المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عيد الميلاد (christmas) وأصله الوثني...بقلم باحثين نصرانيين


بنت الحاج
2011-12-31, 05:14
http://store2.up-00.com/Dec11/31N04409.gif

قصة الأصل الحقيقي لعيد الميلاد ومن أين جاءت الرموز التي يحتفل بها النصارى -مقالة جديرة بالقراءة-


عبد الله قاري محمد سعيد الحسيني

السبت 26 ديسمبر 2009



الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وبعد ..

ذُكَرْتُ حقيقة كون عيد الميلاد (CHRISTMAS) والاحتفال به من أصول وثنية في مقالتين تم نشرهما في مجلتين إسلاميتين .

أما المقالة الأولى فإنها نُشرت في مجلة الاعتصام يناير 1980 م ، وهي ترجمة مختصرة لكتيب بعنوان (THE PLAIN TRUTH ABOUT CHRISTMAS) أي (الحقيقة المجردة عن عيد الميلاد) للباحث النصراني : (Herbert W. Armstrong) .



المقالة الأولى


http://store2.up-00.com/Dec11/bHh94956.jpg

هذه هي الحقيقة المجردة عن عيد الميلاد من خلال كتاب أصدرته "كنسية جميع أنحاء العالم"الأمريكية

ما لِهذا الشخصِ المسلمِ وعيدِ الميلاد عند نصارى الغرب أو النصارى جميعاً سواء ساروا على الحساب الغربي-25 من ديسمبر- أو الشرقي-07 من يناير في تحديد تاريخ مولد عيسى عليه السلام ؟!

لست أشك في أن هذا التساؤل هو ما سيدور في ذهن بعض القراء وهم يقرؤون عنوان هذا المقال واسم كاتبه ، وأسارع فأطمئنهم إلى أن الأمر لا يعدو أن يكون حديثاً عن كُتَيّب بالإنجليزية يحمل نفس عنوان هذا المقال أصدرته "كنيسة جميع أنحاء العالم" الأمريكية بمدينة "باسادينا" في ولاية "كاليفورنيا" التي تصدر المجلة الشهرية المجانية المعروفة "الحقيقة المجردة" .

وهذا الكتيب الذي يقع متنه في خمس عشرة صفحة يؤكد بأدلة تاريخية أن عيد الميلاد هو احتفال وثني لا صلة له -لا من قريب ولا من بعيد- بالنصرانية أو المسيحية إن شئت.
وفي هذه "الحقيقة المجردة" مغزى يتجاوز عندنا نحن المسلمين وثنية عيد الميلاد إلى صميم عقيدة التثليث والصلب التي أدخلت على دين عيسى عليه السلام بعد رفعه إلى السماء كما نص على ذلك الإسلام .



حقائق مذهلة ..



يبدأ مؤلف الكتيب "هربرت أرمسترونج" صفحات كتيبه بهذه الفقرة :

(من أين جاءنا عيد الميلاد ؟ من الكتاب المقدس أم من الوثنية ؟ إليك الحقائق المثيرة للدهشة -في هذا الصدد- التي ربما تمثل صدمة بالنسبة لك ..)

وتحت عنوان (ماذا تقول دوائر المعارف ؟) أكد الكاتب في الصفحة الثامنة أن كلمة "عيد الميلاد" (لم ترد لا في الكتاب المقدس بعهديه القديم -التوراة- والجديد -الإنجيل- ، ولم تُنقل عن الحواريين ، وإنما تسربت إلى النصرانية من الوثنية) .

ويمضي الكاتب فيقول :

(بما أن الاحتفال بعيد الميلاد إنما جاء عن طريق الكنيسة الكاثوليكية ، ولم يكن مرتكزاً إلى أية سلطة سوى سلطة تلك الكنيسة فدعونا نقرأ ما تقوله دائرة المعارف الكاثوليكية عن هذا الاحتفال في طبعة 1911 م وهذا نصه :


"لم يكن عيد الميلاد واحداً من الأعياد الأولى للكنيسة الكاثوليكية ، وأول دليل على هذا الاحتفال إنما جاء من مصر .. فقد تحولت العادات الوثنية الخاصة ببداية شهر يناير في التقويم الروماني القديم ، تحولت إلى عيد الميلاد ، ويعترف أول الآباء الكاثوليك بالحقيقة التالية : لم يسجل الكتاب المقدس أن أحداً كان يحتفل أو أقام مأدبة كبيرة بمناسبة يوم ميلاده ، إن الآثمين والخطائين -مثل فرعون وهيرود-هم وحدهم الذين يجعلون من يوم مجيئهم إلى هذا العالم مناسبة للابتهاج العظيم" .


