salimanour
2011-12-29, 07:41
تألمت جدا لنتائج الانتخابات المتعلقة بالخدمات الاجتماعية لسبب بسيط هو أن الجميع أصبح يتقن منطق السياسة " حتى أعطيك صوتي ماذا ستعطني في المقابل " ليس مهم أن أننتخب الأجدر بالمنصب بل المهم أن نعرف من البداية ما الذي سنكسبه الآن وغدا . بهذا المنطق استطاع أحد الأساتذة الذي في واقع الأمر رئيس ورشة و يمارس في ثانويتنا كل مهام الناظر أما الناظر فلم أفهم ما وظيفته غير التدخين و حضور مجالس الأقسام .مع أن هذا الأستاذ غير عادل فهو الذي يضع توازيع التوقيت الأسبوعي و الحراسة في الامتحانات وليس نزيه على الإطلاق في عمله إلا انه استطاع النجاح باستغلاله للمنصب فجماعته التي اعتادت أن تستفيد منه في هذه الأمور و غيرها هي التي مكنته من المنصب . و بهذه الكارثة ستظل البيروقراطية و المحسوبية موجودة لأن الشعب هو الذي يصنعها و ليست الدولة كما يتهماه البعض . فهاهو قطاع التعليم في الثانوي و الذي يحتوي النخبة الواعية من الأساتذة يكرس منطق السياسة العالمية . واحدة بواحدة وليس مهم أن يكون هناك عدل و نزاهة حتى تصبح الحياة بخير .
قطاع الخدمات لن يتحرر من المنتهزين على الإطلاق فلماذا لم ترحنا الدولة و أضافت لنا هذه الأموال مباشرة إلى الراتب بدل من تضيع الوقت و فتح الباب لكل المنتهزين و من كل الطبقات .لأنه إذا كان المترشحون ينجحون بهذه الطريقة فما قيمة أن تتغير إدارة الخدمات . و إني أقترح على الدولة أن توقف الإدارة المشكلة من الأساتذة سواء المدير و أعوانه .و ليتهم يجعلون موظفي الإدارة لخرجي تخصص إدارة من الجامعة عسى أن تتغير الأمور بعض الشيء أو على الأقل ليت المدير و المراقب العام والناظر لا يوظف في محل إقامته على الإطلاق عسى و أن يتوقف عبثهم و تصلح الأمور من بعدهم حيث تغيب مصالحهم التي يرعونها . والإدارة التربوية بالمؤسسات كارثة حقيقية و هي سر ضعف المستوى التعليمي ليت الجميع يبذل جهد لإصلاحها.
وما خفي كان أعظم.:confused:
( لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)
قطاع الخدمات لن يتحرر من المنتهزين على الإطلاق فلماذا لم ترحنا الدولة و أضافت لنا هذه الأموال مباشرة إلى الراتب بدل من تضيع الوقت و فتح الباب لكل المنتهزين و من كل الطبقات .لأنه إذا كان المترشحون ينجحون بهذه الطريقة فما قيمة أن تتغير إدارة الخدمات . و إني أقترح على الدولة أن توقف الإدارة المشكلة من الأساتذة سواء المدير و أعوانه .و ليتهم يجعلون موظفي الإدارة لخرجي تخصص إدارة من الجامعة عسى أن تتغير الأمور بعض الشيء أو على الأقل ليت المدير و المراقب العام والناظر لا يوظف في محل إقامته على الإطلاق عسى و أن يتوقف عبثهم و تصلح الأمور من بعدهم حيث تغيب مصالحهم التي يرعونها . والإدارة التربوية بالمؤسسات كارثة حقيقية و هي سر ضعف المستوى التعليمي ليت الجميع يبذل جهد لإصلاحها.
وما خفي كان أعظم.:confused:
( لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)