مشاهدة النسخة كاملة : مناظرة في الأسماء والصفات .. بين * الدكتور ع بد الرزاق الرضواني و شيخ أشعري مدرس في ا
ابو إبراهيم
2008-12-11, 18:56
السلام عليكم ورحمة الله
مناظرة في الأسماء والصفات .. بين
الدكتور محمود عبد الرازق الرضواني
و
شيخ أشعري
مدرس فى جامعة الأزهر و يحضر دكتوراه فى الأسماء و الصفات
و شيوخه على جمعة و محمد المسير
يدير المناظرة فضيلة الشيخ حسن أبو الأشبال
مناظرة لأكثر من ثلاث ساعات أفحمه فيها الشيخ محمود و رد على جميع شبهاته, و ألقى عليه سيول من الشبه عن العقيدة الأشعرية
الجزء الاول
http://www.archive.org/download/MONAZRA/01.rm
الجزء الثانى
http://www.archive.org/download/MONAZRA/02.rm
--------- نقلها للفائدة اخوكم ابو ابراهيم ------
سليم السطايفي
2008-12-13, 16:34
بارك الله فيك جاري التحميل
أبو مسلم
2008-12-13, 16:38
جزاك الله خيرا الأخ أبو إبراهيم
ابو إبراهيم
2008-12-13, 18:36
بارك الله فيك اخي سليم وجزاك الله خيرا
*** اخوكم ابو ابراهيم ***
ابو إبراهيم
2008-12-13, 18:39
جزاك الله خيرا اخي ابو مسلم نفعنا الله واياكم بما نقرا ونسمع
*** اخوكم ابو ابراهيم ***
ليتيم الشافعي
2008-12-13, 20:10
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أخى أبو إبراهيم وجزاك الله خيرا
http://djelfa.info/vb/showthread.php?t=79009
ابو إبراهيم
2008-12-13, 20:12
وفيكم بارك الله اخي مسلم وجزاكم الله خيرا
*** اخوكم ابو ابراهيم ***
ابو إبراهيم
2008-12-13, 20:14
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا اخي الشافعي
*** اخوكم ابو ابراهيم ***
تاج الكرامة
2008-12-13, 20:16
جزاك الله كل خير اخي
تحيـاتي
ابو إبراهيم
2008-12-13, 20:30
بارك الله فيك اختنا لاميا وجزاك الله خيرا
*** اخوكم ابو اباهيم ***
فتحي الجزائري
2008-12-13, 21:15
بارك الله فيكم
ابو إبراهيم
2008-12-13, 21:42
وفيكم بارك الله اخي المشرف وجزاكم الله خيرا
*** اخوكم ابو ابراهيم ***
فتحي الجزائري
2008-12-16, 22:21
بارك الله فيكم ...وهو في الحقيقة حوار راقي جدا و نقاش هادئ ...ولعلنا نقتدى بمثل هذا الحوار ونتعلم كيفية الحوار دون الشتم والتعيير ...والتنابز بالألقاب
جمال البليدي
2008-12-17, 02:04
بارك الله فيكم
الذي يضحكني هو تهمة التجسيم
إن كان إثبات الصفات يستلزم التجسيم كما يقولون فالأشاعرة قد اثبتوا لله تعالىصفة الذات فهم مجسمة كذلك!
أم أن الحالة استثنائية؟!!
ليتيم الشافعي
2008-12-17, 11:54
بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا
ابو إبراهيم
2008-12-17, 19:19
بارك الله في الاخ bfdz على هدا الاهتمام والمتابعة وجزاكم الله خيرا
*** اخوكم ابو ابراهيم ***
ابو إبراهيم
2008-12-17, 19:20
جزاكم الله خيرا اخي جمال، وفقنا الله واياكم لكل خير
*** اخوكم ابو ابراهيم ***
ابو إبراهيم
2008-12-17, 19:22
وفيكم بارك الله اخي شافعي ،موفق ان شاء الله
*** اخوكم ابو ابراهيم ***
عجال علي
2008-12-19, 16:13
بارك اله فيك الا ان لي ملاحظة على هذه المناظرة ان المناظر للدكتور السلفي ليس ندا له بل هو تلميذ قليل الشان فالمفروض ان يكون عالما من علماء الازهر الشريف ليكون الامر مقبولا فهذا الازهري شعيب يظهر كانه تلميذ يتلقى العلم من استاذه.كما ان الدكتور المسير رحمه اله لم يكن حاضرا كما تقول
ابو إبراهيم
2008-12-20, 10:14
بارك الله فيك اخي الكريم علي وجزاك الله خيرا
المدار في هده المناظرة على الفوائد العلمية المستقاة من فهم الادلة التفصيلية لاقناع المخالف ،وتقوية المؤيد
واسئلة المخالفين لاتختلف من مستوى الى مستوى وهدا قديم بقدم نشوء الفرق المنحرفة عن منهج سيد الخلق ، فشبههم واحدة متكررة
هدانا الله واياهم للحق فانه لايهدي للحق الا الله جل في علاه
*** اخوكم ابو ابراهيم ***
سليم السطايفي
2009-01-12, 17:17
بارك الله فيك
سليم السطايفي
2009-01-12, 20:14
لماذا إثبات الصفات يستلزم التجسيم عند هؤلاء ؟
إعلم أخي أن منشأ الضلال في مسألة نفي الصفات هو ما يسمى عند أهله بحلول الأعراض في الأجسام وهذه المسألة أصلها الجهم حيث نظر أن أصل الدين مبني على إثبات وجود الله جل وعلا، وقد ابتلي هو بطائفة من منكري وجود الإله سبحانه وتعالى، وحيّروه فيما أوردوا عليه من الأسئلة، فقالوا له: أقم لنا برهانا عقليا على أن الله سبحانه وتعالى أو على أن هذا الخلق له رب وله خالق وأنه موجود. فتحير ونظر في هذه المسألة، ثم قال لهم: وجدتها. فأقام البرهان بما يسمى عند أهله بحلول الأعراض في الأجسام، وهو أصل الانحراف في مذهب الجهمية ثم المعتزلة ثم الأشاعرة والماتريدية، ولهذا السلف ينسبون كل من انحرف في الصفات إلى جهم فيقولون هو جهمي؛ لأنه ما انحرف إلا لموافقته لجهم في هذا الأصل الذي أصّله وانحرف به عن منهج السلف.
