ghaza_01
2011-12-29, 10:06
بسم الله الرحمن الرحيم
ماذا أصابكِ أُمّة الإسلامِ ...؟!
ماذا أصابكِ أ ُمّةَ الإسلامِ
فلقدْ صُليتِ بهجمةِ الأوهامِ
ولقد خُدِعْتِ بكلِّ وغدٍ ماكرٍ
يغتالُ فيكِ سماحةَ الأحكامِ
ولقد بُلِيتِ بكلِّ وعدٍ كاذبٍ
شتّانَ بينَ النورِ و الإظلامِ
قومي استفيقي من رُقادِكِ مرَّةً
قدْ طالَ عهدُ الظلمِ و الأصنامِ
مالي أراكِ رضِيتِ أدنى رتبةً
بينَ الأنامِ على مدى الأيّامِ
و هبطتِ بعدَ عُلُوِّ جاهِكِ في الأُلى
وا .. ضَيْعَةَ الأيتامِ بينَ لـِئـامِ
عودي إلى العهدِ الأصيلِ وسارعي
نحوَ الهدى و الخيرِ و الإكرامِ
و تذكَّري العصرَ المجيدَ و عِزَّةً
قدْ صاغها ( الرحمنُ ) بالإسلامِ
لمّا تركْتِ سبيلَ ربِّكِ و اختفتْ
أحكامُ هذا الدينِ بينَ رُكامِ
لمّا سلكتِ طريقَ أربابِ الرَّدى
و لَهثْتِ خلفَ حضارةِ الإجرامِ
و هَجَرْتِ دُستورَ الإلهِ و هَدْيَهُ
بمناهجِ الغربِ البغيضِ الدَّامي
و شَرِبْتِ كأسَ الذُلِّ مُرَّاً عندما
ضَيَّعْتِ شِرْعَةَ سيّدٍ و إمامِ
أخلاقُهُ كانتْ منارَ نُبُوَّةٍ
فيّاضةٍ بالمجدِ و الإنعامِ
و صفاتُهُ أضحتْ جهاداً زاخراً
لا ينحني لِشدائدِ الآلامِ
و حياتُهُ نبراسَ أصحابِ الهُدى
حتى استقامَ الدِّينُ وَسْطَ ضِرامِ
يا أُمَّةَ الإسلامِ هذا نهجُنا
من سُنَّةٍ و شريعةٍ و سَلامِ
كانتْ مطايانا النجومُ و نورُنا
قدْ شَعَّ في الأوطانِ و الأقوامِ
كانتْ منازِلُنا بأكنافِ العُلا
و يهابُ صولَتَنا العدوُّ الظامي
سُدْنا و قُدْنا كلَّ أبناءِ الورى
بحضارةِ الإيمانِ و ا لإقدامِ
لمّا تولَّيْنا تبدَّلَ حالُنا
من رِفْعةٍ و مَهابةٍ و تَسامي
لمْ ننصُرِ الدينَ الحنيفَ و لم نُقِمْ
أحكامَهُ و حُدودَهُ بتمامِ
فاْستَنسَرَ الأعداءُ في أجوائِنا
و تنمَّرَ الأوغادُ بينَ نيامِ
يا أُمَّةَ الإسلامِ هُزِّي حاضراً
بالضّعفِ كُبِّلَ راضياً بِحُطامِ
فعساهُ يذكُرُ ماضياً و خِلافةً
راياتُها رُفِعَتْ على الأعلامِ
فالصحوةُ الغرَّاءُ هَبَّ أرِيجُها
و نسيمُها عِطرٌ و قَطْرٌ هامي
عُشَّاقُها أهلُ الوفاءِ و فِتيةً
خاضوا غِمارَ الموتِ في تِهْيَامِ
و تَجرَّعوا الصَّبرَ الجميلَ و جُهدُهُم
بذلُ النفوسِ بِهِمَّةٍ و غَرَامِ
فَتَسَنَّمُوا قِمَمَ المعالي و التُّقَى
و المَقْعَدَ الصِدْقَ الحميدَ السَّامي
أضحوا براهيناً و صاروا حُجَّةً
ما بينَ أنعامٍ غَدَوا و نَعَام
هذا الوجودُ مُضَمَّخٌ بِجِهَادِهِمْ
فاْسْتَبْشِري يا أُمَّةَ الإسْلاَمِ
ماذا أصابكِ أُمّة الإسلامِ ...؟!
