tazina
2008-12-10, 15:58
مقـــدمة
الاحتباس الحراري هو ظاهرة ارتفاع درجة الحرارة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AF%D8%B1%D8%AC%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1% D8%A7%D8%B1%D8%A9) في بيئة ما نتيجة تغيير في سيلان الطاقة الحرارية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A7%D9%82%D8%A9_%D8%A7%D9%84% D8%AD%D8%B1%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%A9) من البيئة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%A6%D8%A9) و إليها. وعادة ما يطلق هذا الإسم على ظاهرة ارتفاع درجات حرارة الأرض عن معدلها الطبيعي. و قد ازداد المعدل العالمي لدرجة حرارة الهواء عند سطح الأرض ب0.74 ± 0.18 °C خلال المائة عام المنتهية سنة 2005 (http://ar.wikipedia.org/wiki/2005) . وحسب اللجنة الدولية لتغير المناخ (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%AC%D9%86%D8% A9_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A9_%D9% 84%D8%AA%D8%BA%D9%8A%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8 6%D8%A7%D8%AE&action=edit&redlink=1)(IPCC (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=IPCC&action=edit&redlink=1)) فان "أغلب الزيادة الملحوظة في معدل درجة الحرارة العالمية منذ منتصف القرن العشرين تبدو بشكل كبير نتيجة لزيادة غازات الاحتباس الحراري (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%BA%D8%A7%D8%B2%D8%A7%D8%AA_%D8 %A7%D9%84%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D8%B3_%D8% A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A7%D8%B1%D9%8A&action=edit&redlink=1)(غازات البيت الزجاجي) التي تبعثها النشاطات التي يقوم بها البشر.
يتفق العلماء المؤيدون لهذه الظاهرة على ضرورة العمل للحد من ارتفاع درجات الحرارة قبل فوات الأوان وذلك من خلال معالجة الأسباب المؤدية للارتفاع واتخاذ الاجراءات الرسمية في شأنها على مستوى العالم بأكمله، لأن مزيدًا من الغازات المسببة للاحتباس الحراري على مستوى العالم يؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة.
تعتبر الولايات المتحدة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA_% D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9) هي أكبر منتج لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A_%D8%A3%D9%83%D8%B3%D9%8A% D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D8%A8%D9%88%D9%86) الناتجة عن الإنسان.
ولنبين أهمية المناخ وتأرجحه أنه قد أصبح ظاهرة بيئية محيرة. فلما إنخفضت درجة الحرارة نصف درجة مئوية عن معدلها لمدة قرنين منذ عام 1570 (http://ar.wikipedia.org/wiki/1570) م مرت أوروبا (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7) بعصر جليدي (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%AC% D9%84%D9%8A%D8%AF%D9%8A) جعل الفلاحين يهجون من أراضيهم ويعانون من المجاعة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%AC%D8%A7%D8%B9%D8%A9) لقلة المحاصيل. وطالت فوق الأرض فترات الصقيع (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%82%D9%8A%D8%B9). والعكس لو زادت درجة الحرارة زيادة طفيفة عن متوسطها تجعل الدفء يطول وفترات الصقيع والبرد تقل مما يجعل النباتات تنمو والمحاصيل تتضاعف والحشرات المعمرة تسعي وتنتشر. وهذه المعادلة المناخية نجدها تعتمد علي إرتفاع أو إنخفاض متوسط الحرارة فوق كوكبنا.