وهذه المسألة وهذا البرهان الباطل -وليس ببرهان بل هو دليل باطل-، قال في تقريره: إنّ الجسم تَحُلّ فيه الأعراض -الجسم هو المتحيز، كتاب متحيز، كرسي متحيز، مبنى متحيز، إلى آخره- الأجسام تحل فيها الأعراض، والأعراض مثل البرودة الحرارة مثل الارتفاع، مثل الطول العرض العمق، مثل الحركة فيه والتحرك إلى آخره، هذه الأشياء معلوم أنها لا توجد بنفسها وإنما وجدت بالجسم، والجسم حلَّت فيه هذه الأعراض دون اختياره، فلهذا صار هذا الجسم جسما محتاجا إلى العَرَض؛ لأنَّ العرض لا يقوم بنفسه وإنما يقوم بالأجسام، وما دام ، وإذا كان كذلك فمعنى ذلك أنه غير كامل ومحتاج لغيره وإذا كان كذلك فمعنى هذا أن الأعراض جلبت إليه ومعنى هذا أن حلول الأعراض في الأجسام دل على أنها مخلوقة يعني على أنها محتاجة إلى من يأتي إليها بهذه الأشياء التي تميزها عن غيرها وتصلح معها للوجوب، فلهذا صار الجسم قابلا لحلول الأعراض فيه وصار إذن الجسم محتاجا لغيره فصار إذن مخلوقا مُوجَدا.
إذا تبين هذا، قالوا له: هذا دليل صحيح في أن الجسم لم يوجد نفسه يعني الجسم المعين عين المعين هذه لم يوجد نفسه وأنه موجود واقتنعوا بهذا البرهان، مع أنه في حقيقته غير مُقنع وغير مستقيم، فأثبت لهم وجود خالق، وجود رب لهذه الأشياء.
فلما نظروا في هذا قالوا له: هذا دليل صحيح، فصِفْ لنا ربّك. كان جهم فقيها عنده علم بالكتاب والسنة، ولما سألوه هذا السؤال، نظر في الصفات التي جاءت في الكتاب والسنة فتحيّر في أنّه لو أثبت هذه الصفات لعادت على هذا الدليل الذي لم يجد غيره في إثبات وجود الله عادت عليه بالإبطال؛ لأنه وجد في الكتاب والسنة أن من الصفات الاستواء، من الصفات العلو، من الصفات الرّحمة، من الصفات الانتقام، من الصفات الإعطاء، من الصفات الغضب، من الصفات الرضا إلى آخره، وهذه كلها معاني لا تقوم بنفسها، وهي تأتي وتذهب يعني من حيث هي.
فلهذا قال إنه لو قال لهم إن الصفات صفات الرحمن جل وعلا هي التي جاءت في الكتاب والسنة على ظاهرها فإنه يؤول إلى أن يقال له: إذن فالذي يتصف بهذه الصفات إذن هو محتاج، إذن هو مثل الجسم فهو جسم كالأجسام.
فلهذا قال لهم: إن الله سبحانه لا صفة له إلا صفة الوجود المطلق.
وعلى هذا الأصل مشى جهم في نفي الكلام ونفي جميع الصفات، حتى أسماء الرحمن جل وعلا يفسرها بالآثار المخلوقة.
جاء بعده المعتزلة فقالوا هذا البرهان صحيح، ولكن ثمّ صفات دلّ عليها العقل لا يمكن أن يكون الرب جل وعلا موجودا دون هذه الصفات.
جاء الأشاعرة وقالوا كلام المعتزلة صحيح؛ لكن الصفات أكثر من الثلاث التي أثبتها المعتزلة فهي سبع وتؤول إلى عشرين عندهم.
بعد ذلك جاء الماتريدية وقالوا الصفات ثمان لابد من الزيادة على السبع صفة التكوين وهكذا.
إذن منشأ الضلال في هذه المسألة هو هذا البرهان الباطل على وجود الله جل وعلا الذي جعل فيه دليل الأعراض هو الدليل على حدوث الأجسام، ومنه أبطل وصف الله جل وعلا بصفاته .
فهم جعلوا العرضية متلازمة دائما مع الحاجة .
وهذا الأصل الذي أصله الجهم وتبعه عليه المعتزلة والأشاعرة في نفي الصفات وفي القول بأن إثبات الصفات يستلزم التجسيم ، هو أصل باطل لم يرد في الكتاب ولا في السنة ولا في كلام السلف الصالح .
وقد أبطل هذا الاصل شيخ الاسلام بن تيمية في التدمرية ومنهاج السنة فارجع إليه لزاما .
ابو إبراهيم
2009-01-18, 17:16
بارك الله فيك اخي سليم وجزاك الله خيرا
*** اخوكم ابو ابراهيم ***
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir