اميره 2008
2011-12-27, 16:12
أمضى اللاعب مجيد بوڤرة يوما غير عادي مع ناديه “لخويا” القطري الذي لعب مباراة ودية في مدينة عمان العاصمة الأردنية، أمام بطل الأردن نادي الوحدات، للتذكير فإن المباراة انتهت بالتعادل هدفين في كل شبكة...
لكن ليس هذا هو الأهم، وليس طرد الجزائري مجيد بوڤرة في الدقيقة 87 بعد دفعه لمدافع نادي الوحدات داخل منطقة العمليات، والتي جاءت من خلالها ركلة الجزاء، لكن الحدث الأبرز في اللقاء جرى خارج الملعب.
“وان، تــو، ثــري... فيفـــا لالجيــري” دوّت حتــــى غـــادرت حافلــــة لاخويــــــا
وفي الوقت الذي كان لاعبو نادي لخويا يغادرون الملعب الواحد تلو الآخر متوجهين نحو الحافلة، وجد بوڤرة حوالي خمسين مناصرا ينتظرونه ويجذبونه من قميصه، إنهم من الجالية الفلسطينية المقيمة في الأردن، والذين كانوا يريدون أخذ صور معه، وآخرون يريدون تقبليه، وقد اندهش بوڤرة مما حدث، حيث وجد عددا منهم يرددون اسمه “بوڤي”، وقد رافقوه حتى صعد في الحافلة والكل يردد المقولة الشهيرة عند الجزائريين “وان تو ثري فيفا لالجيري”، ولم يتوقفوا عند هذا الحد بل بقوا يرددون العبارة حتى غادرت الحافلة موقف الملعب.
الفلسطينيـــون لــن ينســــــوا أبـــدا الدعـــم الجزائـــري
وربما يتعجب البعض لهذا الموقف الذي أبداه الفلسطينيون الذين يعيشون في الأردن، لا على الإطلاق، فهذا لا يدعو إلى العجب فعدة أسباب تشرح هذا الرد، فالفلسطينيون لم ولن ينسوا الجزائريين سواء كدولة أو كشعب، فالجميع يقف وقفة رجل واحد مع القضية الفلسطينية، عكس ما تقوم به بعض الدول العربية الأخرى في هذا الموضوع، وهذا بعد الهمجية الاستعمارية التي يتبناها الجيش الصهيوني في كل مرّة وخاصة ما حدث في 2008 في هجمات الصهاينة على قطاع غزة، والدليل على دعم الفلسطينيين للجزائر وحبهم لشعبها، قام سكان غزة بالخروج إلى الشوارع يوم 18 نوفمبر 2009 والاحتفال بتأهل الجزائر إلى مونديال 2010 على حساب مصر.
بوڤــــرة رفـض اللعب مع رانجـــرز طيلــــــة القصف علـــى غــــــزة
نقطة أخرى هامة يجب التطرّق إليها، وتخص فترة القصف على قطاع غزة، بوڤرة حينها كان في صفوف نادي ڤلاسكو رانجرز الاسكتلندي، حيث رفض المشاركة في إحدى مباريات البطولة المحلية مع ناديه، حيث قال إنه من المستحيل أن يلعب وإخوانه في غزة يقصفون وأطفالهم يموتون، وقد أثارت القضية ضجة إعلامية كبيرة في بريطاينا، وهو ما وصل مسامع الفلسطينيين والأردنيين، هؤلاء لم ينسوا تلك الوقفة، وقرّروا أن يردوا له الجميل بطريقتهم الخاصة.
لكن ليس هذا هو الأهم، وليس طرد الجزائري مجيد بوڤرة في الدقيقة 87 بعد دفعه لمدافع نادي الوحدات داخل منطقة العمليات، والتي جاءت من خلالها ركلة الجزاء، لكن الحدث الأبرز في اللقاء جرى خارج الملعب.
“وان، تــو، ثــري... فيفـــا لالجيــري” دوّت حتــــى غـــادرت حافلــــة لاخويــــــا
وفي الوقت الذي كان لاعبو نادي لخويا يغادرون الملعب الواحد تلو الآخر متوجهين نحو الحافلة، وجد بوڤرة حوالي خمسين مناصرا ينتظرونه ويجذبونه من قميصه، إنهم من الجالية الفلسطينية المقيمة في الأردن، والذين كانوا يريدون أخذ صور معه، وآخرون يريدون تقبليه، وقد اندهش بوڤرة مما حدث، حيث وجد عددا منهم يرددون اسمه “بوڤي”، وقد رافقوه حتى صعد في الحافلة والكل يردد المقولة الشهيرة عند الجزائريين “وان تو ثري فيفا لالجيري”، ولم يتوقفوا عند هذا الحد بل بقوا يرددون العبارة حتى غادرت الحافلة موقف الملعب.
الفلسطينيـــون لــن ينســــــوا أبـــدا الدعـــم الجزائـــري
وربما يتعجب البعض لهذا الموقف الذي أبداه الفلسطينيون الذين يعيشون في الأردن، لا على الإطلاق، فهذا لا يدعو إلى العجب فعدة أسباب تشرح هذا الرد، فالفلسطينيون لم ولن ينسوا الجزائريين سواء كدولة أو كشعب، فالجميع يقف وقفة رجل واحد مع القضية الفلسطينية، عكس ما تقوم به بعض الدول العربية الأخرى في هذا الموضوع، وهذا بعد الهمجية الاستعمارية التي يتبناها الجيش الصهيوني في كل مرّة وخاصة ما حدث في 2008 في هجمات الصهاينة على قطاع غزة، والدليل على دعم الفلسطينيين للجزائر وحبهم لشعبها، قام سكان غزة بالخروج إلى الشوارع يوم 18 نوفمبر 2009 والاحتفال بتأهل الجزائر إلى مونديال 2010 على حساب مصر.
بوڤــــرة رفـض اللعب مع رانجـــرز طيلــــــة القصف علـــى غــــــزة
نقطة أخرى هامة يجب التطرّق إليها، وتخص فترة القصف على قطاع غزة، بوڤرة حينها كان في صفوف نادي ڤلاسكو رانجرز الاسكتلندي، حيث رفض المشاركة في إحدى مباريات البطولة المحلية مع ناديه، حيث قال إنه من المستحيل أن يلعب وإخوانه في غزة يقصفون وأطفالهم يموتون، وقد أثارت القضية ضجة إعلامية كبيرة في بريطاينا، وهو ما وصل مسامع الفلسطينيين والأردنيين، هؤلاء لم ينسوا تلك الوقفة، وقرّروا أن يردوا له الجميل بطريقتهم الخاصة.