أما دائرة المعارف البريطانية فهي تقول في طبعة 1946 م :

("..ولم يوجِد -أي عيدُ الميلاد- لا المسيحُ ولا الحواريونَ ولا نص ُُمن الكتاب المقدس بل أُخِذ-فيما بعد-عن الوثنية") .

وينقل "هربرت أرمسترونج" عن دائرة المعارف الأمريكية في طبعة 1944 م قولها :

(.."وفي القرن الرابع الميلادي بدأ الاحتفال لتخليد ذكرى هذا الحدث أي ميلاد المسيح ، وفي القرن الخامس أمرت الكنيسة الغربية بأن يحتفل به إلى الأبد في يوم الاحتفال الروماني القديم بميلاد "سول" ، نظراً لعدم معرفة ميلاد المسيح معرفة مؤكدة").

ويَمضي مؤلف كتيب "الحقيقة المجردة عن عيد الميلاد" ليحدثنا عن أن المسيح لم يولد في الشتاء بأدلة من الأناجيل -المحرفة طبعا فما بالك بالإنجيل الغير محرّف- مفادها أن الرعاة كانوا يحرسون أغنامهم ليلاً وقت ميلاد المسيح ، وهو أمر لم يكن يحدث في فلسطين شتاء ، وإنما قبل منتصف أكتوبر .

وينقل "هربرت أرمسترونج" عن دائرة معارف "تشاف-هيرزج" الجديدة للمعرفة الدينية قولها :

(" ليس باستطاعتنا أن نقرر بدقة إلى أي مدى اعْتُمِد تاريخُ الاحتفالِ بعيد الميلاد على احتفال "بروماليا" الوثني وتاريخه هو الخامس والعشرون من ديسمبر ، الذي كان يلي احتفال "ساتورناليا" الذي كان يمتد من السابع عشر من ديسمبر إلى الرابع والعشرين منه ، أي على مدى أسبوع كامل ، وأيضاً على الاحتفال بأقصر يوم في السنة وبالشمس الجديدة ، فقد كان احتفالا "ساتورناليا" و "بروماليا" الوثنيان راسخين بشدة في العادات الشعبية بحيث أنه كان من الصعب على المسيحيين أن يتجاهلوهما ..
ولقد كانت لهذين الاحتفالين ببهرجهما وصخبهما ومرحهما وبهجتهما شعبية كبيرة, بحيث أن المسيحيين سعدوا حين وجدوا سبباً لكي يواصلوا الاحتفال بهما مع إحداث تغيير طفيف في روحهما وأسلوبهما ، وقد احتج الوعاظ المسيحيون في الغرب وفي الشرق الأدنى على الطريقة العابثة التافهة التي تم الاحتفال بها بمولد المسيح ، بينما اتّهَم مسيحيو ما بين النهرين –دجلة والفرات- إخوانهم الغربيين بالوثنية وعبادة الشمس باتخاذهم هذا الاحتفال الوثني عيداً مسيحياً ") .

ونمضي مع كتيب "الحقيقة المجردة عن عيد الميلاد" فإذا بمؤلفه يقول تعليقاً على الاقتباس السابق :

( يجب أن نتذكر أن العالَم الروماني كان وثنياً ، وكان المسيحيون قبل القرن الرابع الميلادي قلة من حيث العدد -وإِِن كانوا يتزايدون- وكانت الحكومة والوثنيون يضطهدونهم ، ولكِن ْبتنصيب قسطنطين إمبراطوراً، وهو الذي اعتنق المسيحية في القرن الرابع واضعاً إياها بقَدَم المساواة مع الوثنية ، بدأ مئات الألوف من سكان العالم الروماني يقبلون المسيحية التي أصبحت وقتها ذات شعبية ، وعلينا أن نتذكر أن هؤلاء الناس نشؤوا وترعرعوا في خِضِمّ العادات والتقاليد الوثنية التي كان أبرزها هذا الاحتفال الوثني الذي يقام في الخامس والعشرين من ديسمبر .. والذي كانوا يستمتعون به ، والذي لم يكونوا راغبين في التخلي عنه ) .

ونفس هذا المقال الوارد في دائرة معارف " تشاف-هيرزج " يشرح كيف أعطى اعتراف قسطنطين بيوم الأحد (يوم الشمس وهو معنى المقطعين اللذين تتكون منهما كلمة يوم الأحد بالإنجليزية ) (SUN=الشمس + DAY=يوم) -SUNDAY- الذي كان يوم عبادة الشمس عند الوثنيين ، وكيف أعطت تأثيرات العقيدة المانوية* (نسبة إلى شخص فارس اسمه ماني دعا إلى دين ثنائي يقوم على الصراع بين النور والظلمة) التي كانت ترى أن ابن الإله هو والشمس شيء واحد ، كيف أعطى هذان الأمران -اعتراف الامبراطور قسطنطين بيوم عبادة الشمس ، وتأثيرات المذهب المانوي- وثنيي القرن الرابع اللذين كانوا يبحثون عنه لتسمية الخامس والعشرين من ديسمبر ، وهو تاريخ مهرجانهم الوثني الذي يحتفلون فيه بمولد الشمس الإله ، لتسميته عيد ميلاد ابن الإله ، وبهذه الطريقة أصبح (عيد الميلاد) لصيقاً بعالمنا الغربي !

