المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أهل بيتي ذريتي


yasmine270000
2011-12-27, 21:35
نُحُليكُم إلى مشاركة الأخ أبوجابر

أبو جابر الجزائري
2011-12-28, 08:03
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم من الأيام جالسا وهو يقول أهل بيتي أهل بيتي أهل بيتي فقال له الصحابة نحن أهل بيتك قال لهم لا بل أهل بيتي ذريتي وذرية ما تناسل
مني إلى يوم القيامة من أحبهم فقد أحبني ومن أعزهم فقد أعزني ومن أذلهم فقد أذلني ومن عظمهم فقد عظمني ومن رحمهم فقد رحمني ومن سترهم فقد سترني ومن أكرمهم فقد أكرمني ومن أطعمهم فقد أطعمني ومن أبغضهم فقد أبغضني ومن اذلهم فقد اذلني ومن سبهم فقد سبني ومن غيرهم
فقد غيرني ومن اعتذر عليهم فقد اعتذر علي ومن ضربهم فقد ضربني،

ومن طعن فيهم فقد طعن في ومن أهانهم فقد أهانني وقال النبي صلى الله عليه وسلم ذريتي في آخر الزمان أموالهم مغصوبة وأولادهم مكسوبة يكونون في ذلك الزمان لا مال ولا حال ولا عقل ولا خيال وتضرب الناس بهم الأمثال يكونون ذريتي في آخر الزمان محقورين مذلولين عند أراذل الناس مسخرين فبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم وبكى من معه في المسجد من الصحابة والمهاجرين والأنصار وقال عليه السلام من سب
ذريتي في دار الدنيا لم تدركه شفاعتي يوم القيامة وقال عليه السلام أخبرني حبيبي جبريل عليه السلام لم ينل شفاعتك يا محمد من سب ذريتك في دار الدنيا وقال عليه السلام كل جنس إلى جنسه ألف ومن خلط جنسا غير جنسه تلف وقال عليه السلام لعن الله الداخل فينا بغير نسب والخارج منا بغير سبب

أريد أن ألفت انتباه الأخت الكريمة، أن هذه الأحاديث لم أجد لها أصلا في كتب الحديث ( بحثت عنها في 132 مصدر للحديث و14300 من المصادر: المكتبة الشاملة المكية)، بل إنّ علامات الوضع ظاهرة عليها.

حسب بحثي، وجدتُ أنه لم يذكرها إلا أحمد العشماوي في كتابه " السلسلة الوافية والياقوتة الصافية في أنساب أهل البيت المطهر أهله "

وبعد اطّلاعي على الكتاب، وجدتُ أن كاتبه لم يذكر مصدر الحديث، بل الكتاب محشو بالأحاديث المكذوبة على حبيبنا صلى الله عليه وسلم من أوله إلى آخره ـ .

وقد استفتح الكتاب بحديث منكر لا يشك عاقل بأنه مكذوب:


قال الراوي خلق نور النبي صلى الله عليه وسلم قبل العرش والكرسي

بستمائة ألف عام وخلق العرش والكرسي قبل دحو الأرض بستمائة ألف قلت

وروي عن ابن عباس رضي الله عنه لما أراد الجليل جل جلاله وتقدست

صفاته وأسماؤه أن يخلق سيدنا ومولانا محمد صلى الله عليه وسلم قبض

قبضة من نوره فقال لها كوني محمدا فكانت وهو أول مخلوق خلقه الله


قبل العرش والكرسي بستة آلاف سنة فأمر جبريل عليه السلام أن يأتيه

بطينة من موضع قبره فعجنها بماء التسنيم وغمسها في ماء الكوثر حتى

صارت كالدرة البيضاء لها نور وشعاع عظيم ثم أمر الله الملائكة أن

يطوفوا بها السماوات السبع وحضرة القدس وخلق منها آدم عليه السلام

فلما خلقه الله تعالى وضع نور سيدنا ومولانا محمد صلى الله عليه وسلم في


ظهره فسمع نشيشاً في ظهره كنشيش الطائر قال آدم عليه السلام يارب ما
هذا النشيش الذي في ظهري كنشيش الطائر قال له الجليل جل جلاله
وتقدست أسماؤه هذا تسبيح خاتم الأنبياء وإمام المرسلين وسيد الأولين والآخرين ورسول رب العالمين وشفيع المذنبين الأمين عليه السلام خير خلق الله أجمعين


انتهى النقل