تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : حَتَّى لا تَخْتَلِطَ أَوَرَاق تَنْظِيمِ القَاعِدَةِ بَأَوْرَاقِ أَهْلِ السُّنَّةِ مِنْ أَجْلِ دَمَّاج


جرح أليم
2011-12-28, 09:53
حَتَّى لا تَخْتَلِطَ أَوَرَاق تَنْظِيمِ القَاعِدَةِ بَأَوْرَاقِ أَهْلِ السُّنَّةِ مِنْ أَجْلِ دَمَّاج
بِسْمِ اللهِ الرَّحمَنِ الرَّحِيمِ
الحَمْدُ للهِ وَأَشْهَدُ أَن لا إِلهَ إِلا الله وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ محمَّدًا عَبدهُ وَرَسُوله صَلى الله عَلَيهِ وَآلهِ وَسَّلم أَمَّا بَعْدُ
فَقَدْ أَعْلَن عُلماءُ السُّنة الجِهَاد ضِدَ الرَّافِضَة الحَوَثيين بِسَبَبِ بَغْيِهم وَظُلْمِهم الذِي يُمَارسُونَهُ ضِدَّ طُلابِ العِلْمِ مِنْ خِلالِ الحِصَارِ الظَّالِم عَلَى دَارِ الحَدِيثِ السَّلَفِيةِ بَدَمَّاج وَالذِي مَضَى عَليهِ أَكثَر مِنْ شَهْرينِ مَعَ القَصفِ المُستَمِرِّ بِشَتَّى أَنْوَاعِ الأسْلِحَةِ الثَّقِيلَةِ وَالمُتَوَسِّطَةِ وَالتِي أَسْفَرت عَنْ قَتْلِ الأَطْفَالِ الرُضّعِ وَالنِّسَاءِ وَالعَجَزَةِ وَغَيرِهم بِالإِضَافَةِ إِلى قَصْفِ البُيوتِ وَالمسَاجِدِ وَالمزَارِعِ وَغَيرِهَا.
وَالجِهَادُ شَعِيرةٌ مِنْ شَعَائِرِ الإِسْلامِ لِدَفْعِ البَغْي وَالشِّرْكِ وَلِنَشْرِ التَّوحِيدِ وَالسُّنةِ.
وَقَدْ شُوّهَ الجِهَادُ بِسَبَبِ استِخْدَامِهِ في غَيرِ مَوْضِعِهِ وَانْتِحَالِهِ بِطُرقٍ مُخَالِفةٍ لِلإِسْلامِ، خَدَمَت أَعْدَاء الإِسْلامِ.
فَأَصْبَحَ الجِهَادُ عِندَ البَعض : تَفْجِيرا لِلنَفْسِ، وَقَتْلا لِلأبرِياءِ ، مَع تَكْفِيرٍ لِلْحُكّامِ المسْلِمينَ .
وَعِندَ البَّعض : مُظَاهَرَاتٍ، وَاعْتِصَامَاتٍ، وَمَسِيرَاتٍ، وَاغتِيَالاتٍ.
فَخَرَجَ الجِهَادُ عند هؤلاء عَن مَفْهُومِهِ الشَّرْعِي الذِي شَرَعهُ الله .
وَقَدْ رَأَيْتُ بَعَض المنْشُورَاتِ لما يُسَمَّى بِتَنْظِيمِ القَاعِدَة يَنصُرُون فِيهَا دَمَّاج، فَجَزَاهُم الله خَيرًا عَلَى غَيرَتِهم وَلَكن تِلْكَ المنْشُورَات فِيهَا أَخطَاء مَنهَجِيّة وَمخَالفَات لم يَتَنَبَّه لهَا النَّاس ممَا جَعَلَ البَعْضَ يَظنُّ بِأَنَّ أَهلَ السُّنة اتحَدُوا مَع تَنظِيمِ القَاعِدَة ، وَهَذَا خَطَأٌ بَيّنٌ، وَفَهمٌ في غَيرِ محَلّه لأُمُورٍ مِنْهَا : أَنَّ أَهلَ السُّنّةِ لهم مَوَاقِف مَع مَا يُسَمَّى بِتنظِيمِ القَاعِدة فَلا يُقِرُّونَهم عَلى أَعمَالهِم المخَالِفَة للسُّنةِ، وَقَدْ بَيَّنَهَا أَهل السُّنةِ في كُتبِهم وَمِمن بَيَّنَ ذَلِكَ في اليَمَنِ الشَّيخُ العَلامَةُ المحدِّثُ مُقْبِل بن هَادِي الوَادِعِي – رَحمهُ اللهُ – وَكَذَا خَلِيفَتُه مِن بَعْدَه الشَّيخُ العَلامةُ المحدِّثُ يحيَى بن عَلي الحَجُورِي – حَفِظَه الله – وَغَيرهمَا مِن مَشَايخ وَدُعَاة الدَّعْوَة السَّلَفِية في اليَمَنِ.