ومن الممكن أن نطلق عليه اسماً آخر ولكنه يظل دوماً مهرجان عبادة الشمس الوثني القديم ! والتغير الوحيد إنما يتمثل في الاسم الذي نطلقه عليه ! فـَلـَكَ أن تسمي الأرنبَ أسداً ولكنه سيظل أرنباً رغم التسمية !) .


الأصل الحقيقي لعيد الميلاد:
http://store2.up-00.com/Dec11/Dus00730.jpeg

ولكن إذا قد أخذنا عيد الميلاد عن الكاثوليك وهم قد أخذوه من الوثنية فمن أين أتى به الوثنيون ؟

أين ومتى وماذا كان أصله الحقيقي ؟

ويروي لنا مؤلف الكتيب قصة الأصل الحقيقي لعيد الميلاد على هذا النحو :

(كان نمرود -وهو حفيد حام بن نوح- رجلاً شريراً في مدينة بابل التي غرق أهلها في الترف والآثام ..
ويقال أنه تزوج أمه التي كان اسمها سمير أميس ، وبعد موته المفاجئ نشرت سمير أميس عقيدة شريرة مفادها أن نمرود ظل على قيد الحياة في شكل كائن روحي ، وادعت أن شجرة مخضرة اخضراراً دائماً نبتت ذات ليلة في جذع شجرة ميتة ، وهو ما يرمز إلى انبثاق حياة جديدة من الميت نمرود ، وزعمت سمير أميس أن نمرود يزور تلك الشجرة الدائمة الاخضرار في ذكرى عيد ميلاده من كل سنة ويترك فوقها هدايا ، وكان تاريخ ميلاد نمرود الخامس والعشرين من ديسمبر ، وهذا هو الأصل الحقيقي لشجرة عيد الميلاد .

http://store2.up-00.com/Dec11/Lwg00715.jpg

http://store2.up-00.com/Dec11/u5V01139.gif

http://store2.up-00.com/Dec11/qCd01531.jpg

ونجحت سمير أميس في خططها لكي تصبح "ملكة السماء المقدسة" وأصبح نمرود -تحت أسماء عديدة- "ابن السماء المقدس" .

وعلى مر العصور أصبح نمرود في طقوس العبادة الوثنية هذه هو المسيح الدجال ابن بعل إله الشمس ، وفي هذا النظام البابلي الزائف أصبحت الأم والطفل -سمير أميس ونمرود الذي ولد مرة أخرى- أصبحا محور تلك العبادة .

وقد انتشرت عبادة "الأم والطفل" هذه في أنحاء العالم ، وتعددت أسماؤها في البلدان والأقطار المختلفة ، ففي مصر سميا "ايزيس وأوزوريس" وفي آسيا "سيبيلي و ديويس" وفي روما الوثنية "فورتشيونا وجوربيتربور" ، حتى في اليونان والصين واليابان والتبت وجد مثيل "للأم والطفل" قبل ميلاد المسيح بزمن طويل !

http://store2.up-00.com/Dec11/Lrf01866.jpg

وهكذا أصبحت أيضاً فكرة "الأم والطفل" في القرنين الرابع والخامس الميلاديين عندما كان مئات الألوف من وثنيي العالم الروماني يقبلون المسيحية التي كانت لها شعبية وقتها ، حاملين معهم عاداتهم وعقائدهم الوثنية القديمة ويخفونها تحت أسماء لها وقع مسيحي ليس إلا ، أصبحت هذه الفكرة أيضاً ذات شعبية كبيرة) .

رِِِدّة منظمة ؟!

إن الأصل الحقيقي لعيد الميلاد إنما يعود إلى بابل القديمة .. إنه جزء لا يتجزأ من الرِدّة المنظمة التي أمسكت بِخِناق العالم المخدوع طيلة هذه القرون العديدة !

لقد كان المصريون القدماء يؤمنون يوماً بأن ابن ايزيس -وهو الاسم المصري لملكة السماء- ولد في الخامس والعشرين من ديسمبر ، وكان الوثنيون يحتفلون بهذا العيد المشهور في معظم أنحاء العالم المعروف على مدى قرون عديدة قبل ولادة المسيح .

إن الخامس والعشرين من ديسمبر ليس هو يوم مولد يسوع .. المسيح الحقيقي !

