kadiayoub
2011-12-31, 14:47
كنت اتطلع على ان يكون هناك موضوع يخص مثل هذ المشكل الذي أرق كل الجزائريين الا ارباب المصالح الكبرى
- فالمتابع للامر يرى ان كل زيادة في اجور العمال تتبعها زيادة في السلع الاستهلاكية فكأنهما توأمان لايفترقان وربما سيعلن المستفيدون الحرب على من يفرقان بين الزيادتين .
هناك استفسار يدور في خاطري :
س 1 - فهل تعتقد اخي ان الدولة ( النظام ) لاتعلم بهذه التجاوزات الخطيرة التي يمكن ان تعصف بالبلد في ثورة الجوع ؟ فكلنا يعلم ان الفئة المتضررة ذات الدخل الذي لايتجاوز 5000 دج او 3000 دج تعاني اكثر من كل الفئات الاخرى فمن الجزائريين بالكاد يجد قوت يومه . فلماذا لا تلتفت الدول لمثل هذه الشريحة المهمشة ؟ ام انهم لايحسبون على الوطن ؟
- س 2 - ام هل تعتقد ان هناك ايدي خفية تريد ان تخلق المشاكل لمصالح شخصية .
- س3 - اين هي الدولة ؟ هل نحن في قانون الغاب ؟ ام النظام نفسه يمارس قاعدة ( جوع كلبك يتبعك ) .
س 4- اين هم دعات الاصلاح والنصح بالتي هي احسن ؟ لماذا لم نسمع في منابرهم كلمة نصح للراعي لتدارك الامر أليس هذا مايدعون اليه ؟ ام الامر فقط قول بدون عمل ؟ والله يقول : “يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون” . او انكم تقللون من خطر هذ المشكل ؟.
5- ارجوا من الجميع التفاعل مع هذ الموضوع لما فيه من مخاطر تعصف باليابس والاخضر . فالامر ليس بالهين فحروب الجوع اخطر من اي حرب فهي شر قادم بسبب سوء التسيير .
ونحن لانريد التشاؤم ولا زرع الفتن بل نريد التطرق لموضوع وامر يحدث في مجتمعنا , ووالوجب ان ندركه قبل ان يدركنا .
- فالناظر لحال الجزائريين في تفرقهم بين مأيد للنظام ومعرض له يرى ان الجل يرى بعين واحدة وهي مصالحه الشخصية ولا يفكر الا في نفسه ,الا فئة قليلة من المخلصين الذين يرون الامر بجدية ومصلحة للجميع .
فلتكن لنا عبرة من حديث السفينة : قال صلى الله عليه وسلم : ( مثل القائم على حدود الله والواقع فيها كمثل قوم استهموا على سفينة فأصاب بعضهم أعلاها وبعضهم أسفلها ، فكان الذين في أسفلها إذا استسقوا من الماء مروا على من فوقهم فقالوا : لو أن خرقنا في نصيبنا خرقاً ولم نؤذ من فوقنا ، فإن يتركوهم وما أرادوا هلكوا جميعاً وإن أخذوا على أيدهم نجوا ونجوا جميعاً ) [ رواه البخاري ( 2493 ) من حديث النعمان بن بشير رضي الله عنهما ] .
واخيرا نسأل الله ان يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه .
- ليس العيب ان تفتح موضوع لافة اجتماعية بل العيب ان تسكت عن افة اجتماعية مخافة الفتنة فتقع في فتنة اكبر لاتحمد عواقبها .
- فالمتابع للامر يرى ان كل زيادة في اجور العمال تتبعها زيادة في السلع الاستهلاكية فكأنهما توأمان لايفترقان وربما سيعلن المستفيدون الحرب على من يفرقان بين الزيادتين .
هناك استفسار يدور في خاطري :
س 1 - فهل تعتقد اخي ان الدولة ( النظام ) لاتعلم بهذه التجاوزات الخطيرة التي يمكن ان تعصف بالبلد في ثورة الجوع ؟ فكلنا يعلم ان الفئة المتضررة ذات الدخل الذي لايتجاوز 5000 دج او 3000 دج تعاني اكثر من كل الفئات الاخرى فمن الجزائريين بالكاد يجد قوت يومه . فلماذا لا تلتفت الدول لمثل هذه الشريحة المهمشة ؟ ام انهم لايحسبون على الوطن ؟
- س 2 - ام هل تعتقد ان هناك ايدي خفية تريد ان تخلق المشاكل لمصالح شخصية .
- س3 - اين هي الدولة ؟ هل نحن في قانون الغاب ؟ ام النظام نفسه يمارس قاعدة ( جوع كلبك يتبعك ) .
س 4- اين هم دعات الاصلاح والنصح بالتي هي احسن ؟ لماذا لم نسمع في منابرهم كلمة نصح للراعي لتدارك الامر أليس هذا مايدعون اليه ؟ ام الامر فقط قول بدون عمل ؟ والله يقول : “يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون” . او انكم تقللون من خطر هذ المشكل ؟.
5- ارجوا من الجميع التفاعل مع هذ الموضوع لما فيه من مخاطر تعصف باليابس والاخضر . فالامر ليس بالهين فحروب الجوع اخطر من اي حرب فهي شر قادم بسبب سوء التسيير .
ونحن لانريد التشاؤم ولا زرع الفتن بل نريد التطرق لموضوع وامر يحدث في مجتمعنا , ووالوجب ان ندركه قبل ان يدركنا .
- فالناظر لحال الجزائريين في تفرقهم بين مأيد للنظام ومعرض له يرى ان الجل يرى بعين واحدة وهي مصالحه الشخصية ولا يفكر الا في نفسه ,الا فئة قليلة من المخلصين الذين يرون الامر بجدية ومصلحة للجميع .
فلتكن لنا عبرة من حديث السفينة : قال صلى الله عليه وسلم : ( مثل القائم على حدود الله والواقع فيها كمثل قوم استهموا على سفينة فأصاب بعضهم أعلاها وبعضهم أسفلها ، فكان الذين في أسفلها إذا استسقوا من الماء مروا على من فوقهم فقالوا : لو أن خرقنا في نصيبنا خرقاً ولم نؤذ من فوقنا ، فإن يتركوهم وما أرادوا هلكوا جميعاً وإن أخذوا على أيدهم نجوا ونجوا جميعاً ) [ رواه البخاري ( 2493 ) من حديث النعمان بن بشير رضي الله عنهما ] .
واخيرا نسأل الله ان يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه .
- ليس العيب ان تفتح موضوع لافة اجتماعية بل العيب ان تسكت عن افة اجتماعية مخافة الفتنة فتقع في فتنة اكبر لاتحمد عواقبها .