chicou
2011-12-31, 05:59
-العبادة سر السعادة
عندما تصلي صلاتك في خشوع، عندما تستمع لكلام الله عز وجل لأحد القراء المشهورين أو تقرؤه بنفسك، عندما تحسن وتقول كلمة طيبة لأخيك المسلم، كل هده الأعمال تجعلك تشعر باحساس رائع، احساس بالسعادة ينتابنا عند فعل الخير وعند عبادة الله عز وجل وطاعته < من عمل صالحا من ذكر أو انثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون>، قد تندم على أي شيء اخر إلا الإحسان، لن تندم عليه، وكيف تندم إن أعنت مسكينا، وارشدت تائها، وإن عملك هدا تؤجر عليه في الدنيا قبل الاخرة، فقط أن تنعم بالراحة والسعادة هي أعظم نعمة وهدية يغدق بها عليك خالق هذا الكون، إنه لن يستمتع أحد بهذه الدنيا إلا مؤمن صدق في إيمانه، وإن من يجري وراء هذه الدنيا ويوليها كل اهتمامه تسبقه الدنيا بأميال كثيرة فلا يلحقها ولو صعد على متن طائرة نفاثة، وإن من يتبع سبيل الهداية بطاعة الله عز وجل تأته الدنيا وهو جالس يقرأ كتابه، هذا هو الفرق إن حبنا للدنيا قد ألهانا عن أهم أمر فيها وهو العبادة ونسينا أننا هنا في اختبار ليس إلا، لذلك نسمع بكثرة انتحار اعداد ممن أعطيت لهم الدنيا، ولا تفهم ما قلت عنهم بأن الدنيا قد أعطيت لهم انهم في نعيم بل هم في جحيم يعمهون، هم قد امتلكوا أموالا طائلة وشهرة هائلة وقوة وسلطة لكن ما اغنى عنهم مالية، إدا كانت بطونهم وجيوبهم ممتلئة فإن ارواحهم خاوية، فكم من ثري ومشهور جال الدنيا واكل ما لد وطاب فيها وحقق نجاحات كبيرة وجمع مالا كثيرا وحقق الشهرة وكان ختام مسكه انتحار < ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا>، إن سعادة النفس لم ولن تكن في المال والذهب والشهرة والسفر، إن سر السعادة الحقيقية في العبادة، إن كل انسان يبحث عن السعادة عليه ان يبحث في القران الكريم والسنة النبوية الشريفة وكتب الدين، على كل واحد منا أن يراجع نفسه ويعرف ما لها وماعليها ويرى اين نفسه من الفرائض والطاعات، كم تشتاق النفس لكلمة الله والروح للصلاة والقلب للإيمان فأنا لا أجد اعظم من الصلاة راحة واطمئنانا للنفوس وفرجا للكروب وعلاجا للهموم كان رسول الله عليه أزكى الصلاة والسلام إذا حزبه أمر قال < أرحنا بالصلاة يا بلال> فكان يجد راحته في الصلاة، ولا أجد خيرا من ذكر الله عز وجل وطلب العون منه والمغفرة ألا بذكر الله تطمئن القلوب، لذلك ولكل من يبحث عن السعادة هل أديت فرائضك وأقمت صلاتك وأطعت خالقك؟.
http://4.bp.blogspot.com/-7bH6bpoJmF0/Tc8UeCYI8UI/AAAAAAAAAEk/GGOH43ycWw8/s1600/%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25B9%25D8%25A8%25D8%25A7 %25D8%25AF%25D8%25A9+%25D9%2588%25D8%25A7%25D9%258 4%25D8%25B3%25D8%25B9%25D8%25A7%25D8%25AF%25D8%25A 9.jpg
عندما تصلي صلاتك في خشوع، عندما تستمع لكلام الله عز وجل لأحد القراء المشهورين أو تقرؤه بنفسك، عندما تحسن وتقول كلمة طيبة لأخيك المسلم، كل هده الأعمال تجعلك تشعر باحساس رائع، احساس بالسعادة ينتابنا عند فعل الخير وعند عبادة الله عز وجل وطاعته < من عمل صالحا من ذكر أو انثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون>، قد تندم على أي شيء اخر إلا الإحسان، لن تندم عليه، وكيف تندم إن أعنت مسكينا، وارشدت تائها، وإن عملك هدا تؤجر عليه في الدنيا قبل الاخرة، فقط أن تنعم بالراحة والسعادة هي أعظم نعمة وهدية يغدق بها عليك خالق هذا الكون، إنه لن يستمتع أحد بهذه الدنيا إلا مؤمن صدق في إيمانه، وإن من يجري وراء هذه الدنيا ويوليها كل اهتمامه تسبقه الدنيا بأميال كثيرة فلا يلحقها ولو صعد على متن طائرة نفاثة، وإن من يتبع سبيل الهداية بطاعة الله عز وجل تأته الدنيا وهو جالس يقرأ كتابه، هذا هو الفرق إن حبنا للدنيا قد ألهانا عن أهم أمر فيها وهو العبادة ونسينا أننا هنا في اختبار ليس إلا، لذلك نسمع بكثرة انتحار اعداد ممن أعطيت لهم الدنيا، ولا تفهم ما قلت عنهم بأن الدنيا قد أعطيت لهم انهم في نعيم بل هم في جحيم يعمهون، هم قد امتلكوا أموالا طائلة وشهرة هائلة وقوة وسلطة لكن ما اغنى عنهم مالية، إدا كانت بطونهم وجيوبهم ممتلئة فإن ارواحهم خاوية، فكم من ثري ومشهور جال الدنيا واكل ما لد وطاب فيها وحقق نجاحات كبيرة وجمع مالا كثيرا وحقق الشهرة وكان ختام مسكه انتحار < ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا>، إن سعادة النفس لم ولن تكن في المال والذهب والشهرة والسفر، إن سر السعادة الحقيقية في العبادة، إن كل انسان يبحث عن السعادة عليه ان يبحث في القران الكريم والسنة النبوية الشريفة وكتب الدين، على كل واحد منا أن يراجع نفسه ويعرف ما لها وماعليها ويرى اين نفسه من الفرائض والطاعات، كم تشتاق النفس لكلمة الله والروح للصلاة والقلب للإيمان فأنا لا أجد اعظم من الصلاة راحة واطمئنانا للنفوس وفرجا للكروب وعلاجا للهموم كان رسول الله عليه أزكى الصلاة والسلام إذا حزبه أمر قال < أرحنا بالصلاة يا بلال> فكان يجد راحته في الصلاة، ولا أجد خيرا من ذكر الله عز وجل وطلب العون منه والمغفرة ألا بذكر الله تطمئن القلوب، لذلك ولكل من يبحث عن السعادة هل أديت فرائضك وأقمت صلاتك وأطعت خالقك؟.
http://4.bp.blogspot.com/-7bH6bpoJmF0/Tc8UeCYI8UI/AAAAAAAAAEk/GGOH43ycWw8/s1600/%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25B9%25D8%25A8%25D8%25A7 %25D8%25AF%25D8%25A9+%25D9%2588%25D8%25A7%25D9%258 4%25D8%25B3%25D8%25B9%25D8%25A7%25D8%25AF%25D8%25A 9.jpg