ويمضي المؤلف فيثبت بالأدلة التاريخية أيضاً أن مظاهر الاحتفال بعيد الميلاد من باقات نبات الهولى إلى بابا نويل إلى عادة تقديم الهدايا في هذا الاحتفال هي عادات وثنية محضة !

http://store2.up-00.com/Dec11/vaC02491.jpg

http://store2.up-00.com/Dec11/TcZ00730.jpg
سرد رائع مروّع لحقيقة الاحتفال بما يوصف بأنه عيد ميلاد المسيح عليه السلام ، نقلناه حرفياً من مصدر كنيسي معاصر صدرت له حتى الآن ثلاث طبعات : 1952-1972-1974 .

ولا شك أن القارئ المسلم لهذا السرد التاريخي المثير قد خرج بنتيجة فرعية هي في واقع الأمر أخطر مما قصد مؤلف الكتيب إلى اثباته .. تلك هي حقيقة أن عقيدة التثليث نفسها لا تعدو أن تكون كعيد الميلاد سواء بسواء فكرة وثنية (أخفاها وثنيو القرنين الرابع والخامس تحت اسم له وقع مسيحي) ليس إلا !

ومن يُخامِرُه أدنى شك فليقرأ المقال مرة أخرى .. !

ترجمة : محمد مصطفى رمضان .

المصدر : مجلة الاعتصام يناير 1980 م باستفادة من منتديات بحريني

انتهى المقال


الهامش
* المانوية: -أو المنانية كما ذكر ابن النديم (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%AF%D9%8A% D9%85) في الفهرست (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%87%D8%B1%D8%B3%D8%AA) - ديانة تنسب إلى ماني (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A) الذي ظهر في زمان شابور بن أردشير (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B4%D8%A7%D8%A8%D9%88%D8%B1_%D8%A8%D9%86_%D8%A3 %D8%B1%D8%AF%D8%B4%D9%8A%D8%B1) وقتله بهرام بن هرمز بن شابور بعد سيدنا عيسى عليه السلام ماني المولود في عام 216 (http://ar.wikipedia.org/wiki/216) م في بابل (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A8%D8%A7%D8%A8%D9%84). وقيل أن الوحي أتاه وهو في الثانية عشر من عمره وكان في الأصل مجوسياً عارفاً بمذاهب القوم وكان يقول بنبوة المسيح ولا يقول بنبوة موسى فنحَى منحىً بين المجوسية والمسيحية.
حاول ماني إقامة صِلة بين ديانته والديانة المسيحية وكذلك البوذية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%B0%D9%8A%D8%A9) والزرادشتية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B2%D8%B1%D8%A7%D8%AF%D8%B4%D8%AA%D9%8A%D8%A9)، ولذلك فهو يعتبر كلاً من بوذا (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%B0%D8%A7) وزرادشت (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B2%D8%B1%D8%A7%D8%AF%D8%B4%D8%AA) ويسوع أسلافاً له، وقد كتب ماني عدة كتب من بينها إنجيله الذي أراده أن يكون نظيرا لإنجيل سيدنا عيسى. أتباع المانوية هم من تعَارَف عليهم أولا بإطلاق لقب الزنادقة.


http://store2.up-00.com/Dec11/EHT00715.png



وبعد كل هذه الحقائق أيُعقَل أن يحتفل مسلم -موحد بالله- بالسنة الجديدة ويتبادل التهاني ويشتري كعكة جذع الشجرة, ألا يكون مُصِرّاً على الإثم وهو يعلم أصل هذا الاحتفال...؟؟؟


ألا هل بلّغت اللهّمّ فاشهد


ملاحظة:المقال منقول بعناية والكلام باللون الوردي إضافات من عندي مع الصور.

chicou
2011-12-31, 05:22
بارك الله فيك اختي على الموضوع القيم

للمسلمين عيدين

عيد الأضحى وعيد الفطر

بنت الحاج
2011-12-31, 07:13
بارك الله فيك اختي على الموضوع القيم

للمسلمين عيدين

عيد الأضحى وعيد الفطر

وفيك بارك الله

مشكاة الهدى
2011-12-31, 07:23
جزاك الله كل الخير على الموضوع القيم
جعله في ميزان حسناتك

بنت الحاج
2011-12-31, 07:33
جزاك الله كل الخير على الموضوع القيم
جعله في ميزان حسناتك

بارك الله فيك أختي زينب على الدعاء المهم أن تعم الفائدة

http://store2.up-00.com/Dec11/tZC13133.gif

abedalkader
2011-12-31, 07:56
السلام عليكم
شكرا وبالتوفيق اختي
والله معلومة جديدة كسبتها اليوم
الله يكون في عوننا ويعيننا على الثبات على الدين
هناك مقال اليوم في جريدة الشروق يدمي العين
ويبين ما وصل اليه حال امتنا الجزائرية
احتراما لك وللاخوة لن انقل منه الا هذا

جزائريون يصرفون 200 مليون على ليلة الميلاد ولا يتذكرون رأس السنة الهجرية

أسرار أغرب من الخيال عن الريفيون في الجزائر





2011.12.30http://www.echoroukonline.com/ara/themes/rtl/img/fleche_orange.gif ناصر






http://www.echoroukonline.com/ara/thumbnail.php?file=reveillon_358862449.jpg&size=article_medium

شاليهات "منظفة" بالويسكي وراقصات من أوروبا لإحياء الريفيون













الله يصلح الحال ................هل صحيح لا حياة لمن تنادي ...............؟؟!!!!!!!!