ولاحظ العلماء أن إرتفاع درجة الحرارة الصغرى ليلا سببها كثافة الغيوم (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%BA%D9%8A%D9%88%D9%85) بالسماء (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%A1) لأنها تحتفظ تحتها بالحرارة المنبعثة من سطح الأرض (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%B3%D8%B7%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D8 %A3%D8%B1%D8%B6&action=edit&redlink=1) ولا تسربها للأجواء العليا أو الفضاء. وهذا مايطلق عليه ظاهرة الاحتباس الحراري (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D8%B3_% D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A7%D8%B1%D9%8A) أو مايقال بالدفيئة للأرض أو ظاهرة البيوت الزجاجبة. مما يجعل حرارة النهار (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%87%D8%A7%D8%B1) أبرد. لأن هذه السحب (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%AD%D8%A8) تعكس ضوء الشمس (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%85%D8%B3) بكميات كبيرة ولاتجعله ينفذ منها للأرض كأنها حجب للشمس أو ستر لحرارتها. وفي الأيام المطيرة نجد أن التربة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%A8%D8%A9) تزداد رطوبة. ورغم كثرة الغيوم (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%BA%D9%8A%D9%88%D9%85) وكثافتها بالسماء (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%A1) إلا أن درجة الحرارة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AF%D8%B1%D8%AC%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1% D8%A7%D8%B1%D8%A9) لاترتفع لأن طاقة أشعة الشمس (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%85%D8%B3) تستنفد في عملية التبخير (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A8%D8%AE%D9%8A%D8%B1) والتجفيف للتربة.
ودرجة حرارة الأرض (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%B6) تعتمد علي طبيعتها وخصائص سطحها سواء لوجود الجليد (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%84%D9%8A%D8%AF) في القطبين أو فوق قمم الجبال (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AC%D8%A8%D9%84) أو الرطوبة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B7%D9%88%D8%A8%D8%A9) بالتربة والمياه بالمحيطات (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%8A%D8%B7_(%D9%85%D8%B3%D8%B7%D8%AD _%D9%85%D8%A7%D8%A6%D9%8A)) التي لولاها لأرتفعت حرارة الأرض. لأن المياه تمتص معظم حرارة الشمس الواقعة علي الأرض. وإلا أصبحت اليابسة فوقها جحيما لايطاق مما يهلك الحرث والنسل. كما أن الرياح والعواصف في مساراتها تؤثر علي المناخ الإقليمي أو العالمي من خلال المطبات والمنخفضات الجوية. لهذا نجد أن المناخ (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%A7%D8%AE) العالمي يعتمد علي منظومة معقدة من الآليات والعوامل والمتغيرات في الجو (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%88) المحيط أو فوق سطح الأرض (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%B3%D8%B7%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D8 %A3%D8%B1%D8%B6&action=edit&redlink=1).
الــــعرض
فالأرض كما يقول علماء المناخ (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%A7%D8%AE) بدون الجو (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%88) المحيط بها سينخفض درجة حرارتها إلي –15درجة مئوية بدلا من كونها حاليا متوسط حرارتها +15درجة مئوية. لأن الجو (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%88) المحيط بها يلعب دورا رئيسيا في تنظيم معدلات الحرارة فوقها. لأن جزءا من هذه الحرارة الوافدة من الشمس (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%85%D8%B3) يرتد للفضاء ومعظمها يحتفظ به في الأجواء السفلي من الغلاف المحيط. لأن هذه الطبقة الدنيا من الجو تحتوي علي بخار ماء وغازات ثاني إكسيد الكربون (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A_%D8%A5%D9 %83%D8%B3%D9%8A%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D8% A8%D9%88%D9%86&action=edit&redlink=1) والميثان (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%AB%D8%A7%D9%86) وغيرها وكلها تمتص الأشعة دون الحمراء (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B4%D8%B9%D8% A9_%D8%AF%D9%88%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D8% B1%D8%A7%D8%A1&action=edit&redlink=1). فتسخن هذه الطبقة السفلي من الجو (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%88) المحيط لتشع حرارتها مرة ثانية فوق سطح الأرض (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%B3%D8%B7%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D8 %A3%D8%B1%D8%B6&action=edit&redlink=1). وهذه الظاهرة يطلق عليها الاحتباس الحراري (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D8%B3_% D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A7%D8%B1%D9%8A) أو ظاهرة الدفيئة أو الصوبة الزجاجية الحرارية. ومع إرتفاع الحرارة فوق سطح الأرض (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%B3%D8%B7%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D8 %A3%D8%B1%D8%B6&action=edit&redlink=1) أو بالجو المحيط بها تجعل مياه البحار والمحيطات والتربة تتبخر. ولو كان الجو (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%88) جافا أو دافئا فيمكنه إستيعاب كميات بخار ماء أكثر مما يزيد رطوبة الجو. وكلما زادت نسبة بخار الماء بالجو المحيط زادت ظاهرة الاحتباس الحراري (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D8%B3_% D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A7%D8%B1%D9%8A). لأن بخار الماء (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A8%D8%AE%D8%A7%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7% D8%A1) يحتفظ بالحرارة. ثم يشعها للأرض.