وَمِنْهَا أَنَّ أهْلَ السُّنةِ نَاشَدُوا جَمِيع أَهل اليَمَن قَبَائلَ وَأَعيَانًا لِلنُصْرَةِ ، فَانضَمَّ النَّاسُ إِلى نُصْرَةِ دَمَّاج مِن جميعِ أَقطَارِ اليَمَن عَلى اختَلافِ أَطْيَافِهِم وَمَشَارِبِهم ممنْ أَخَذَتْهُم الحَميّة عَلَى أَصْحَابِ رَسَولِ اللهِ وَعَلَى الأَطفَالِ وَالنِّسَاءِ الذين يُقَتَّلُون وَيُجَوَّعُون فَانضَمُّوا تَحْت رَايَةِ أَهلِ السُّنةِ، بَلْ حَتَّى بَعْض المنَظَمَاتِ المسْلِمَة وَغَيرِ المسْلِمَةِ انضَمَّتْ لِلإِغَاثَةِ وَلَوْ مِنْ بَابِ الرَّحْمَةِ بِالأَطْفَالِ وَالنِّسَاءِ.
ومَعَ هَذَا نَقُولُ : ((لَيْسَ عَلَى ظُهُورِنَا تَصْعَدُون)) ، فَإِنْ أَرَدْتُم نُصْرَة دَمَّاج فَبِالطُّرقِ الشَّرْعِية، لا عَنْ طَرِيقِ تكْفِير الحُكَّامِ وَتكْفِيرِ المجْتَمَعَاتِ المسْلِمَةِ، وَلَيسَ بِالخُرُوجِ عَلى الحُكَّامِ لا سيّمَا حُكَّامِنَا في اليَمَنِ وَفّقَهُم الله، فَهُمْ وُلاةُ أُمُورِنَا وَلهُم عَلَيْنَا السَّمْع وَالطَّاعَة في غَيرِ مَعْصِية.
وَلمْ يَقُمْ أَهل السُّنّةِ بِالجِهَادِ ضِد الرَّافِضَةِ إِلّا بَعْدَ أَنْ طَرَقُوا أَبْوَاب الحُكَّامِ صِغَارًا وِكِبَارًا وَكُلُّهُم أَبْدَى أَسَفَهُ عَمّا يحْصُل في دَمَّاج وَأَنَّ أَوْضَاعَ اليَمَن لا تُسَاعِدُ في الوُقُوفِ مَعَنَا ضِدَّ الرَّافِضَةِ، وَلَكِنَّهُم صَارَحُونَا بَأَنَّ لَنَا الحَق في الدِّفَاعِ عَنْ النَّفْسِ، فَأَعْلَنَ أَهلُ السُّنّة الجِهَاد ضِدَّ الرَّافِضَةِ دِفَاعًا عَنِ النَّفْسِ لا خُرُوجًا عَلَى الحُكَّامِ.
فَلا زِلْنَا مَعَ حُكَّامِ بِلَادِنَا سَمْعًا وَطَاعَةً في غَيرِ مَعصِيةٍ وَلا نَرَى الخُروجَ عَلَيهِم وَإِنْ جَارُوا، وَإِنْ تَخَلُّوا عَنَّا لأَنَّ اللهَ مَعَنَا وَلَنْ يُضَيّعَنَا فَلَهُ الحَمْدُ أَوَّلًا وَآخِرًا.
وَأَمَّا جَبْهَةُ إِخِوَاننَا في وَايِلَة فَهي جَبْهَةٌ خَالِيَةٌ مِن تَنْظِيمِ القَاعِدَةِ وَللهِ الحَمْد، لأَنَّ دَعْوَتنَا مَبْنِيَّةٌ عَلَى الصَّفَاءِ وَالتَّرْبيةِ، وَالقَائِمُونَ عَلَيْهَا مِنْ أَهْلِ السُّنَّةِ بَل مِنْ مَشَايخِ أَهْلِ السُّنّةِ تَدْرِيبًا وَتَوْجِيهًا، وَلا وجُود بَينَهُم لمَا يُسَمَّى بِتَنظِيمِ القَاعِدةِ.
وَحَتَّى سَاعَة كِتَابَة هَذَا الكَلَامِ لَمْ نَر – فِيمَا نَعْلَم - مِنهُم مَنْ يُنَاصِرُنَا في أَرْضِ المعرَكَةِ في قِتَالِ الحَوثة، وَمَعَ هَذَا فَنَحْنُ نَدْعُوهُم لِقَتَالِ الرَّافِضَةِ وَهو خَيرٌ لهُمْ مِنْ قِتَالِ الدَّوْلَةِ وَقَتْلِ العَسَاكِرِ وَالمسْؤُولِين لأَنَّ الرَّافِضَةَ خَطَرُهُم عَظيم .
هَذَا مَا أَرَدتُ بَيَانَهُ حَتَى لا تَخْتَلِطَ الأَوْرَاقَ وَالأفْهَامَ فَيُسَاء بِأَهْلِ الحَقَّ وَالسُّنَّةِ، وَاللهُ وَلِيّنَا وَنَصِيرُنَا نِعْمَ الموْلَى وَنِعْمَ النَّصِير، وَالحَمْدُ لِله رَبِّ العَالمين .