بنت الحاج
2011-12-31, 09:11
السلام عليكم
شكرا وبالتوفيق اختي
والله معلومة جديدة كسبتها اليوم
الله يكون في عوننا ويعيننا على الثبات على الدين
هناك مقال اليوم في جريدة الشروق يدمي العين
ويبين ما وصل اليه حال امتنا الجزائرية
احتراما لك وللاخوة لن انقل منه الا هذا

جزائريون يصرفون 200 مليون على ليلة الميلاد ولا يتذكرون رأس السنة الهجرية

أسرار أغرب من الخيال عن الريفيون في الجزائر


2011.12.30http://www.echoroukonline.com/ara/themes/rtl/img/fleche_orange.gif ناصر


شاليهات "منظفة" بالويسكي وراقصات من أوروبا لإحياء الريفيون



الله يصلح الحال ................هل صحيح لا حياة لمن تنادي ...............؟؟!!!!!!!!


وعليكم السلام ورحمة الله, بارك الله فيك

لاحول ولا قوة إلا بالله , حقا شيء مؤسف للغاية,

miri_27
2011-12-31, 14:34
يسلمو عزيزتي على الموضوع الجميل و الله يا أختي نورتينا بهذه الحقيقة و نحن لا نعرف معنى هذا الاحتفال الباطل حتى صرنا نقلد الاخريين في إقتناء الهدايا و بعث البطاقات البريدية و تحضير الحلويات الشهية كأنه عيدنا الله يهدينا و ينورلك طريقك كيما نورتينا

الفقيرة الى الله
2011-12-31, 14:52
جزاك الله خيرا على المعلومات القيمة
اتمنى ان يقرأموضوعك كل اعضاء المنتدى لعلهم يحذفون مواضيعهم الكثيرة التي ادرجوها بخصوص هدا العيد المزيف الذي لا اصل له مطلقا
اللهم ردنا اليك ردا جميلا آمين

بنت الحاج
2011-12-31, 18:27
يسلمو عزيزتي على الموضوع الجميل و الله يا أختي نورتينا بهذه الحقيقة و نحن لا نعرف معنى هذا الاحتفال الباطل حتى صرنا نقلد الاخريين في إقتناء الهدايا و بعث البطاقات البريدية و تحضير الحلويات الشهية كأنه عيدنا الله يهدينا و ينورلك طريقك كيما نورتينا

بارك الله فيك أختي العزيزة, شرفت بمشاركتك الطيبة

بنت الحاج
2011-12-31, 18:31
جزاك الله خيرا على المعلومات القيمة
اتمنى ان يقرأموضوعك كل اعضاء المنتدى لعلهم يحذفون مواضيعهم الكثيرة التي ادرجوها بخصوص هدا العيد المزيف الذي لا اصل له مطلقا
اللهم ردنا اليك ردا جميلا آمين

جزاك الله خيرا أختي الكريمة
اللهم آمين

ملكة الإبتسامة
2011-12-31, 20:39
معك حق اختي

فهذا ليس عام المسلمين

شكرا لك على الموضوع المميز

بنت الحاج
2011-12-31, 20:45
معك حق اختي

فهذا ليس عام المسلمين

شكرا لك على الموضوع المميز

بارك الله فيك وأثابك الجنة.

رحمون
2011-12-31, 20:56
جزاك الله خيرا أختي

'' أمة الرحمن ''
2011-12-31, 22:26
بارك الله فيك و جزاك كل الخير

ايس كريم
2011-12-31, 23:33
جزاك الله خيرا على المعلومات القيمة

بنت الحاج
2011-12-31, 23:46
جزاك الله خيرا أختي



بارك الله فيك وأثابك الفردوس الأعلى

بنت الحاج
2011-12-31, 23:50
بارك الله فيك و جزاك كل الخير

بارك الله فيك يا أمة الرحمن أسعدني مرورك جزاك الله عني أعلى درجات الجنة.