أنقسام العلماء حول الظاهرة
يوجد فريق يري أن غازات الدفيئة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%BA%D8%A7%D8%B2%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%AF% D9%81%D9%8A%D8%A6%D8%A9) هي السبب وراء ظاهرة الاحتباس الحراري، وأن وراء زيادة نسب الغازات الدفيئة زيادة في نسب التلوث الجوي الناشئة عن ملوثات طبيعية (كالبراكين وحرائق الغابات والملوثات العضوية) وملوثات صناعية ناتجة عن نشاطات الإنسان من استخدام للطاقة (بترول وفحم وغاز طبيعي) وقطع الأخشاب وإزالة الغابات (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AA)، وهذا يؤدي إلى زيادة انبعاث غازات الدفيئة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%BA%D8%A7%D8%B2%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%AF% D9%81%D9%8A%D8%A6%D8%A9).
وبما أننا غير قادرون على التدخل في الملوثات الطبيعية، فعلينا أن نحد من الملوثات التي نتسبب فيها.
يوجد فريق يعارض هذه الظاهرة، فيرون أن هناك العديد من الأسباب التي تدعو إلى عدم التأكد من تسبب زيادة ظاهرة الاحتباس الحراري (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D8%B3_% D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A7%D8%B1%D9%8A) في ارتفاع درجة الحرارة على سطح الأرض (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%B6)، حيث يرون أن هناك دورات لارتفاع وانخفاض درجة حرارة سطح الأرض (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%B6)، و أن مناخ الأرض (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%B6) يشهد طبيعيا فترات ساخنة وفترت باردة مستشهدين بذلك عن طريق فترة جليدية أو باردة نوعا ما بين القرن 17 و 18 في أوروبا (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7). كما يؤكدون هذا الرأي ببداية وجود ارتفاع في درجة حرارة الأرض ، والتي بدأت من عام 1900 (http://ar.wikipedia.org/wiki/1900) واستمرت حتى منتصف الأربعينيات ، ثم بدأت في الانخفاض في الفترة بين منتصف الأربعينيات و منتصف السبعينيات ، حتى إنهم تنبأوا بقرب حدوث عصر جليدي (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%B5%D8%B1_%D8%AC%D9%84%D9%8A%D8%AF%D9%8A) آخر، ثم بدأت درجة حرارة الأرض في الارتفاع مرة أخرى ، وبدأ مع الثمانينيات فكرة تسبب زيادة ظاهرة الاحتباس الحراري في ارتفاع درجة حرارة الأرض (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%B6).
ويؤكد رأيهم قصور برامج الحاسوب (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%B3%D9%88%D8%A8) التي تستخدم للتنبؤ باحتمالات التغيرات المناخية المستقبلية في مضاهاة نظام المناخ للكرة الأرضية، لأنهم يرون أن هذا النظام (المناخي) معقد و ما يؤثر به مؤثرات شديدة التعقيد، تفوق قدرات أسرع وأذكى أجهزة الحواسيب (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AD%D8%A7%D8%B3%D9%88%D8%A8) و قدرات العلماء مازالت ضئيلة مما يصعب (أو يستحيل) معه التنبؤ الصحيح بالتغيرات المناخية طويلة الأمد . و يريح هذا التفسير كثيرا من الشركات الملوثة مما يجعلها دائما ترجع إلى مثل هذه الأعمال العلمية لتتهرب من مسؤوليتها أو من ذنبها في إرتفاع درجات الحرارة.