ماذا أصابكِ أ ُمّةَ الإسلامِ
فلقدْ صُليتِ بهجمةِ الأوهامِ
ولقد خُدِعْتِ بكلِّ وغدٍ ماكرٍ
يغتالُ فيكِ سماحةَ الأحكامِ
ولقد بُلِيتِ بكلِّ وعدٍ كاذبٍ
شتّانَ بينَ النورِ و الإظلامِ
قومي استفيقي من رُقادِكِ مرَّةً
قدْ طالَ عهدُ الظلمِ و الأصنامِ
مالي أراكِ رضِيتِ أدنى رتبةً
بينَ الأنامِ على مدى الأيّامِ
و هبطتِ بعدَ عُلُوِّ جاهِكِ في الأُلى
وا .. ضَيْعَةَ الأيتامِ بينَ لـِئـامِ
عودي إلى العهدِ الأصيلِ وسارعي
نحوَ الهدى و الخيرِ و الإكرامِ
و تذكَّري العصرَ المجيدَ و عِزَّةً
قدْ صاغها ( الرحمنُ ) بالإسلامِ
لمّا تركْتِ سبيلَ ربِّكِ و اختفتْ
أحكامُ هذا الدينِ بينَ رُكامِ
لمّا سلكتِ طريقَ أربابِ الرَّدى
و لَهثْتِ خلفَ حضارةِ الإجرامِ
و هَجَرْتِ دُستورَ الإلهِ و هَدْيَهُ
بمناهجِ الغربِ البغيضِ الدَّامي
و شَرِبْتِ كأسَ الذُلِّ مُرَّاً عندما
ضَيَّعْتِ شِرْعَةَ سيّدٍ و إمامِ
أخلاقُهُ كانتْ منارَ نُبُوَّةٍ
فيّاضةٍ بالمجدِ و الإنعامِ
و صفاتُهُ أضحتْ جهاداً زاخراً
لا ينحني لِشدائدِ الآلامِ
و حياتُهُ نبراسَ أصحابِ الهُدى
حتى استقامَ الدِّينُ وَسْطَ ضِرامِ
يا أُمَّةَ الإسلامِ هذا نهجُنا
من سُنَّةٍ و شريعةٍ و سَلامِ
كانتْ مطايانا النجومُ و نورُنا
قدْ شَعَّ في الأوطانِ و الأقوامِ
كانتْ منازِلُنا بأكنافِ العُلا
و يهابُ صولَتَنا العدوُّ الظامي
سُدْنا و قُدْنا كلَّ أبناءِ الورى
بحضارةِ الإيمانِ و ا لإقدامِ
لمّا تولَّيْنا تبدَّلَ حالُنا
من رِفْعةٍ و مَهابةٍ و تَسامي
لمْ ننصُرِ الدينَ الحنيفَ و لم نُقِمْ
أحكامَهُ و حُدودَهُ بتمامِ
فاْستَنسَرَ الأعداءُ في أجوائِنا
و تنمَّرَ الأوغادُ بينَ نيامِ
يا أُمَّةَ الإسلامِ هُزِّي حاضراً
بالضّعفِ كُبِّلَ راضياً بِحُطامِ
فعساهُ يذكُرُ ماضياً و خِلافةً
راياتُها رُفِعَتْ على الأعلامِ
فالصحوةُ الغرَّاءُ هَبَّ أرِيجُها
و نسيمُها عِطرٌ و قَطْرٌ هامي
عُشَّاقُها أهلُ الوفاءِ و فِتيةً
خاضوا غِمارَ الموتِ في تِهْيَامِ
و تَجرَّعوا الصَّبرَ الجميلَ و جُهدُهُم
بذلُ النفوسِ بِهِمَّةٍ و غَرَامِ
فَتَسَنَّمُوا قِمَمَ المعالي و التُّقَى
و المَقْعَدَ الصِدْقَ الحميدَ السَّامي
أضحوا براهيناً و صاروا حُجَّةً
ما بينَ أنعامٍ غَدَوا و نَعَام
هذا الوجودُ مُضَمَّخٌ بِجِهَادِهِمْ
فاْسْتَبْشِري يا أُمَّةَ الإسْلاَمِ