بنت الحاج
2011-12-31, 23:53
جزاك الله خيرا على المعلومات القيمة


ولك بالمثل أختي الكريمة.

doom45
2012-01-01, 01:30
بارك الله فيكِ أختي كنت سأضع موضوع عن هذا الأمر ولكن موضوعك وفى وكفى

جزاك الله خيراً

bibiyobillo
2012-01-01, 02:21
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين. وبعد فيحرم على المسلم الإحتفال بعيد ميلاد المسيح عليه السلام (الكرسمس) للأمور الآتية:

أولا: أن الإحتفال بهذا اليوم يعد عيدا من الأعياد البدعية المحدثة التي لا أصل لها في الشرع وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الإحداث في الدين. عن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد) أخرجه البخاري ومسلم وفي رواية لمسلم (من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد). فلا يخصص يوم بفرح واحتفال إلا بدليل شرعي.

ثانيا: لا يجوز للمسلم الإحتفال بعيد إلا بالأعياد المشروعة المأذون فيها في ديننا وقد شرع لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عيدين عيد الفطر وعيد الأضحى. فقد روى أبو داود والنسائي وغيرهما بسند صحيح عن أنس رضي الله عنه قال : (قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون بهما فقال : قد أبدلكم الله تعالى بهما خيراً منهما يوم الفطر والأضحى). فالنبي عليه الصلاة والسلام أبطل أعيادهم حتى لا يضاهى بها أعياد المسلمين. وإذا تساهل الولاة والعلماء بذلك عظم العوام أعياد الكفار كتعظيمهم لأعياد المسلمين.

ثالثا: لا يشرع في ديننا الإحتفال بمولد أحد مهما كان سواء كان يتعلق بمولد نبينا محمد صلى الله عليه وسلم أو غيره من الأنبياء أو الصديقين والصالحين. فمولد الأنبياء ومماتهم صلوات الله عليهم ليس مناسبة دينية يتقرب بها إلى الله ويظهر فيها الفرح أو الحزن أو غير ذلك من مظاهر الإحتفال. ولذلك لما كسفت الشمس على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ظن الناس أنها كسفت لموت إبراهيم ولد النبي صلى الله عليه وسلم فرد صلى الله عليه وسلم هذا الظن وأبطله كما أخرج البخاري حديث المغيرة بن شعبة قال كسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم مات إبراهيم فقال الناس كسفت الشمس لموت إبراهيم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته فإذا رأيتم فصلوا وادعوا الله). ولذلك لم يرد في شرعنا دليل يدل على الإهتمام بمناسبة المولد أو الممات ومشروعية الإحتفال بهما ولم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم أو الصحابة أو الأئمة المتبوعين الإحتفال بذلك.

رابعا: أن الإحتفال بعيد المسيح فيه نوع من إطرائه والغلو فيه والمبالغة في حبه وهذا ظاهر في شعائر النصارى في هذا اليوم . وقد أشار النبي صلى الله عليه وسلم إلى ذلك فقال (لا تُطروني كما أطرت النصارى المسيح ابن مرين، فإنما أنا عبده، فقولوا: عبد الله ورسوله ) رواه البخاري. وقد نهى الشرع عن تقديس الأنبياء والغلو فيهم وعبادتهم دون الله ورفعهم فوق منزلتهم التي أنزلهم الله تعالى. فالرسل بعثهم الله مبشرين ومنذرين يدعون الناس لعبادة الله لا لأجل عبادتهم والغلو فيهم.

خامسا: أن الإحتفال بذلك العيد فيه موالاة للكفار ومشاركة لهم في شعائرهم الباطلة وإشعار لهم أنهم على الحق وسرورهم بالباطل وكل ذلك محرم من كبائر الذنوب. قال تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ). وهذا إذا لم يقصد المسلم الرضا بدينهم والإقرار بشعائرهم من التثليث والتعميد و الذبح لغير الله وشد الزنار وغيره أما إن قصد ذلك فهو كافر مرتد عن دين الإسلام باتفاق أهل العلم. والعامي لا يفرق في هذا المقام ولذلك يجب على المسلم اجتناب كنائس ومعابد النصارى في هذا اليوم وغيره.

سادسا: أن الإحتفال بعيدهم فيه تشبه بالنصارى فيما هو من خصائصهم من شعائر الكفر وهذا من أعظم الذنوب التي نهى عنها الشرع وذم فاعلها. قال النبي صلى الله عليه وسلم (من تشبه بقوم فهو منهم) رواه أبوداود . والتشبه بالظاهر يوجب التشبه بالباطن ويوجب أيضا المحبة والمودة بين المتشبه والمتشبه به. ولذلك قطع الشرع الحكيم كل وسيلة توصل المسلم إلى الإعجاب بالكفار والرضا بدينهم واللحاق بعسكرهم.