ما بين المؤيدين والمعارضين ظهر رأي ثالث هو أن السبب الرئيسي في زيادة درجة حرارة الأرض (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%B6) هو الرياح الشمسية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%AD_%D8%A7%D9%84% D8%B4%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%A9)؛ حيث تؤدي تلك الرياح الشمسية بمساعدة المجال المغناطيسي للشمس (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B4%D9%85%D8%B3) إلى الحد من كمية الأشعة الكونية (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B4%D8%B9%D8% A9_%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%A9&action=edit&redlink=1) التي تخترق الغلاف الجوي (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%BA%D9%84%D8%A7%D9%81_%D8%A7%D9%84% D8%AC%D9%88%D9%8A) للأرض ، و التي تحتوي على جزيئات عالية الطاقة تقوم بالاصطدام بجزيئات الهواء (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%88%D8%A7%D8%A1)؛ لتنتج جزيئات جديدة تعد النواة لأنواع معينة من السحب التي تساعد على تبريد سطح الأرض ، وبالتالي فإن وجود هذا النشاط الشمسي يعني نقص كمية الأشعة الكونية (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B4%D8%B9%D8% A9_%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%A9&action=edit&redlink=1)، أي نقص السحب التي تساعد على تبريد سطح الأرض وبالتالي ارتفاع درجة حرارة سطح الأرض.
ويرى هذا الفريق أن هذا الرأي أكثر منطقية وأبسط تبريرًا لارتفاع درجة حرارة الأرض، وأنه عند انخفاض هذا النشاط الشمسي المؤقت ستعود درجة حرارة الأرض إلى طبيعتها، بالتالي يرون ضرورة توفير المبالغ الطائلة التي تُنفق على البحث عن وسائل لتخفيض نسب انبعاث ثاني أكسيد الكربون (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A_%D8%A3%D9%83%D8%B3%D9%8A% D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D8%A8%D9%88%D9%86)؛ حيث إنهم مهما قاموا بتخفيض نسبه فلن يغير هذا من الأمر شيءًا مادام النشاط الشمسي مستمرًّا ؛ حيث إن الإنسان (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%86) مهما زاد نشاطه على سطح هذا الكوكب (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%83%D9%88%D9%83%D8%A8) فلن يكون ذا تأثير على النظام الكوني الضخم الذي يتضمن النظام المناخي للأرض؛ لذلك من الأفضل استخدام تلك الأموال في تنقية هواء (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%87%D9%88%D8%A7%D8%A1) المدن المزدحمة من الغازات السامة، أو تنقية مياه الشرب لشعوب العالم الثالث.
ظواهر مرتبطه بالإحتباس الحراري
الاحتباس الحراري هو ظاهرة ارتفاع درجة الحرارة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AF%D8%B1%D8%AC%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1% D8%A7%D8%B1%D8%A9) في بيئة ما نتيجة تغيير في سيلان الطاقة الحرارية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A7%D9%82%D8%A9_%D8%A7%D9%84% D8%AD%D8%B1%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%A9) من البيئة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%A6%D8%A9) و إليها. وعادة ما يطلق هذا الإسم على ظاهرة ارتفاع درجات حرارة الأرض عن معدلها الطبيعي. و قد ازداد المعدل العالمي لدرجة حرارة الهواء عند سطح الأرض ب0.74 ± 0.18 °C خلال المائة عام المنتهية سنة 2005 (http://ar.wikipedia.org/wiki/2005) . وحسب اللجنة الدولية لتغير المناخ (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%AC%D9%86%D8% A9_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A9_%D9% 84%D8%AA%D8%BA%D9%8A%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8 6%D8%A7%D8%AE&action=edit&redlink=1)(IPCC (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=IPCC&action=edit&redlink=1)) فان "أغلب الزيادة الملحوظة في معدل درجة الحرارة العالمية منذ منتصف القرن العشرين تبدو بشكل كبير نتيجة لزيادة غازات الاحتباس الحراري (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%BA%D8%A7%D8%B2%D8%A7%D8%AA_%D8 %A7%D9%84%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D8%B3_%D8% A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A7%D8%B1%D9%8A&action=edit&redlink=1)(غازات البيت الزجاجي) التي تبعثها النشاطات التي يقوم بها البشر.
يتفق العلماء المؤيدون لهذه الظاهرة على ضرورة العمل للحد من ارتفاع درجات الحرارة قبل فوات الأوان وذلك من خلال معالجة الأسباب المؤدية للارتفاع واتخاذ الاجراءات الرسمية في شأنها على مستوى العالم بأكمله، لأن مزيدًا من الغازات المسببة للاحتباس الحراري على مستوى العالم يؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة.
