النيلية
2011-12-26, 16:09
السلام عليكم
صديقتي واسمها سها متزوجة من فرنسي مسلم كانا يعملان معا في احد الفنادق في القاهرة وانجبا ولدين
زوج صديقتي من اسلامه فضل البقاء والاقامة في القاهرة ومنز ان اسلم حسن اسلامه فدرس وتعلم وحفظ القرآن الكريم واعان زوجته علي الالتحاق باحدي الدور المتخصصة في حفظ القرآن وفي الدار تعرفت علي صديقتي سها
صديقتي كانت تسكن في اطراف القاهرة ولكنها لم تتكاسل يوما عن التواجد في الدار منذ الصباح الباكر حتي تحجز مكانا للقراءة امام المحفظة - من تقوم بالتحفيظ وتحسين التلاوة - وكنا وهي من الاوائل في الحضور لان القراءة تكون بأسبقية التواجد وعندما تعرضت لحادث سيارة وغابت عادت بسرعة حتي لا تفوتها الدروس وتحاملت علي نفسها رغم خوفها الشديد من ان تقود سيارتها مرة اخري ولكن بالتشيع والصبر عادت افضل مما كانت .
وبعدثم اندلعت الثورة وانقطعنا جميعا عن الدار لبعض الوقت ثم عدنا للقراة ودراسة الثورة وا....الخ ولكن ساءت الامور بعض الشيء وبدأ زوجها يمتنع عن الموافقة علي حضورها للدار بحجة ان الدنيا لم تعد أمان لكنها كانت تحتال عليه للحضور مرة او مرتين خلال الاسبوع ثم تهدأ الامور وتعود للمواظبة ثم تسوء فتنقطع .
ثم كانت الطامة الكبري - بالنسبة لصديقتي سها - باحداث السفارة الصهيونية عندها شعر الزوج ان الامور انطفت لمنعرج خطير وانه لا يجب البقاء في القاهرة ورأي ضرورة السفر ووقعت سها في مأزق كبير لكن بالطبع القرار هو الزوج والاولادي وغادروا جميعا الي الجابون مؤقتا لحين استقرار الاوضاع كما يري هو .
في احاديثنا عبر النت كان صوتها حزين تفتقد الدار والصحبة والدروس والقرآن ولكننا كنا نحاول ان نزيل حزنها باننا يمكن ان نتواصل عبر النت ولن تنقطع عن دروس التجويد واقترحنا عليها ان تبحث عن صحبة في الله .
بحثت سها عن الجالبة الاسلامية فتعرفت علي مجموعة من السيدات من لبنان والمغرب واتفقن علي عقد لقاءات دينية يوم الجمعة في المسجد لتلاوة القرآن وفي احد اتصالاتنا وجدتها منشرحة الصدر وسعيدة واخبرتني انها حضرت اسلام احد مواطني الجابون رأي رؤية انه يجب ان يدخل في الاسلام واسلم وان موظفا آخر عند زوجها اسلم والسبب انه رآهم يصلون وسمع صوت الامام وهو يتلو القرآن فدخل واعلن اسلامه ...........سبحان الله .
كانت تخبرني عن القاءات الاسبوعية والقرآن والاخوات من لبنان والمغرب وعن دروس التجويد وان حارس البيت طلب منها كتابا في التفسير وان آخر سألها عن القرآن وان زميلا لزوجها احضر زوجته التي لا تتحدث العربية ولكنها تصلي بالفاتحة والاخلاص فقط لتحفظ القرآن وبدأ العدد يزيد والطلبات كثيرة وكنت قد طلبت منها ان ارسل لها مصاحف ان ارادت
واليوم صديقتي سها اصبح لها فصلا في احدي المدارس لتعليم القرآن للنساء بل ان مديرة المدرسة وهي عربية مسلمة صارت تتعلم علي يديها القرآن .......كم كانت سعيدة وهي تتحدث عمن يتعلمن علي يديها القراءة الصحيحة وانها وجدت منهم - النساء والرجال - شغفا لدراسة القرآن والتفسير فاتصلت باحدي المنظمات لارسال بعض الكتب المتخصصة في الفقه والسيرة والتفسير فالناس هناك لديها شغف لدراسة الاسلام واهتمام شديد بكل ما يمت للاسلام بصلة
في آخر مكالمة منذ قليل قلت لها ( يا ريتك كنتي سافرت من اول الثورة ...شفتي ربنا عمل لك ايه ؟)
عاشت صديقتي محنة شديدة فمنحها الله منحا لا تعد ولا تحصي .....فخلف كل محنة منحة وخلف كل بلاء عطاء وصاحب العطاء رب العزة سبحانه (( فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا)) النساء 19
صديقتي واسمها سها متزوجة من فرنسي مسلم كانا يعملان معا في احد الفنادق في القاهرة وانجبا ولدين
زوج صديقتي من اسلامه فضل البقاء والاقامة في القاهرة ومنز ان اسلم حسن اسلامه فدرس وتعلم وحفظ القرآن الكريم واعان زوجته علي الالتحاق باحدي الدور المتخصصة في حفظ القرآن وفي الدار تعرفت علي صديقتي سها
صديقتي كانت تسكن في اطراف القاهرة ولكنها لم تتكاسل يوما عن التواجد في الدار منذ الصباح الباكر حتي تحجز مكانا للقراءة امام المحفظة - من تقوم بالتحفيظ وتحسين التلاوة - وكنا وهي من الاوائل في الحضور لان القراءة تكون بأسبقية التواجد وعندما تعرضت لحادث سيارة وغابت عادت بسرعة حتي لا تفوتها الدروس وتحاملت علي نفسها رغم خوفها الشديد من ان تقود سيارتها مرة اخري ولكن بالتشيع والصبر عادت افضل مما كانت .