كتبه الأخ خالد الغرباني حفظه الله

العنبلي الأصيل
2012-02-02, 16:00
جزاك الله خيرا.

جرح أليم
2012-02-03, 11:07
جزاك الله خيرا.

وإياك يا أصيل

mom147
2012-04-02, 20:44
حَتَّى لا تَخْتَلِطَ أَوَرَاق تَنْظِيمِ القَاعِدَةِ بَأَوْرَاقِ أَهْلِ السُّنَّةِ مِنْ أَجْلِ دَمَّاج
بِسْمِ اللهِ الرَّحمَنِ الرَّحِيمِ
الحَمْدُ للهِ وَأَشْهَدُ أَن لا إِلهَ إِلا الله وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ محمَّدًا عَبدهُ وَرَسُوله صَلى الله عَلَيهِ وَآلهِ وَسَّلم أَمَّا بَعْدُ
فَقَدْ أَعْلَن عُلماءُ السُّنة الجِهَاد ضِدَ الرَّافِضَة الحَوَثيين بِسَبَبِ بَغْيِهم وَظُلْمِهم الذِي يُمَارسُونَهُ ضِدَّ طُلابِ العِلْمِ مِنْ خِلالِ الحِصَارِ الظَّالِم عَلَى دَارِ الحَدِيثِ السَّلَفِيةِ بَدَمَّاج وَالذِي مَضَى عَليهِ أَكثَر مِنْ شَهْرينِ مَعَ القَصفِ المُستَمِرِّ بِشَتَّى أَنْوَاعِ الأسْلِحَةِ الثَّقِيلَةِ وَالمُتَوَسِّطَةِ وَالتِي أَسْفَرت عَنْ قَتْلِ الأَطْفَالِ الرُضّعِ وَالنِّسَاءِ وَالعَجَزَةِ وَغَيرِهم بِالإِضَافَةِ إِلى قَصْفِ البُيوتِ وَالمسَاجِدِ وَالمزَارِعِ وَغَيرِهَا.
وَالجِهَادُ شَعِيرةٌ مِنْ شَعَائِرِ الإِسْلامِ لِدَفْعِ البَغْي وَالشِّرْكِ وَلِنَشْرِ التَّوحِيدِ وَالسُّنةِ.
وَقَدْ شُوّهَ الجِهَادُ بِسَبَبِ استِخْدَامِهِ في غَيرِ مَوْضِعِهِ وَانْتِحَالِهِ بِطُرقٍ مُخَالِفةٍ لِلإِسْلامِ، خَدَمَت أَعْدَاء الإِسْلامِ.
فَأَصْبَحَ الجِهَادُ عِندَ البَعض : تَفْجِيرا لِلنَفْسِ، وَقَتْلا لِلأبرِياءِ ، مَع تَكْفِيرٍ لِلْحُكّامِ المسْلِمينَ .
وَعِندَ البَّعض : مُظَاهَرَاتٍ، وَاعْتِصَامَاتٍ، وَمَسِيرَاتٍ، وَاغتِيَالاتٍ.
فَخَرَجَ الجِهَادُ عند هؤلاء عَن مَفْهُومِهِ الشَّرْعِي الذِي شَرَعهُ الله .
وَقَدْ رَأَيْتُ بَعَض المنْشُورَاتِ لما يُسَمَّى بِتَنْظِيمِ القَاعِدَة يَنصُرُون فِيهَا دَمَّاج، فَجَزَاهُم الله خَيرًا عَلَى غَيرَتِهم وَلَكن تِلْكَ المنْشُورَات فِيهَا أَخطَاء مَنهَجِيّة وَمخَالفَات لم يَتَنَبَّه لهَا النَّاس ممَا جَعَلَ البَعْضَ يَظنُّ بِأَنَّ أَهلَ السُّنة اتحَدُوا مَع تَنظِيمِ القَاعِدَة ، وَهَذَا خَطَأٌ بَيّنٌ، وَفَهمٌ في غَيرِ محَلّه لأُمُورٍ مِنْهَا : أَنَّ أَهلَ السُّنّةِ لهم مَوَاقِف مَع مَا يُسَمَّى بِتنظِيمِ القَاعِدة فَلا يُقِرُّونَهم عَلى أَعمَالهِم المخَالِفَة للسُّنةِ، وَقَدْ بَيَّنَهَا أَهل السُّنةِ في كُتبِهم وَمِمن بَيَّنَ ذَلِكَ في اليَمَنِ الشَّيخُ العَلامَةُ المحدِّثُ مُقْبِل بن هَادِي الوَادِعِي – رَحمهُ اللهُ – وَكَذَا خَلِيفَتُه مِن بَعْدَه الشَّيخُ العَلامةُ المحدِّثُ يحيَى بن عَلي الحَجُورِي – حَفِظَه الله – وَغَيرهمَا مِن مَشَايخ وَدُعَاة الدَّعْوَة السَّلَفِية في اليَمَنِ.