تعتبر الولايات المتحدة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA_% D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9) هي أكبر منتج لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A_%D8%A3%D9%83%D8%B3%D9%8A% D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D8%A8%D9%88%D9%86) الناتجة عن الإنسان.
ولنبين أهمية المناخ وتأرجحه أنه قد أصبح ظاهرة بيئية محيرة. فلما إنخفضت درجة الحرارة نصف درجة مئوية عن معدلها لمدة قرنين منذ عام 1570 (http://ar.wikipedia.org/wiki/1570) م مرت أوروبا (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7) بعصر جليدي (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%AC% D9%84%D9%8A%D8%AF%D9%8A) جعل الفلاحين يهجون من أراضيهم ويعانون من المجاعة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%AC%D8%A7%D8%B9%D8%A9) لقلة المحاصيل. وطالت فوق الأرض فترات الصقيع (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%82%D9%8A%D8%B9). والعكس لو زادت درجة الحرارة زيادة طفيفة عن متوسطها تجعل الدفء يطول وفترات الصقيع والبرد تقل مما يجعل النباتات تنمو والمحاصيل تتضاعف والحشرات المعمرة تسعي وتنتشر. وهذه المعادلة المناخية نجدها تعتمد علي إرتفاع أو إنخفاض متوسط الحرارة فوق كوكبنا.
ولاحظ العلماء أن إرتفاع درجة الحرارة الصغرى ليلا سببها كثافة الغيوم (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%BA%D9%8A%D9%88%D9%85) بالسماء (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%A1) لأنها تحتفظ تحتها بالحرارة المنبعثة من سطح الأرض (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%B3%D8%B7%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D8 %A3%D8%B1%D8%B6&action=edit&redlink=1) ولا تسربها للأجواء العليا أو الفضاء. وهذا مايطلق عليه ظاهرة الاحتباس الحراري (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D8%B3_% D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A7%D8%B1%D9%8A) أو مايقال بالدفيئة للأرض أو ظاهرة البيوت الزجاجبة. مما يجعل حرارة النهار (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%87%D8%A7%D8%B1) أبرد. لأن هذه السحب (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%AD%D8%A8) تعكس ضوء الشمس (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%85%D8%B3) بكميات كبيرة ولاتجعله ينفذ منها للأرض كأنها حجب للشمس أو ستر لحرارتها. وفي الأيام المطيرة نجد أن التربة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%A8%D8%A9) تزداد رطوبة. ورغم كثرة الغيوم (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%BA%D9%8A%D9%88%D9%85) وكثافتها بالسماء (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%A1) إلا أن درجة الحرارة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AF%D8%B1%D8%AC%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1% D8%A7%D8%B1%D8%A9) لاترتفع لأن طاقة أشعة الشمس (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%85%D8%B3) تستنفد في عملية التبخير (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A8%D8%AE%D9%8A%D8%B1) والتجفيف للتربة.
ودرجة حرارة الأرض (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%B6) تعتمد علي طبيعتها وخصائص سطحها سواء لوجود الجليد (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%84%D9%8A%D8%AF) في القطبين أو فوق قمم الجبال (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AC%D8%A8%D9%84) أو الرطوبة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B7%D9%88%D8%A8%D8%A9) بالتربة والمياه بالمحيطات (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%8A%D8%B7_(%D9%85%D8%B3%D8%B7%D8%AD _%D9%85%D8%A7%D8%A6%D9%8A)) التي لولاها لأرتفعت حرارة الأرض. لأن المياه تمتص معظم حرارة الشمس الواقعة علي الأرض. وإلا أصبحت اليابسة فوقها جحيما لايطاق مما يهلك الحرث والنسل. كما أن الرياح والعواصف في مساراتها تؤثر علي المناخ الإقليمي أو العالمي من خلال المطبات والمنخفضات الجوية. لهذا نجد أن المناخ (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%A7%D8%AE) العالمي يعتمد علي منظومة معقدة من الآليات والعوامل والمتغيرات في الجو (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%88) المحيط أو فوق سطح الأرض (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%B3%D8%B7%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D8 %A3%D8%B1%D8%B6&action=edit&redlink=1).