سابعا: العيد المشروع للمسلمين ما كان بعد الفراغ من العبادة. فهو شكر لله على تيسيره للعبادة وفرح للمسلم على إتمامه العبادة. فعيد الفطر بعد إتمام الصوم وعيد الأضحى بعد إتمام الحج وعشر ذي الحجة. فهو فرح وعبادة وشكر وإنابة للمولى عز وجل وليس فرحا لمخلوق أو أمر من الدنيا. وهذا المعنى غير موجود في عيد المسيح عليه السلام وشريعته قد نسخت فلا يشرع لمسلم أن يحتفل به ويتبع شرعه.

ثامنا: أن الإحتفال بهذا اليوم فيه مخالفة لهدي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وتنكب لسبيله. فقد كان رسولنا عليه الصلاة والسلام يبالغ في مخالفة طريقة أهل الكتاب ويعجبه ذلك في عبادته وزيه وأخلاقه وعادته في شؤون الدنيا. كمخالفته لهم في استقباله القبلة وفرق شعره وقيام الناس له وتغيير الشيب وصفة السلام وغير ذلك مما هو من خصائصهم. وقد ثبت عنه ذلك بالقول والفعل. وهذا أصل عظيم يجب على المسلم الاعتناء به. وقد أخبر النبي عليه الصلاة والسلام بوقوع طائفة من المسلمين في التشبه باليهود والنصارى آخر الزمان فقال صلى الله عليه وسلم ( لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا بشبر وذرعا بذراع حتى لو دخلوا حجر ضبا لتبعتموهم .قال الصحابة يا رسول الله :اليهود والنصارى قال:فمن) متفق عليه. وهذا أمر مشاهد والله المستعان.

فلأجل هذا يحرم على المسلم الإحتفال بعيد النصارى وشهوده والمشاركة فيه بوجه من الوجوه وتبادل الهدايا فيه وتهنئتهم بذلك والتجارة فيما يعينهم على فعله والتسويق والدعاية له.
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.

بنت الحاج
2012-01-05, 05:11
بارك الله فيكِ أختي كنت سأضع موضوع عن هذا الأمر ولكن موضوعك وفى وكفى

جزاك الله خيراً

وفيك بارك الله أخي الكريم. إن شاء الله يكتب لك الأجر بنيتك ولو لم تكتب الموضوع, جزاك الله كل خير

بنت الحاج
2012-01-05, 05:14
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين. وبعد فيحرم على المسلم الإحتفال بعيد ميلاد المسيح عليه السلام (الكرسمس) للأمور الآتية:

أولا: أن الإحتفال بهذا اليوم يعد عيدا من الأعياد البدعية المحدثة التي لا أصل لها في الشرع وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الإحداث في الدين. عن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد) أخرجه البخاري ومسلم وفي رواية لمسلم (من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد). فلا يخصص يوم بفرح واحتفال إلا بدليل شرعي.

ثانيا: لا يجوز للمسلم الإحتفال بعيد إلا بالأعياد المشروعة المأذون فيها في ديننا وقد شرع لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عيدين عيد الفطر وعيد الأضحى. فقد روى أبو داود والنسائي وغيرهما بسند صحيح عن أنس رضي الله عنه قال : (قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون بهما فقال : قد أبدلكم الله تعالى بهما خيراً منهما يوم الفطر والأضحى). فالنبي عليه الصلاة والسلام أبطل أعيادهم حتى لا يضاهى بها أعياد المسلمين. وإذا تساهل الولاة والعلماء بذلك عظم العوام أعياد الكفار كتعظيمهم لأعياد المسلمين.

ثالثا: لا يشرع في ديننا الإحتفال بمولد أحد مهما كان سواء كان يتعلق بمولد نبينا محمد صلى الله عليه وسلم أو غيره من الأنبياء أو الصديقين والصالحين. فمولد الأنبياء ومماتهم صلوات الله عليهم ليس مناسبة دينية يتقرب بها إلى الله ويظهر فيها الفرح أو الحزن أو غير ذلك من مظاهر الإحتفال. ولذلك لما كسفت الشمس على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ظن الناس أنها كسفت لموت إبراهيم ولد النبي صلى الله عليه وسلم فرد صلى الله عليه وسلم هذا الظن وأبطله كما أخرج البخاري حديث المغيرة بن شعبة قال كسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم مات إبراهيم فقال الناس كسفت الشمس لموت إبراهيم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته فإذا رأيتم فصلوا وادعوا الله). ولذلك لم يرد في شرعنا دليل يدل على الإهتمام بمناسبة المولد أو الممات ومشروعية الإحتفال بهما ولم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم أو الصحابة أو الأئمة المتبوعين الإحتفال بذلك.

