة ''يديعوت احرونوت'' عن محامي عائشة القذافي الإسرائيلي كاوفمان تفنيد الأخير الأخبار التي نقلتها قناة السابعة الإسرائيلية أمس الأول الخميس وقال ''إن طلب موكلتي عائشة القذافي اللجوء السياسي من إسرائيل هي نميمة بطبيعتها وهي لم تطلب دفع أي طلب للحصول على لجوء سياسي من أي بلد''، كما أوضح المتحدث ذاته أن ابنة الرئيس الليبي الأسبق لم تكن على علم أنه إسرائيلي عندما توجهت إليه ''لم تتوجه إلي لأني محام إسرائيلي وإنما لأني أحد محامي الدفاع المعروفين جدا في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي''.