وبعدثم اندلعت الثورة وانقطعنا جميعا عن الدار لبعض الوقت ثم عدنا للقراة ودراسة الثورة وا....الخ ولكن ساءت الامور بعض الشيء وبدأ زوجها يمتنع عن الموافقة علي حضورها للدار بحجة ان الدنيا لم تعد أمان لكنها كانت تحتال عليه للحضور مرة او مرتين خلال الاسبوع ثم تهدأ الامور وتعود للمواظبة ثم تسوء فتنقطع .
ثم كانت الطامة الكبري - بالنسبة لصديقتي سها - باحداث السفارة الصهيونية عندها شعر الزوج ان الامور انطفت لمنعرج خطير وانه لا يجب البقاء في القاهرة ورأي ضرورة السفر ووقعت سها في مأزق كبير لكن بالطبع القرار هو الزوج والاولادي وغادروا جميعا الي الجابون مؤقتا لحين استقرار الاوضاع كما يري هو .
في احاديثنا عبر النت كان صوتها حزين تفتقد الدار والصحبة والدروس والقرآن ولكننا كنا نحاول ان نزيل حزنها باننا يمكن ان نتواصل عبر النت ولن تنقطع عن دروس التجويد واقترحنا عليها ان تبحث عن صحبة في الله .
بحثت سها عن الجالبة الاسلامية فتعرفت علي مجموعة من السيدات من لبنان والمغرب واتفقن علي عقد لقاءات دينية يوم الجمعة في المسجد لتلاوة القرآن وفي احد اتصالاتنا وجدتها منشرحة الصدر وسعيدة واخبرتني انها حضرت اسلام احد مواطني الجابون رأي رؤية انه يجب ان يدخل في الاسلام واسلم وان موظفا آخر عند زوجها اسلم والسبب انه رآهم يصلون وسمع صوت الامام وهو يتلو القرآن فدخل واعلن اسلامه ...........سبحان الله .
كانت تخبرني عن القاءات الاسبوعية والقرآن والاخوات من لبنان والمغرب وعن دروس التجويد وان حارس البيت طلب منها كتابا في التفسير وان آخر سألها عن القرآن وان زميلا لزوجها احضر زوجته التي لا تتحدث العربية ولكنها تصلي بالفاتحة والاخلاص فقط لتحفظ القرآن وبدأ العدد يزيد والطلبات كثيرة وكنت قد طلبت منها ان ارسل لها مصاحف ان ارادت
واليوم صديقتي سها اصبح لها فصلا في احدي المدارس لتعليم القرآن للنساء بل ان مديرة المدرسة وهي عربية مسلمة صارت تتعلم علي يديها القرآن .......كم كانت سعيدة وهي تتحدث عمن يتعلمن علي يديها القراءة الصحيحة وانها وجدت منهم - النساء والرجال - شغفا لدراسة القرآن والتفسير فاتصلت باحدي المنظمات لارسال بعض الكتب المتخصصة في الفقه والسيرة والتفسير فالناس هناك لديها شغف لدراسة الاسلام واهتمام شديد بكل ما يمت للاسلام بصلة
في آخر مكالمة منذ قليل قلت لها ( يا ريتك كنتي سافرت من اول الثورة ...شفتي ربنا عمل لك ايه ؟)
عاشت صديقتي محنة شديدة فمنحها الله منحا لا تعد ولا تحصي .....فخلف كل محنة منحة وخلف كل بلاء عطاء وصاحب العطاء رب العزة سبحانه (( فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا)) النساء 19