وَمِنْهَا أَنَّ أهْلَ السُّنةِ نَاشَدُوا جَمِيع أَهل اليَمَن قَبَائلَ وَأَعيَانًا لِلنُصْرَةِ ، فَانضَمَّ النَّاسُ إِلى نُصْرَةِ دَمَّاج مِن جميعِ أَقطَارِ اليَمَن عَلى اختَلافِ أَطْيَافِهِم وَمَشَارِبِهم ممنْ أَخَذَتْهُم الحَميّة عَلَى أَصْحَابِ رَسَولِ اللهِ وَعَلَى الأَطفَالِ وَالنِّسَاءِ الذين يُقَتَّلُون وَيُجَوَّعُون فَانضَمُّوا تَحْت رَايَةِ أَهلِ السُّنةِ، بَلْ حَتَّى بَعْض المنَظَمَاتِ المسْلِمَة وَغَيرِ المسْلِمَةِ انضَمَّتْ لِلإِغَاثَةِ وَلَوْ مِنْ بَابِ الرَّحْمَةِ بِالأَطْفَالِ وَالنِّسَاءِ.
ومَعَ هَذَا نَقُولُ : ((لَيْسَ عَلَى ظُهُورِنَا تَصْعَدُون)) ، فَإِنْ أَرَدْتُم نُصْرَة دَمَّاج فَبِالطُّرقِ الشَّرْعِية، لا عَنْ طَرِيقِ تكْفِير الحُكَّامِ وَتكْفِيرِ المجْتَمَعَاتِ المسْلِمَةِ، وَلَيسَ بِالخُرُوجِ عَلى الحُكَّامِ لا سيّمَا حُكَّامِنَا في اليَمَنِ وَفّقَهُم الله، فَهُمْ وُلاةُ أُمُورِنَا وَلهُم عَلَيْنَا السَّمْع وَالطَّاعَة في غَيرِ مَعْصِية.
وَلمْ يَقُمْ أَهل السُّنّةِ بِالجِهَادِ ضِد الرَّافِضَةِ إِلّا بَعْدَ أَنْ طَرَقُوا أَبْوَاب الحُكَّامِ صِغَارًا وِكِبَارًا وَكُلُّهُم أَبْدَى أَسَفَهُ عَمّا يحْصُل في دَمَّاج وَأَنَّ أَوْضَاعَ اليَمَن لا تُسَاعِدُ في الوُقُوفِ مَعَنَا ضِدَّ الرَّافِضَةِ، وَلَكِنَّهُم صَارَحُونَا بَأَنَّ لَنَا الحَق في الدِّفَاعِ عَنْ النَّفْسِ، فَأَعْلَنَ أَهلُ السُّنّة الجِهَاد ضِدَّ الرَّافِضَةِ دِفَاعًا عَنِ النَّفْسِ لا خُرُوجًا عَلَى الحُكَّامِ.
فَلا زِلْنَا مَعَ حُكَّامِ بِلَادِنَا سَمْعًا وَطَاعَةً في غَيرِ مَعصِيةٍ وَلا نَرَى الخُروجَ عَلَيهِم وَإِنْ جَارُوا، وَإِنْ تَخَلُّوا عَنَّا لأَنَّ اللهَ مَعَنَا وَلَنْ يُضَيّعَنَا فَلَهُ الحَمْدُ أَوَّلًا وَآخِرًا.
وَأَمَّا جَبْهَةُ إِخِوَاننَا في وَايِلَة فَهي جَبْهَةٌ خَالِيَةٌ مِن تَنْظِيمِ القَاعِدَةِ وَللهِ الحَمْد، لأَنَّ دَعْوَتنَا مَبْنِيَّةٌ عَلَى الصَّفَاءِ وَالتَّرْبيةِ، وَالقَائِمُونَ عَلَيْهَا مِنْ أَهْلِ السُّنَّةِ بَل مِنْ مَشَايخِ أَهْلِ السُّنّةِ تَدْرِيبًا وَتَوْجِيهًا، وَلا وجُود بَينَهُم لمَا يُسَمَّى بِتَنظِيمِ القَاعِدةِ.
وَحَتَّى سَاعَة كِتَابَة هَذَا الكَلَامِ لَمْ نَر – فِيمَا نَعْلَم - مِنهُم مَنْ يُنَاصِرُنَا في أَرْضِ المعرَكَةِ في قِتَالِ الحَوثة، وَمَعَ هَذَا فَنَحْنُ نَدْعُوهُم لِقَتَالِ الرَّافِضَةِ وَهو خَيرٌ لهُمْ مِنْ قِتَالِ الدَّوْلَةِ وَقَتْلِ العَسَاكِرِ وَالمسْؤُولِين لأَنَّ الرَّافِضَةَ خَطَرُهُم عَظيم .
هَذَا مَا أَرَدتُ بَيَانَهُ حَتَى لا تَخْتَلِطَ الأَوْرَاقَ وَالأفْهَامَ فَيُسَاء بِأَهْلِ الحَقَّ وَالسُّنَّةِ، وَاللهُ وَلِيّنَا وَنَصِيرُنَا نِعْمَ الموْلَى وَنِعْمَ النَّصِير، وَالحَمْدُ لِله رَبِّ العَالمين .