الــــعرض
فالأرض كما يقول علماء المناخ (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%A7%D8%AE) بدون الجو (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%88) المحيط بها سينخفض درجة حرارتها إلي –15درجة مئوية بدلا من كونها حاليا متوسط حرارتها +15درجة مئوية. لأن الجو (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%88) المحيط بها يلعب دورا رئيسيا في تنظيم معدلات الحرارة فوقها. لأن جزءا من هذه الحرارة الوافدة من الشمس (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%85%D8%B3) يرتد للفضاء ومعظمها يحتفظ به في الأجواء السفلي من الغلاف المحيط. لأن هذه الطبقة الدنيا من الجو تحتوي علي بخار ماء وغازات ثاني إكسيد الكربون (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A_%D8%A5%D9 %83%D8%B3%D9%8A%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D8% A8%D9%88%D9%86&action=edit&redlink=1) والميثان (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%AB%D8%A7%D9%86) وغيرها وكلها تمتص الأشعة دون الحمراء (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B4%D8%B9%D8% A9_%D8%AF%D9%88%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D8% B1%D8%A7%D8%A1&action=edit&redlink=1). فتسخن هذه الطبقة السفلي من الجو (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%88) المحيط لتشع حرارتها مرة ثانية فوق سطح الأرض (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%B3%D8%B7%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D8 %A3%D8%B1%D8%B6&action=edit&redlink=1). وهذه الظاهرة يطلق عليها الاحتباس الحراري (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D8%B3_% D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A7%D8%B1%D9%8A) أو ظاهرة الدفيئة أو الصوبة الزجاجية الحرارية. ومع إرتفاع الحرارة فوق سطح الأرض (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%B3%D8%B7%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D8 %A3%D8%B1%D8%B6&action=edit&redlink=1) أو بالجو المحيط بها تجعل مياه البحار والمحيطات والتربة تتبخر. ولو كان الجو (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%88) جافا أو دافئا فيمكنه إستيعاب كميات بخار ماء أكثر مما يزيد رطوبة الجو. وكلما زادت نسبة بخار الماء بالجو المحيط زادت ظاهرة الاحتباس الحراري (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D8%B3_% D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A7%D8%B1%D9%8A). لأن بخار الماء (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A8%D8%AE%D8%A7%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7% D8%A1) يحتفظ بالحرارة. ثم يشعها للأرض.
أنقسام العلماء حول الظاهرة
يوجد فريق يري أن غازات الدفيئة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%BA%D8%A7%D8%B2%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%AF% D9%81%D9%8A%D8%A6%D8%A9) هي السبب وراء ظاهرة الاحتباس الحراري، وأن وراء زيادة نسب الغازات الدفيئة زيادة في نسب التلوث الجوي الناشئة عن ملوثات طبيعية (كالبراكين وحرائق الغابات والملوثات العضوية) وملوثات صناعية ناتجة عن نشاطات الإنسان من استخدام للطاقة (بترول وفحم وغاز طبيعي) وقطع الأخشاب وإزالة الغابات (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AA)، وهذا يؤدي إلى زيادة انبعاث غازات الدفيئة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%BA%D8%A7%D8%B2%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%AF% D9%81%D9%8A%D8%A6%D8%A9).
وبما أننا غير قادرون على التدخل في الملوثات الطبيعية، فعلينا أن نحد من الملوثات التي نتسبب فيها.
يوجد فريق يعارض هذه الظاهرة، فيرون أن هناك العديد من الأسباب التي تدعو إلى عدم التأكد من تسبب زيادة ظاهرة الاحتباس الحراري (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D8%B3_% D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A7%D8%B1%D9%8A) في ارتفاع درجة الحرارة على سطح الأرض (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%B6)، حيث يرون أن هناك دورات لارتفاع وانخفاض درجة حرارة سطح الأرض (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%B6)، و أن مناخ الأرض (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%B6) يشهد طبيعيا فترات ساخنة وفترت باردة مستشهدين بذلك عن طريق فترة جليدية أو باردة نوعا ما بين القرن 17 و 18 في أوروبا (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7). كما يؤكدون هذا الرأي ببداية وجود ارتفاع في درجة حرارة الأرض ، والتي بدأت من عام 1900 (http://ar.wikipedia.org/wiki/1900) واستمرت حتى منتصف الأربعينيات ، ثم بدأت في الانخفاض في الفترة بين منتصف الأربعينيات و منتصف السبعينيات ، حتى إنهم تنبأوا بقرب حدوث عصر جليدي (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%B5%D8%B1_%D8%AC%D9%84%D9%8A%D8%AF%D9%8A) آخر، ثم بدأت درجة حرارة الأرض في الارتفاع مرة أخرى ، وبدأ مع الثمانينيات فكرة تسبب زيادة ظاهرة الاحتباس الحراري في ارتفاع درجة حرارة الأرض (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%B6).