رابعا: أن الإحتفال بعيد المسيح فيه نوع من إطرائه والغلو فيه والمبالغة في حبه وهذا ظاهر في شعائر النصارى في هذا اليوم . وقد أشار النبي صلى الله عليه وسلم إلى ذلك فقال (لا تُطروني كما أطرت النصارى المسيح ابن مرين، فإنما أنا عبده، فقولوا: عبد الله ورسوله ) رواه البخاري. وقد نهى الشرع عن تقديس الأنبياء والغلو فيهم وعبادتهم دون الله ورفعهم فوق منزلتهم التي أنزلهم الله تعالى. فالرسل بعثهم الله مبشرين ومنذرين يدعون الناس لعبادة الله لا لأجل عبادتهم والغلو فيهم.

خامسا: أن الإحتفال بذلك العيد فيه موالاة للكفار ومشاركة لهم في شعائرهم الباطلة وإشعار لهم أنهم على الحق وسرورهم بالباطل وكل ذلك محرم من كبائر الذنوب. قال تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ). وهذا إذا لم يقصد المسلم الرضا بدينهم والإقرار بشعائرهم من التثليث والتعميد و الذبح لغير الله وشد الزنار وغيره أما إن قصد ذلك فهو كافر مرتد عن دين الإسلام باتفاق أهل العلم. والعامي لا يفرق في هذا المقام ولذلك يجب على المسلم اجتناب كنائس ومعابد النصارى في هذا اليوم وغيره.

سادسا: أن الإحتفال بعيدهم فيه تشبه بالنصارى فيما هو من خصائصهم من شعائر الكفر وهذا من أعظم الذنوب التي نهى عنها الشرع وذم فاعلها. قال النبي صلى الله عليه وسلم (من تشبه بقوم فهو منهم) رواه أبوداود . والتشبه بالظاهر يوجب التشبه بالباطن ويوجب أيضا المحبة والمودة بين المتشبه والمتشبه به. ولذلك قطع الشرع الحكيم كل وسيلة توصل المسلم إلى الإعجاب بالكفار والرضا بدينهم واللحاق بعسكرهم.

سابعا: العيد المشروع للمسلمين ما كان بعد الفراغ من العبادة. فهو شكر لله على تيسيره للعبادة وفرح للمسلم على إتمامه العبادة. فعيد الفطر بعد إتمام الصوم وعيد الأضحى بعد إتمام الحج وعشر ذي الحجة. فهو فرح وعبادة وشكر وإنابة للمولى عز وجل وليس فرحا لمخلوق أو أمر من الدنيا. وهذا المعنى غير موجود في عيد المسيح عليه السلام وشريعته قد نسخت فلا يشرع لمسلم أن يحتفل به ويتبع شرعه.

ثامنا: أن الإحتفال بهذا اليوم فيه مخالفة لهدي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وتنكب لسبيله. فقد كان رسولنا عليه الصلاة والسلام يبالغ في مخالفة طريقة أهل الكتاب ويعجبه ذلك في عبادته وزيه وأخلاقه وعادته في شؤون الدنيا. كمخالفته لهم في استقباله القبلة وفرق شعره وقيام الناس له وتغيير الشيب وصفة السلام وغير ذلك مما هو من خصائصهم. وقد ثبت عنه ذلك بالقول والفعل. وهذا أصل عظيم يجب على المسلم الاعتناء به. وقد أخبر النبي عليه الصلاة والسلام بوقوع طائفة من المسلمين في التشبه باليهود والنصارى آخر الزمان فقال صلى الله عليه وسلم ( لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا بشبر وذرعا بذراع حتى لو دخلوا حجر ضبا لتبعتموهم .قال الصحابة يا رسول الله :اليهود والنصارى قال:فمن) متفق عليه. وهذا أمر مشاهد والله المستعان.

فلأجل هذا يحرم على المسلم الإحتفال بعيد النصارى وشهوده والمشاركة فيه بوجه من الوجوه وتبادل الهدايا فيه وتهنئتهم بذلك والتجارة فيما يعينهم على فعله والتسويق والدعاية له.
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.

شكر الله سعيك أخي في إثراء الموضوع بهذه المشاركة القيمة, جزاك الله كل الخير

بنت الحاج
2012-12-20, 21:01
يرفع للأهمية

مصطفى
2012-12-28, 18:42
يرفع للأهمية

jackin
2012-12-28, 19:04
بارك الله فيك
على الموضوع القيم

noussalou
2012-12-28, 22:52
فان الذكرى تنفع المؤمنين بارك الله فيك و جزاك عنا كل الخير

بنت الحاج
2013-01-01, 08:36
يرفع للأهمية



بارك الله فيك أخي مصطفى.


بارك الله فيك
على الموضوع القيم

وفيك بارك الله أخي الكريم.


فان الذكرى تنفع المؤمنين بارك الله فيك و جزاك عنا كل الخير

وفيك بارك الله وأجزل لك العطاء.

douzakrem
2013-01-01, 12:22
بارك الله فيك على الموضوع