كتبه الأخ خالد الغرباني حفظه الله

انا دوما اطرح هذا السؤال ماهو الفرق هل هو في العتقاد مثلا حتى نفرق بين القاعدة والسلفية،؟؟؟؟؟؟؟؟؟

جرح أليم
2012-04-03, 11:10
انا دوما اطرح هذا السؤال ماهو الفرق هل هو في العتقاد مثلا حتى نفرق بين القاعدة والسلفية،؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لم أفهم الكلمة هل هي عربية أم لا ؟ ولم أسمع أن الإختلاف واقع في مثل هاته الكلمة

mom147
2012-04-04, 12:51
لم أفهم الكلمة هل هي عربية أم لا ؟ ولم أسمع أن الإختلاف واقع في مثل هاته الكلمة
الاعتقاد انت فهمت جيدا، واردت الهروب من السؤال؟

princess kabylie
2012-04-04, 14:36
شكرا للنقل

جرح أليم
2012-04-05, 08:54
الاعتقاد انت فهمت جيدا، واردت الهروب من السؤال؟

وهل رأيتني مشمرا قميصي وأركض ؟ أنا فهمت لكن هل أنت فهمت ؟

نعم في الإعتقاد ؟

mom147
2012-04-05, 21:32
وهل رأيتني مشمرا قميصي وأركض ؟ أنا فهمت لكن هل أنت فهمت ؟

نعم في الإعتقاد ؟
بين لنا الخلاف فيالاعتقاد بين السلفيتين؟؟؟؟؟

جرح أليم
2012-04-06, 17:29
بين لنا الخلاف فيالاعتقاد بين السلفيتين؟؟؟؟؟


لا توجد سلفيتين ؟

أما القاعدة فمعلوم انتماؤها للتيار الخارجي

mom147
2012-04-07, 10:37
لا توجد سلفيتين ؟

أما القاعدة فمعلوم انتماؤها للتيار الخارجي
هاانت تشمر علىساقك وتهرب، هنالك سلفية علمية وسلفية جهادية وكلا السلفيتين تكرعان من منبع واحد وعقيدة واحدة، يزعمان ان مهما عليه عقيدة السلف الصالح، لا خلاف بين العقيدتين وانت تعلم جيدا ما اقول

صقر محلق
2012-04-07, 20:22
فعلا حتى لا تختلط أوراق المجاهدين بالمدعومين بالأمريكيين الصليبيين

http://a6.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash3/s720x720/558078_320257051373330_268685836530452_850060_6541 02215_n.jpg

الجليس الصلح
2012-06-26, 11:42
شكراااااااا جزيلا على ما قدمت