ويؤكد رأيهم قصور برامج الحاسوب (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%B3%D9%88%D8%A8) التي تستخدم للتنبؤ باحتمالات التغيرات المناخية المستقبلية في مضاهاة نظام المناخ للكرة الأرضية، لأنهم يرون أن هذا النظام (المناخي) معقد و ما يؤثر به مؤثرات شديدة التعقيد، تفوق قدرات أسرع وأذكى أجهزة الحواسيب (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AD%D8%A7%D8%B3%D9%88%D8%A8) و قدرات العلماء مازالت ضئيلة مما يصعب (أو يستحيل) معه التنبؤ الصحيح بالتغيرات المناخية طويلة الأمد . و يريح هذا التفسير كثيرا من الشركات الملوثة مما يجعلها دائما ترجع إلى مثل هذه الأعمال العلمية لتتهرب من مسؤوليتها أو من ذنبها في إرتفاع درجات الحرارة.
ما بين المؤيدين والمعارضين ظهر رأي ثالث هو أن السبب الرئيسي في زيادة درجة حرارة الأرض (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%B6) هو الرياح الشمسية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%AD_%D8%A7%D9%84% D8%B4%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%A9)؛ حيث تؤدي تلك الرياح الشمسية بمساعدة المجال المغناطيسي للشمس (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B4%D9%85%D8%B3) إلى الحد من كمية الأشعة الكونية (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B4%D8%B9%D8% A9_%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%A9&action=edit&redlink=1) التي تخترق الغلاف الجوي (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%BA%D9%84%D8%A7%D9%81_%D8%A7%D9%84% D8%AC%D9%88%D9%8A) للأرض ، و التي تحتوي على جزيئات عالية الطاقة تقوم بالاصطدام بجزيئات الهواء (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%88%D8%A7%D8%A1)؛ لتنتج جزيئات جديدة تعد النواة لأنواع معينة من السحب التي تساعد على تبريد سطح الأرض ، وبالتالي فإن وجود هذا النشاط الشمسي يعني نقص كمية الأشعة الكونية (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B4%D8%B9%D8% A9_%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%A9&action=edit&redlink=1)، أي نقص السحب التي تساعد على تبريد سطح الأرض وبالتالي ارتفاع درجة حرارة سطح الأرض.
ويرى هذا الفريق أن هذا الرأي أكثر منطقية وأبسط تبريرًا لارتفاع درجة حرارة الأرض، وأنه عند انخفاض هذا النشاط الشمسي المؤقت ستعود درجة حرارة الأرض إلى طبيعتها، بالتالي يرون ضرورة توفير المبالغ الطائلة التي تُنفق على البحث عن وسائل لتخفيض نسب انبعاث ثاني أكسيد الكربون (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A_%D8%A3%D9%83%D8%B3%D9%8A% D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D8%A8%D9%88%D9%86)؛ حيث إنهم مهما قاموا بتخفيض نسبه فلن يغير هذا من الأمر شيءًا مادام النشاط الشمسي مستمرًّا ؛ حيث إن الإنسان (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%86) مهما زاد نشاطه على سطح هذا الكوكب (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%83%D9%88%D9%83%D8%A8) فلن يكون ذا تأثير على النظام الكوني الضخم الذي يتضمن النظام المناخي للأرض؛ لذلك من الأفضل استخدام تلك الأموال في تنقية هواء (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%87%D9%88%D8%A7%D8%A1) المدن المزدحمة من الغازات السامة، أو تنقية مياه الشرب لشعوب العالم الثالث.
ظواهر مرتبطه بالإحتباس الحراري